تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا)

للوصول اليك \الجزء الاول .. بداية سلسلة الالغاز

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اتمنى تعرضوا لي رايكم في الجزء الاول من القصة،هل هي جيدة ولا بحاجة لتعديل حتى الان ؟
سيئة ، وربما غير مفهومة 0 0%
جيدة جدا ، لقد اعجبتني وانتظر التكملة 0 0%
جيدة ، ولكن انتظر بقية القصة لاقرر 1 100.00%
المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2012, 01:55 AM
الصورة الرمزية Jain  
رقـم العضويــة: 167450
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الجنس:
العـــــــــــمــر: 29
المشـــاركـات: 6
نقـــاط الخبـرة: 13
للوصول اليك \الجزء الاول .. بداية سلسلة الالغاز

ساكتب عن قصة مكونة من عدة اجزاء - تخصص القصة\ بوليسي - حيث تحدث فيها العديد من الالغاز والجرائم ويهمني الرأي الصريح لكل عضو في المنتدى , اتمنى ان تنال اعجابكم واعتذر على وجود اي اخطاء فيها ..قراءة ممتعة




مقدمة

.. (( قبل احدى عشر عاماً )) قبل ساعة من الموعد....

في ليلة ماطرة في مدينة السحر والغموض , لندن , الذي لكل شارع فيها حكاية تنسج الطريق الى الخيال وتكاد تكون حوائطها العتيقة صدد حكايات مختلفة للصحف اليومية والاسبوعية .. انها ليست اول ليلة ماطرة ولكن في تلك الليلة الماطرة بالذات ..التي تتلبد الغيوم في سمائها فاذا بها معتمة ويدوي صوت الرعد فيها بين الحين والاخر وقد خلت الشوارع تماما من المارة والعربات عدا واحدة او اثنتين تسيران على عجل , اذ بحفيف اقدام على رصيف شارع بيهارنارد تجري مسرعة باقصى ما لديها , فيتردد صدى حفيفها على الرصيف المبتل فيطغىصوت اصطدامها بالماء فيبدد سكون الليلة ويتناغم صوت المطر مع المتساقط , انها تجري بكل ما اوتيت من قوة بالرغم ذلك الجو وبدت وكانها تسير على غير هدى ولكنها تجري مسرعة في تلك الشوارع مهدية بضوء انارة الشوارع ..ثم بدات بالتوقف فجأة لتطلق العنان للانفاس الملتقطة ليسود صوتها في ارجاء الشارع الخالي فتمتزج مع صوت القطرات الساقطة على ربوع الارض والابنة وغيرها وشرعت العينين الزائغتين تدوران باضطراب ووجل يمينا وشمالا وقد بدت لها في تلك اللحظة ان جميع الطرق ذات الطريق كما لو انها تدور في دائرة ..ثم ارتعدت الجسد فجأة وبدأ بالركض مجدداً بسرعة لينحرف بعد لحظات متوغلا الى ممر ضيق ثم اعقبه بشارعين وممر اخر ليرتمي مجهداً اخيرا على هاتف عمومي, وشرع في ضغط ازرار الهاتف باصابع مرتبكة متلبكة قد تضغط على زرين في آن واحد , وانتظر لوهلة مسترجي قبل ان يجيب المتحدث المرجو
: مرحبا , منزل كانكايف..من المتصل ؟
فاجاب المتصل مقاطعا بسرعة : فكتوريا ..الحمد لله , اسمعيني جيداً , اريدك ان تتوقفي حالا عما تفعلينه فالامر لم يعد يجدي , لقد عثروا علي
- روزماري! انا سعيدة لاتصالك , لقد قلقت عليك , ولكن ااوه لاتقلقي انا مسيطرة على الوضع تماما ..انهم لا يشكون بشي البتة فقد كان هناك رجيلين منهم يتعقبونني عند مغادرتي المنزل لاذهب الى السوق هذا الصباح , لاتقلقي انا اخدعهـــ...
فصاحت مقاطعةً اياها مجدداً : لااا الم تسمعي ما اقول , ليس لدي ما يكفي من الوقت .. انهم يلحقون بي الان.. انت لم تخدعيهم على الاطلاق يا فكتوريا
- ولكن ..
فاردفت روزماري قائلا بعد وهلة في هدوء باسى
: الم تعي الامر بعد .. هذه هي النهاية يا عزيزتي , هناك اربعة او خمسة منهم يطاردونني الان ,لم امتلك الوقت لعدهم جيدا ولكن هذا ليس مهم فلم يعد باستطاعتي الهرب بعد الان.. ليس هناك مكان اختبئ فيه ,سينتهي كل هذا قريباً ..
فردت فكتوريا بصوت يشيجه البكاء وعينيها دامعة
: حبيبتي روز , ارجوك لاتقولي هذا..
ولكنها اكملت قائلة بعد برهة بصوت هادئ
: ليت ترين حالي الان يا فكتوريا , كنت ستضحكين كثيرا صدقيني ..ااه حتى انا لم اعد اعرف نفسي فقد نسيت كل شي ..كل ذلك ..نسيت روزماري.. تلك الفتاة الجميلة التي ما قدمت الى مكان او حفل ما حتى خطفت ابصار الحاضرين ,تلك المدللة التي كان الجميع رهن اشارتها والتي تجاب رغباتها على طبق من فضة ..انا حقا لم اعد تلك الفتاة
ثم تنهدت بعمق واردفت : ولكنك ستظلين تذكرين تلك الفتاة اليس كذلك ..مهما يكن , انا اعرف ذلك .. قد لايكفي هذا الكلام ولكن , اوتعلمين .. لقد كنت محظوظة لاني قد حظت بصديقة رائعة مثلك..
- روز ارجوك تــ...
فهمست لها روز دامعة
: فكتوريا .. الجو بارد جداً هنا
فصاحت فكتوريا باكية : .. اووه عزيزتي ..
وبعد ان صمتتا لبرهة كانت فكتوريا تصيح فيها تحولت نبرة صوت روزماري من البؤوس الى الحزم قائلة
: انا لم اعد تلك الفتاة المدللة على الاطلاق ولكن ما اعرفه الان هو اني لا ازال روز ..انا روز ولن اسمح لهم باخذ تلك الجوهرة ابدا .. صدقيني لن ادعهم يتمتعون بفلس منها ولا حتى بالنظر اليها ....
ثم ارتعد جسدها فجأة بعد ان هيأ لها انها قد سمعت حفيف اقدام يقترب وشرعت في الجري مسرعة من جديد تاركةً سماعة الهاتف متدلية ويتردد فيها صوت فكتوريا الهلع وهي تنادي
: ..روزماري..
عبرت رزوماري الشارع تلوي الاخر وهي تحث الخطى لتصل الى رصيف في طرفه ممر مهمل ذا نهاية مسدودة ويوجد في اخره كالغرفة الصغيرة البالية من الخشب كما لو انها لاحدى اولئك الذين يطلقون عليهم اسم ..مشردي لندن , ليخرج منها غلام لم يبلغ الثالثة عشر رث الثياب ينظر اليها بعينيه السوداوتين المحدقتين في ثبات اتجاهها فتوجهت نحوه واخرجت بسرعة من جيب معطفها شيئا ما ملفوفا بعناية بقطعة قماش رمادية اللون ووضعتها في يده وهي تقول
: اريدك ان تاخذها الى مارتن .. مارتن كوارتلو قل له ان هذه هي نهاية المطاف وان يعتني بها جيداً
ثم اسرعت مبتعدة عن هذا المكان حتى اختفي جسدها النحيل في الشارع..



في قصر الوانت



كان اجتماعنا في تلك الليلة في الثالث من ايلول في منزل اللورد غرايغوار تيودور عندما قُدمت الينا انا ومرافقي السيد ايرلين ادلر دعوات باسم السيد غرايغوار بالاربعاء الماضي , وكنت حينها جالسة في المنزل على المائدة بوقت الظهيرة اتحدث مع كاميليا وانا اقرأ صحيفة "جرايت ايفينت" وهي تعد المائدة للغداء واتصفحها بسرعة باحثة عن موضوع محدد , خبر معين وكلي لهفة لاقرأه , فاخذت عيني تدور بين المقالات وانا اتمتم بعناوينها الرئيسية عندما وقعت عيني على مقالي المنشود , فطويتها وشرعت بالقراءة بينما كانت كاميليا تراقب تقلبات وجهي ثم صحت فجأة قائلة في حين لم تبد كاميليا اي رد فعل كما لو كان شيئا متوقعا : ( تباً , سيكون اللقاء بين المرشحين من حفل مسلك الغموض و رئيس الدعوة المجهول سريا حيث سترسل اليهم الدعوات الشخصية وفي مضمونها العنوان والوقت , وسيتم التكتم على ارقام وهوية المعنيين بالامر ..علما بان فرز الاقام كان في قمة العشوائية ..., اتصدقين ذلك , كيف ساعلم الان ان كنت من ضمن المرشحين ام لا؟ ..انا لا استطيع الانتظار مع كل هذا التشويق , اود الذهاب , يجب علي الذهاب يا كاميليا افعلي شيئا هذا لا يطاق ..ان هذا الحفل لا يقام الا سنويا , ان لم تفعلي شيئا فسـ..ــاقتحم مقر اللقاء , اجل , سوف اقوم بالتسلل عنوة وستمسك بي الشرطة وسينتهي مستقبلي ..اهذا ما تريدينه , انا ارجوك !! ), رن جرس المنزل فوضعت كاميليا الصحون من يدها وانطلقت على مضض لتفتح الباب وهي تتمتم " من الذي قد يجيء في هذا الوقت .. " , فاسرعت الخادم منطلقة تسابق خطى كاميليا الى الباب ولما كانت الاخيرة قد اقتربت من الباب بينما همت الخادم - التي كانت هي الاقرب اليه- بفتحه اشارت اليها كاميليا بالذهاب وفتحت الباب بعد ذلك وظلت تتحدث مع الطارق لمدة ليست بطويلة ثم قامت بتوقيع استلام رسالة ما واغلقت الباب ثم تفحصتها بغير مبالاة واعطتني اياها وهي تقول " انها موقعة باسم اللورد غرايغوار , احد اصدقاء والدك العزيز " فتفحصتها بدوري , انها ليست الرسالة الرجوة ولكنها جديرة بان تصيبني بمفاجأة - وانا اقول " اوه , صحيح , انه السيد غرايغوار .. هذا غريب فانا لم اسمع هذا الاسم منذ مدة طويلة ..منذ وفاة والدي تقريباً ... ولكنه لم ينسني رغم اني لا اتذكر حتى قسمات وجهه " ثم اكملت وانا امزق غلاف الرسالة " ترى ماذا يريد ؟! " وقد تبينت ما يريد بعد قراءة الرسالة . قد كان اللورد رجلاً على قدر كبير من الثراء وقد دعينا الى منزل له في مدينة لندن في شارع كونسيمارك من بين اربعة منازل له في مناطق اخرى .. انه اكبر منزل له وقد بني على الطراز القديم وهو يعرف كذلك باسم قصر الوانت والذي كان في اصله متوارثاً من جده الاكبر وقد بني قبل مئة عام واعيد ترميمه ــ اِثر قدم وتداعياً كان قد اصابه ــ قبل ثلاثة واربعون عاماً اي ما يقارب نصف القرن تقريباً ولذا فقد يُرى عليه اثار القدم , ولكن رغم ذلك فانه يبدو على قدر واسع من الجمال والهيبة , وبحسب ماذكر في الدعوة كنا قد قدمنا في تمام الساعة الثامنة من مساء ذاك اليوم الى القصر من الباب الامامي الذي كان يقف عنده كبير خدم اللورد تيودور في انتظار استقبال الحاضرين , وعلمنا فيما بعد انه قد تم دعوة بعض الاشخاص الاخرين من قبل اللورد تيودور الى ذاك الاجتماع وقد كنت على معرفة بكل منهم الى حد ما , فبعض ممن دعي كان له صيته وسائل الاعلام ... وهم السيد ستيفن ويوجين فبيان الذي لم اكن على قدرمن المعرفة معه والانسة مارثا مخطوبة اللورد تيودور والمرأة باهرة الجمال ..والانسة ومارغريت ايضا دون ان ننسى القائد جيرالد الصديق المقرب من اللورد , وقد حرص اللورد على حضور كل منهم الى منزله تلك الليلة وبشكل غريب وملح , وقد تذكرت في تلك الحظات وانا في العربة انه مكتوب في ظرف الرسالة دعوة (العناكب السبعة..ضيوف الشرف) فعافت نفسي المجيء في بادئ الامر جراء ذلك وشعرت بشيء من الضيق وانا اتامل الظرف في طريقي الى هناك.
وبعد ان حضر الجميع وزالة غمامة السكون والقلق التي كانت تكسو الحضور والمكان ودهشت القصر الفخم من الداخل, جلسنا على العشاء نتحدث مطولا في اشياء لاحصر لها ونضحك ونحكي قصصاً محزنة وجادة واخرى مرحة وقصصا عن مغامراتهم في الجيش تكاد تكون من نسج خيالهم وكيف انهم اصدقاء جيدين وكانوا يساعدون بعضهم ثم حكى لنا القائد جيرالد عن مواقفه الطريفة التي حدثت معه , واتحِفنا بحديث الانسة مارغريت بقصص لها- والغريب انني قد ظننت انها امرأة ليس لها بالظرافة ما يشبع نملة نظراً الا انها امرأة بطبع هادئ غامض ودوما ما تكتفي بالابتسام بطريقة تجعلك تتسائل ــ حسبما رايت ــ ولكن اليس هذا ما يثبت القول القائل" لاتحكموا على كتابٍ من عنوانه" وان كان فيها ذاك الشيء من الهدوء الغامض , لقد كنا نستمتع بالفعل وقد ملأت ضحكاتنا ارجاء القصر ..ومن ثم انتقلنا بارشاد من الخادم الى غرفة الجلوس وهناك التهينا ببعض الاحدايث الفرادى, حيث كنت انا ومارغريت جالستين نتحدث سويا عن جزيرة ناول والمنازل واحوال منطقة ريفير – الريفية – ثم توقفنا للحظة للاجابة على سؤال الخادم عن الرغبة في المزيد من المشروب , وكان تيودور وستيفن ومارثا يتبادلون احاديث مرحة ومثيرة , وحينما كانوا يتضاحكون اذ بفتاة في مقبل العمر ترتدي ثياب باللون الازرق الفاتح , بسيطة المظهر , تسير بخفة في شي من الاضطراب باتجاه الانسة مارثا, وإني لاظن انني قد لمحتها لحظة دخولنا وهي ترافق مارثا فهتفت الاخيرة ما ان رأتها في تململ : اغينس ..انه ليس وقتك, لقد كنت استمتع بوقتي الان.., ولكنن الاخرى تابعت تقدمها ثم دنت منها وهمست في اذنها وابتعدت مسرعة عن مكان جلوسنا قليلا مخفضة راسها , فمالت الانسة في دلال بتجاه تيودور وتمتمت في اذنيه ثم نهضت سائرة خلفها ... بينما بدى ان جيرالد وارلين وفابيان يتحدثون في اكثر جدية , وكان الجو جميلا والجميع يقضي وقتا ممتع.
لكن ...الاعين التي تترقب ..النظرات الخاطفة الى الاخرين ..ابتسامة غريبة هنا وهناك بين الحين والاخر ,...اذا...فالجميع يبدي ذات التساؤل.. لم يغب عن بال احدهم ..ذلك السبب الغريب الذي دفع باللورد تيودور الى جمعهم في تلك الليلة ..الالحاح على حضورهم جميعا , وحيث انه لم يفصح عن اي تلميح او سبب فكان من شأن القوم ان يبدو التساؤلات على اعينهم بالخفاء في كل لحظة صمت متظاهرين بالامبالاة , وكانت تلك احدى لحظات الصمت التي عرضت فيها ابتسامة في وجه اللورد تيودور , وفي وهلة وضع كأس النبيذ من يده بشيء من العنف وقد اعتدل في جلسته وهو يقول وسط دهشت الجميع
: انا لن احتمل اكثر رغم روعة الجو الذي تخلقونه بهذه النظرات..
فاكمل القائد جيرالد مقاطعاً له
: وانا مملت انتظارك لتتحدث عن السبب الفعلي لمجيئنا سيد تيودور , كل ماتحدثنا عنه الان قد طواه الماضي وها نحن الان بعد سنوات خلت نجتمع هنا... هلم بما لديك ..
فتتابعت نظراتنا من القائد الى اللورد ونحن في قمة الفضول والتشويق وقد عم الهدوء انصاتاً لما هو تالي اذ ان هذا السؤال باتحديد هو السؤال الذي كان يدور في خلد كلٍ منا وقد ابدى كل منا فضوله ونحن نترقب في صمت الاجابة , بدى الامر ياخذ منحناً غريباً بالنسبة لي وعلى الرغم من جهلي لما كان بماضيهم وعدم ارتباطي بصلة قوية باحدهم اجد نفسي مدعوة واجمع بالحديث معهم , ولكن اللورد تيودور ابدى سروره لهذا السؤال وهو ان يشبك اصابع يديه قائلاً
: اذا , جميعنا نجتمع هنا في هذا اليوم ..انه الثالث من ايلول ,هذا غريب هاا.. اولا نتذكر معاً ذكرى اخرى قد عفا عليها الزمان منذ اكثر عشر سنوات ...
عم السكون في ارجاء المكان وقد سرت الرعشة في اجساد الحاضرين , فخالجني شعور بان هذه لم تكن مجرد زيارة يلتقى في الاصدقاء والاحباء لشرب الشاي والحديث وتذكر الماضي ,ابداً.. بل علا في ارجاء ذلك السكون الصوت القائل انه سيكون اكبر بكثير من ذلك , وتابع اللورد وقد اقطب جبينه وانقلبت نبرة صوته لتتبدد تلك النبرة المازحة الظريفة قائلاً
: انها كما يعلم الجميع ..ذكرى الحريق الؤلمة لجزيرة شيفرلهارلت وقصر دارك نايت ...
فقال ادلر في هدوء موافقاً الاحداث
: 18 من حزيران ..اجل , فقد نشب الحريق في الجزء الشمالي الشرقي من الجزيرة وحيث ان القصر يقع في الجزء الغربي فهو لم يتضرر كثيرا من ذلك الحريق او على الاقل هذا ما قيل , ولكن الغريب...انه قد مات الكثيرون اعقاب ذلك الحادث عندما توجهوا الى ذلك القصر
ثم اردف قالا
:....واذاً , فنحن لسنا هنا لتذكر رماد تلك الحادثة ! ..اليس كذك؟؟
ـــ لا , نحن هنا لتذكر شيئاً اكثراهمية من اندلاع ذلك الحريق , انه سبب موت الكثيرمن الاشخاص اعقاب ذلك الحادث اذ كما تبين انه لم يكن حريق شيفرلهارلت , بل كان شيئاً غريباً ولعلها كانت لعنة القصر الذي لم تحترق منه سوى اجزاء لا تذكر , انها سبب مجيئهم , جوهرة سيرينتي او لغز الموت كما يقال , ..فبسبب تلك الرسالة انطلقت الجميع الى قصر شيفرلهارلت باحثين عنها في كل مكان من القصر ولكنم لم يجدوها ..ولم يخرجوا بعد دخولهم اليه , لم يخرجوا من هناك احياء ... فقد وجدوا ما اغواهم واغراهم والقى بهم الى حتفهم , هه لقد وجدوا ملقيين هناك كجرذان , لقد كانوا كثيرين ولم يكن احداً منهم صالحاً ..
فهمهم فابيان
: صالحاَ ؟!
فاعقبته قائلة
: ولكن.. لماذا ؟!
فرد مجيباً
ـــ انسة اني , ان كان كل شيء واضحا كالشمس فلا يجدر بالمرء ان يسأل هذا السؤال ... فقد كان كل شيء مكتوباً بوضوح ولكن , مالذي يمكننا فعله ان كان الناس لايتعلمون الا بالدروس العملية , بتلك الطريقة البشعة... وان كان الامر يستحق المحاولة .
قال تلك الكلمات بسرور ندم عليه في الحال عندما قال جيرالد في لهجة جادة معنفاً
:انت لم تتغير , ولا تابه باي شيء .. لقد كنا في الجيش معنا وخضنا تلك المعارك وواجهنا الموت بام اعيننا , تيودور ..نحن لانمزح بشان ارواح البشر , وعلى شخص تطوع ليدافع عنها ان لا يفعل كذلك ..هل فهمت ما اقصده؟
فابتسم اللورد وهو يقول في لهجة لا تقل جديةً عن لهجة جيرالد
: وانا اقصد تماماً ما قلته الان فقد كانت تلك الجوهرة سبب موت الكثيرين وكان موتهم بمثابة درساً قد صد الناس على المجيء الى ذلك القصر , لقد حمى ارواح اشخاص اخرين من ان تزهق ... ويجب ان نحذر نحن الذين شاهدنا الموت باعيننا كذلك..
فعم صمت ثقيل يعمه التوتر بعدها لوهلة وانتفض ستيفن وهي يقول في حدة
: اتمزح ؟ بالله عليك ما هذا الذي تقوله !
فتابع تيودور قائلا
ــــ اترون اولائك الذين ماتوا في تلك الحادث قد ضحوا بحياتهم من اجل ماذا ؟ جوهرة ؟ هه وان يكن , ولكن اتدرون ان تلك لم تكن مجرد الجوهرة انها التي يمكن ان تحقق لك كل ..كل ما تتمناه , انها جوهرة تقدر باكثر من عشرون مليار جنيه ..
فشهق الجميع فاتحين افواههم وقد تضاربت الارقام في رؤوسهم وهم يتهافتون "عشرون مليارات ..عشرعشرون..مليارات"هل يعقل ؟!" وقد بدى لنا ذلك الرقم ضربا من الخيال ,فتابع يقول والابتسامة تعرض في وجهه
: اجل , انها بمثابة ثروة لمن يجدها ولقد سمعت ما تللذت اذني لسماعه مما يقال عنها , سمعت بان لتلك الجوهرة بريق باهر وجمال اسر لا تقدر على مقاومته .
فوضعت الانسة مارغريت الكأس من يدها قائلة وهي تنظر بريبة نحوه
: الم تقل بان تلك الجوهرة هي لعنة , وان موت اولئك الاشخاص هو درس لصد الاخرين من المجيء الى القصر بحثاً عنها , وها انت الان تلقي العجب لثمن تلك الجوهرة وتبدو وكانما تريد الحصول عليها , الى اين تريد الوصول بمثل هذا النقيض سيد تيودور؟
فصمتنا جميعاً من جديد لسماع رده بلهفة والقلق بادٍ علينا, فقال بنبرة تشويقية جادة وهو ينظر اليها بعينيه السوداوتين بحدة
: لا يا انسة مارغريت , ارجو ان لا تسيئي فهمي واني لاعلم انك امرأة ذكية لا تنخدع بمثل تلك المبالغ الطائلة , لكن ما قد قلت هو ان القصر ملعون وقد جاء الكثيرون اليه بحثاً عن الجوهرة فوجدوا ما اغراهم والقى بهم الى حدفهم ولهذا فقد امتنع الجميع عن المجيء الى القصر بحثاً عن تلك الجوهرة , وهذا شيء جيد وان كان على الاقل بالنسبة لي , اذ ان الجميع لا يمتلكون ما امتلك كاملاً وسيكون مجيؤهم الى هناك هباءً ..
وصمت لبرهة ابدت الانسة مارغريت فيها رداً بعد التفكير لوهلة قائلة
: هل تقصد لغز السفاح ؟! انها تلك الرسالة اليس كذلك , اذ بحسب ما اذكر يقال ان جزءاً منها قد ضاع في حريق شيفرلهارلت
فابتسم في غبطة قائلاً
: اصبت , فقد احترق جزءا من الرسالة وضاع معه اجزاء من اللغز , وقد تم عرضه في الصحف على انه اللغز كاملاً لفترة من الزمن قبل ان تكشف صحيفة ماجورايفينت ان ذلك اللغر لم يكن كاملاً البتة .
وابدت مارغريت ملامح الريبة من جديد وهي تقول
ـــ انت !! لقد عرض ذلك اللغز اعقاب موت ارثر وحدوث الحريق مباشرةً ,بعد ثلاث ايام , فكيف يعقل ان تمتلك النسخة كاملةً ؟!
فاخذ رشفة من الشراب ثم قال وهو يحرك الكاس في يديه
: انها من مصادري الخاصة , ويؤسفني القول انني لم اكتشف ذلك سوى منذ بضعة اشهر , حيث شرعت بالبحث في ملفات والدي الخاصة وشرع راؤول -كبير خدم العائلة- بالحديث عن هذه الحادثة والامر برمته .. وان الخدم في هذه الايام مطلعون على كل صغيرة وكبيرة في المنزل حتى انهم على دراية بما لا يعلمه افراد المنزل انفسهم ..ووفقا لما قاله لي راؤول فقد كان السيد ارثر رفقاً وصديق عزيز لوالدي , وقد سلمت له نسخة كتبت اليه خصيصاً وكان ارثر هو من وضعها شخصياً بيد والدي عندما كان يحتضر وهو يقول له " اتمنى ان تكون من الصالحين , اعلم انك كذلك " , هه , لقد كان العجوز ارثر يحب والدي ويثق به كثيرا.....
ثم بدى مستغرقا في التفكير وهو يقول بهدوء
: ....ولكن والدي لم يفكر في البحث عنها يوماً رغم ثقة السيد ارثر التي ابدها له , فقد كان يعلم يقينا بانه سوف يجدها فقط لو انه بحث عنها , ولكنه لم يفعل , .. واظنه قد عاش تعيساً لنقضه امنية صديقه بعد وفاته , فقد وعده , ولكنه كان اشد انانية من ان ينفذ وعده له , لم يكن ليجرؤ على خوض ذلك الاختبار .. , لقد كان ارثر يعلم بانه سيفعلها ولكنــ...
واقطب جبينه من جديد وهو يتابع حديث بلهجة اصرار
: ..ولكن الان انا من سيبحث عنها ويجدها ..انا ابنه
وابتسم بشيء من الخبث وهو يراقب نظراتنا المصعوقة المتسائلة ولم ننهي خوفنا من ذلك اللورد الدموي ..الذي ما كان ليذهب في رحلة الا اذا تاكد من ان تلك الرحلة تستحق فعلاً ,وستمطر بالنقودأً مايشتهي , وتترك له بعض الخدوش والجروح كتذكار ان خرج حياً وعلى الرغم من تحذيرنا له , قال
:انا اعلم ان تلك الجوهرة الحقيرة موجودة فعلا , ولم يمسك بها شخصا سواي...
ثم نظر الى القائد جيرالد وهو يقول
: اوتعلم لم انتم هنا ؟؟ لانه كما قلت سابقاً انتم اشخاصاً قد رايتم الموت , وما شأن اشخاصا قد راوا الموت من رحلة كتلك ياا رفيقي. .. لهذا انتم هنا ..ان تلك الجوهرة موجودة هناك لمن يريدها ...لمن يجرؤ على المجيء اليها ,..لمن سيضحي ..
فهتفت الانسة مارثا قالةً وقد ارعد الخوف صوتها وهي قادمة
: ما الذي تعنيه بذلك تيودور؟ بماذا قد....نضحي ..؟؟
وبحركة عفوية ناجمة من خوف امسكت بذراعه وهي تصيح
: تيودور ارجوك توقف عن هذا و..اجوك توقف وحسب..
فابتسم وهو يقول واضعاً يده على يدها
: حسناً عزيزتي , ان المرىء لا يعرف بم عليه ان يضحي إلا عندما تحين تلك اللحظة , اليس كذلك؟
فقال فابيان ملافهيا الموضوع
: تيودور , هل انت جاد فيما تقول ؟؟
تنهد اللورد مجيباً
: لم اكن يوما اكثرجدية من الان..
- اذا ..اين هي تلك الرسالة؟؟
وعم الصمت لبرهة قبل ان يعاود اللورد حديثه قائلاً بهدوء
: غدا سيراها من اراد البحث عنها معي , وساجعل الامر يستحق , سيكون لكل منكم حصته من المال 10% , اذا..من سيذهب ..؟
وابدى جميع الحاضرين موافقتهم ــ رغم التساؤلات ــ وبالتالي ابدى اللورد تيودور سروره وهو يقول
: إذا ليس هناك داعٍ للتاخير اكثر من ذلك , سوف نتجه غدا الى تلك الجزيرة عند الثامنة صباحا سنبحر على متن باخرة كابل 107 , فلنلتقي جميعاً هناك .
فأومأ جميع الحاضرين موافقةً , وافترقنا بعد دقائق من ذلك.
وفي العربة اثناء عودتي انا والسيد ادلر الى المنزل تحدثنا عن الامر ,لم يكن هناك مجالا للتفكير ولكن اللورد تيودور كان له دوماً ذلك الاسلوب الذي يقنع الجميع بمجرد ابداء ثقته هو بالامر ,فقد كانت له جاذبية الحديث اينما ذهب ويبدو ان قدرنا قد اعد لنا مغامرة للغد على يده لم تكن بالحسبان , وبدى ادلر معجبا تمامً بالقصة وهو يقول
: ليس هناك مجالاً للتفكير انها عشرين مليارات !! اما ان نمسك بها او ان تضيع ,وثم انه ليس هناك ما يجب التفكير فيه..
ثم تابع وهو يحاول اغاطتي
: إلا ان كنت يا قطتي الصغيرة الفرنسية خائفة وترغبين بالانسحاب
فرتسمت على وجهي ابتسامة وانا اقول في وداعة
: انا حقاً لم اقصد هذا فانا من جاءت بحثا عن المغامرة ولكن ...اشعر ان تلك المغامرة ستكون مثيرة اكثر مما ينبغي .
وبدى لي الامر في غاية الروعة وانا اتابع حديثي
:..ففي هذه الايام كل ما عليك فعله هو طلب مغامرة لندنية وستاتيك على طبق من فضة
فزفر السيد ادلر وهو يبتسم قائلا:
: يالك من قطة فرنسية مشاكسة .
"مشاكسة" ليكن... ماكنت لاعتبره اقل من اطراء , اوليس هذا ما كنت اتمناه , مغامرة ممتعة لا تخلو من الجوائز,.. وبعد عدة دقائق وصلت الى المنزل فودعت السيد ادلر ونزلت من العربة , وبينما انا منصرفة هتف قائلاً
: حاولي ان تبقي بعيدة عن المشاكل غداً
فهتفت اقول بينما تحركت العربة مبتعدة
: لماذا ؟ الن تاتي غداً ؟
فصاح يقول وهو يشير مودعاً اياي بيده
: لا , لااظن ذلك.
ثم ادخل راسه الى داخل العربة , اوه حقا كم هذا رائعاً ايها الخائن! سيكون على ان اذهب وحدي دون اصدقاء , كيف يفعل هذا بعد ان تحمس ووافق تماما ,ااه لقد اردته حقا ان يذهب معي الى تلك الرحلة لكان سيجعلها ممتعة بطريقة ما ولكن بقدر ما هو محبط اظن انني ساقضي وقتاً ممتعا ,ربما , قد لا اكون على صلة قوية باي منهم ولكن على الشخص ان يكون صداقات في رحلة طويلة كهذه , اتمنى ان تسير الامور على ما يرام غداً
.

همس ذكريات



في تلك الليلة ..لم استطع النوم جيدا , كانت تنتابني احاسيس غريبة لم افهم مغزى لاي منها فنهضت من الفراش واخذت اجوب المكان ذهاباً واياباً وكأن شيء ما ينقصني, شيئاً لا استطيع ان اتذكره , ونزلت بعد ذلك الى الاسفل فوجدت كاميليا - مربيتي - لا تزال بالاسفل تحيك لها وشاح على ضوء شموع خافت على الشمعدان , فجلست بجانبها وانا اقول
: الا تزالين مستيقظة ؟
فاجابت دون التفات : نعم , انا كذلك
فاستطردت وانا افرك يدااي : الجو جد بارد وهادئ هنا
ولكنها لم تجب فاردفت قائلة وانا الاحظ الشمعدانات
: من الغريب ان تشعلي تلك الشمعدلات القديمة , لقد عفى عليها الزمن
فاجابت بروية : انها تعيد لي شجن الماضي .ثم استطردت : لم لم تنامي بعد؟؟
- لم استطع النوم
فقالت وهي تطرف بعينها لي
- لم ,هل هناك ما يقلقك ؟؟
- ليس تماما كاميليا ,ربما , لا ادري...
فتركت الوشاح وهي تتنهدت بعمق , ثم قالت وهي تمسك بيدي بعد اعتدلت بجلستها نحوي
: آني ..صغيرتي , تعلمين جيدأ كم احبك كابنتي , لحظة رايتك وحتى الان ,فقد ربيتك منذ الصغر ومشطت شعرك وغسلت ثيابك واطعمتك , وكنت اراقبك وانت تلعبين وتركضين هنا وهناك ,..لم اقل انك كنت فتاة مثالية وتصغين الى ما يقال ..لااا , ففي بعض الاحيان اشعر بان عروق راسي تكاد تنفجر منك فقد كنت نوعا ما شقية وتهوين اللعب
ثم اردفت وهي تزيح بيديها خصل الشعر عن وجهي في حنان بالغ
: ولكني لم افعل ذلك لاني مجبرة او..لانه عملي , لقد فعلت ذلك لاني احبك
واردفت : لقد احسن والداك معاملتي ..لقد فعلا, اتذكرين ؟؟ لقد احسنا معاملتك انت ايضا
فقلت في ابتسام وحنين :اجل , لقد كانا لطيفين حقا ,او على الاقل هذا ما اذكره عن والدي فقد...
- لا يا عزيزتي , ووالدتك كذلك , لربما لا تذكرين اذ كنت صغيرة جدا حين ماتت ولكن انا كنت اراها معك وانت صغيرة , لقد احبتك بصدق هي ايضاا..انها ام حنون انا اذكر ذلك تماما
- لربما , ولكني اذكر نوعا ما .. وجهها الباسم وشفتاها ولا ازال اشتم رائحة عطرها وكانها تقف امامي في هذه اللحظة , لقد كانت امرأة جميلة جدا ..و .. وقد كان شعرها باللون الذهبي اليس كذلك ..انا اذكر هذا
- اوه اجل يا صغيرتي , لقد كان كذلك ولكنك ورثت هذه الشجاعة من والدك وكذلك روحه المندفعة تلك ..
فضحكت , واردفت قائلة : اما الشعر الذهبي ,العيون الخضراء ,الملامح وهذه الابتسامة , لم اجدها سوى عند والدتك
ثم تداركت مشاعرها وهي تقول في اصرار
- ولجد ما انت شبيهة بهم , ولكنهما تركاك امانة بين يدي ولن اسامح نفسي ان حدث لك اي مكروه , قد لا يغير هذا لكلام رأيك ولكني اريدك ان تتوخي الحذر جيدا في رحلة الغد
- اطمئني كاميليا , ساكون بخير ..
وتحدثنا بعدها عن رحلة الغد التي ساقوم بها , وقد كانت لطيفة كفاية لتنصحني بعدم الذهاب ولكنني لم اكن لاستمع بالطبع , انه حلم حياتي ان اقوم برحلة كهذه , ان اعيش مغامرة حقيقية , هذا كل ما اردته قبل وبعد رحيل والدي قبل ثلاث سنوات ... ولكن من كان يعلم ان تلك المغامرة ستتحقق على يد اصدقاء والدي, ومن فرط حماسي تلك الليلة نمت اخيراًوانا افكر بالرحلة ...يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة Jain ; 10-08-2012 الساعة 03:54 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع للوصول اليك \الجزء الاول .. بداية سلسلة الالغاز:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة (حرب الشعوب)..... فكرة جديدة....(الجزء الاول,,, الفصل الاول) ذكرى مؤلمة قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 6 11-11-2011 07:42 AM
|[ الفلم الاول من سلسلة Awaking Time|| BREAK BLADE ]| علي 123 قسم الأنمي المترجم 3 04-14-2011 11:09 AM
هل تريد حقا تعلم الانجليزي اليك سلسلة تعليمية 80 اسطوانة وعلى 4 مواقع لاتفوتكم الفرصة العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 12-11-2008 02:50 PM
خبــر حصرياً سلسلة ألعاب Resident Evil من الجزء الأولى حتى الجزء الرابع بروابط مباشرة العاشق 2005 أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية 0 09-22-2008 10:20 PM

الساعة الآن 01:50 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity