تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم الأدب العربي و العالمي هو للمنقول من الشعر والنثر، والقصص والروايات مع الالتزام بشروط النقل الموضحة بموضوع القوانين

  #1  
قديم 11-29-2011, 11:20 PM
الصورة الرمزية М О Н Λ М Σ Đ  
رقـم العضويــة: 76838
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 2,273
نقـــاط الخبـرة: 304
مميز : قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*









مدخل

يارب إن عظمت ذنوبي كثرة ..."

فلقدعلمت بأن عفوك أعظم ..."

إن كان لا يرجوك إلامحسن ..."

فبمن يلوذ ويستجيرالمجرم ..."







•‴ بسم الله الرحمن الرحيم •‴
•..•
•‴ على كلمة الله نستهل قصصنا ليس قصتنا بل قصصنا اليوم •‴
•..•
•‴ قصص قد يكون البعض منا عايش او راى ملامح هذه القصص تتجلى في مجتمعه •‴
•..•
•‴فيهم من المعاني ما كثر وهم عبرة لمن كبر •‴
•..•
•‴وهم جل التربية الحسن والخشية من الله لمن امن •‴
•..•
•‴ وطريق لهداية الكبار بسبب من ؟بسبب الصغار •‴
•..•
•‴اترككم الان مع هذه القصصة •‴




بلغوا عني ولو آية ....""

شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم..."

.. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره..."

.. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر ..."

فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى ..."

وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده ..."

وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " ﴿يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً ..."

، وأجهش بالبكاء ..."فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه ..."

وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح ..."

فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد..."وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك ..."


الأب الحقيقي ..."

دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ..."

دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ..."

، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد)..."

فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك ..."

وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ..."

، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا! ..."

نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله ! ..."

هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ..."

ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار ..."

أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ..."

اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء ..."

عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط ..."

فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد ..."


الإيمان قول وعمل ...."

حدثتني عن نفسها قائلة : كنت متهاونة في أداء الصلاة رغم حرصي الشديد على أبنائي بالمحافظة عليها ..."

.. تنبهت لذلك إحدى بناتي الملتزمات والمحافظات على أداء الصلوات في أوقاتها ..."

.. وراقبتني دون علم مني فحدث بيني وبينها هذا الحوار الذي كانت سبباً بعد الله في هدايتي . ..."

قالت : أمي ما جزاء من ترك الصلاة. ..."

قلت : كافر ومصيره إلى النار. ..."

قالت : ولماذا يترك الإنسان العاقل الصلاة..."

قلت : ربما لأنه يعتقد أنه لا يوجد بعث ولا حساب وأنه سينتهي بمجرد الموت..."

قالت : وهل هذا الاعتقاد صحيح ؟ ..."

قلت : كلا ! بل هو باطل .. والصحيح أن هناك بعث ونشور وحساب وجزاء .. وجنة ونار !! ..."

قالت : يا أماه .. وما فائدة هذا الاعتقاد إذا لم يظهر أثره في سلوك الإنسان وتصرفاته ..."

.. وفي أدائه للصلاة ومحافظته عليها في أوقاتها ألم يقل سبحانه "﴿إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً " ؟!! ..."

فتأملت كلامها فوجدته هو الحق وأثر ذلك عليَّ فأصبحت ولله الحمد بعد هذا الحوار من المحافظات على الصلاة والسنن الرواتب وأدعو الله أن يثبتني على ذلك ..." .


وفي خلقه شؤون ...."

قال : كنا نعيش في قرية نائية قاسية الطبع والطباع .. والمصلون فيها لا يتجاوزون بضعة أشخاص ..."

وهم من طبقة المسنين الذين تقوّست ظهورهم عبر الأيام لكن الغريب أن بين هؤلاء المصلين طفل صغير لم يتجاوز التاسعة من عمره ..."

.. إنه أخي الصغير الذي كانت تستعر في صدره جذوة الإيمان ..."

وكان لا يهدأ له بال إلاّ إذا صلى الفجر في جماعة ..."

رغم بعد منزلنا عن المسجد ووحشة الطريق بالنسبة لطفل صغير في سنه ..."

ذات يوم وبينما هو ذاهب إلى صلاة الصبح اعترضته مجموعة من الكلاب ..."

وانطلقت وراءه بسرعة كبيرة فأطلق لقدميه العنان وراح يسابق الريح ..."

