صرختي لأذنك الملائكيه

.

.







عندمــَا يحين القرب منهــَا
في سكرات إقترابـِي
أسلو بهـا جنونــا يعبئني ملئـًا
عندمـا نكون في دائرهـ واحدهـ
في واحتنـا نحنُ / نحن فيها والحـُبْ
إنهــا الجنـه في عين من مات حرقا من عشقِـه
قريبه هي الضلوع وحواف العظام
قريبٌ هو القلب . سريـعه تلك النبضاتْ ..!!
للأسف . تتوقف رمشات العيـن
لاأستطيع الإرماش لأني مغرم
ولن أفوت جزءًا من من حياتِي
في بعدهـًا / أو إماضةِ رمشْ ..
وعد لكـِ / جنةَ العمر
صرختُ بهِ فوق ذلك العُشب
الذي انكسرت رؤوسه انحناء للريــَاح
التي حملت صرختي لأذنك الملائكيــهْ ..!
لن أبتعد / وسأبقى بعد الممــات
ميتــًا في عشقك ملاكي
فإنتظارك هنــا / وفي جنتي سواء
سيمتد هذا على سفوح الجــبَال
سيبقى وميض يرشد قلبكِـ
سيبقى السحــَاب يذكركـِ
وستبقـى روحكِ التي تسكن جسدكِ
تنادي بإسمي وإن أبى شيطانك إلا أن تنسيني
ليست وفاتي نهايــهْ وإ‘ن كانت بين يديكِـ

سأكتشف مهاوِي نظراتكِـ
سر الجمــال / في قعر محيطك
سأقرع أجراس المطر
ليزلزل أرض الهوى
وأرتجي زحف الجــبَال
لننحني كلنــا //ونقدم وردة الحيــآةِ لكِـ
فقط أريد أن تعرفي
لن أهرب / أنتي الوحيــدهـ
أمسكي الوقت واحكمي قبضتك
هنــا / والآن كونِي أقرب
كل ماكنتي أقرب أستشعر الجنــة أكثر
لاأريد إعتاق الشعور
إعرفي فقط أن موتي لن يكون
هروبي الأخير
أريد أن أموت وحيدا
وأبقى طيف يداعب نعومه بشرتك
كلما إشتقتي











بـِـ قلمي
وردتِــي







.

.