||::|| X Rebirth في مرآجعة ||::||

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،





كم هي عملاقة تلك الشركات التي تبدع في صناعة سلاسل الألعاب ، و لدينا هنا إحدى الشركات التي لا تيأس و لا تمل من مشوار السلاسلية المليئ بالأشواك ، فـ Deep Silver هي الشركة المصممة لإحدى الألعاب التي تتطور منذ أكثر من سبعة سنوات ، و لم تتوقف عن إبداء المزيد من إبداعاتها في هذه السلسلة التي ننتظر صدور آخر أجزاءها في شهر نوفمبر المقبل . لعبة X Rebirth هي إمتداد لسلسلة من ألعاب حروب الفضاء ، و قد تكون أفضل لعبة فضاء على مر السنوات السبعة السابقة ، و قد تصنف أيضا كأفضل ألعاب الفضاء لهذا العام الذي غابت عنه تقريبا مثل هذه الألعاب ، خاصة مع إهتمام الشركات بالسلاسل العريقة الأخرى ، ولكن هذا لا يمكن أن يمنع X Rebirth من أن تحتل مكانتها بين هذه الألعاب القادمة بقوة ، فدعونا نتابع ما أدلت به Deep Silver في إستيديو Egosoft من تطورات على اللعبة حتى الآن .





الشركة : Deep Silver
الإستيديو : Egosoft
تاريخ الإصدار : 15 نوفمبر 2013


جهز مركبتك الفضائية ، و إشحن الطاقة و إستعد لخوض المغامرة في إحدى أكثر الألعاب غرابة عن عالم الفيديو ، فهذا النوع من الألعاب غريب عن عالم الألعاب ، سواءا شئنا أو أبينا ، إذ أننا لا نرى دوما أو كل سنة صدور لعبة نظيرة X Rebirth ، أو بنصف إمكانياتها حتى ، تدور قصة اللعبة عن قائد للمركبات الفضائية في خضم معارك و حضارات غريبة ، فالمعارك هنا في الفضاء و أي خطأ في القيادة سيجعلك تواجه الموت ، و الحضارات ليست تلك التي تدفن تحت الرمال عند سقوطها ، بل تلك التي تنتثر أجزاءها في الفضاء ، كما رأينا في أجزاء اللعبة السابقة و التي كانت بدورها متصلة ببعضها بالإسم و القصة و نمط اللعب ، فأحداث اللعبة هنا تجري في الفضاء الخارجي و على بطلنا فيها أن يقوم بإنجاز المهام المختلفة في المجرات المفتوحة المختلفة التي يوضع فيها ، إكتشاف المدن المجرية الضخمة و التجول فيها بمركبتك المتطورة سيكون دوريا ، و مشاركتك في المعارك الضارية و المشتعلة سيكون عاديا ، فلا تنسى مهما تطورت بك الأمور ، و أينما رمت بك التيكنولوجيا أن هنالك حضارات أخرى ستحاول إسقاطك عندما تحاول العودة و النهوض من جديد بمدنك المدمرة من الحروب و حضارتك المهترأة من المعارك الكاسحة ، و هذا الجزء بالذات يتضمن محاولة حضارتك النهوض من سقوط قديم لعناصرها الأساسية . Rebirth أو الولادة الجديدة هو إمتداد للقصة السابقة من الأجزاء الفارطة ، فكل منها كان يحمل عنوانا عن مضمون اللعبة خلال مرحلة من المراحل التي تمر بها حضارتك الفضائية ، و في هذا الجزء ستحاول حضارتك بكل بساطة النهوض من جديد لتحقق لم الشمل الذي كانت تسعى إليه في النسخة السابقة ، و سيكون عليك كقائد فضائي أن تتم معها ما بدأته في الأجزاء السابقة ، فكما دافعت عنها ضد من كانو يسعون إلى تدميرها أو إحتلالها و بسط هيبتهم عليها ، عليك الآن أن تعمل على حمايتها ممن يحاول منعها من العودة و النهوض إلى قمة الحضارات الفضائية ، لا تملك لعبتنا تاريخا محددا أو أحداثا حقيقية مرتبطة بها ، و لكنها تحمل قصة فريدة من نوعها ، و ما يزيد من جمالها إتصالها مع الأجزاء السابقة . ففيها نحن بعيدون عن المستقبل القريب بحضارات كثيرة و بقرون عديدة من التطور و التكلونوجيا المتفوقة . و عليك أن ترسم قصتك كما تريد في هذا الجزء ، بما يمكنك أن تشعله من معارك ضد الحضارات الأخرى لتسقطها و من مدن جديدة تساعد في بناءها ، و من حضارات متطورة أخرى تكتشفها و تأخذ من ما تحويه من تطور جميل و عال التقنيات ، فلعبتنا هنا لم تكن يوما مخصصة للمعارك الحربية فقط ، بل حتى التكلنوجية و الإستكشافية منها .





عندما تجد نفسك حرا كما في لعبة X Rebirth ، لابد أن تجد إلى جانب ذلك عالم منفتحا على آخره و متقبلا لقدرتك الإستكشافية الكبيرة و مسايرا لها . فالمطورون في هذا الجزء يرغبون في خلق فضاء واسع جدا و متطور و متقدم إلى أعلى الحدود الممكنة ، و بأقصى الدرجات ، و عالم غنية بالحيوية و التقنيات الجديدة ، و كل هذا يمكن أن ينتج من الأشياء التي يحويها هذا الفضاء الشاسع . إذا سيكون هدفك في اللعبة هو التجول و الإستكشاف ، لكن المطورين لم يجعلو الأمر بالبساطة التي أذكرها ، زلكن جعلت تقدمك في أنحاء الفضاء يتطلب منك بناء محطات قريبة تمكنك من تزويد المركة بالطاقة مجددا إذا ما إستعسر بك أمر العودة إلى المحطة الرئيسية في القاعدة الأولى . ستضطر في بعض المناطق إلى مبادلة السلع و التعامل مع أشخاص آخرين ، و كل الأمر هنا مبني على الواقع في المعاملة ، أطلب و سوق . ففي بعض المناطق تكون بعض المواد التي تستعملها رخيصة في حين هي أغراض ناذرة و ثمينة و يصعب العثور عليها في مناطق أخرى ، فلا تتردد في شرائها . لكي تتمكن من إغناء رصيدك في اللعبة و الذي سيفيدك لتطوير مركبتك و الأسلحة المركبة فيها . ستتمكن كما في الأجزاء السابقة من بناء فروع خاصة بمحطتك ، فكلما توسع إنتشار الحضارة زادت حاجتك إلى التوقف من حين إلى آخر ، و لكن نبني فروعا في حين يمكننا أن نقوم ببناء محطات خاصة بنا ، هذا هو الأمر الذي شغل المطورين في الإستيديو منذ أن تم الإعلان عن بدأ المشروع سنة أحد عشر و ألفين . أكبر المشاكل التي تواجهها لعبة أكس منذ جزءها الأول ، الجايم بلاي الصعب ، و تكمن صعوبته في عدم القدرة على التعود على اللعبة بسرعة حتى بالنسبة إلى أفضل لاعبي الفيديو ، فلو باشر أحد اللاعبين الجدد اللعب اليوم ، لن يكون من السهل عليه أن يجاري نمط اللعب بسهولة ، ولكن هذا سيتم بعد مدة من اللعب ، فالعمر في لعبتنا هذه كما هو في الأجزاء السابقة طويل إلى حد ما و هو ما يجسد القصص و الحال في بعض الأفلام التي تجري في الفضاء . و لمجارات هذا الأمر أضاف المطورون نمط الروبوت في قيادة السفن و المركبات ، وهو ما قد يمنح اللاعب فرصة للمسايرة الأمور في اللعبة . إذا فليتجهز اللاعبون و المتابعون للعبة ، فاللعب يعتمد كما في الأجزاء الفارطة على الفأرة و لوحة المفاتيح .





نضيف إلى ذلك أن التحكم باللعبة يمكن أن يتم عن طريق المانيت ، و حسب المطورين فأن التحكم يكون أكثر سلاسة عن طريقه . و كما في ألعاب الطائرات ، تتوفر مركبتك على سلاحين ، أحدهما رأسي أو أساسي و الأخر ثناوي ، يمكنك التغيير بينهما بسهولة . حسب الفيديوهات التبين التحكم و المتوفرة حاليا فإن التحكم بالمركبة سلس خاصة لأولائك الذين تعودو عليه ولو قليلا من الأجزاء السابقة . توجد لوحة خيارات صغيرة على يمين الشاشة تمكنك من زيادة تحكمك بالسفينة راحة . لا تقوم بقيادة السفينة وحدك ، فعند دخولك لأول مرة سيظهر قربك بعض الأشخاص الآليين الذين سيساعدونك على ذلك ، كما أنك لن تتوقف عن سماع التعليمات منهم ، و الإشادات التي تساعدك على تقفي أعداءك و معرفة سبيلك في الفضاء المظلم . لا تمنحك اللعبة القدرة على التنقل بالسفينة فقط ، فبنزولك منها ستتمكن من التجول في المحطات فضائية الحليفة لك لتقوم بتزويد لاعبك بمخلف المصادر التي يحتاجها و الأغراض التي يحتاجها خلال الرحلة . لا تنسى أيضا التواصل مع مختلف الشخصيات التي تقابلها في محطات ، و التي ستزودك بالمعلومات المطلوبة في رحلتك و مغامرتك الضخمة ، ويبدو من خلال المصادر أن تلك العملية بسيطة جدا لكن تم إدراجها لإضفاء الجانب التواصلي المهم في مثل هذه الألعاب الحربية خاصة . توجد الكثير من الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها فهذه المحطات كبيرة كفاية لتحتوي الكثر من المرافق و الأشياء الخاصو المطلوبة في مركبتك .المعارك الحربية الخاصة هي من المهمات التي ستواجهك بكثرة خلال العبة ، و لكن مركبتك تحتوي ما يكفيك من الذخيرة من صواريخ و رصاص لتقضي على عشرات المركبات الفضائية التي تواجهك في المهام ، و ليس عليك سوى أن تجعلها في منطقة تصويبك و تستعمل السلاح الذي يناسب إصابتها حسب سرعتها و قوتها و حجمها أيضا ، فالصواريخ مثلا تكون مفيدة أكثر إذا إستعملتها ضد المركبات التي تفتقد إلى الدرع المغناطيسي ولكن الرصاص مؤثر أكثر ضد هذه الأخيرة . ليس هذا فقط ، فالمركبات العدوة أحيانا تحتوي على نقاط أكثر ضعفا من غيرها و هذا ما سيجعل اللعبة بنوعها الحربي الآلي يعيد إلى بعض عشاق ألعاب الحروب البشرية نقاط الإصابة المباشرة أو إصابة الرأس ، فمثلما يصاب البشر في رأسهم فيخرون موتى ، يمكن للمركبات أن تنفجر عندما تصيبه في بعض المناطق الحساسة كخزانات الطاقة أو المحركات الرئيسية ، فإستعد لتواجه لعبة تحتوي على أشياء لم نشهدها من قبل في ألعاب شبيهة لها .

لم يبق الكثير من الآن ، لنشاهد هذه اللعبة الجميلة على حسب ما وردنا حتى الآن ، و لا يمكن حتى الآن التنبأ بالأخطاء التي ستكون فيها ، وهذا راجع للتكتم الكبير الذي تبديه Egosoft فيما يخصها ، و خبرة الأجزاء السابقة هي فقط ما يمكن أن يجعلنا نميز أو نتوقع ما قد يتغير فيها من الروائع و الخصائص . إذا فلنترقب الخامس عشر من نوفمبر المقبل و الذي لم تعد تفصلنا عنه الكثير من الأسابيع لنرى ما ستحمله اللعبة لنا .

الكاتب : أيوٌب / CancerNoir

Enjoy ...

تسلم أيدك على المراجعة ، جميل ، ياريت شوية تنسيق فى باقى مواضيعك
هتبقى أروع ، أستمر فى أنتظار جديدك بإذن الله

ألف شكر لكمآ شباب !

شكرااا جزيلا

السلام عليكم
لعبة راائعة
غرافيزم ولا اروع
شكرا لك على المراجعة اخي ايوب

أهلاً بكمآ !

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

كيف حالك أخي؟
إن شاء الله تكون بخير

ماشاء الله عمل رائع

ومراجعه مميزة للعبه

أتمنى لك التوفيق في القسم

تم التقييم + الشكر

في آمان الله

يا ريت تصغر الصور وتنسق شوي

شكراً ، لكم شباب ، القادم سيكون أحسن بإذن الله !