إلى من تريد العيش بســــــــــــــلام مع ( الحمولة)

<div><div align="center"><div align="center"><font size="5"><font color="YellowGreen">هذه القصة واقعية لمن تريد العيش بسلام مع الحمولة


خطبني زوجي وشرط عليه ابي أن يسكنني مع أهله
ذهل زوجي من طلب والدي عليه.. ثم هرول إلى أمه وحكى لها ما جرى معه من طلب والدي،
فقالت له: ( عض عليها يا بني بأسنانك )>> تقصد احرص عليها لا تفهمون غلط
ثم دخلت منزلهم وكان له من إخوانه ستة ومن أخواته خمس متزوجين وكان له أيضا أخ واخت لم يتزوجوا بعد
وكل واحد منهم كان يحمل معاني الحقد والغل على الآخر
ونظراتهم لبعضهم من الخالة(أم زوجي) إلى أخواته و زوجات اخوانه كانت كلها مريبة
ولكني دخلت لمنزلهم ومعي 3 قواعد: أولها .. أن أمشي على الخط المستقيم معهم
ثانيها .. أن أكون واضحة في كل اموري وثالثها: الا أدع ابتسامتي ولو في احلك الظروف
فخالتي التي كان الكل يهابها كنت أعاملها معاملة حسنة سائرة على تلك القواعد التي وضعتها لنفسي
حتى وصلت معاملتي هذه معهم إلى أخوات زوجي وزوجات إخوانه .. عشت معهم 8 سنوات من احسن أيام حياتي
فكنت أسافر كل سنة انا وزوجي وأضع ابنائي عند أهلي وقبل أن أسافر كنت آخذ خالتي ( أم زوجي ) واسافر معها إلى مكة
وكنت آخذ معي كل ما تحتاجه من طعام واطبخه لها في الفندق ( من الأكلات الشعبية كالجريش والمطازيز) بدافوري الصغير
وعندما أنتهي من تعشيتها والاطمئنان عليها ( حتى وصلت إلى أني ادهن رجليها إذا جاءت تنام ) ثم إذا نامت ذهبت انا وزوجي للعشاء
بـ ( بوفيه الفندق ) وهكذا إلى أن يتبقى على عودتنا يوم واحد أذهب فأشتري لها هدايا ( لكي تعطيها بناتها وابناءها وزوجات ابناءها وأحفادها)
ثم نعود بها من السفر وبعد اسبوع أذهب انا وزوجي في سفرتنا للخارج ( فأكون قد ارتحت ) وهكذا كانت طريقتنا في السفر
ولكن في أحد المرات التي كان قد بقي لسفرتنا أنا وزوجي (أسبوع) اتتني تشتكي بأن زوجي (ابنها) قد تعذر لها في أن يسافر بها هذه السنة إلى مكة
فأسرعت إلى غرفتي وأخذت جهازي المحمول وأتيت به عندها ثم فتحته وأخذت أدير محرك البحث إلى الرحلات الجوية والطيران والحجوزات
ثم بعد أن أنتهيت وحجزت لها على مكة قلت لها : ( تجهزي يا خالة بكرا نسافر انا وإياك وولدي لمكة ) ففرحت جدا بعملي هذا
وعندما أتى زوجي في الليل إلى المنزل قالت له ( خالتي ) أمه : ضع زوجتك في عينيك واطبق عليها