حتى لاذ إلى جوار أحد المنازل وهو يصيح ، فخرج صاحب المنزل الذي احتمى به هذا الصغير وقام بإبعاد هذه الكلاب عنه..."

وذهب معه وهو آخذ بيديه إلى المسجد وصليّا الصبح معاً ..."

ومن كان يدري أن هذه هي البداية لهداية هذا الرجل الذي كان لا يصلي ..."



-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

يتبع

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قديم 11-29-2011, 11:20 PM   #2
عاشق ذهبي
 
الصورة الرمزية М О Н Λ М Σ Đ
رقـم العضويــة: 76838
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 2,273
نقـــاط الخبـرة: 304

قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*

اصدق يصدقك ...."

قال : جلست مع بعض الأخوة في أحد المجالس ...
"
فدخل علينا غلام صغير لم يجاوز السابعة وأبوه وقتها كان مغترباً في الخارج ..."

فسلّم علينا وبدأ يصافحنا واحداً واحداً ووصل إلى أحد الجالسين فتجاوزه ولم يصافحه ..."

وأكمل مصافحة الآخرين وحين سُئل عن ذلك أجاب – لا فضَّ الله فاه - : " هو يستاهل أكثر .. هو لا يصلي ..."

وأخذنا ننظر إليه في ذهول ونختلس النظر إلى الشخص المقصود الذي أطرق في إحراج واحمر وجهه خجلاً ..."

، وشاء الله أن تقع كلمات الصبي منه موقعاً ومنا كذلك ، فعلمت فيما بعد أنه ترك ما كان يعتقده من الباطل ..."

وواظب على الصلاة وتعلمنا من الموقف أن نقول الحق ما استطعنا إلى قوله سبيلا ..."

وأن الساكت عنه شيطان أخرس والحمد الله على نعمة الهداية والإسلام . ..."


ضمير طفلة ...."

قال: كان لي جار تاجر ، ومن ضمن تجارته بيع المياه المعبأة المنتجة محلياً والمعقمة من المصنع المتخصص ..."

فكان يقوم بتعبئة مياه غير معقمة ويبيعها للناس ويضع لاصقاً معتمداً من المصنع ..."

، وكانت ابنته الصغيرة تلاحظ غشه للناس دون أن تجرؤ على نصيحة أبيها لخوفها منه ..."

وذات يوم وبينما هو يقوم بإشعال الغاز لغلي الماء ، كان الغاز قد انتشر في المكان ..."

فاشتعلت أرضية المكان واشتعلت معها رجلا التاجر وكان في رجله مرض جلدي عضال تعذر علاجه ..."

لكنهما شفيتا بعد احتراقهما مباشرة ، فأقبلت البنت على أبيها ..."

وقالت له : انظر يا أبي ما أعظم رحمة الله بك ، تعصيه ويجعل من خطأك طريقاً لشفاء مرضك ..."

ولو حاسبك بعملك لأحرقك بنار الدنيا قبل نار الآخرة ..."

، فاندهش الأب من ملاحظة ونصيحة ابنته ، بينما لم يفطن هو لهذه النعمة الكبيرة ..."

، فتاب وحمد الله على نعمة البنت الصالحة والعافية التي أنعم الله بها عليه بعد طول عناء ..."


هبات الصبا ...."

لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير إلى المسجد لأداء الصلاة فيه جماعة خمس مرات في اليوم ..."

، بل لم تكن راضية عن صلاته كلها ، كانت ترى – ويا لغريب ما ترى – إنه ما زال صغيراً على الصلاة ! ..."

وكأن صلاته تأخذ منه ولا تعطيه ، تتعبه ولا تريحه ، تضيع وقته ولا تنظمه ، على الرغم من أن ابنها ذا الأعوام العشرة..."

كان يرد بلطف على أمه شفقتها المزعومة مؤكداً لها أنه يشعر بسعادة غامرة في الصلاة ، وأنها تبعث فيه نشاطاً غير عادي ..."

وتنظم وقته حتى صار يكتب وظائفه المدرسية جميعها ويراجع دروسه دون أن يحرم نفسه من اللعب ..."

ولما عجزت الأم عن صرف ابنها عن التزامه بالصلاة ، التزامه الذي رأته ( تعلقاً مبكراً ) بها ..."

لجأت إلى أبيه تشكو إليه حال ولدهما الذي ( أخذت الصلاة عقله ) كما عبرت
!..."

حاول الزوج أن يخفف من قلقها قائلاً : لا تحملي همه ..."

