لحظاات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعالوا نعيش مع هذا الشاب



ذهب هذا الشاب البارحة الى الطبيب
ذهب اليه وحيدا و قد شعر ببعض التعب
لم يرد ان يخبر احدا لكي لا يقلقهم
و لكن عندما ذهب الى الطبيب .. ها هي المفاجاة قد قابلته
يخبره الطبيب انه قد مرض مرضا خطيرا و لا علاج له

طب هاا ؟؟

كلها لحظاات .. ساعات .. و ستمووت !

ايه ؟!! ..

تخيل الصدمة و قد سمعها الشاب وحيدا
ساعات و هموت ؟!

طب يا دكتور مفيش حل خالص ؟؟ .. مفيش اي طريقة للعلاج
او حتى تاخر شوية !!

و ظلت الاجابة .. لا

هدمت اجابة الطبيب هذا الشاب

و قد رحل عنه و قد حمل في قلبه ما حمل ..
نعم .. قد حمل هم انه سيمووت
كيف سيمووت و هو فعل الذنوب و قد ترك الصلاة و الصيام
كيف سيقاابل الله هكذا !!

فجاة كدة .. و سااعات بس ؟؟!

(( قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ

وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ))

كتير مننا عامل فيها فتك و فاكر انه هيبقى مستعد للحظة ديه و لكن حسيت المعنى ؟

....

ثم وصل هذا الشاب المنزل و عندما دخل وجد ابيه و امه و اخته و اخيه في الصالون
يتحدثون .. يلعبوون .. يشاهدون التلفااز
ثم دخل في صمت و اغلق وراءه باب الغرفة

يريد ان يذهب و يحضن ابيه و امه
لانه سيشتاااق اليهم
و يحضن اخوته
لانه سيشتاااق اليهم
و يريد ان يحدث فلانا و يودعه
لانه سيشتاق اليه و خروجه معه و لعبه و حديثه معه

و لكن اخوتى .. في ظل كل هذا

نسينا ان احنا المفرووض نكون مشتااقين لافضل من كدة

المفروووض نكون مشتااقين ل لقاء الله في هذه اللحظات

ولكن كيف سنشتاااق الى لقاء الله ..

و نحن لم نحرص على صلاتنا لنلقااه
و لم نشتاااق الى الصيام لنلقااه
ولم نشتاااق الى بيوت الرحمن لنلقاااه

فكيف سنكون مشتاقين في هذه اللحظات !!

..

ثم نظر هذا الشاب الى ذكريااته التي مرت في حياته

و تذكر عندما كان طفلا يلعب و اشتاااق لهذه الايام
التي كان الانسان فيها يلعب و يلهو و ليس فيها تعب و لا مرض

وتمنى لو يرجع الى الوراااء لعله كان يحافظ على صحته و لم يمرض

نعم .. اخوتي انها لحظااات تمر علينا و لا يمكن ان نرجع الى الوراااء
فــــ الى متى سنضييع من أوقاتنا ؟

(( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ

لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ))

ساعتها مش هتعرف ترجع ؟؟

مش هتعرف ترجع صغير .. تتمتع بالحلال بدل الحرام
و لا تحافظ على نفسك من امراض القلوب و الشهوات

ساعتها خلاااص خلصت !!

(( قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ ))

مفيش رجووع

نعم اخوتي والله .. انها لحظاات

ايام .. شهور .. سنين

و لكنها كلها لحظاات والله قليلة

فلتتذكر عندما كنت في العاشرة او الحادية عشر من عمرك
و كيف كنت تستبعد ان تصل الى العشرين من عمرك
تحسهااا بعيــــــــدة

و لكن الان .. ها انت قد اتممتها او قد اقتربت منها جدا
و ها هي الايام و الشهور و السنوون مرت سريعا

كذلك كلها لحظااات قليلة و ياتي الموت
و يطرق ابوابنا

و كثير منا يسمع و يرى اناس معنا من يومين و قد ماتوا اليوم
و اناس قد كانوا يحضرون معنا المحاضرة و قد ماتوا فيها
و اناس قد يكونوا يخاطبونا من لحظات و ها قد صعدت أرواحهم الى السماء
و من مَنّ الله عليه بزيارة الكعبة .. يجد ان بعد كل صلاة يصلوا على ميت واحد على الاقل او اكثر
فتخيل كم واحد يموووت من حولنا في كل لحظة نعيش فيها
فهل تدرى اين هي لحظتك !!

...

و ها نحن نعود للشاب الذي يتذكر الان اصحابه و كيف كان يلهو و يلعب معهم
و كان يضحك و يتسااامر معهم
و كيف كانت حياته التي سيشتاااق اليها
و افتكر الناس الرخمة اللي نغصت عليه حياته و خليته يبكي و اذيته كتير ..

و لكن اخوتي انسيتم اننا داخلون ..
داخلون قبورا لا احد داخل معنا فيها

بلاااش ..

مين أحن الناس عليك من الخلق ؟؟
ابوك و امك ..

هل سيدخلوون معك لانهم غير قادرون على فراقك ؟؟
تفكر ..

لااا .. الا هنا يا بابا .. انا معرفكش
داخل لوحدك لوحدك ..
الحزن هيستمر يومين تلاتة .. و لكن الدنيا ستستمر دونك ..

فمن سيكون انيسنا في القبر بعد ما دخلنا وحدنا و تركنا اصحابنا و اهلنا و و ..

>> عملك ..

ايوة عملك ..

عملك: صلاة و صيام و زكاااة و صدقة و بر وووو .. هيقابلك هناك و يضحك معاك و يتسامر معااك
لو كان غير كدة .. هينغص عليك و هياذيك و هيبكيك

اخيرااا انهى بهذه الاببات الرائعة من برنامج مشاااهد الجزء الثالث

الموت باب و كل الناس داخله .. يا ليت شعري بعد الباب ما الدار
الدار جنة عدن ان عملت بما .. يرضي الاله و ان خالفت فالنار

..

هذه القصة خياليه لشاب عرف نهايته و قد قضى لحظاته في الحسرة ليس الا ..

و لكن لا احد يعلم نهايته و لا يعلم اين تكون نهايته
فهلا عملنا بما استفدنا من الكلام ده .. ! ؟

و ارجو بهذا الكلام ان يؤثر في الكثير فعلا كما اثر فيا

و ان كان من توفيق فمن الله و ان كان من ذلل فمني او من الشيطان

المهم ..
في الكلام اتكلمت عن 4 نقاط رئيسية .. اذكروها عشان احس بس انكم ركزتم ..

و استفدت ايه تاني من بين السطور ؟
..

استودعكم الله

كونوا مع الله

استعينوا بالله

انا منظمتش التوبيك انهاردة عشان هو كدة احلى
فقط كلام من القلب للقلب بدون اي تزيناات و بدون اي ترتيبات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك بالخير والسعادة يا أخي المبدع
بجد الموضوع رائع ، وطريقة كتابتك للموضوع اروع بكثير
فطرحك يمثل التذكير بالموت متضمناً بعدة آيات من القران الكريم
رغم إنه يبدو كقصة لكن محتوى ومفهوم القصة هي الركيزة للطرح
وكم يحزننا بإن نعيش في جحود وأهمال للخالق سبحانه وتعالى
وكيف ننسى الموت والقبر ، كيف ننسى تلك الظلمة بذلك القبر!
طيب سأجيب عن سؤالك فإن أصبت من الله ، وأن أخطئت فمني ومن الشيطان
على العموم بموضوع تعددت النقاط لديك ، وانت لم تذكر اي نوع من النقاط
ففكرت بإن يكون قصدك كالجواب التالي :
1. معرفة الناس للموت لكنهم لم يقدروه حق قدره ولم يستعدوا له.
2. عند أقتراب الموت من الشخص حينها يتذكر بعده وأبتعاده عن الله سبحانه.
3. لا يأخذ الشخص من حياته الأ عمله إن كان عمل صالح أو طالح.
4. عند الموت تنتهي أعمال الشخص ، ولن يقدر على الرجوع مرة أخرى للحياة.
هذا ملخص ما قدرت على تلخيصه لك يا أخي
ومشكور كثير على هذا الموضوع الجميل والمميز
والله يعطيك العافية

لي وجهة نظر بإن هذا الطرح مناسب للقسم العام أكثر من الأدبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the power

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك بالخير والسعادة يا أخي المبدع
بجد الموضوع رائع ، وطريقة كتابتك للموضوع اروع بكثير
فطرحك يمثل التذكير بالموت متضمناً بعدة آيات من القران الكريم
رغم إنه يبدو كقصة لكن محتوى ومفهوم القصة هي الركيزة للطرح
وكم يحزننا بإن نعيش في جحود وأهمال للخالق سبحانه وتعالى
وكيف ننسى الموت والقبر ، كيف ننسى تلك الظلمة بذلك القبر!
طيب سأجيب عن سؤالك فإن أصبت من الله ، وأن أخطئت فمني ومن الشيطان
على العموم بموضوع تعددت النقاط لديك ، وانت لم تذكر اي نوع من النقاط
ففكرت بإن يكون قصدك كالجواب التالي :
1. معرفة الناس للموت لكنهم لم يقدروه حق قدره ولم يستعدوا له.
2. عند أقتراب الموت من الشخص حينها يتذكر بعده وأبتعاده عن الله سبحانه.
3. لا يأخذ الشخص من حياته الأ عمله إن كان عمل صالح أو طالح.
4. عند الموت تنتهي أعمال الشخص ، ولن يقدر على الرجوع مرة أخرى للحياة.
هذا ملخص ما قدرت على تلخيصه لك يا أخي
ومشكور كثير على هذا الموضوع الجميل والمميز
والله يعطيك العافية

لي وجهة نظر بإن هذا الطرح مناسب للقسم العام أكثر من الأدبي

جزاك الله خيرا اخي على ردك
و انا لم اوضح في المووضوع النقااط .. لانها كثيرة
و اترك لكم التفكر في هذه النقاط .. و قد تصلوا الى نقط انا لم اخذ بالي منها و انا اكتب

و لكن احييك على اجابتك .. فهي رائعة و منها فعلا ما هي من النقاط التي اردت ان اراها في اجابتكم
..

اما بخصوص اين الطرح .. فانا جديد هنا فان كان يناسب القسم العام اكثر فلا مانع لو نقلتموه من اجلي و المهم هو الافادة ..

جزاكم الله خيرا ..

عذراً لتأخري على النقل لهذا الموضوع
سيتم نقل الموضوع للقسم العام ، وأتمنى يجد الحضور الأمثل له من قبل المتميزين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي إن شاء الله بخير
ما شاء الله تبارك الله الموضوع جميل
والفكرة أجمل .جزاك الله خيراً وأسأل الله أن يجعل عملك هذا ناصعاً في صفحاتك يوم أن تلقاه
إن الموت هو أول خطوة للآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من مات فقد قامت قيامته))
المــوت هــو الـمــوت ****مـا منـه مـلاذٌ ولا مـهـربُ
مـــتى حُــط ذا عــن نعشه****ذاك يـــــركـــــــــــــــبُ
نشاهد ذا عين اليقين حقيقةً ****وكأنا بما علمنا يقيناً نُكذبُ
نُـأمــلُ آمـالاً ونـرجو نـتاجــها****ولـعـل الردى مما نرتجيهِ أقربُ
الموت إنه المصيبةُ العظمى والرزيةُ الكبرى ولا نجاة منه إلا أن يكون العبدُ لله في دنياه طائعاً وبشرعه عاملا
إنها الساعة التي تنكشف فيها الحقائق(ساعة الموت)
ويتمنى الإنسان وليس له ما تمنى .
حينها يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى
إنها الساعة التي يُعرف فيها المصير
إما إلى نعيمٍ دائم وإما الى عذابٍ مقيم
الموت أعظم المواعظ وأبلغها
فدارنا أمامنا وحياتنا الحقيقية هي بعد موتنا
الموت ما ذُكر في عزيزٍ إلا أذله
ولا في كثيرٍ إلا قلله
ولا في قوي إلا ضعفة
سماه الله لعظيم أمرة مُصيبة حيث قال سبحانه
((إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت))
وختاماً أجدد شكري لك على طرحك المتميز
وأسأل الله أن يهدي بك ويهديك
ويثبتك على الصراط المستقيم إنه ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركااتهوالله موضوع ممتاز لانه يذكر الانسان بان الدنيا دار العمل وان الاخره هيا دار الحساب
وان الدنيا فانيه لقول تعالى((كل من عليها فان))سورة الرحمن

جزاك الله خير وعظم اجرك ونقص من سيئاتكي ^ــ^

تُمنع الردود السطحية في الأقسام العامة ..~

جزاك الله كل خير
موضوع متقن و فكرة رائعة

موفق

تُمنع الردود السطحية في الأقسام العامة ..~