...~|[ الفصل الخامس ]|~... من ( حرب الشعوب \ war of peoples )

آڷسسلام عـليڪم ورحـمــۃ اللـہ وبرڪاته ●o

صـباح \ مـساء ●o الخير والنور والورد ان شاء اللـہ

ڪيف حالكم أخواني وأخواتي

ان شاء اللـہ بخـير ومـا تشڪون مـن بأس


أخواني وأخواتي .. نرجوا منكم الدعاء لمصر وأهلها .. بالفرج القريب

فهم الآن في أشد الأوقات حاجة لدعائكم ..

نسأل الله لنا ولهم الثبات ..

..

قبل البدء نحب ان نعلمكم ان هذا الفصل هو اخر فصل في الجزء الأول

الذي كان من المفترض الانتهاء منه قبل رمضان ..

ولكن لم نستطع الالتزام بالمواعيد بسبب بعض الظروف

على العموم سنكمل معكم الجزء الثاني من حرب الشعوب بعد رمضان بإذن الله

ترقبونا

...

( نرجـوا مـنڪم دعـمـنا بـالضغط على ڪل مـن )

●o.

أخواني وأخواتي نرζـب بڪم فيـ آڷج'ـزء الخامس مـن سلسلـۃ (حـرب الشـعوب)

المعادة إنتاجها ..

ونسألـ اللـہ أن تنال إعـجابڪم

●o.

يرى سميث بعد ذهاب سيرو بثوانِ أشخاص ضخام ينزعون المعدات عن الموجودين في الغرفة ..

طار سميث فرحا فهو سيرتاح أخيراً من هذا العبء الثقيل

لكن ما كادوا ينزعونها عنه حتى رأى أشخاص آخرين يحملون معدات أخرى ويوزعونها على الموجودين ..

لمح سميث فيها رمز كتب بأبيض باهت (X7)

عندما ارتدى سميث إحدى هذه المعدات اختل توازنه ليسقط على الأرض ... لم يستسلم هذه المرة فأخذ يستجمع قواه لكي يقف مرة أخر

ولكن كيف له أن يقف وهو لم يقدر حتى على تحريك اصبع من مكانه ..

كانت هذه الصدمة القاتلة .. لقد علم سميث أن مصيره هو الفشل في التمرين التالي والذي يعني الموت ..





وفجأة سمع سميث صرير باب .. التفت سميث ليجد باب ضــــــخــم جدا يفتح كي يظهر ما يخفيه هذا الباب

والتي كانت قاعة ضخمة جداً يمتد فيها مسبح لا يمكنك أن ترى نهايته ..

بدون أي كلمة اتجه كل الحضور لهذه القاعة عدا سميث وبعض الأشخاص الآخرين الذين لم يقووا على الحراك ..

حتى أتى إليهم بعض الرجال الضخام ليسحلوهم من أرجلهم بطريقة مثيرة للاشمئزاز ثم يقذفون بهم في هذا المحيط الراكد ..

سقط سميث في الماء بدون حتى ان يحاول السباحة بأي طريقة كانت تلك المعدات ثقيلةً لدرجة افقدته القدرة على المحاولة ...

يئس سميث استسلم للماء وسقط في أعماق هذا الجحيم البارد .. ليرى الضوء يتلاشى ويتلاشى حتى بسقط في الظلام الدامس

في قاع هذا المسبح المخيف بدون أي أمل بدون قطرة ضوء وبدون حتى ذرة هواء ...

لم يصمد سميث كثيراً على هذا الحال فأغميَ عليه ...

فتح سميث عينيه ببطء ليجد أنه بداخل منزل ضخم ويبدوا ان هناك حفلة فيه .. فالزينة المبهرجة تملأ المكان ..

والاصوات الهائجة تصم الأذان

اخذ سميث يجول بعينيه في هذا المكان الغريب .. حتى وقعت عينيه على رجال يحملون طفلا ويهللون باسمه : كيو .. كيو .. كيو

كيو ؟ بدا الاسم مألوفا جدا لدى سميث .. على أي حال قرر سميث ان يتجه إليهم ليسألهم بضعة أسئلة

سميث : مرحباً .. أنا سميث .. لكن لم يلتفت إليه آحد

غضب سميث وأعاد : مرحبـــا .. مازالوا لا يلتفتون اليه .. نفذ صبر سميث وشد يد رجل امامه ليصعق سميث بأن يده قد دخلت في جسد

هذا الرجل ... أصيب سميث بالفزع لما رآه فأخذ يرجع إلى الخلف ببطء .. حتى مر رجلٌ آخر من خلال جسده ..

أخر سميث ذعرا ليسقط وهو فزع ... أخذ سميث ينظم عمليات تنفسه قليلا كي يهدأ ويستجمع قواه ..وعندما هدأ سميث وبدأ يفكّر بتأنٍ فيما يحصل

توصّل إلى أنه كالشبح لا يمكن لأحد أن يراه أو يسمعه لكن انتظر .. هل انا حقا شبح ؟ .. هل استطيع الطيران ؟ ..

( طااااخ ) صوت ارتطام جسد سميث على الارض بعد محاولة فاشلة للطيران .. وبعد ان ذاق الواقع المرير .. اخذ يستعيد قواه ليتّجه لهذا الطفل

لعلّه يسمع ما يفيده في محنته .. وما ان وصل إليهم حتى سمع رجل يحدث الطفل : ( كيو ... أنت ذكي ومجتهد

ويمكنك أن تترأس شعبة النور عندما تنضجولكن عليك أن تكمل هكذا حتى النهاية)

فقاطعه شخص آخر وقال: ( ألا تريد أن تصبح مثل أباك رجلٌ يحترمه الكل .. الصديق والعدو)

قاطعه اخر : ( لقد تفوقت في اول سنة دراسية لك .. وأصبحت الأول )

تدخل رجل وقال : (لا تكن مثل ابن عمك زيس .. له الان 5 سنوات يدرس ولم يستطع حتى ان يمتاز في مادة واحدة )

قاطعه شخص وهو يدخل إلى الغرفة : (حقاً لا أصدق أن هذا الأحمق البكاء هو ابني . )

التفت إلى هذا الرجل كل الموجودين .. : ( نـ..نـ..نـائب القائد ســــــــــيون .. نحن آسفون حقاً لم نكن نعلم

أنك هنا !, لهذا قد تفوهنا سهوا وسخرنا على ابنك .. نرجوا منك المعذرة

ليجيبهم سيون : ( ولكن أنتم لم تقولوا سوى الحقيقة )....

وبعد ذلك اخذوا يتحدثون فيما بينهم حتى ينسوا أمر الطفل كيو و ذلك البكاء زيس ..

أخذ سميث يحاول تذكر هذا الشيء الذي يسمّى كيو .. وتَعجّب أيضاً من هو ذلك الزيس البكاء ؟ ..

وما ان فكر بالاسم قليلا حتى تذكر زيس السفاح !!

لكن ما هذا الذي تفكر به أيها الأحمق بالطبع هذا تشابه في الأسماء أو أي شيء آخر ولكن هذا السفاح كان

بالتأكيد شخصاً يتدرب على القتل منذ صغـ.. .. شاح بصر سميث ولمح طفلاً في زاوية الغرفة طفل ,يبكي وحيدًا

لايهتم به أي أحد ... كلهم يحتفلون وهذا وحده يبكي أشفق سميث على هذا الطفل واتّجه إليه

وما كاد يقترب منه حتى رأى سميث هذا الطفل يرفع عينيه الغريقة

بالدموع ببطء لينظر إلى سميث نظرة سعادة وأمل ,, ورفع يده من جيبه الممزق ليمسح بيديه الصغيرتين الدموع عن وجنتيه الحمراويتين ..

ويحول تلك النظرة البائسةوالحزينة إلى نظرة جميلة وهو يبتسم ابتسامة براءة تخضع لها الجبال ..

لم يصدق سميث ما يراه هل حقا الطفل استطاع رؤية ما لم يستطع أحد رؤيته ؟

لكن للأسف لم يكن توقع سميث في مكانه حيث تخطّى جسد سميث رجل ضخم

يشبه الرجل الذي كان بالصورة في قلعة الظلام ايريوس ..

قال الطفل ببهجة ( اخيرا أتبت ذا يا عمي ايريوس ... وبدأ يبكي مجدداً ...

ليكمل بعد ذلك أين كنت طوال هذه المدة ؟! لقد انتظرتك لمدة طويلة جدا ) ..

أجابه ايريوس (زيس .. ألم اقل لك أن لا تبكي مجدداً أم أنك تريد أن يهزأ بك أعمامك مجدداً ؟)..

وأنا حقاً آسف لتأخري كانت لدي بعض الأعمال ولكن ها أنا هنا فأين تريد أن نذهب اليوم ؟) قال له زيس وهو ينحب

بصوت خافت : (أرجوك لا تغضب مني فأنت من تبقّى لي في الدنيا ... وأكمل فقال : أريد أن أذهب إلى القلعة التي وعدتني برؤيتها ..)

ليجيبه ايريوس: (لا يمكنني أن أجعلك تراها الآن سأجعلها لك مفاجأة ... ما رأيك أن آخذك اليوم إلى مدينة الألعاب؟ )

فأجابه زيس : شكراً عمي أنت أفضل شخص في العالم ...

فتح سميث عينيه ليجد أنه في مكان استولى عليه الظلام شعر سميث بصدره ثقيلا جدا .. يحتاج فقط ذرة هواء ..

تذكر تدريب السباحة وتلك المعدات الثقيلة

أوه صحيح المعدات .. تفّحص جسده فلم يجد أي من تلك المعدات طار سميث من الفرحة

وأخذ يتحرك من مكانه بحثاً عن الهواء ولكن كان هناك شيء يعيق

حركته ويسحبه من رجله .. تفّحص سميث رجله بعناية ليجد أنه هناك رجل يسحبه إلى الأسفل يستغيث به

صاح سميث بكل قوته لكن كان الماء كتوما

وأخيرا بدأت رؤية سميث تضح شيئاً فشيئاً ليجد أن قاع المسبح بأكمله مغطّى بالجثث الغارقة ..

غاب سميث عن وعيه وبدأ يركل الرجل

الذي كان يستنجد به ويبعد كل الجثث عن طريقه وبكل قواه اخذ يسبح ليصل للسطح في اقل من ثانيتان ..

وصل سميث ليجد أن الهدوء والظلام يسودان المكان

... لم يكن هناك أي شخص موجود سوى سميث والجثث في قاع المسبح .. اتجه سميث بما تبقت له من طاقة إلى اليابسة

وما ان وصل حتى وجد كل الأبواب قد أغلقت في وجهه .. ولم يستمر اكثر استسلم لضعفه وخارت قواه ليسقط على الأرض بكل هدوء وهو يلمح

تلك البقعة الصغيرة من الضوء الواقعة في الأفق تتلاشى وتتلاشى حتى يسود الظلام على المكان ....

يفتح سميث عينيه بتثاقل بعد هذا الإغماء الطويل ليجد أنه مستلق على فراشه ...

التفت يميناً ويساراً فيتضح له بأن الغرفة خالـــية .. سمع من بطنه صوتاً ( زوووااات ) وعندما نهض أحس بإرهاقٍ شديـــد ,

فتذّكر تلك المعدات وتدريب السباحة ... وقبل أن يفكر بأي شيء أخر قاطعه الجوع من جديد .. ليقرر : سأذهب للأكل وبعد ذلك أفكر ...

وبعد أن انّتهى من الأكل ابتاع مشروبا غريبا يقال عنه مشروب القوة ما ان شربه

حتى تنشط جسده وأصبح كالحصان وبالطبع لن يضيع هذا النشاط في غرفته المملة

لهذا قرر البحث عن شيء يمتعه .. فأخذ يدخل من ممر ويخرج من آخر يجري تارة ويمشي تارة

وهو يستمتع بالنظر إلى تلك الأشياء العجيبة على الحوائط ...

وفجأة وجد أن الطريق الذي هو فيه ينقسم إلى ثلاث ممرّات .. احتار سميث من أمره حتى اتجه إلى الممر الأوسط ..

وهو يمشي لاحظ سميث ان المكان يظلم شيئا فشيئا وفجأة بدون سابق انذار (( انقطع النور )) .. خاف سميث وهمَّ بالرجوع إلى غرفته ...

عاد النور مرة اخرى لتظهر جملة طبعت على الحائط بلون الدم ..

(( ممنوع الدخول ))

هرع سميث وخرج من طوره واخذ يجري بأقصى سرعته عائدا إلى عرفته

ولكن للأسف يبدو أنه قد أضاع الطريق ... وفجأة سمع سميث صوت مجروح صوت يثير الشفقة صوت خائف باكي

ينــــــادي :

(أرجـوكم ســـــــــــــــاعــــــــــــدونـــــــــــــي )

●o.

آڷـζـمـد ڷڷـہ آڷذي قد وفقنآ آڷى مـآ بـζب ويرضى ..

وفي آڷختآم أحب أن أشڪرڪم جمـيعـا على حسـن مـشاهدتڪم

وأعتذر أن بدر مـني أي خطأ

وأرجو منڪم التنبيـہ عڷى أي خطأ املائي او احـتوائي

وأسأل اللـہ أن يعجبكم الفصل .. وأن يكون مختصرا وموجزا ..

في أمان الله

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 08-26-2013 الساعة 05:03 PM

إن أعجبكم الجزء الأول من القصة تستطيعون طباعته

من خلال الملف التالي .. www.gulfup.com/?cORNFx

وأيضا للتذكير نتمنى منكم عدم حذف الحقوق ..

فهي لأصحابها : )

في أمان الله

رسالة شكر وتقدير لـ .. ( ملتقى المواهب العربية )

التي أشرفت على هذه القصة بنفسها .. وساعدتني كثيرا لأبدأ في مشواري الطويل ..

فشكرا لها ♥

أتمنى منكم على الأقل أن تدعموها معي ولو بضغطة لايك : facebook.com/Mltqa.AlmwahbAlrbyh

وأيضا إذا أردتم أن تنموا مواهبكم وتروها للعالم .. تستطيعون إرسالها لهم وهم بإذن الله لن يتأخروا بدعمكم ♥.

في أمان الله

-
السـلـآم عليكـمْ ﯛ رحمتـﮧّ الله ﯛ بركـآإتـﮧ

صبآحككْ خير ﯛ سرور

كيفكك ؟! إن شآء الله كل شئ تمآم ﯛ بخيـرّ

هذآ آلفصصلْ الخآمسِ لككْ من هذه آلقصـﮧ آلمشـﯛقةة إعجبت آلكثيرينْ هنآ بآلقسمْ ..~

إعذرنيْ لم آقرآء آلـآجزآء السـآبقةة بسبب إنشغآلي , لكن إن شآإء الله يجي ﯛقتْ ﯛ إقرآء بآقي آلـآجزآء ..~

سآبدآء الـآن بقرآء القصصـﮧْ , ...

لكنْ قبل ذلك موضوعككّ يستحق آلتثبيت , ﯛ سآرجع و أكمل ـألقصـﮧ ﯛ ردي علي الجزء الذي إعجبني بهآ ..~

قرآءت آلقصةة ﯛ صرآحـﮧ هي من النـﯛع آلمفضضلْ لدي عجبتني جدآآ , الـآن علمت كمْ هي مشـﯛقةة حقــآإآ ..~

إرعبني حقآ عندمآإ فـﯛجآء بآن قآع المسبح ملئ بآلجسس ﯛ إن رجل مسككْ بقدمـﮧ ﯛ هيصعد ع آلسطح آلمآء

, ﯛ إيضأآ هذآ الجزء عاد النـﯛر مرة آخرى لتظهر جملةة طبعت علـﮯ الحائط بلـﯛن الدم ..

(( ممنـﯛع الدخـﯛل ))



ﯛ شكرآ لككْ أخـﯛي عْ آلنششآط الكبير لك معنآ بهذآ آلقسسمْ

إتمني لككْ ألتوفيق في حيآتككْ ﯛ هنآ معنآ بالمنتدي ﯛ يكون لك إجزآء آخرهـﮧ مشـﯛقةْة ..~

تم آلتقيمْ + تثبيت آلمـﯛضـﯛع + 5 نجـﯛم للمـﯛضـﯛع ..~

فــﮯْ إمـــآإن آلله ﯛ رعـآيته ﯛ حفظـﮧِّ ..~

ﯛﯛدي ..~