إنها هبة من هبات الصبا سرعان ما يمل ويسأم ويعود إلى ما كان عليه ..."

، ومرت الأيام دون أن يتحقق ما منى أبوه به أمه ..."

فقد زاد الصغير حباً بصلاته وتمسكاً بها ، وحرصاً على أدائها جماعة في المسجد
. ..."

وصحت الأم صباح يوم الجمعة ، وثار في نفسها خاطر بأن ابنها ..."

لم يعد من صلاة الفجر التي قضيت قبل أكثر من نصف ساعة ..."

، فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة ، وما كادت تدخل من بابها المفتوح حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك ..."

وهو يقول ( يا رب .. اهد أمي .. اهد أبي .. اجعلهما يصليان .. اجعلهما يطيعانك .. حتى لا يدخلا نار جهنم)..."

ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها ، فانسابت الدموع على خديها تغسل قلبها وتشرح صدرها ..."

عادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها ودعته ليسمع ما سمعت ، وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء ..."

ويقول (يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي وتهدي أبي وأمي..فأنا أحبهما .. وهما يحباني ) ..."

لم تصبر الأم فأسرعت إلى ابنها تضمه إلى صدرها ولحق بها أبوه وهو يقول لولده : " قد أجاب الله دعاءك يا ولدي..."

ومن وقتها حافظ والداه على الصلاة وأصبحا ملتزمين أوامر ربهما فكان ولدهما سبب هدايتهما. ..."


الدمعة الصادقة ....."

في يوم من الأيام خرج الطفل الصغير مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق طويل ..."

وأخوه هذا كان مفتوناً بسماع الغناء فهو لا يرتاح إلا بسماعه ..."

وفي السيارة فتح المسجل على أغنية من الأغاني التي كان يحبها ..."

فأخذ يهز رأسه طرباً ويردد كلماتها مسروراً ..."


لم يحتمل الطفل الصغير هذه الحال .. وعزم على الإنكار ..."

فقال
مخاطباً أخاه : لو سمحت أغلق المسجل فإن الغناء حرام وأنا لا أريد سماعه ..."

فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه .. ومضت فترة وأعاد الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية ..."

فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد !! .. وحذره من الوسوسة !! وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده ..."

وهنا سكت الطفل على مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه .. وكيف ينكر بقلبه إنه لا يستطيع مفارقة المكان ..."

فجاء التعبير بعبرة ثم دمعة نزلت على خده الصغير الطاهر فكانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال ..."

فقد التفت إلى أخيه الصغير .. فرأى الدمعة تسيل على خده ..."

فاستيقظ من غفلته وبكى متأثراً بما رأى ..."

ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة ورمى به بعيداً معلناً بذلك توبته من استماع تلك الترهات الباطلة ..."



-------------------------------------------------------

يتبع

----------------------------------------------------------------------------------------------------
М О Н Λ М Σ Đ غير متواجد حالياً  
قديم 11-29-2011, 11:22 PM   #3
عاشق ذهبي
 
الصورة الرمزية М О Н Λ М Σ Đ
رقـم العضويــة: 76838
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 2,273
نقـــاط الخبـرة: 304

قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*




ما من طريق لهدايته إلا سلكانه .. ولا باب لدعوته إلا طرقناه ..."

ومع ذلك إيغال في الإنحراف .. وتمادٍ في الفساد..."

وفجأة وبلا مقدمات .. كلمات صادقة .. وعبرات بريئة .. من طفل صغير .. من الروح للروح ..."

تعمل عملها السحري في تلك الشخصية المظلمة .. فإذا بها تتحول لشخصية إيمانية تشع نوراً وبهاء ..."

عشرات القصص المعبرة .. والمواقف المفيدة .. أتحفنا بها القراء ..."

ليس الغرض من سياقها مجرد التسلية والاستمتاع بما فيها من غرائب وعجائب ..."

.. كلا .. إنما المقصود الاعتبار بها والاتعاظ منها والانتفاع بما فيها من دروس وفوائد..."

وإن على المسلم ألا يحقر من المعروف شيئاً .. فلعل كلمة صادقة لا تلقي لها بالاً ..."

تكون سبباً في هداية إنسان ونقله من طريق الشر لطريق الخير .. وكما قال سبحانه..."

"
لقد كان في قصصهم عبرة ..."

فهلموا بنا لنعتبر ونتعظ بهذه المواقف الإيمانية لنترجمها سلوكاً وعملاً وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر ..."

