مُغلقٌ لِـصيانة

.
.


[align=CENTER]

.
.

مغلقٌ لِـ..ـصيانة .."
.
.

تتقازمُ الأخيلة .. و منْ بين الثنايا .. تتصاعدُ الأدخنة ..


تتقوقع الكائنات على جسدها .. و يتقوقعُ دخاني على نفسه


و تتقلب الأزمنة .. وَ الأمكنة .."


فينبثق الزرع .. و يتغلغلُ .. داخل الأرض .. و تنمو الجذور


بالهواء الطلق .."


حقاً تقلبت الأمكنة .."


حواء .. خذرها .. دارهـا .. و قلبها .. في لسان شخص فذ ..


لف كما الذئب .. و ارتدى الرداء الأحمر و بالقبعة تنكر ..


سار الهوينى بالحبِ حتى تمحور ..


و أغفل القلب الذي بالسهم تفطر ..


ياله من ذئب أحمق .."



هي .. البداية .."


و متوسط الحكاية .."


أن المرايا تحطمت .. و المقاعدُ كسرت .. و مسرح العرائس


الذي قام الذئب بالتمثيل على أرضه .. أُغلق .."


و كُتب عليه .. أنتِ الجانية ..!!


فبأي حق تقذف .. وهي .. الهائمة ..؟؟!!


فظمأت العين .. في البحثِ عن الجناية ..


و أُدمي القلب في البحث عن الهواية ..


وَ الحقُ كل الحق .. لا جناية وَ لا هواية .."


فقط كان تلاعب بالروح .. و له بالجسدِ غاية ..


فبأس حبٍ كان .. له في تاريخنا رواية ..


.
.


و انتهت الحكاية .."


و علق على المسرح .. مُغلقٌ لصيانة ..


لكن في كواليسه تبدء الجناية ..


فدميةٌ أخرى .. تعتنقُ الرواية ..


.
.

بِقلمَ .. الـجُووودْ .."

[/ALIGN