أشتقت لك...

أشتقت لك...

اشــتــقت لــك

يالصاحب الحزين

أشتاق لكلماتكي...لأنفاسكي

اشتاق لسماع صوتك
مشاعري كلها تناديك ..
ترنو إليك..
تطير إلك كسراب فراشات تجتذبها بقعة ضوء
تذهب إليه وبداخلها رغبه بإلغاء الذات فيه
تنجذب إليه وهي تدرك أن هلاكها هناك..
تذهب بملء إرادتها لك ياالصاحب الحزين



يجذبها الدفء والنور والأمان..
تعميها رغبتها في إيجاد الدفء والنور بعد الظلام...
ورغم احتراقها وذوبانها..
فإنها تعود إليه دوما..
تعود وتقبل من جديد
تحاول تناسي ألام الماضي القريب ..


اااه كم اشتاق لك

كم أرغبك.. كم أهواكي..
ما زال قلبي لكي وملككي

ياالصاحب الحزين



بغيابكي وبعدكي كنت أعيش حياة السبات ..
لم أكن اشعر أو أرى شيء
فانا لم ولن أرى انثى في هذا الكون سواكي
يا من ملكتي حياتي وقلبي وروحي
فعند هجركي لي لم تتركي لي شيئا..
لقد سلبتيني روحي وقلبي وحب الحياة ..
أصبحت حياتي كشجره بفصل الخريف
كل يوم تسقط إحدى أوراقها ..ورقة بعد الأخرى
كأنها في سباق مع الأيام
لتنهي جميع الأوراق قبل موتها..
لقد هجرتيني ..
تركتيني في صحراء الأيام والقلوب..
لم تعد هناك واحات جفت الينابيع والأنهار..
بغيابك نزفت كلأيام السعادة ..
خرجت روحي هائمة.. ضائعة.. تائهة..
تبحث عنك .. تبكيك.. تريد نسيانك..
حاولت أن أخرجك من ذاكرتي وعيناي ..
لكن كنت أرى بكل ألنساء أنتي
بكل الكلمات أنتي
بكل الحياة أنتي
ولا احد سواكي
فرغم مرارة الأيام وقسوة الزمان...
وقهر الهجر ووجع النسيان
لا أزال اشتاق لك ..

اعرف أن هذا جنون أن هذا إهدار للذات
لكن حبك يذيب كبريائي يدمر دفاعاتي ويغزو حصوني ..
لا اعرف لما
ما الذي فيكي ..ما الذي يميزك ما الذي يجعل منك انثى حياتي ..
من نصبك ملكا على عرش قلبي.. من جعلك تحكم وتأمر وتطاع..
لمااا؟؟!
ما الذي يمنحك هذا الحق بدخول قلبي..
أخرجتيني من حالة الركود جعلتيني أثور .. اغضب .. واستكين
تخليت لك وحدكي عن روحي
تنازلت لك عن قلبي أصبحتي الأمر الناهي...
كيف ذلك اخبريني ..
ولما أنت.. لما أنت. ااه لما أنت ..
رايتكي ولم أرى سواكي..
سكنت أحلامي وتسربت في دمي
معك وحدك شعرت بالدفء بالحياة.. بالأمل.. بالسعادة.. بالأمان ..
اعد لي كل ذلك أرجوك
فانا لم أرجو بحياتي احد سوا كي ..لم أحطم كبريائي
لسوا كي..
وحدك أذبت ثليج الأيام .. وحطمت قيود الأحلام
يا لسخرية الأيام.. أنتي من يحررني من قفص الركود
ويقيدني بذكرى الوعود ..
وتقتلني بخنجرالهجر الحقود..
ولم تحاولي حتى أن تعود..

من عذب الكلام واصدقها
تتحير الكلمات في خطوط مبعثره
ويجول بخاطر قلمي حيرةٌ وقلق
ولا يدري ماذا يكتب او يقول
ويشتكي ويلومني ويقول
اهذه كلمات انسجها بشرٌ
كيف لي للرد على ابداع محترف
ام كيف لي الوصول لقلمه العجيب
الا تدري باني والابداع بيننا بحر
والتميز اكبر من مكاني وزماني
لكني لشكر التالق صرت سباق
^^
*********
شكراً على الطرح الراقي والرائع
والذي يعكس رقي صاحبه وابداعه
والله يديم لك الصحة والعافية
ونتطلع لمزيداً من ابداعاتك القادمه
تحياتي