والسعيد من وعظ بغيره .. والشقي من وعظ بنفسه..."






•‴
ها قد وصلنا الى ختام موضوعنا واتمنا ان الفكرة قد وصلت •‴
•..•
•‴ وما علينا الا ان اودعكم الا ان نلتقي في موضوع اخر انشاء الله •‴
•..•
•‴ واتمنى ان ارى ردودك المشجعة والتي تزيد من جمال الموضوع وترك لمستكم الغالية •‴
•..•
•‴ وأشهدأن لاإله إلاالله وحده لاشريك له ،مجيبُ الدعوات•‴
•..•
•‴ وفارجُ الكربات ومجزلُا لنعم على البريات ،وأشهدأن سيدناونبينا محمداً عبده•‴
•..•
•‴ ورسوله، أصدقُ العبادقصداً،وأعظمُهم لربه ذكراً و خشية و تقوى، وصلى الله و سلم•‴
•..•
•‴ وبارك عليه ،وعلى آله الأتقياء و أصحابه الأصفياء•‴







مخرج


أدعوك رب كما أمرت تضرعا ..."

فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم ..."

مالي إليك وسيلة إلا الرجا ..."

وجميل ظني ثم إني مسلم ..."











М О Н Λ М Σ Đ غير متواجد حالياً  
قديم 11-29-2011, 11:31 PM   #4
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية Fermandar
رقـم العضويــة: 88493
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 12,396
نقـــاط الخبـرة: 2597

افتراضي قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*

سلام عليكم ورحمة الله و بركاته

كيف الحال يااخي ان شاء الله ان تكون بخير


ما شاء الله قصة جميلة ورائعة


بكى الطفل على ذاك العجوز لنه كان يذهب في صلاة الفجر و كان يتبعه خوفاً ان يصبه شىء


عندما مات قال لوالده ياليت انت مت و ليس هو


يالله كم انت كبير


((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))


اهم شىء في هذا الزمن ان يكون المرء ممسكاً بالدين

شكراااااا لك القصة جميلة جدااااااا

سلمت يداك

في امان الله
Fermandar غير متواجد حالياً  
قديم 11-30-2011, 03:00 AM   #5
كأنه كآن حلمـآً ~
 
الصورة الرمزية صمت الكلام
رقـم العضويــة: 97247
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,009
نقـــاط الخبـرة: 545

افتراضي قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*


و عليك آلسلآم و رحمـة آلله و بركآتـۃ ...

أسعدك آلله و حقق على طريق آلخيـر خطآك ...

كيف آلحآل ؟ ... عسآك بخير إن شآء آلله ...

موضــــوع رآئـــــــــــع و مميز جدآً ... و آلتنسيق و آلفوآصل جميلـۃ ...

و مآزلت تبدع كل يوم بموضوع جديد و مميز في آلقسم آلمنقول سوآءً في قسم آلشعر أو في قسم آلقصص ..

فكــرة آلموضوع رآئعــۃ ... فكل قصه مهمآ صغر حجمهآ لكن يوجد ورآءهآ من آلعبر آلمفيده آلكثير ...

قد نستمتع نحن بقرآءة آلقصص و لكن مآ آروع آن يتوج ذلك آلإستمتآع بآلعبره من تلك آلقصـۃ ...

وددت لو أستطيع و أن أقف أمآم كل قصـۃ في موضوعك لكنك قد أتيت بآلخلآصه آلمفيده لكل قصـۃ ...

و فعلآً " إنك لآ تهدي من أحببت و لكن آلله يهدي من يشآء " ...

و من أرآد آلله هدآيتـۃ قدر له سببآً مهمآ كآن حجم أو صغر آلسبب إلآ أنه قد يكون له أثر آلهدآيه على ذلك آلشخص ...

أحسنتَ في طريقة تقديمك لهذه آلقصص آلرآئعــۃ و لإختيآرك آلمميز لهآ ...

أتمنى آلإستفآده للجميع ... و آلإستمتآع بروعـة هذآ آلموضوع ...

{... يثبت + وسآم موضوع مميز + ينقل لقسم آلموآضيع آلمميزه ...

تقييمي آلشخصي و تقييم للموضوع + شكر + دعم جوجل .... }

منتظرين جديدك ^^ ..

في أمآن آلله ...

صمت الكلام غير متواجد حالياً  
قديم 11-30-2011, 10:35 PM   #6
عاشق محترف
 
الصورة الرمزية مصطفى العاشق
رقـم العضويــة: 27233
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 260
نقـــاط الخبـرة: 13

افتراضي رد: قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*

عذرا اخي الغالي لعدم تمكني من الرد على مواضيعك
واسمحلي بأن اقر على ان موضوعك قمه وغايه في الروعه
تحفه ليس لها اخت وشقيقه

تمنياتي لك بالموفقيه ودوام الصحه والعافيه وحفظك الله وحفظنا
شكرا لموضوعك وتحياتي لك
مصطفى العاشق غير متواجد حالياً  
قديم 12-01-2011, 02:53 AM   #7
I'll show you the Truth
 
الصورة الرمزية ALEX ROWE
رقـم العضويــة: 92795
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 95
نقـــاط الخبـرة: 13

افتراضي رد: قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي إنشاء الله بخير
ماشاء الله موضوعك في قمة الإبداع والتميز
وكل يوم تفاجئني بمواضيعك الرائعة والمؤثرة
زي ما أن الكبير له دور في تربية الصغير
بعض الأحيان يكون الصغير له دور في تربية الكبير إلي عقله صغير
مشكور على الموضوع مفيد جداً
والله تمنيت إني قيمك بس ماقدرت
تقبل مروري البسيط
تحياتي
ALEX ROWE غير متواجد حالياً  
قديم 12-01-2011, 09:35 AM   #8
 
الصورة الرمزية GAMAL_N_A_S
رقـم العضويــة: 88658
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,017
نقـــاط الخبـرة: 279
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى GAMAL_N_A_S
Skype :
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter

افتراضي رد: قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*

اهلين خيو كيفك ياغالى ماشاء الله متعوب عليه لى عودة ان شاء الله للتعديل على الرد سلامى
ورجعنا خيو بصراحه مابعرف من اين ابدء فقد راقت لى القصص كلياته والعبر الكبيرة الى فيها وسبحان الله الاطفال ذروت الحياة وكنز جميل لنا وبلئخص ان كانو ملتزمين بلدين ونصيحه طيبه جميله من طفل لم يبلغ الرشد تهدى من هوة فى ضلال مبين ولكن هيا مشيئت الله سبحانهو وتعالى فاذا اراد للعبد ان يهتدى فلا سبيل من ذالك الابلهدايه وان شاء الله يهدينا ويهدى الجميع يارب للصراط المستقيم وان شاء الله نكون من التوابين واللهم لاتجعلنا من الضالين واحشرنا مع الصالحين بصراحه خيو قصصك كلياته اعجبتنى وموضوع جميل جدا وراقه لى وموفق ان شاء الله بجميع مواضيعك اخى العزيز وتستحق الثناء للموضوع وبنتظار موضوعك القادم واعتذارى الشديد للرد البطيئه خيو اجمل ماعجبنى بقصصك هيدى القصه الرائعه الى حركت مشاعرى وتئثرتو فيها والله بختم كلامى بقصتك خيو وتحياتى لك ياغالى]
هبات الصبا ...."

لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير إلى المسجد لأداء الصلاة فيه جماعة خمس مرات في اليوم ..."

، بل لم تكن راضية عن صلاته كلها ، كانت ترى – ويا لغريب ما ترى – إنه ما زال صغيراً على الصلاة ! ..."

وكأن صلاته تأخذ منه ولا تعطيه ، تتعبه ولا تريحه ، تضيع وقته ولا تنظمه ، على الرغم من أن ابنها ذا الأعوام العشرة..."

كان يرد بلطف على أمه شفقتها المزعومة مؤكداً لها أنه يشعر بسعادة غامرة في الصلاة ، وأنها تبعث فيه نشاطاً غير عادي ..."

وتنظم وقته حتى صار يكتب وظائفه المدرسية جميعها ويراجع دروسه دون أن يحرم نفسه من اللعب ..."

ولما عجزت الأم عن صرف ابنها عن التزامه بالصلاة ، التزامه الذي رأته ( تعلقاً مبكراً ) بها ..."

لجأت إلى أبيه تشكو إليه حال ولدهما الذي ( أخذت الصلاة عقله ) كما عبرت !..."

حاول الزوج أن يخفف من قلقها قائلاً : لا تحملي همه ..."

إنها هبة من هبات الصبا سرعان ما يمل ويسأم ويعود إلى ما كان عليه ..."

، ومرت الأيام دون أن يتحقق ما منى أبوه به أمه ..."

فقد زاد الصغير حباً بصلاته وتمسكاً بها ، وحرصاً على أدائها جماعة في المسجد . ..."

وصحت الأم صباح يوم الجمعة ، وثار في نفسها خاطر بأن ابنها ..."

لم يعد من صلاة الفجر التي قضيت قبل أكثر من نصف ساعة ..."

، فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة ، وما كادت تدخل من بابها المفتوح حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك ..."

وهو يقول ( يا رب .. اهد أمي .. اهد أبي .. اجعلهما يصليان .. اجعلهما يطيعانك .. حتى لا يدخلا نار جهنم)..."

ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها ، فانسابت الدموع على خديها تغسل قلبها وتشرح صدرها ..."

عادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها ودعته ليسمع ما سمعت ، وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء ..."

ويقول (يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي وتهدي أبي وأمي..فأنا أحبهما .. وهما يحباني ) ..."

لم تصبر الأم فأسرعت إلى ابنها تضمه إلى صدرها ولحق بها أبوه وهو يقول لولده : " قد أجاب الله دعاءك يا ولدي..."

ومن وقتها حافظ والداه على الصلاة وأصبحا ملتزمين أوامر ربهما فكان ولدهما سبب هدايتهما. ..."
تم
GAMAL_N_A_S غير متواجد حالياً  
قديم 12-01-2011, 06:48 PM   #9
●●SaSuKe●●
 
الصورة الرمزية śąśυқє Śąḿą
رقـم العضويــة: 83299
تاريخ التسجيل: Jan 2011
العـــــــــــمــر: 28
الجنس:
المشـــاركـات: 1,964
نقـــاط الخبـرة: 362
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى śąśυқє Śąḿą
Facebook : Facebook

افتراضي رد: قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*

وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته ..ْ
كيف الحال أخي الغالي narutom ..؟ .. ان شاء الله بخير ..ْ
ماشاء الله موضوع رائع + قصص راائعة ..ْ
سلمت يداك وجزاك الله خييرا ..ْ
.....
تحياتي لك .. وفي إنتظار موضوعك القادم بإذن الله ..ْ
في أمان الله ورعايته ..ْ
śąśυқє Śąḿą غير متواجد حالياً  
قديم 12-01-2011, 09:13 PM   #10
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية DANIEL
رقـم العضويــة: 65447
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 6,616
نقـــاط الخبـرة: 950

افتراضي رد: قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
كيف حالك اخي و عزيزي محمد ان شاء الله ان تكون بخير
ما شاء الله موضوع رائع جداً جداً و الفكرة جميلة ان تقوم
بطرح عدة قصص قصيرة في وقت واحد لقد كانت لي الفكرة و لكن
مثل ما تعرف بعد التفكير عملتها سلسلة و لكن الصراحة عندما
قد قراءة القصص الصراحة ان العبر التي فيها في غاية الجمال و قد
انتقيت القصص بعناية فائقة و الصراحة لم اعد اعرف كيف يمكنني
ان اعبر عن جمال ما كتبت اناملك لنا في هذا الموضوع الرائع و
ان التنسيق جميل جداً فقد تطورت بشكل ملحوض و ان الان اتطلع
الى موضوعك المقبل الذي سوف تكتبه لنا اناملك و اعرف
ان ردي متأخر و السبب هو الدراسة و الامتحانات فأتمنى ان تعذرني
و انا اشكرك الشكر الجزيل عن ما تقدمه لنا من مواضيع متميز حيث
انك قد استحققت التميز بجدارة الان اتركك في امان الله تعالى
سلامي لك اخي محمد ....

DANIEL غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع مميز : قد يكون عنوان الموضوع "" قصص صغار"" لكن انظر الى عمق تأثيرهم في الكبار ___*:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( حصريا )= لعبه ""fifa 2010"" ""فيفا 2010 "" كامله و بروابط سريعة جدا ""روعة"" العاشق 2005 أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية 13 08-16-2011 04:14 PM
ارجوكم ادخلوا """"""لوكان الاسلام يهمكم""""""""" عبد المتين القسم الإسلامي العام 13 07-29-2011 03:41 PM
[Style] : مجموعه رنا للتصميم تقدم الخجوله "," رونق "." ابداع"."سحر"," سرعه","زاهي","خ العاشق 2005 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 0 02-22-2009 06:50 AM

الساعة الآن 03:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity