تابع مسابقة رمضان ...من الالم....

مقدمه من ناروتو وساسكي وسباستيان

:


السلام عليكم كيفكم يااعضاء العاشق

اليوم اقدم لكم
قصه بمانسبه رمضان

وارجو من الجميع المتعه
والموضوع باسم
(امراه ترد زوجها الى الله)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,

وارجو ان يعجبكم
نبدا:
اهلا بكم مع ساسكي
وناروتو



.................................................. ...........


ننتقل بكم الان الى السلك العسكري الى الجيش حيث نعيش مع احد افراده وهو مازال على قيد الحياه حتى الان,انا الا اذكر اسمه للمصلحة والقصه حق كما انكم تنطقون.


كان هذا الرجل يسافر الى الخارج للمعصيه فيعصي الله في الداخل والخارج وفي الليل والنهار والسر والعلن.


ظن ان الحياه كأس وامرأة فسقط في الملذات وهوى في الظلمات وأوقع نفسه في ورطات ونكبات.


اخر سفره له كانت الى فرنسا_البلد المظلم المتهتك, سافر الى هناك ومكث مدة في حياه بهيمية يأنف من بعض صورها الحيوان.

انها حياة أعداء الله اولئك:
{الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهو يحسبون انهم يحسنون صنعا}.


ثم عاد الى اهله ودماغه ممتلئ بأخبار تلك البلاد وقصص تلك البلاد, فالعظماء عنده عظماء الغرب والادباء ادباء الغرب والدنيا كلها الغرب, وكان ان تزوج (بامرأة) صالحة عرفت الله عزوجل:

{ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة أعين}


ولقد كانت هذه المراه قرة عين خرجت من بيت يعيش الاسلام حقيقة وينعم بالايمان, بيت يشرف بالحجاب والحشمه والعفاف, هذا البيت لم يعرف الاغنية وماراى المجلة الخليعة والفيلم الهدام, وبدأت هذه المرأة مع زوجها حياة جديدة كانت تجذب زوجها الى الله جذباً ليناً كلما وجدت فرصة تكلمت معه عن الايمان والهدايه, يراها مصلية ذاكرة عابدة, تدخل بيتها بذكر الله وتحصر طعامها بسم الله وتنهي امرها بحمدالله, تدعو زوجها الى نجاته وتدعو له بالنجاه, وبدا يصلي لكن في البيت لا في المسجد , وهذه خطوة جيدة لابد ان تكسب , وكانت تذكره بفضل الجماعه وتدعوه برفق ونصح واشفاق وبدأ احيانا يصلي في المسجد , وهذه خطوه ثانيه طيبة , وحضر اول يوم الى المسجد في صلاة الفجر وقد حققت بصلاته الفجر جماعة نصراً هائلاً لانها ذات مبادئ وطموح ايماني , واثنت عليه خيراً بما فعل واظهرت السرور والفرح فواصل كل الصلوات في المسجد جماعة وترك المسكر , وبغضت له زوجته قرناء السوء وحببت اليه الصاحين فهجر اصحابه المعرضين عن الله عزوجل.


واهدت له مصحفاً فسر بتلك الهديه واخذ يتلو , هجر الدخان واطلق لحيته وانتهى من اسبال ملابسه , تكاملت شخصيته الاسلامية , بدأ نورالايمان يلوح على محياه , اخذ يحضر دروس العلم ومجالس الخير وندوات الايمان , زار الصالحين وزاروه , حج واعتمر والحمدلله هجر الغناء والمجلة الخليعة والافلام الهدامه_فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام.


هو الان يعيش حياة المسلم العامر قلبه بشكر ربه الرطب لسانه بذكر مولاه حفظ الان كثيراً من القرآن الكريم وهو مثل للمؤمن الصادق.


كلمة اخيره مني :
فسلام على تلك الزوجه ورفع الله منزلتها واخرج من النساء من امثالها , وسلام على هذا الرجل وثبته بالقول الثابت وزاد في الرجال من امثاله ولله الامر من قبل ومن بعد................



اشكر جميع الاعضاء العاشق
على القراءة وارجو ان تكون نالت اعجباكم ..ورضاكم
وهاذي قصه قد انزلته بحلول رمضان
وتحياتي الخادم سباستيان