رحلة سوس .. الحرب البسوس .

لقد عبرت الأفاق سافرت مهاجرًا للعراق .. قابلت كثيرًا من العشاق ,
طُردت ودحضت وتشردت من مكسات .. خرجت منه بسكات ..سكات مليء بالدمعات ..
ذهبت لواينتي .. قابلت القساة .. قابلت الحفاة.. قابلت العراة .. قابلت البغاة ..
أنهم مجرد رعاة يقتلون الضعيف .. ويتشمسون بالمصيف .. يرقدون بالخريف بكل طهر عفيف.
وجدت "العاسك" وما أدارك ما "العاسك" روح معك .. تسعى إليك .. تطير حولك ..تنادي اسمك..
تخفي حسك .. تغض بصرك .. تعلو حولك ..تسكن رجلك تطعن حرفك , تبقى تعسك ..
تخفف وجعك..تفقع عينك , تسرق رزقك .. تأكل خبزك .. لا تفرق بين جمعك ولا طرحك .
لكن أنا باقي ياعاسك .. باقي لأجلك ..
حتى وإن اتهموني بالسطحية .. وحبسوني كـ ليدي في العلية .. وأقفلوا أبواب الأحجية..
حتى ولو نتفوا اللحية .. وإن استمروا باضطهادي .. وجرحي وخذلاني .
أنا لك ياعاسك .. وأنت لي تبًا لك عاسكينو قلبي الصغير لا يتحمل آآآآآه .

حروفك اسكتتني .. سكنت قلبي.. عبرت صيفي , ملأت عقلي .. لقد عسكتك !

ابداااع ابدااع, استمري


اتمنى من قلبي ان لا يجف حبر قلمك, ف تخطين به الابيض والاسود, مذهله

مذهلة .. ليست هي فقط قصة حزن .. رغم أن الحزن بحد ذاته مشكلة .
وسو ! لقد رأيت اسمك .. بقيت قربك..انحرفت من أجلك.. لقد عسكتك .
وجودك هنا في هذا المكان العظيم .................................................
في صرح أُمر هامان ببناءه .. بات الهم والحزن من سكانه
وجودك هنا وجود ساحر.. كصياد ماهر .. كراندي اورتن القاهر ..

لك هذه !

وجودك سبب وجودي, وجودك شعاع ضوئي, وجودك هواء دربي

وجودك كـ وجوده مشعوذه, في حرب موحشه, في ارفف مظلمة .. اعذرني نسيت اين اردت الوصول بهذا المثال..

تقبلي مني مروري العذب., واتمنى ان لا تسقط هذه الزهره ضحية ار كي او واً .,

إن كلماتك تذكرني بكعك الشوكولا التي صنعتها وسو ، مظهرها غير أنيق وطعمُها طيب

إن كان وجودك هو سبب وجودي .. فوجودك هو الهواء .. هو النقاء .. هو الصفاء .. هو البقاء
هو الأحتواء في وسط العراء .. هو فرحي ,شغفي , لهفتي , مقلتي وقت العزاء .......
لقد سمعت صوت الجراء .. عالية وأنا في السماء .. تجردت روحي من الشقاء .. أنت الماء أنت الدواء..
أنت الصمت وسط الغراء .. يا الهي ادعوك برجاء .. فلتبقي قلب وسو صافيًا بكل بهاء .
فحبي له تعدى الحدود .. تعدى دهرًا تولى يابثين يعود ..

سارو .. حريف لعبة سوبر ماريو .. شارب الشامبو , آكل الشريمبو , مهزوم بالطرنبو .
غير أنيق بعينك اللامعة ,الناعسة , التاعسة , البائسة ذات النظرة القارصة , العابسة .
كعكة وسو تُرمى بفمك لتزيد كرشك وتملأ بطنك .
مرورك هنا أصله محاباة قلل من المعاناة .. محى المضاناة .

لك هذا

مهلاً ياسوس! لقد كتبتي النصوص وقتلتي اللصوص! وأدركتي ماوراء النفوس!
أخبريني, كيف وجدتي "العاسك"؟ .. أهو حلمٌ متهالك؟ أم مسلك للمناسك؟ أم ربما ميدانٌ للمعارك؟
أسئلك؟ أمات نمرود؟ أم مازال يحكم القرود.. بجيشه المحدود؟ أين ماغنيتوو؟ عن أصحاب العصاقيلُ؟ كم أود أن يرميهم هولك, بقبضة من العلك! أو يقصفهم ثُور بقنبلة من المجرور..

سوس, أود أن أراكِ دائماً متماسكة, لقلمك متملكة, لروحك وإبداعك مخلصة, فإنكي كوكبة, للشعراء مربكة, الآن سأخلع الكندرة, وأضع البنجرة, وأذهب لأنام في المركبة.

الردود السطحية ممنوعه
عذراً

روزر ..أيا راكبًا اللاندكروزر .. ياقبطان البحور .. ياشجاعة على مر العصور , يا من كندرته تدعس الصرصور .
أنت الفتى الذي جعل الجرح مجبور بمجرد عبور بلا غرور .. بلا ضمور .
سأخبرك قصتي بكل سرور ناثرة بسردي كل عطر وزهور .. كل فجر وطيور ..كل أمل بلا ملل ولا كلل .
وجدت العاسك .. في طريق سالك .. في حلم هادم .. خربه العالم .. صممه النادم .
وجدت العاسك , في قبله الذي خانك .. وجدته في قلبي ولم أتمالك .. ضغطت على الكسور..عبرت البحور..
شعرت بالنفور .. قمت بالنهوض بمساعدة عسيكي , الذي أصبح أقرب من قريبي ..دخل ضمن فريقي
لا تفرق بينه وبين أي صيني , فعينه ممدودة كشخصية أنمي صوتها بئيس , كأن فمه مملوء بالتميس .
يبحث عن عريس .. لكن .. حظه أقل مايقال عنه تعيس .
ريان .. دمت فخرًا للبنان , ياشبيه عليان .. ياقيس رنان ,تابع مسيرتك واطلق العنان .

لك هذه: