تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة قسم خاص بجميع المواضيع المحذوفة و المُكررة والتي لاتنطبق على الشروط والقوانين والتي لا شأن لها في أي قسم من أقسام المُنتدى

  #1  
قديم 03-22-2012, 03:40 PM
الصورة الرمزية "صمتي كفـــاية"  
رقـم العضويــة: 126073
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 85
نقـــاط الخبـرة: 46
©][.•:*¨ ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم `*:•.©][.•:*¨`*:•.




[الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح وما عم فينا سرور وفرح]

[الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر وماتراجع الباطل وتقهقر وما سال نبع ماء]

[وتفجر وما طلع صبح وأسفر وصلاة وسلاما طيبين مباركين على النبي المطهر]

[صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ما سار سفين للحق وأبحر وما على نجم السماء]

[وأبهر وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاة وسلاماَإلى يوم البعث]

[صلى الله علية وسلم]




||كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف كلمة لا تعرف||

||حدود الحرمانلا نمل جميعا من تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو ورفعة وتظل سرا||

||غامضا يكتنز دفء الحياة بأكملهاتظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه||

||نفسه للبحر والسفر، وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على||

||كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه كي تجد||

||سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنه يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن||

||هذه الأم وعن هذه الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لانجيد||

||لأجلها فن التعبير لأنه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي||

||كانت بالنسبة لكل الأبناء "الأرض المعطاء||



||اهلا وسهلا بكل أعضاء "منتدى العاشق" يارب جمبعكم تكونوا بأتم الصحة والعافية ||

||طبعا الموضوع باين من بابة>>>> اقصد من عنوانة عن القلب الحنون المحب الأم||

||وطبع كلنا عارفين امس كان عيد الام بس انا كتبت الموضوع عشان السبب دا لأنوا بالنسبة لنا||

||رؤية أمهاتنا كل يوم فهو كل عيد||






||لا يعرف التاريخ ديناً ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أماً وأعلى من مكانتها||

||في الإسلام لقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته وجعل برها||

||من أصول الفضائل, كما جعل حقها أوكد من حق الأبلما تحملته من مشاق الحمل والوضع||

||والإرضاع والتربية وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء وذلك||

||في مثل قوله تعالى: :{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ

وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي

أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي

تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }

||وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي؟||

||قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك||

":ولا بزفرة واحدة":

||ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بهافسأل النبي صلى الله عليه وسلم:||

||هل أديتُ حقها؟ قال: لا, ولا بزفرة واحدة أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها||

||وبرّها يعني: إحسان عشرتها, وتوقيرها, وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية||

||والتماس رضاها في كل أمرحتى الجهاد إذا كان فرض كفاية لا يجوز||

||إلا بإذنها فإن برها ضرب من الجهاد>>>> سبحان الله||

||جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:||

||يارسول الله, أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك فقال:||

||هل لك من أم؟ قال: نعم.. قال: فالزمها فإن الجنة عند رجليها||

||وكانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لها اعتباراً, فجاء الإسلام يوصى||

||بالأخوال والخالاتك ما أوصى بالأعمام والعمات||

||أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني أذنبت, فهل لي من توبة؟||

||فقال لة: لك من أم؟ قال: لا. قال: فهل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرّها||


":حتى وإن كانت مشركة":

||ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وان كانت مشركة||

||فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة||

||وكانت قدمت عليها, فقال لها: نعم [صِلي أمك]

||ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفهاأنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها||

||قالت امرأة: يارسول الله إن أبني هذا, كان بطني له وعاء وثديي له سقاءوحجري له||

||حواءوان أباه طلقني, وأراد أن ينتزعه مني! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:||

||أنت أحق به ما لم تنكحيزاختصم عمر وزوجتة المطلقة إلى ابي بكر في شأن||

||ابنه عاصم, فقضى به لأمه, وقال لعمر: ريحها وشمها ولفظها خير له منك وقرابة الأم||

||أولى من قرابة الأب في باب الحضانة والأم التي عنى بها الإسلام كل هذة العناية||

||وقرر لها كل هذه الحقوق عليها واجب: أن تحسن تربية أبنائها, فتغرس فيهم الفضائل||

||وتبغضهم في الرذائل وتعودهم طاعة الله وتشجعهم على نصرة الحقولا تثبطهم عن الجهاد||

||استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة||

||ولقد رأينا أما مؤمنة كالخنساء, في معركة القادسية تحرض بنيها الأربعة, وتوصيهم||

||بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا||

||فما صاحت بل قالت في رضا ويقين: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله||

||وقال الله عزوجل:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ

أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا

جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}







||الأم ||

||نعم الجليس ..

||وخير الأنيس ..

||ونعم القرين في دار الغربة ..

||ونعم الحنين في ساعة القربة ..

||الأم ..

||كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته ..

||وأجمل بلسما في صفاته.. ولها منظرا أحلى من نبراته ..

||ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه ..

||وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة ..

||نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..

||الأم وما أدراك ما الأم إنها إحساس ظريف وهمس لطيف وشعور نازف||

||الأم جمال وإبداع وخيال وإمتاع وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه||

||الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق وكنز موجود لأهل البر والودود||

||الأم تبقي كما هي في حياتها وبعد موتها وفي صغرها وكبرها فهي عطر يفوح شذاه||

||وعبير يسمو في علاه وزهر يشم رائحته الأبناء وأريج يتلألأ في وجوه الآباءودفء وحنان وجمال||

||وأمان ومحبه ومودة ورحمه وألفه وأعجوبه ومدرسه وشخصيه ذات قيم ومبادئ وعلو وهمم وهي||

||المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة:||

||الأم .. مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق||

||الأم هي قسيمه الحياة وموطن الشكوى وعماد الأمر وعتاد البيت ومهبط النجاة وهي آية الله||

||الأم صفاء القلب ونقاء السريرة ووفاء وولاء وحنان وإحسان وتسليه وتأسيه وغياث||

||المنكوب وعاطفة الرجال ومدار الوجدان وسر الحياة ومهاج الغضب ومقعد ألألفه||

||ومطلع القصيدة وموطن الغناه ومصدر الهناء ومشرق السعادة||

||الأم أشد أمم الأرض بأسا واسماها نفسا وأدقها حسا وأرسخها في المكرمات أقداما||

||وارفعها في الحادثات أعلاما واقرها في المشكلات أحلاما وأمدها في الكرم باعا||

||الأم كوكب مضي ء بذاته ويسمو في صورته وسماته وأجمل بلسما في صفاته||

||ولها منظراأحلى من نبراته ونفس زكيه طاهرة بصلاته وجسما غريباً يبهر في حجابه||

||وعيونا تذرف الحب بزكاته جدها عبرة ومزحها نزهة نخلة عذبة وشجرة طيبة ومخزن||

||الودائع الأم نعم الجليس وخير الأنيس ونعم القرين في دار الغربة ونعم الحنين في ساعة القربة||







||قد كرهتها||

||كانت تسبب لي الكثير من الاحراج||

||كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة||

||ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية||

||لقد كنت محرجاً جداً كيف استطاعت ان تفعل هذا بي||

||لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً||

||باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً||

" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "

||أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد||

||فواجهتها ذلك اليوم قائلاً:||

" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "

||مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة||

||لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب||

||كنت غافلاً عن مشاعرها||

||اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها||

||لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد||

||بعد ذلك تزوجت ... و امتلكت منزلي الخاص||

||كان لي اطفال .. و كونت اسرتي||

||كنت سعيداً بحياتي الجديدة||

||كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح||

||في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي||

||هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة||

||عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها||

||لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد||

" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "

" أخرجي من هنا حالاً "

||جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "||

||منذ ذلك الحين اختفت امي||

||أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي||

||لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل||

||بعد الانتهاء من لم الشمل توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت||

||كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ||

||احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك||

||لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة||

||كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها||

" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك

||لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة||

||لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك||

||أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك||

||سأخبرك .... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك||

||لكني كأم لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط||

.... لذا فقد اعطيتك عيني ...

||كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك||

||مع حبي لك أمك||




:"جزاء عقوق الأم :"

||نشأ مدللا بين والديه ومات والده وقامت أمه برعايته حتى كبر واشتد ساعده واستوى||

||على سوقه وأصبح رجلا وعمل في مجال التجارة حيث إن والده ترك له ثروة لا بأس بها||

||ودعوات الأم الطيبة ترافقه في كل مكان ومع كل خطوة يخطوها تدعو له بالتوفيق||

||وكانت أمه لازالت ترعاه وتقوم بشؤونه وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتواسيه وتحبب إليه||

||الحياة وتحثه على العمل فكانت هي السبب بعد الله عز وجل في هذه الثروة العظيمة||

||التي يمتلكها وهذه الشهرة التي اشتهر بها بين الناس والأم لا تكمل فرحتها إلا بزواج||

||ولدها لتفرح به وبأولاده وتسعد معه بتكوين أسرة تكمل المشوار وبحثت له عن بنت الحلال||

||ولكنه لم يرضى بما اشارت إليه بهنّ أمه بل اختار بنفسه وتزوّج وفرح بزواجه ولكنّ فرحة||

||أمه أكبر وأعظم وأخذت الأم تدعو ربّها أن يرزق ولدها الذرّية الصالحة لكي تفرح بهم||

||وتسعد معهم واستجاب ربها لدعائها ورزق بولدين مطيعين له فأحبّهما أكثر من نفسه||

||ورعاهما وسهر على راحتهما حتّى كبرا وشبّا عن الطوق وكبرت الأم وصارت بحاجة إلى||

||من يرعاها ويقوم بشؤونها ولكنّه تأفف من ذلك فرغم أنه الرجل صاحب الثروة الكبيرة||

||الجاه العظيم إلا أنه بخل على أمه بأن يجعل لها خادمة تقوم برعايتها وتضايق من أمه ؟

||وفكّر في وسيلة تريّحه منها فهو لا يطيق حتّى أن ينظر إليها ودفعه تفكيره إلى ان يودعها||

||في دار العجزة فتبا لة من ولد عاق كيف هانت علية امة أن يودعها دار العجزة||

||أين السّهر؟؟ أين المعاناة؟؟ أين الصبر؟؟ أين المعاناة ؟؟أين الحنان؟؟ أين الرعاية؟؟

||لقد ذهبت كل هذه أدراج الرياح أمك التي بذلت كل ما في وسعها من أجلك يكون هذا||

||وذهب مرة لزيارة أحد أصدقائه ليبثّ له شكواه وقال لصديقه وهو يندب حظّه العاثر:||

||تصوّر يا أخي ما أن أودعت والدتي دار العجزة ، ورعاية المسنّين حتى لامني الكثير من||

||الأهل والأقارب ، والبعيد والقريب ممن أعرفهم ، فأجابه صديقه مندهشا:||

||ماذا تقصد بوالدتك التي أودعتها دار العجزة ؟! هل هي أمك التي حملتك ؟

||أمك فلانة التي ربتك صغيرا ، ورعتك كبيرا ؟ أم لديك غيرها ؟!

||قال: بل هي أمي فلانة!! فما العجب في ذلك فقد افتتحت الحكومة هذه الدار لأمثالها||

||وقال صديقه يا سبحان الله اللهم ارفع مقتك وغضبك عنّا هل ضقت بوالدتك ذرعا||

||وأنت صاحب المال والجاه والثروة الواسعة والتي آلت إليك بسبب دعواتها لك بالتوفيق||

||عد إلى رشدك يا رجل واستغفر الله و اذهب إلى أمك وقبّل قدميها واسأل الله||

||التوبة والمغفرة واطلب الصفح منها وعد بها إلى البيت وهيّئ لها من يقوم بخدمتها||

||واعمل على سعادتها وراحتها أمّا إن كان الذي فعلته رغبة حرمك المصون فلم أعلم||

||أنك مطيّة بين الرجال بل عرفتك رجلا ..

||ولمّا سمع من صديقه هذا الكلام الصادق ضاق وهاج وماج وقال:||

||يا أخي إن كنت ستزيد من آلامي فأنا في غنى عن معرفتك||

||فقال له صديقه : هذا لا يشرفني من ابن عاق مثلك فصداقة أمثالك عار||

||ومرّت الأيام وأمه ملقاة في دار العجزة لا أحد يزورها وهي تعاني من آلام الكبر والمرض||

||والقهر واشتد عليها المرض ولم يزرها مرة واحدة ونقلت إلى المستشفى ولم يرق قلبه||

||لها وحثه أبناؤه وأقرباؤه لزيارتها وهي في المستشفى فأبى واستكبر وأخذته العزة بالإثم ||

||واشتد عليها المرض واقترب الوعد الحق ، وعلم العاق أن أمه تعاني سكرات الموت||

||فهل فاق وأناب وتاب أبدا بل شد رحاله وغادر البلاد فجأة دون علم أحد||

||بعد أن تأكد أنها ودعت الدنيا بما فيها من مآس ودفنت في قبرها عاد راجعا||

||ولكنه رجع ليجني ثمار ما زرع ويا شر ما زرع لقد زرع العقوق والعصيان||

||فماذا سيجني ؟ وماذا ستكون النتيجة ؟ لا شك أنه سيجني ثمار البؤس والشقاء||

||لم تمر إلا أيام معدودة قبل أن يجف قبر أمه تعرض فلذة كبده وأحب أبنائه إلى قلبه||

||إلى حادث مروري مروّع راح ضحيته الابن وكان هذا الحادث عبارة عن خنجر غرس في||

||قلب الأب ولم يمر عام على هذا الحادث الأليم إلا ويتعرض ولده الثاني وساعده||

||الأيمن في تجارته وأعماله لمرض عضال جعله ملازما للسرير وأخذ والده وجال فيه||

||أرجاء العالم يبحث له عن شفاء ولكن لا جدوى ولحق الابن الثاني بأخيه وبقي||

||الأب وحيدا فقد كسر جناحاه وساءت حالته النفسية وضاقت عليه الأرض بما رحبت||

||وبارت تجارته وأخذ موظفوه يسرقونه وأخذ يجني ثمار ما زرعه وهاهو يرى حياته||

||تتصدع أمام عينيه وهاهو يرى ما بناه يسقط أمامه دون أن يستطيع عمل||

||أي شيء وهاهي العقوبة تطل عليه في كل يوم وكل ساعة وكل لحظة||

||والله أعلم بمصيره في الآخرة||









||استدعيت الحروف اديت الكلمات عصرت الفكر||

||جمعت الأحاسيس والعواطف كل ذلك لأكتب عنها!!

||هي الحب الصادق هي الحنان هي الرأفة هي العطف||

||هي الصدق الإخلاص في شيء||

||أريد كلمة أريد لفظا جمع تلك المعاني وتستحقها||

||فإذا بي أنطق وأقول||

..أمي ... أمي ...

||نعم أمي أليست أول من نطقـت باسمها||

||أليس حجرها أأمن مكان||

||بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى||

||تحزن بحزني تفرح بفرحي بل ربما أشد فرحا مني بفرحي||

||صادقه حتى لو جاملت رحيمة حتى لو ضربت||

||عطوفة حتى لو قست قريبة حتى لو أبعدت||

||قريبة من القلب والروح [أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)

||نتجاهلها بل ربما لم نعطها اهتمام ولكن||

||سرعان ما نقول أمي .. أمي||

||هل سنرد جميلها علينا ونعطيها حقها||

||فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره أنك لم تفي بحق||

||طلقة من طلقات ولادتك||

||إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها||

||هذا محال ولكن فلننظر ما ذا تريد||

||أظنها لا تريد عيوننا أو نفديها بأعمارنا فهي أرحم بنا من أنفسنا||

||ولكنها تريد احترام طاعة لأوامرها تقدير إعطائها حقوقها||

||رعاية عطف رحمة على فترات عمرك||

||هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف||

||لا أظن ذلك فحقها عظيم||

||مــاذا اهديكي يأمي الغالية فأنا لن اوفي حقك ولن أوفي حق ليلة سهرتها علي||

||كل مااريدة ان اكون بارة بكي وان تكوني راضية علي وان ادعوا لكي بأن تبقي بجانبي دائمن||

||فأنت اول من احبني وآخر حب حقيقي قد ينتهي فأنتي آملي ورجائي.||






"أحمد الله عزوجل على انتهاء الموضوع واتمنى ينال على إعجــابكم"

"ومهما كتبت من اليوم للغد لن أوفي حق أي ام فا لا الكلمات توفي ولا العمل"

"فيكفي الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة الذي ينتظرها والدينا"


قديم 03-22-2012, 07:18 PM   #2

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: ©][.•:*¨ ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم `*:•.©][.•:*¨`*:•.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..~

لقد تتبعت جميع ما كتبتي وجدت انه منقول

اذن الموضوع مخالف ينقل إلى الارشيف

في حفظ الله
S i l v ε r غير متواجد حالياً  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
امآم, ست الحبايب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع ©][.•:*¨ ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم `*:•.©][.•:*¨`*:•.:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصريا لعبة كرة القدم للموبايل 2011 - تقدار تلعب انت وصاحب على البلوتوث مع بعض كرستينا اجوليرا قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 09-12-2011 12:47 PM
ســت الحبـآيب .. ( ليس في العالم أنعم من حضن الام ) تــآبع .. (( Nami )) القسم العام 15 04-26-2011 08:35 PM
المرأة وصاحب الدينار ......... (قصة واقعية) RoHaNe قسم النُكَتْ والألغاز 1 03-26-2011 10:09 PM
آنْآ بٌَِآنْتُِِّْظْآرٌٍكَ‎ جبرني الزمن القسم العام 2 01-04-2011 08:05 PM
فصيدة بين شاب وشايب مضحكة ((جيرايا)) قسم النُكَتْ والألغاز 3 12-16-2010 02:06 PM

الساعة الآن 02:30 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity