هل لحياتك معنى ؟ .... كيف ذلك ؟!

الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين
محمد بن عبد الله إمام النبين و خاتم المرسلين.

هذا الموضوع يرتبط بهذا
http://www.3asq.com/showthread.php?p...89#post2462589

كيف تكون لحياتك معنى ؟
هل سألت نفسك يومًا هذا السؤال ؟
هل سألت نفسك يومًا : هل لحياتي معنى ؟

هل أنت ممن يسعون لتحقيق هدف سامٍ في حياتهم ؟ ام أنك من الذين يعيشون بلا هدف كل ما تفعله هو النوم و الأكل ؟

حسنًا
بما أنك دخلت هذا الموضوع فانت شخص إيجابي
فإما أنك تريد ان تعرف هل لحياتك معنى أم لا ؟
و إما انك من الأشخاص الذين بلا هدف و لا معنى لحياتهم و تريد ان يكون لحياتك معنى .

فلنبدأ >>
لماذا خلقنا الله سبحانه و تعالى ؟
لشيئين هما :
1- عبادته سبحانه و تعالى و عدم الشرك به .
2- إعمار الأرض .

هذا هو ... فإذا أردت ان تكون لحياتك معنى عليك اولًا أن تعبد الله سبحانه و تعالى حق عبادته و ان تعمر الأرض
فهذا ما خُلقنا لاجله.
و بعدها أفعل ما شئت من اللهو و المرح و لكن بعيدًا عن المحرمات ( و هذا سيأتي بالضرورة إذا عبدت الله حق عبادته )

و قد يسألني احدهم : و كيف اعمر الأرض ؟
كا منا في مكانه فالعامل في مصنه و المدرس في مدرسته و الطبيب في مشفاه
و الطالب في مدرسته بغض النظر عن طريقة التعليم في المدارس
علينا ان نتعلم العلم لأن الله و رسوله أمرنا بذلك و العلم أساس تقدم البشرية و هو أيضًا أساس إعمار الأرض .

استغل مكانك الذي انت به و اعمل على تطويره بأفكارك و أسلوبك الفريد
فكل منا له اسلوبه و مهاراته الخاصة و لكن عليه البحث عنها و توظيفها في المكان الصحيح
و أفعل ذلك بنية خالصة لله لتأخذ عليه الأجر ان شاء الله .

يكون أيضًا لحياتك معنى عندما تكون مهمًا بالنسبة لشخص
عندما يجلك الله سببًا في إسعاد أو مساعدة احدهم
و الكثير من الاعمال الصالحة تجعل حياتك معنى
فاجعل لحياتك معنى و ضع بصمتك و كن من عمار الأرض.

و اختم بقول الله تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

أتمنى ان تكونوا قد استفدتم من الموضوع و لو بالقليل .
و لا تنسوني و احبتي من صالح دعائكم.
يسمح بالنقل بشرط الدعاء لي و لأحبتي ^^

السسَلآمْ عَلييكمْ وَ الرحمََة ..

كييفَكْ أخيْ [ The fighter ] ؟

إنْ ششآءاللهْ بخييرْ ..

~

اختَلفتْ الأزمآآنْ ..
فاختَلفتْ معهَآ النوآيَآ ..!

فأصصبحَ الطبيبُ يعآلجُ المرضَى [ لأجلِ رآتبَهِ ] أوْ ليُقآلْ عنهْ [ طَبيييبْ ] !

وَ المعلمْ أيضاً ليأخذْ رزقَهُ !

وَ الطآلبْ يدرسْ فقطْ ليُقآلْ عنهْ [ متَعلمْ ] !

فترَى كلٌ منهمْ فيْ ضَجرْ ..!
لآ وجودَ لحيآةْ فيْ مآ خطتهُ أيديهمْ !

الطبييبْ يريدُ أنْ ينتهيْ منْ دخولْ المرضَى لهْ بسسرعَة !
وَ المعلمْ يريدُ أنْ يُنهيْ المنهججَ بسسرعَة لآ ييهمْ فهموآ أمْ لآ !
وَ الطآلبْ .. [ يذآكرْ ] فققطْ لدرجَة ممتآزْ !

ْ~

فيْ أيدينَآ مفآتييحُ إعمآرهَآ بسعآدَة وَ نحنُ [ نرميهَآ ] !


~

وَ يصييبنيْ الجنوونْ عندَ رؤيَة أموآتْ تَمششيْ !
أيْ لآ معنَى لحيآتهمْ !
ولآ هممْ يبحثونَ عنْ معنَآهَآ !

ظنوآ بأنهَآ تكمنُ إنْ كآنوآ [ ملوكاً ] !

~

آملُ أنْ تصبحَ حيآتنَآ معنَى لغيرنَآ ..

رآآقَ ليْ مآ جلبتهُ منْ جعبَتكْ
خَفيفُ كعآدتتكْ ..

# إنحنآءْ قبعَة لكْ ..

مَسسـآئُكَ كَمآ تُحِبْ أخي ♥

كَيفَ الحآلْ ؟ أتمَنى أنْ تَكونَ بإألِفِ خَيرْ ..

كَلآمُكَ جِداً جَــمَيلْ
فِعلااً

يَقولْ د. مُصطفى مَحمودْ :

قـيمة الإنسآنْ هيَ مآ يضيفههُ إلى الحَيآة
بَينَ مَوتههِ و مِيلآدهِ

نَحنُ خُلِقنـآ فيْ هَذهِ الحَيـآةْ لِسسَببْ !

" مآ مِنْ إنسآنْ بِلآ دَورْ , وَ مَهمآ كَآنَ بَسيطاً فَهوَ عَظيمْ بِنظرْ الدُنيآ
و لَنْ يتوضَحَ مَعنى حَيآتِكَ إلآ عِبرَ رِسآلَتِكَ
و كُلْ إنسآنْ يَحمِلْ رِسآلة في هَذهِ الحَيآةْ
فَلآ تُهآجِرْ بَعيداً عَنْ رِسسـآلَتِكَ " ()

أعَجبَنيْ كَلآمْ الأخْ ميجآترونْ

آملُ أنْ تصبحَ حيآتنَآ معنَى لغيرنَآ ..

..

ششُكراً لَكَ أخيْ عَلى مَوضوعِكَ
جِداً ررآئِع ورآقَ لي

سلآم

بالنسبة لي أنا عندي رأي للنقاش

أنت قلت أن الله خلقنا لأمرين هما :
العبادة
إعمار الأرض

لكن أنا أقول أن الله خلقنا لأسباب

أولا
خلقنا الله ليمتحننا
لله ملكوت الأرض و السماء و الملائكة تسبحه و تعبده و هو غني عنا
بالمعنى أنه في غنى عن عبادتنا له
لكن الله في الأساس و بالصريح المطلق لم يخلقنا للعبادة بالشكل الرئيسي
هو يريد أن يمتحن خلقا من خلقه
فالملائكة معصومون عن الخطأ و هذه من قدراته سبحانه
و لككنا نحن لا . فنحن نخطأ و خاصية العصم ليست لنا
هنا الله يريد تجربتنا هل نحن الخلق الذي نخطئ قادرين على عبادته ؟


ثانيا
خلقنا الله لنعرفه
فالله عندما يخلقنا يخلقنا جهال لا إدراك لنا
و لكن الله سخر لنا الحواس و الفؤاد( العقل ) من أجل المعرفة
و لكن هو عزل عنا المعارف و تركنا نبحث عنها بأنفسنا
كما ميزنا عن بقية خلقه بالعقل المفكر و العقل الحر
أي أننا نحن أحرار في تفكيرنا و لسنا مبرمجين ( صيغة مجازية) كالحيوان و قوانين الفزياء و التي هي قوانين الله للطبيعة
كما أن عقلنا هو مصدر الخطا و هو مصدر الصواب و يبقى للقلب مصير التقرير بينهما
و هنا الله يريد منا : هل نحن قادرين على معرفته بواسطة نعمه و موجوداته ؟

ثالثا
خلقنا الله ليرى أعمالنا
الله خلقنا أحرار الفعل
على عكس الملائكة الذين هم مقيدون بأعمالهم
فنحن البشر لنا الحرية في أفعالنا و أمورنا
و هذه الميزة تبين لنا مدى قدراتنا و معزتنا عند سبحانه و تعالى
فأفعالنا لها وجهين إنا الإلتزام بأوامر الله أو الطغيان و الإنعزال عنها
لذلك بعث لنا الله الرسائل مع الرسل و التي فيها النواهي و الفرائض
و هنا الله ينظر إلى أعمالنا : إلى أي طريق سنسير به بأعمالنا ؟


و الكثير من الأسباب التي تربطنا بالله
فالله خلق الأقدار
الموت و الحياة هما قدران من مقدرات الله
و الله خلق الأنعام
فالكون و الخلق من أنعام الله
و الله خلق القانون
فالفزياء و القرآن شرعان من شروط الله

شكرا ....
بصراحة الموضوع آثر في نفسي
يسلمو
وبالنسبة لي فاني اعمل كل ما اراه واعرف انه مناسب ليكون لحياتي
المعنى الصحيح الذي يجب ان يكون .
اتمنى من الجميع انهم ماينسوون لماذا خلقو؟" عبادة الله واعمار الأرض "
وكما قلت فأن الله اتاح لنا فرصة للهو وليس معناه ان نعيش لنلهو بزينة الحياة
كذالك نستطيع الدمج مابين اللهو واعمار الارض
فالكاتب مثلا قد يكتب الكثير كعمل معمرا للأرض لكن لو أن
كل ماكتبه لم يكن عملا فسيكون مجرد لهو !
فحينما يجعل الأنسان من الهواية عملا هكذايجمع بين اللهو المباح
واعمار الأرض والأفضل ان يكتب الكاتب
مايساعد الناس للرجوع لربهم وما ألى ذالك
من الخير
وفقنا الله لعمل مرضاته ^_^
محبة قارا

اهلين يا شباب
والله منورين الموضوع بردودكم المميزة و الرائع
جزاكم الله خيرا

imel
لي عودة لمناقشتك ^^

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imel

بالنسبة لي أنا عندي رأي للنقاش

أنت قلت أن الله خلقنا لأمرين هما :
العبادة
إعمار الأرض

لكن أنا أقول أن الله خلقنا لأسباب

أولا
خلقنا الله ليمتحننا
لله ملكوت الأرض و السماء و الملائكة تسبحه و تعبده و هو غني عنا
بالمعنى أنه في غنى عن عبادتنا له
لكن الله في الأساس و بالصريح المطلق لم يخلقنا للعبادة بالشكل الرئيسي
هو يريد أن يمتحن خلقا من خلقه
فالملائكة معصومون عن الخطأ و هذه من قدراته سبحانه
و لككنا نحن لا . فنحن نخطأ و خاصية العصم ليست لنا
هنا الله يريد تجربتنا هل نحن الخلق الذي نخطئ قادرين على عبادته ؟


ثانيا
خلقنا الله لنعرفه
فالله عندما يخلقنا يخلقنا جهال لا إدراك لنا
و لكن الله سخر لنا الحواس و الفؤاد( العقل ) من أجل المعرفة
و لكن هو عزل عنا المعارف و تركنا نبحث عنها بأنفسنا
كما ميزنا عن بقية خلقه بالعقل المفكر و العقل الحر
أي أننا نحن أحرار في تفكيرنا و لسنا مبرمجين ( صيغة مجازية) كالحيوان و قوانين الفزياء و التي هي قوانين الله للطبيعة
كما أن عقلنا هو مصدر الخطا و هو مصدر الصواب و يبقى للقلب مصير التقرير بينهما
و هنا الله يريد منا : هل نحن قادرين على معرفته بواسطة نعمه و موجوداته ؟

ثالثا
خلقنا الله ليرى أعمالنا
الله خلقنا أحرار الفعل
على عكس الملائكة الذين هم مقيدون بأعمالهم
فنحن البشر لنا الحرية في أفعالنا و أمورنا
و هذه الميزة تبين لنا مدى قدراتنا و معزتنا عند سبحانه و تعالى
فأفعالنا لها وجهين إنا الإلتزام بأوامر الله أو الطغيان و الإنعزال عنها
لذلك بعث لنا الله الرسائل مع الرسل و التي فيها النواهي و الفرائض
و هنا الله ينظر إلى أعمالنا : إلى أي طريق سنسير به بأعمالنا ؟


و الكثير من الأسباب التي تربطنا بالله
فالله خلق الأقدار
الموت و الحياة هما قدران من مقدرات الله
و الله خلق الأنعام
فالكون و الخلق من أنعام الله
و الله خلق القانون
فالفزياء و القرآن شرعان من شروط الله

سأرد عليك بقوله تعالى : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾

نعم هو غني عن عبادتنا هذا امر لا نقاش فيه

الله يختبرنا عندما يبتلينا فلا يمكن ان نقول على خلقنا بلوى.

أرجو ان تقرأ تفسير آيات الخلق لتتاكد ان الله خلقنا لعبادته و عمارة الارض فلست فقيه في الدين لأفسر انا.

و شكرا على مشاركتك و إفصاح رأيك
جزاك الله خيرا و ثبتك على دينه

أن الله خلقنا لأمرين
عبادته
]وإعمار الأرض
وهذا شيء لاآ إختلاف فيه :/
لكن لعلّ الله يخفي علينا لحكمة أسباب نجهلها ولن نضعها في الحسباآن لخلقنا "
موضوع جداً جميل ، بارككَ الخاآلقْ عزّ وجل ^^

تمنع الردود السطحية ..

شكرا لك اخي diode
على ردك الجميل
جزاك الله خيرا