من واقعنا المؤـــــسف .. الجزء الأول

أهلا و سهلا و مرحبا بكم مشرفين و مسيري و أعضاء المنتدى الحبيب

أتمنى أنكم بخير و عافية
و ما تشكون من شي
حبيت اليوم أطل عليكم بموضوع الأول من سلسلتي التي أسميتها {من واقعنا المؤسف}
لأنو صح مؤسف و محزن و يدمي القلب كثيرا
بدون إطالة سأدخل في الموضوع


إخترت بداية أول ظاهرة متفشية في الأوساط العربية بدون أية تحفظات و لا تخصيص
الأمر أصبح كارثيا و لا يمكن السكوت عنه
لكن .. من سيقوم بدور المنقذ ؟؟
إرتأيت أن أبدأ بالتحدث عن آفة المسلسلات التركية بالأخص و العربية بالعموم
و ما مدى تأثير الأخيرة على عقليات و أنماط التفكير في الشباب
الذي إتخد منها نماذج للتعجرف أو للتكابر و التحامل على الآخرين
و سأحاول معالجة القضية لكن لكل حلوله الخاصة

تعتبر السينما العالمية بشتى مواضيعيها بلورة لأفكار فدة و تجسيدا لخيالات علمية أو
وقائع إجتماعية حقيقية
و أنماط حياتية بمختلف نواحيها
الخيّْــرة و الشريرة
و للأفلام الأجنبية طابعها الخاص و وقعها على نفسية الفرد و كذا المجتمع
و كم علمتنا من أفلام أمور جديدة
علمتنا كل ما يخدم شخصية الفرد
و علمتنا كل ما ينظم سير المجتمع
لكن لا ننفي و لن ننفي و لا نستثني
قبيح الأمور فيها و فساد الأخلاق و الإنحرافات و غيرها
من ما يشد البال للحرام و الخروج عن طاعة المولى عز و جل
لكن لن نلومهم .. فهذه طبيعتهم و هذا هو منهج عيشهم
لكـــــــــــــــــن
أن تجد ما هو قبيح في السينما العربية
فبماذا ستفسر هذا ؟
لن أذكر الكثير
لكني سأتجه إلى صلب الموضوع تماما
المسلسلات التركية
التي سيطرت على الشاشة العبية بدون منازع .. و كأني بالترك كلها أصبحت تمثل !!
5 أفلام شهريا أو ما يفوق ذلك عددا
هذا يعتبر من جهة دليلا على أن الثقافة التركية أخدت في التوسع و كذا
المنطق التركي في الحياة أصبح شاهد عيان على ما تحياه تركيا
و كدا تطور إعلامي و تقدم تكنلوجي و إزدهار ثقافي
و هذا ما يمكن مدحه
أما من أسود جوانبها
موضوع المسلسل و كدا فحواه و المشاهد التي تبث
الأمر الدي جعلني في الحقيقة أشمئز شديد الإشمئزاز من البث التركي
و كل ما هو منتج تلفزي تركي
كل هذا أثر في شباب العرب إناثا و ذكرانا
أثر بشكل رهيب في عقليات و سلوك الشباب و خاصة الفتيات اللواتي أصبحن يقتدين بالممثلات و الممثلين و كدا التصرف على منوال الحلقة السابقة
و العيش بأوهام أكبر منهم و محاولة تطبيق ما رأته
و عيش علاقات وهمية لا تفيق من صدمتها حتى تكتشف _هذا إن حدث_ أنها وقعت في المحظور
من سيندرها و من سيعالج غلطتها ؟ أهو الذي أوصلها لحالها ؟ هل مهند و أسمر و غيرهم ؟ أهو سلوكها المنحرف الذي قادها لفعلتها ؟
أمور في الحقيقة يندى لها الجبين

اصل المشكل هو أكيد إنعدام الرقابة من أرباب العائلة .. حتى إنك تجد من بعض الأولياء من يستمتع بمشاهدة الإنحراف رفقة أبنائه و زوجته .. إن كان هم في حد ذاتهم منهمكين و خاشعين لأقصى الحدود في المتابعة و التمقل و التمعن بحرص شديد حلقة بحلقة .. لقطة بلقطة .. فقولوا لي بالله عليكم
كيف لا يخلفهم أبنائهم و ينهمكون بدورهم و ينكبون على ماتابعة تلك المسلسلات ؟
أكيد هذا أمر جد مخزي و محير في ذات الوقت
أن تعلم بما تشاهد و تدعوا أبناءك إلى طبق اللاأخلاقيات ذاته فأكيد سيكبرون على أفكار مغزاها أنه مادام أن والدي مقتنعين برسائل المسلسلات فهذا يعني أن تطبيقها لا مضرة فيه
و هذا ما حدث فعلا و الأمثلة كثيرة

أكيد هناك حل
1- أن تراقب ما يشاهده أبناءك عزيزي الأب و كذا الأم
2- أن تحسس أبناءك بخطورة تلك المسلسلات على أخلاقهم بالتي هي أحسن و ليس بالتعنيف و الضرب
3- أن تشارك أبناءك مشاهدة ما يحبون و على طريقتك مثلا .. إبنك يحب الرياضة ،إذن نافسه في التشجيع و تسلى معه بطريقة ظريفة تحببه في ما تراه .. وكذا الأم أن تدعو إبنتها إلى حصص للطبخ و كل ما يتعلق بحياة الأنثى و ما يشاعد على بلورة ثقافتها الأنثوية بالشكل السليم
4- عودوا أبناءكم على برنامج تلفزي محدد و منظم وفق توقيت محدد .. حتى لا تصبح الشاشة عادة سيئة .. و الأكيد حين لا يجد ما يشاهد فسيبدأ بالتقليب في الشاشات يمينا و شمالا حتى يقع في المشبوه
5- أن تقوم بتعديل قوائم المحطات و تثبيت مفضلة و إغلاق البقية بكلمة سر حتى لا يتم التلاعب بالقنوات و يبدو السيء منها.
و أكيد هناك الكثير من الحلول أدعوكم للإفصاح بها

لا أملك الكثير من الكلام رغم ان الموضوع مفتوح على غيره من التقولات و النقاش و الجدال و كل ما يبني محورا للتحاور لأن المشكل يأخد في التفاقم يوما بعد يوم و مصير الشباب الفكري آخد هو كذلك في التدهور إلى أدنى مستوياته و هذا ما سيجرنا إلى دائرة الإنحراف الأخلاقي الصريح الذي تعدى التستر إلى الجهر و الإعلان بالجرم الأخلاقي لدرجة أننا صرنا نرتكب الخطايا أكثر من أولئك الذين نقول عنهم منحطين أخلاقيا فقد صارت مجتمعاتنا أشد إنحطاطا منهم ... السبب كما ذكرته آنفا و أكيد أنه لديكم المزيد لتقولوه .


في الختام أشكر لكم حسن المتابعة و أشكر لكم ثمين وقتكم في سبيل قراءة موضوعي
أتمنى أن أجد نوركم على الطرح و التكرم بالردود التي تخدم الموضوع لا للمجاملات التي لسنا بالحاجة إليها لأن ما يحدث يجعل مستقبل العرب على المحك
في الختام
تقبلوا تحياتي
أراكم في جزء آخر من سلسلتي

هل تريد المساهمة معي في إكمال السلسلة ؟ إتصل بي على الخاص

سلــام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف الحال إن شاء الله بخير؟
موضوعك من عنوانه يجذب السامع..
فالواقع المؤسف للعرب .. أصبح مخزيا
و كيف لا .. و نحن ندخل بل و نرحب .. بهذه الامور في بيوتنا ..
و من يعترض يقال له : " لا تصير ثقيل " و " يوووه .. خلينا نشوف العالم "
أو هل يقصدون بالعالم إنه أصبح فسادا؟ أ هذا العالم الذي ريدون ؟ إنه إعتراف بشكل غير مباشر
بأن العالم هو عبارة عن فساد .. و بما إن من طبع الانسان مواكبة عصره
فهو يشكل جزءا من هذا...
يفكرون : لانريد أن نصبح الغرباء
بدل أن يفكروا : ماسيتبقى لنا في الآخرة هو ديننا و إن كرهه الآخرون ..
فأصبح أمرا أكثر من معتاد .. فعل هذا ..
...
قد يقرأ أحد المشاهدين للتركي و مطبقها موضوعك..
و يتأثر قليلا ... يخرج فيعود إلى ماكان عليه !
و كأنه لم يقرأ حرفا واحدا ..
فقد عميت هذه القلوب عن الحق فلم تعد ترضاه ...
و الحل لا يكمن في تغيير واحد أو اثنين بل يجب ان تكون جماعة .. و عند جعلها
تتعلق بدينها .. يجب أن يكون مترسخا في نفوسهم عتى ينشروا دين الحق لآخرين..
و الآن المشكلة هذه في تفاقم ..
فليست المسلسلات التركية وحدها
إنما الافلام و المسلسلات العربية بدأت تفعل نفس الشيء
فهم تواقون للفساد .. لأن دينهم لم يترسخ في نفوسهم..
الحل صعب جدا و لا أنكر ذلك..
لكن الهدى هو بتثبيت القلوب على محبة الله سبحانه و رسوله و عدم العصيان و الكفر ..
و هو أمر ليس بالسهل أبدا ..
فإن الواقع المؤسف للناس قد جعلهم يعودون إلى ماكانوا عليه في الجاهلية..
بل أسوأ..
هذا كان رأيي و أعتذر على قصره ..
أتمنى أن تتقبل مروري و السلام
في أمان الله و حفظه و رعايته ...
<

يسلملي هذا الرد أختي الكريمة

لقد أضفتي ما غفلت عنه

لم أشأ أن أقول بأن الحل في غاية الصعوبة حتى لا أحبط الهمة

رغم أن الحل بالفعل صعب

لكن يبقى بصيص من الأمل

فالدعوة النبوية بدأت في بيته صلى الله عليه و سلم

بين أهله ،،ثم مع أصحابه ،، ثم إنتقلت للعوام ، إلى أن رأت النور

هكذا نحن يجب أن نكون

أن نبدأ بإصلاح أنفسنا،، ثم الأقربين ،، فالأقربين ،، فالعامة إلى أن نسد الخلل في المجتمع

أتمنى هذا فعلا

شكرا لمرورك

سلام

انه حقا واقع مؤسف بل ان الله -عز و جل- ذكر ذلك في القرآن في اليوم الذي سيأتي فيه على الأرض و ستكفر الأرض كلها ماعدا بعض المؤمنين الذين سيختبئون في كهف في الجبل و أرجومن الله عز و جل أن نكون من هؤلاء المؤمنين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟ ان شاء الله بخير أبدعت أخي في الموضوع
في الحقيق هاذا الوقاع مؤسف جداً اللهم ارحمنا برحمتك
تستاهل 5 نجوم + تقبل مروري + شكراً +
في أمان الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .3asq.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟ ان شاء الله بخير أبدعت أخي في الموضوع
في الحقيق هاذا الوقاع مؤسف جداً اللهم ارحمنا برحمتك
تستاهل 5 نجوم + تقبل مروري + شكراً +
في أمان الله


شكرا لك أخي الكريم ... تسلملي على المرور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sosox2

انه حقا واقع مؤسف بل ان الله -عز و جل- ذكر ذلك في القرآن في اليوم الذي سيأتي فيه على الأرض و ستكفر الأرض كلها ماعدا بعض المؤمنين الذين سيختبئون في كهف في الجبل و أرجومن الله عز و جل أن نكون من هؤلاء المؤمنين

آمين إن شاء الله يوفقنا و يستر عرضنا و يحفظنا من كل شر و سوء يا رب
شكرا على مرورك الطيب

السلام عليكم و رحمة الله
كيف حالك أخي ؟ إن شاء الله تمام
,
أولاً أشكرك على الطرح المميز و الراقي << من أولها مجاملات
عودة للجدية ^^"

و سأبدأ بالسلبيات .. مع الأسف المسلسلات التركية و الأفلام الأجنبية ليست و حدها ...
فقد وصل الأمر حتى للفواصل الإعلانية و البرامج التلفزيونية
التي ينتجها العرب على غرار برنامج غربي << مثل الأمريكان أيدول و الأرب أيدول !!!!
و كأنه علينا نحن دائماً أن نكون مجرد متلقين لثقافة أخرى << بالأحرى قلة ثقافة
,,,,,
أما إذا نظرنا إلى الناحية الإيجابية فأن إنتشار هذه المسلسلات التركية
ليس سوى موضة مؤقتة و الحمد لله
كما كانت من قبل المسلسلات المكسيكية و غيرها
التي لم يعد أحد يذكرها الآن
و لكن و عودة للسلبيات فأن الكثير من المسلسلات العربية بدأت تقلد التركية
من حيث كثرة الحلقات و ضعف السيناريو و حتى الألبسة الخلاعية و إستسهال الحرام ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنا لن أقول أن الحل هو الإبتعاد إطلاقاً عن مشاهدة هذه المسلسلات و لكن مشاهدتها برقابة
و توعية المراهقين أن هذه ليست إلا قصص خيالية لا تمت لواقعنا بصلة ,
و حتى للواقع التركي فالشعب التركي ملتزم ...
و الحلول الأخرى تكمن بإغناء التلفاز ببرامج تتحدث عن ثقافتنا وواقعنا بشكل مميز و مثير للإهتمام
<< و ليس بشكل ممل و تقليدي .. و مع الأسف أغلب البرامج هكذا ..
بالنسبة لي أنا فالحمد لله لم أشاهد سوى مسلسل تركي واحد و نسيت أسمه و لكنه ملتزم مقارنة بالمسلسلات الأخرى
و كم كنت أنزعج لدرجة كبيرة عندما أرى أقاربي مشدوهين إلى التلفاز و السبب "طالع يحيى" ><
الحمد لله أن تلك المسلسلات إنتهت ...
و لكن الآن الموضة الجديدة هي أراب أيدول و أرابز غوت تالينت
,,,,,,,,,,,,,,,,
أخيراً أعتذر على الإطالة ^^"
و أشكرك على ما كتبت ,
تم الشكر و التقييم + نسخة للمميز
بإنتظار الجزء الثاني من السلسلة , بالتوفيق
سلامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة υςhιħά ςαţ

السلام عليكم و رحمة الله
كيف حالك أخي ؟ إن شاء الله تمام
الحمد لله تمام و بخير ... شكرا لك
,
أولاً أشكرك على الطرح المميز و الراقي << من أولها مجاملات
عودة للجدية ^^"

شكرا لك ... كلك ذوق

و سأبدأ بالسلبيات .. مع الأسف المسلسلات التركية و الأفلام الأجنبية ليست و حدها ...
فقد وصل الأمر حتى للفواصل الإعلانية و البرامج التلفزيونية
التي ينتجها العرب على غرار برنامج غربي << مثل الأمريكان أيدول و الأرب أيدول !!!!
و كأنه علينا نحن دائماً أن نكون مجرد متلقين لثقافة أخرى << بالأحرى قلة ثقافة

للــأسف .. ما عندنا منتجين و لا ممثلين و لا مخرجين بقمة التميز الأجنبي .. حتى نتمكن من إعطاء الفرجة و الجانب التربوي و التثقيفي ... يبقى المشكل في صانع الفن و ليسي في متلقيه
,,,,,
أما إذا نظرنا إلى الناحية الإيجابية فأن إنتشار هذه المسلسلات التركية
ليس سوى موضة مؤقتة و الحمد لله
كما كانت من قبل المسلسلات المكسيكية و غيرها
التي لم يعد أحد يذكرها الآن

أتفق معك في هذا
و لكن و عودة للسلبيات فأن الكثير من المسلسلات العربية بدأت تقلد التركية
من حيث كثرة الحلقات و ضعف السيناريو و حتى الألبسة الخلاعية و إستسهال الحرام ...

و الأمثلة كثيرة ولسنا بحاجة لتعدادها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنا لن أقول أن الحل هو الإبتعاد إطلاقاً عن مشاهدة هذه المسلسلات و لكن مشاهدتها برقابة
و توعية المراهقين أن هذه ليست إلا قصص خيالية لا تمت لواقعنا بصلة ,
و حتى للواقع التركي فالشعب التركي ملتزم ...
و الحلول الأخرى تكمن بإغناء التلفاز ببرامج تتحدث عن ثقافتنا وواقعنا بشكل مميز و مثير للإهتمام
<< و ليس بشكل ممل و تقليدي .. و مع الأسف أغلب البرامج هكذا ..

أعتقد أنو لقيت قناة واحدة بس مميزة و هي ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي .. أما الباقي فلا علاقة بالعلاقة
بالنسبة لي أنا فالحمد لله لم أشاهد سوى مسلسل تركي واحد و نسيت أسمه و لكنه ملتزم مقارنة بالمسلسلات الأخرى
و كم كنت أنزعج لدرجة كبيرة عندما أرى أقاربي مشدوهين إلى التلفاز و السبب "طالع يحيى" ><
الأمر بغيظ و الله
الحمد لله أن تلك المسلسلات إنتهت ...
و لكن الآن الموضة الجديدة هي أراب أيدول و أرابز غوت تالينت
حدث ولا حرج ... الامر يشعرني بالغثيان
,,,,,,,,,,,,,,,,
أخيراً أعتذر على الإطالة ^^"
لا عليك ... الفائدة في ما ذكرت
و أشكرك على ما كتبت ,
و أشكرك كذلك على تفاعلك المميز
تم الشكر و التقييم + نسخة للمميز
شكرا كثير لك
بإنتظار الجزء الثاني من السلسلة , بالتوفيق
سلامي

الردّ في الإقتباس خيتو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك بالخير والسعادة يا أخي
هلا بإخي الغالي محمد ، كيفك + أخبارك؟ يا رب بخير
ما شاء الله على طرحك الجميل والغني بأهداف مهمة لنا كمسلمين
حقاً يا أخي ضربت عين الحقيقة حول هذه المسلسلات الماجنة والفاسدة
والاعضاء المشاركين بالنقاش أذهلوني بروعة نقاشهم حتى إني لا املك
ما استطيع به مشاركتكم هذا النقاش المثير والرائع ، الا إنني بحاول.
حقيقةً لا جدال بها يا أخي بإن المسلسلات والدراما الماجنة والفاسدة تركية أو غيرها
فهي تعمل كالفيروس بداخل العائلة ، لينتشر بعدها ذلك الفيروس من عائلة لمجتمع بإكمله.
وأذكر فيما مضى لما كنت أخرج لم أكن اسمع بشيئ عن الافلام التركية أو عن اي دراما
أما الان فإذا خرجت ولو للحظة لابد إن أسمع قصص الدراما بين الناس !!!
فلنأتي الى المضحك في الأمر والذي يدعو الي السخرية من مشاهدي هذه الدراما بإنواعها
رغم ان سلبيات هذه الدراما مدمره للتقاليد الاسلامية اولاً واخيراً لكني سأتحدث عن سلبيات اخرى
1.إهدار الوقت في متابعة ومشاهدة الدراما.
2.نتيجة الحلقة او الدراما تكون قواعد راسخة بالاذهان للمتابعيين بإي نتيجة كانت . كيف؟
فلنأخذ بعين الاعتبار أمثله قليله :
*في أحدى البلدان العربية نشر مقال يذكر به إن ما يقارب 1300 طفل تم تغيير أسمائهم
الاصلية الى اسماء بشخصيات الدراما التركية!! وكان هذا في 2008 فقط!!!!
*زوجة تطلب من زوجها تغيير اسمه الى احد شخصيات الدراما والا فإنها ستطلب الطلاق!!
*وأخرى طلقها زوجها بسبب أنها قصت شعر زوجها حتى يشبه تلك الشخصيات.
*السفر الى تركيا ليس للسياحة فقط بل ايضاً بسبب الهوس والرغبة لمشاهدة نجومهم وحياتهم.
*غرفة المراهقيين المليئة بصور تلك الشخصيات المخلة بالاداب والعرف والتقاليد الاسلامية.
خخخخخخخخ والله كثير لاقول عنهم بسبب حماقة وغباء الناس مهما كان عمره وجنسه.
3.بعد أهدار الوقت للمتابعة يإتي أهدار الوقت بتحليل الحلقة ، فنرى الكثير من المتابعيين
يقوموا بإعطاء ارائهم حول شخص ما ، ونرى التعاطف مع أحدهم والضيق من أخر!!!
وأعتقد إن لم أكن متأكد بإن المتابعيين للحلقات يتعاطفوا مع المظلوم بتلك الدراما رغم إنه تمثيل
لكنهم لا يملكون ذرة تعاطف حول ما يجري ببلاد الاسلام رغم إنه حقيقة وليس تمثيل.
4.المعتقدات الخاطئة والتي قد أُمرنا كمسلمين بالابتعاد عنها مثل الانتقام والكراهية والحسد.
طبعاً هناك اكثر مما ذكرته لكن هذا ما اسعفني إن افكر به واكتبه بصفحة هذا الموضوع الهادف
ولن ننسى بإن المشاهدين يهملوا حق الاهتمام بدينهم وبالفرائض الدينية.
لكن يبقى سؤال يدور بذهني
هل الفراغ الروحي والعاطفي في مجتمعنا، وكلمات الحنان والحب في تلك المسلسلات والدراما
هي ما أوصلت المسلمين لهذا الانحدار للتعلق بهذه السلسة من الدراما ؟
على العموم شكراً يا أخي لطرحك الرائع والجميل وعذراً لاطالتي بالرد أو إذا أخطات
والشكر لكل المناقشين الرائعين لنقشاهم الحلو
والله يعطيكم العافية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة υςhιħά ςαţ

السلام عليكم و رحمة الله
كيف حالك أخي ؟ إن شاء الله تمام
,
أولاً أشكرك على الطرح المميز و الراقي << من أولها مجاملات
عودة للجدية ^^"

و سأبدأ بالسلبيات .. مع الأسف المسلسلات التركية و الأفلام الأجنبية ليست و حدها ...
فقد وصل الأمر حتى للفواصل الإعلانية و البرامج التلفزيونية
التي ينتجها العرب على غرار برنامج غربي << مثل الأمريكان أيدول و الأرب أيدول !!!!
و كأنه علينا نحن دائماً أن نكون مجرد متلقين لثقافة أخرى << بالأحرى قلة ثقافة
,,,,,
أما إذا نظرنا إلى الناحية الإيجابية فأن إنتشار هذه المسلسلات التركية
ليس سوى موضة مؤقتة و الحمد لله
كما كانت من قبل المسلسلات المكسيكية و غيرها
التي لم يعد أحد يذكرها الآن
و لكن و عودة للسلبيات فأن الكثير من المسلسلات العربية بدأت تقلد التركية
من حيث كثرة الحلقات و ضعف السيناريو و حتى الألبسة الخلاعية و إستسهال الحرام ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنا لن أقول أن الحل هو الإبتعاد إطلاقاً عن مشاهدة هذه المسلسلات و لكن مشاهدتها برقابة
و توعية المراهقين أن هذه ليست إلا قصص خيالية لا تمت لواقعنا بصلة ,
و حتى للواقع التركي فالشعب التركي ملتزم ...
و الحلول الأخرى تكمن بإغناء التلفاز ببرامج تتحدث عن ثقافتنا وواقعنا بشكل مميز و مثير للإهتمام
<< و ليس بشكل ممل و تقليدي .. و مع الأسف أغلب البرامج هكذا ..
بالنسبة لي أنا فالحمد لله لم أشاهد سوى مسلسل تركي واحد و نسيت أسمه و لكنه ملتزم مقارنة بالمسلسلات الأخرى
و كم كنت أنزعج لدرجة كبيرة عندما أرى أقاربي مشدوهين إلى التلفاز و السبب "طالع يحيى" ><
الحمد لله أن تلك المسلسلات إنتهت ...
و لكن الآن الموضة الجديدة هي أراب أيدول و أرابز غوت تالينت
,,,,,,,,,,,,,,,,
أخيراً أعتذر على الإطالة ^^"
و أشكرك على ما كتبت ,
تم الشكر و التقييم + نسخة للمميز
بإنتظار الجزء الثاني من السلسلة , بالتوفيق
سلامي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


نقاشكِ رائع وجميل كالعاده يا مشرفتنا الفاضلة الا إنني سأحاوركِ عن موضوع ذكرتيه
حقاً يا أختي بإن المسلسلات المكسيكية كانت موضة مؤقتة وأرتحنا منها ولله الحمد
لكن هل تعلمين كم جلست تلك الموضة؟ بقت للاعوام في مجتمعاتنا الاسلامية
ورغم إن المسلسلات المكسيكية ظهرت في بداية ظهور قنوات الاعلام إلا إنها أصبحت
رائجة وبكثرة في معظم مجتمعاتنا ، أما الان فلننظر للأعلام فهو الان في أوجه عطائه
وبدل إن تكون 20 قناة الان أصبح لدينا الالاف القنوات عربية وغير عربية.
وفي السابق لم توجد قنوات مخصصة لغرض واحد فقط بل كانت قناة عامة الانشطة
أما الان فهناك قنوات خاصة فنجد قنوات الاغاني والرياضة والاطفال وايضاً للدراما.
يا ترى بوجود ثورة الاعلام ، فهل ستعتبر المسلسلات التركية موضة؟
إعذروني لقول هذا لكن الدراما المكسيكية لا تصل الى ما وصلت له الدراما التركية
من حيث الظهور على القنوات ، ومن حيث الاعلانات ، و........ألخ
بل أعتبرها مظلومة لإنها لم تلاقى مثل الإهتمام الذي تحصل عليه الدراما التركية
بصراحة هناك من القنوات من خصص لها قناة خاصة للدراما التركية.
وأيضاً للاسف مثلما ذكرتِ بإن الدراما العربية تقلد الدراما التركية بكل شيئ.
وعذراً على ردي إذا أطلت به أو أخطات أو قصرت بشيئ
والله يعطيكِ العافية أختي