ذَّكَرْتْ كَلّمَّه قَاَلَّهَا الَّخِلْ يُومْ ثَارْ..لاَ تَدِعِيْ الَّفَرْحَهْ وٌ أَنْتْ مَيَتْ حَزِيِنْ

كيفكم أخواني و أخواتي
في منتدى العاشق
أتمنى أن تكونوا بكامل الصحة و العافية
قررت اليوم أن أكتب عن حياتي كيف كانت وكيف صارت
بصراحة كنت حياتي حزينة من البداية إلى الأن يعني لم تتغير كنت أبكي أتألم
منذ أن ولدت مشاكل عائلتي لم تتوقف
و أظن أني سأموت ومشاكلهم مستمرة.
ولكن على الأقل كان لدي أصدقاء أراهم كل يوم في المدرسة أتكلم معهم ألعب معهم
أتناول طعامي معهم .....أدرس معهم .... نفرح معاً ... نحزن معاً.... في نهاية كل يوم نودع بعضنا لنلتقي
في اليوم التالي.
كنت أعيش في البلد التي طالما أحببتها ,في مدينتي الرائعة وهي (دوما ،في ريف العاصمة دمشق)في سوريا الحرة الأبية
كنا أخرج مع عائلتي كل يوم جمعة للذهاب إلى الحديقة أو لزيارة أهلنا
كنت ألتقي بجراننا ,كانو يأتون لبيتنا للزيارة و أحيانا نحن نذهب لهم لتجمعنا الأبتسامة ...الكلام الرائع
و كنت أرى أطفال جيراننا وهم يلعبون بالكرة وهم يضحكون ,كانت أبتسامتهم كافية لأكون سعيدة.
كنت لاأعاني من الأمراض الكثيرة ,كانت حياتي رائعة.ولكن الأن,لست في المدرسة لست أنا فقط بل سكان سوريا أيضاً.
حرمنا من دراستنا
قدمنا الأمتحانات تحت القصف و الرصاص.
ودعت أصدقائي ,لم أعد أستطع رؤيتهم ولا التكلم معهم ,ولا اللعب معهم ,ولا الضحك معهم
و لم أعد أستطيع رؤية جراننا الذين كنت دائماً أراهم و أتكلم معهم
لم أعد أرى أطفال جيراننا الذين كانو يلعبون و يبتسمون.
صرت أسمع صرخات خوفهم ,وبكائهم ,وركضم في الشوارع لينجوا بحياتهم
كنت أسمع صوت عصافير وهم يغردون والأن أسمع صوت القذائف صوت الرصاص
كنت أرى مناظر رائعة الأن أرى الدمار الذي حل بمدينتي و أرى الجرحى
و الأرى القناص الذي يقوم بقتل أخوانهم السوريين
كيف يمكن لسوري قتل أخيه السوري
سوري يقتل سوري ؟؟!! كيف يسمح ليده أن تقتل أخيه؟
كنت أسمع صوت صديقتي وهي تضحك والأن أسمع صوت بكائها وخوفها
كان أبي يأتي وهو سعيد و الأن يأتي وهو خائف مما رأي
كان يأتي بسلام والأن يأتي وكان على حافة الموت
رغم ذلك كانت سعيدة لأني مازلت في بلدي
ولكن الأن لست في سوريا خرجت منها غصباً عني
ياليتني لم أخرج ياليتني مت قبل خروجي
خرجت من سوريا لتأتيني الأمراض
لم أعد أستطيع السير كما كنت .... الأن أنا أمشي بدون توازن كل كم خطوة أشعر أني سأقع على الأرض
أمشي ببطء شديد أمشي كأني سأفقد القدرة على المشي غداً.
لم أعد أستطيع التنفس أشعر كما لو أن أحدهم يحاول خنقي ......وغيرها
كل ما أريده الأن أن أعود لسوريا
أريد أن أراها مجدداً.
لدي سؤال واحد فقط
لماذا؟؟؟؟
لماذا حدث كل هذا لسوريا ؟
مالذي فعلته لتستحق كل ماحدث لها؟
مع ذلك ستعود سوريا حرة أبية بأذن اللهأرجوكم
أدعوا لسوريا
أريد أن أقول لكل ظالم:آن أن تنصرف .... و أيضاً
أيها العالم أستيقضوا .... فسوريا تنزف دماً
الشهداء ليسوا أرقام .....بل بشر



أرجوكم سامحوني على كلماتي
أعتذر لأزعاجكم ,ولكني لم أعد أستطيع التحمل أكثر
لذلك كتبت كل ذلك.
أعتذر.في أمان الله وحفظه.

اليوم كان يومي سيء ،فمعاناتي مع أسرتي لا تنتهي
وشوقي لسوريا زاد ، أشعر بحنين كثير لها
ولكني تكلمت مع اصدقائي ،وسعدت بذلك
ولكني لن أنسى سوريا و ألمها الدائم
دعواتكم لسوريا و لأهلها الذين يعانون دائماً

اليوم أستيقظت على حلم مرعب
ولكن بقية نهاري كان ممتع و رائع
شاهدت مسلسل سوري
عنوان المسلسل (عيلة ست نجوم)
مسلسل سوري كوميدي ورائع
كتبت موضوع عن مثلثل برمودا
كان نهاري جيد اليوم
في النهاية
لا تنسوا الدعاء لسوريا

جرح اليد سيشفى مع مرور الأيام

ولكن

جرح القلب من المستحيل أن يشفى مهما مرت الأيام

دائماً ما يحدث ذلك معي ............... أتمنى أن يحدث ذلك مع أحد ........... لأنه ذلك مؤلم كثيراً

السلام عليكم
يومي سيء جداً
كل ما أتمناه الموت
لأني مللت من هذه الحياة
التي لا يوجد بها سوى الألم
تعبت ماذا أفعل لأرضي الجميع
فعلت كل ماتريده أمي
أرتديت من أجلها خاتم الخطبة وأنا لست مخطوبة
ومع ذلك لم ترضى
ماذا افعل لأرضائها و أرضاء الجميع
أرجو مساعدتي أرجوكم

حسناً ....... أمممممممم
لدي أبن خال عمره 6 سنوات تقريباً
رائع ،لم أره منذ كان عمره 6 أشهر ، ،لأنه يعيش في لندن
أمه :أجنبية من كرواتيا ،سألها خالي أن انت تريد الدخول في الأسلام فوافقت
ولكنه لم يعلمها كيف تدخل في الأسلام
ولم يسألها بعد ذلك
ولكنها أمرأة رائعة ،ترتدي ملابس عادية مثل أي مسلم
أما والده سأخبركم عنه فيما بعد
نعود لأبن خالي الصغير
بالمناسبة لا تجرأ على قول كلمة لا لأبن خالي
لأنك ستندم و قتها
يعني ،يمكن أن يحطم البيت أذا قلت له لا
جنن والديه
مرة أخذه خالي ليطعمه (الهامبركر )في لندن طبعاً
فلما أحضر له الهامبركر ،قاله له خالي:بدك السمسم يلي فوة الخبزة
قال له :لا >>>>> ستقولون بريء
فلما قام السمسم قال له :ليش قمت السمسم بدي غيرها
لما قاله له خالي :لا
ضرب الطاولة بقدمه فوقعت الطاولة والكرسي يلي جالس عليه خالي وطبعاً خالي وقع أيضاً
ياويلي فعل هذا وهو في عمر 6 سنوات ماذا سيفعل عندما يكبر
وفي المنزل أذا قلت له لا أقرأ الفاتحة على المنزل
مرة في المنزل قالو له لا
كسر كل شيء أسمه زجاج في المنزل
ومرة ... طلع على الكرسي وصار فوق الطاولة >>>> كسر الكاسة و بلع الزجاج
والحمد لله أنو لحقلوله على المستشفى
ومرة غضب غضب شديد
فركض بسرعة خارقة ،وضرب رأسه بالحائط
هلأ صار لما بعصب على حدا يا أما يعمل يلي ذكرتهم سابقاً أو يضرب رأسه بالحائط
لهذا السبب قلت لا تقولو له كلمة لا
قولو له دائماً نعم لتعيشو بأمان من غضبه
أليكم صورته

أنه رائع أليس كذلك

ولأن جاء دور خالي الرائع
خالي عاش في لندن منذ كان عمره 15 أو 16 سنة
تزوج وأصبح لديه ولد رائع>>>> أبنه قبل قليل تكلمنا عنه
أكثر خال أحبه في العالم
ستقولون ليش كم خال عندك لتقولي أكثر خال في العالم؟
في الحقيقة كنت أعتقد أنه ليس لدي سوى هذا الخال لكن الصدمة أتت عندما علمت أنهلدي 2 خال غيروا وذلك قبل سنتين أو ثلاث سنوات فقط عندما علمت أنه لدي 2 خال غيروا أضافة ألى 2 خالة >>>ماقصتي مع الرقم 2
كان لدي خالة ولكن توفت عندما عان عمرها 4 سنوات
يعني لم أرها قط يعني أبداً
سبب الوفاة: قلبها كان في اليمين و ليس في اليسار
عملو لها العملية بس الله يخايلينا الدكتور لما خدرها لأجراء العملية أحضر طلابه للدراسة عنها
لما خلص الدراسة خلص المخدر وماتت
عن ماذا كنا نتحدث؟؟؟؟؟!!!!!
تذكرت عن خالي
لا اعرف ماذا أقول عنه أنه رائع بكل ماتعنيه الكلمة
أحبه كثيراً
يا جماعة أنه خالي
أحياناً أكثر من من والدي لأنه يحبنا أكثر من أبي و يقلق علينا أكثر ويهتم بنا أكثر
حسناً هذا يكفي
أليكم صورته

هذه صورته مع أبنه عندما كان صغير
خالي رائع أليس كذلك
و الأن وداعاً

السلام عليكم
كيفكم اخواني و اخواتي
في الحقيقة أريد رأيكم في شيء (يعني ان تخبروني أن كان تصرفي كان صحيح أم لا اضافة لنصيحة لأني لم أكمل الدراسة )
عندما كنت في المدرسة كان أصدقائي دائماً ما يأمرني كأن أشتري لهم بسكوت أو أي شيء
كنت دائماً أوافق بفرحة
وبعدها زادت طلباتهم كأن يرأموا الأقلام يخبروني بأن أحضرها لهم ، أو أذا كنت قد تناولت بسكوتة وارت أن أرمي الأوساخ ، يأمروني بأن أرمي أوساخهم معها ، وأنا أفعل ذلك دون رفض
وبعد ذلك صاروا يتمسخروا علي (لأني لا أعرف لفظ حرف الراء ) دائما أذا كنت ألفظ كلمة بها حرف الراء بيمسخروا عليّ ، و يضحكوا عليّ.
وبعدها بوقفوا جبني (يعني أمام المقعد ،، يعني بمقعد المدرسة) و يحكوا عليّ و يتمسخروا عليّ ويضحكوا عليّ
بدون سبب ،وأنا جنبهم بدون ما يهتموا بمشاعري ،و أنا أسكت بدون أن أقول أي كلمة
واذا كنت علاماتهم أكثر من علامتي،يتمسخروا عليّ
وأنا لا أقول لهم أي شيء
لكي لا يظنوا أني فتاة سيئة
برأيكم ما كنت أفعله صحيح أم لا ؟
وهل أستمر بذلك ، لأني مازلت طالبة ،؟
و أذا كان تصرفي خاطئ ،ماذا أفعل ؟
أحتاج لنصيحة ،لكي لا يظنوا أنني سيئة ؟
و أعتذر لأزعاجكم .

ما العيب من السقوط أرضاً فدائماً ما أستطيع النهوض من جديد
السماء بعد السقوط أرضاً فهي كالعادة زرقاء .. ممتدة بلا حدود ومبتسمة إليّ
مازلت حيّة .. مازلت حيّة.