طريقتان في غاية السهولة ، تجنبك مرضا السكر والضغط

طريقتان في غاية السهولة ، تجنبك مرضا السكر والضغط.. نغفل عنهما

ولمن ابتلاه الله بهذان المرضان أيضاً...واللذان هما وبحق مرضا العصر.. وفي كثير من
الأحيان تكون عقوبة الترف والشبع والسلوكيات الخاطئة...
هاتين الطريقتين في غاية السهولة ، وفائدتهما أنهما لايكلفان شيئاً..
لن أقول لك إلتحق بمعهد صحي ورياضي ونظم طعامك وشرابك.. لأن الكثير منا لعله
لايستطيع تحقيق ذلك ، وإن استطاع ذلك ، فيكون لفترة محددة ، ثم يكون الإنقطاع الطويل..
هاتين الطريقتين لاتتحققا جيداً ونحصل على النتيجة المُثلى إلا من خلال صلاة الفجر..
نعم صلاة الفجر...
هل ترى هؤلاء الذين يركضون الساعات الطويلة ويحرصون على تناول الغذاء الصحي..
بهاتين الطريقتين ادعو الله أن تصل للنتيجة المرجوة وتحصل على أكثر مما يحصلون عليه...
فإن كنت مصاباً ، ستتمكن من خلال هاتين الطريقتين بإذن الله تعالى في المحافظة على
المستويات الطبيعية للسكر والضغط في دمك... واعلم جيداً أن كثير ممن ابتلاهم الله بهذين
المرضين يعيشون للثمانين والتسعين.. وكثير يموت قبل هذه السن دون ان يكونوا مصابين بهما..
ولله في خلقه شئون، سبحانه...
إعلم جيداً أن مادة الهواء التي ينشرها الله في الكون ، ساعة تنفس الصبح وعندما ينادي
المؤذن قائلاً الصلاة خير من لنوم..فاعلم أن كل الخير.. أُكرر.. كل الخير.. في هذه الساعة
التي تسبق شروق الشمس.. من مادة نافعة للجسم والروح والعقل تكون في تلك الساعة
لذلك أراد الله من الإنسان أن يستيقظ في هذه الساعة ليذكرة ويشكره ويركع ويسجد له..
وعلينا ان نحرص إن كان لنا أطفال صغار لا يذهبون للصلاة أن نفتح لهم النافذة في هذه الساعة
حتى وإن كان الطقس بارداً...
إعلموا اني حتى الأن لم أذكر لكم تلك الطريقتان.. ولاتظنوا ان الحكاية وعظ فقط.. لا...
وانظر في قول الله تعالى ( والصبح إذا تنفس) فالله يدعونا إلى ان نمارس هذا التنفس
بشكل صحيح ، ولن يكون ذلك إلا بالسعي لصلاة الصبح..أما من يرى أن النوم خير ويسحب
الغطاء فوق رأسه مستمتعاً بأنغام وزغاريد وهدير المُكفيات بعد ليلة شاقة أو صاخبة..فهؤلاء
قد فاتهم ، لاأقول خير كثير.. بل الخير كله...
الشيطان يحاول ان يخذلك في هذا الوقت ، لأنه يعلم انك ستحصل على الخير كله.. ولكن
بعد الوضوء والسعي للمسجد ، سترى نفسك شخص أخر .. شخص أخر بكل تأكيد..
هيا إلى الطريقتان........................
حتى لو لم يكن بينك وبين المسجد سوى خمسين خطوة، ففي هذه الساعة سيجعل الله
في هذه الخطوات القليلات ، الخير كله... هل نسينا أن الخير كله في هذه الساعة؟...
أولاً : بعدما تفرغ من الوضوء ، إشرب كأسين كبيرين من الماء وإن استطعت ثلاثة كؤوس
إنتبه جيداً لما أقول: .. وأنت في طريقك للمسجد سر بخطوات سريعة ، واجعل بطنك
إن كنت صاحب كرش تهتز من شدة المشي وكذلك ثدياك (( هل تعرف ان رسول الله صلى الله عليه
وعلى آله واصحابه وسلم كان يسرع في مشيته) وكان الفاروق عمر رضي الله عنه يضرب بدرته
من يمشى ( الهوينا) من هواة المشي على قشر البيض...
دع جسمك يهتز من سرعة المشية ، فهذا الإهتزاز سوف يفقدك الكثير من الشحوم والكولسترول
الضار..دون الحاجة للرياضات العنيفة... ومن ميزة هذا النوع من الرياضة أن الجسم يكسب
وزناً معتدلاً ويحرك اجهزة الجسم دون ان يصاب صاحبة بالتعب أو العناء.. لذلك كان المشي
والمشي السريع عند خبراء الصحة والرياضة أفضل وامتع وأرخص وسيلة لمعالجة كثير من
الأمراض....
ثانياً: وأنت تسير بخطوة سريعة احرص على أن يكون الشهيق والزفير كاملاً دون أن ترهق
رئتيك واجعل العملية تتم بهدوء وبطريقة طبيعية...
بعد أقل من شهر سترى إن شاء الله الفرق الكبير....
داعياً للجميع بالصحة والخير والسعادة في الدارين...