مرآة الروح ..

في الواقع الذي نعيش فيه الذي هو الحاضر ....
صار وقتا عصيبا , نرى فيه أن المسلمين منحازين لعادات الغرب , مبتعدين عن الشريعة ,
يقلدونهم ..و يعجبون لتصرفاتهم ....
لقد مس هذا الوباء براعم المسلمين ,
أفسد أخلاقهم .. مبادئهم ..أحلامهم ..حتى قلوبهم .. مسها شيء من هذا ..
ومن هنا... نبدأ رحلة صراع مع الحاضر ...
رحلة قد تنتهي بتغيره ..أو ربما لن تغير شيء أيضا .
في هذه الرحلة سنجيب عن بعض الأسئلة :

1- ما سبب ما يحدث اليوم ؟
2-و هل هذا التأثر ينعكس سلبا أم لا ؟ و ما بعض التأثيرات لا تمس الإسلام بسوء؟
3- و ما الأخلاق التي ضاعت ؟
4- و هل يمكن أن يعود المجتمع .. مجتمعا مسلما ؟
5- و هل حدث هذا في تاريخ الإسلام سابقا؟
6- و ما الحلول التي تقترحونها ؟و هل يمكن أن تطبق ؟
7- و هل ستحرص أنت كمسلم على تطبيقها ؟

في مجتمع المسلمين ...
يجب أن تكون أخلاقنا مستمدة من الإسلام
هذا ما يجب أن نفكر فيه
لن يكون هذا الصراع صراع بسيطا فهو
ضد الحاضر .... ضد المجتمع
رجاء خاص :
آمل أن تكون الردود باللغة العربية الفصحى
و أن تدعم بالأحديث النبوية الشريفة إن أمكن
و بما أن الموضوع عن الأخلاق
قال رسول الله صلى الله عليه (خالق الناس بخلق حسن )
.
.
.
أرجو التفاعل

في أمان الله

سلام الله عليك أخي الوميض المشرق،

أشكرك على هذا الطرح الهام،

مشاركتي:

وللمشاركة فيه بدا لي تقسيمه إلى ركيزتين:

أولا:

الطفل يولد على الفطرة الإسلامية:

تلك الفطرة الناصعة الصافية النقية،

التي أخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم،

فإن لم نعتن بها ضاعت ،

ضاعت عقولا،أضاعت دينا ضيعت أمانة،

فمن الخسيس أن أرى صبيا في المفسدات والمخدرات،

بل إن الشر صار يستهدف هذه الفئة العمرية،

الغير مبالية بالعواقب و التي مازلت فتية،

سواء بأن يوقعها في الشبهات الدينية،

أوالشهوات الدنية،

فهذا حضيض الإسفاف في الأخلاق،

وذي دركات الذل والهوان،

فالله المستعان.

1الأسباب بإختصارهي:

1الوالدان.

2البيئة العكرة.

3العولمة :وهذا هو إبليس العدو الأكبر،

فله عدة وجوه يظهر بها.

2التأثيرات:وتأثيره تدميري متزايد متصاعد،

كتكاثر الجراثيم أو كالنارفي الهشيم.

3الخلاق الضائعة:

الحياء و الإحترام والحب والوفاء..

بعضها شوه معناه حتى صار عيبا ،

وبعضه مابقي الا قليلا.

الركيزة الثانية :

صعبة وفوق مستوى إدراكي،

المهم انها الإنطباع بالفكرة،

فهذا هو سر الحضارة،وهي فكرة جزائرية،

لمالك بن نبي عليه رحمة الله

وفي الأخير تقبل سلامي وتقديري.

وفقك الله يا باحثا عن الحقيقة،

وفق نظرة ثاقبة دقيقة.

بسمك اللهم
الإ شراق إشراقك أخي ...


الأخلاق كمسلمين
ندرك تماما ما معنى أن تكون مسلما .. وندرك أيضا أن النطق بكلمة مسلما لا يجعلك مسلما
و أساس الإسلام و نواته الأخلاق
لكن أخلاقنا ضاعت ...تلاشت ... لا ... بل بدأت تضمحل ....في كثير من القلوب
ما الأسباب ؟
1- كما قلت أخي المحيط
2- رفقاء السوء
3- متابعة أفلام مسيئة متضاربة مع أخلاق الإسلام
لا يمكن إنكار هذا الجانب
4- ضعف الشخصية
عندما يكون ضعيف يتأثر بسرعة بمن حوله
فبدل أن يؤثر يتأثر
لي عودة

تكملة
قدوتنا نحن المسلمين رسولنا صلى الله عليه و سلم تسليما كثير .
مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
أيها المسلم أتعصي الله سبحانه و تعالى ؟
أمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي].
الأخلاق
حسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة.
و كثير من الأخلاق قد غابت في هذا العصر
كالحياء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان) [متفق عليه].
إن الحياء من إيمان
و كثير من الوجوه نسلخ منها الحياء كما تسلخ الأفعى جلدها و العياذ بالله
و أيضا
قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حَيي ستير، يحب الحياء والستر) [أبو داود والنسائي].
حفظ اللسان
كمسلم هل تتحدث دائما بالخير؟
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكَفِّر اللسان (تذل له وتخضع) تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمتَ استقمنا، وإن اعوَجَجْتَ اعوَجَجْنَا) [الترمذي]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يستقيمُ إيمان عبد حتى يستقيمَ قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه) [أحمد]. وقال ابن مسعود: والذي لا إله غيره، ما على ظهر الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان.
لي عودة
لكن قبله حديث لرسول الله قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إلي وأبعدَكم مني يوم القيامة الثرثارون (كثيرو الكلام)، والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون على الناس في الكلام) والمتفيهقون)، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون) [الترمذي].
يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف: 2-3].

# السلآم عليكم و رحمةة الله و بركآتةة

كيف حآلك أخي..؟! عسسآك بخير يآإرب

1- ما سبب ما يحدث اليوم ؟

* ضععف الإيمآن ، حب التفتح كثيراً ( يظنون بأن الحريةة هكذا )
* و الرسسول الله قآل من "‘ من تششبه بقوم فهو ممنهم ‘"

2-و هل هذا التأثر ينعكس سلبا أم لا ؟ و ما بعض التأثيرات لا تمس الإسلام بسوء؟

* نععم بالتأكيد تنعكسس سلباً .، فنحن آلمسلمون نأخذ فقط سلبيآت الغرب
* و امآ إجابيآتهم نأخذها أو لآ !
* فأنا أرى أن آلمسلمين أخذوا أشيآء من الغرب تؤثر بالإسلآم
* كـ عآدآتهم ، تقآليدهم ، كلآمهم الغير آلجيد ، لبس ملآبسهم

3- و ما الأخلاق التي ضاعت ؟

* آلرجولةة ، الشهآمةة ، القوة ، الرحمةة ، التعآون

4- و هل يمكن أن يعود المجتمع .. مجتمعا مسلما ؟

* نععم بالتأكيد فكل شيء يتغيير و نسستطيع إرجآعهه

5- و هل حدث هذا في تاريخ الإسلام سابقا؟

* لآ لا أظن ذلكك

6- و ما الحلول التي تقترحونها ؟و هل يمكن أن تطبق ؟

* آلنصح ، الحرص على شرآء ملآبسهم و ما مكتبوب فيهآ
* عدم شرآء الأشيآء كـ فعل المحرمآت أو يسآعد على فعلها
* التعآمل اللين ذكر الله كثيراً ( و امآ بذكر الله تطمئن آلقلوب )

7- و هل ستحرص أنت كمسلم على تطبيقها ؟

* و بالتأكيد بإذن المولى فأنا لآ أحب تقليدهم في كثير من الأمور !

حياكم الله
بل أخلاق ورقة و بقرب باب منزلك ستراها في مقدمتها الحياء
نعم حدث هذا في أحد العصور
و أضن أنه عصر العباسي على ما أعتقد
تأثر الحرب العرب بمزيد من الحرية في ظل هذا العصر أي العباسي
فشملت كلآ من العقيدة و التفكير شريطة ألا تمس سلطة الحاكم . وقد بالغ بعضهم في هذه الحرية
مما أدى إلى الانحراف الخلقي و الإجتماعي و ضعف الوازع الديني .
و هذا ما نشهده اليوم
و لكن بذلك الوقت قاموا بدعوة مضادة تنادي بالزهد و الاستعداد لما بعد الموت و تعلي من قدر
العرب و شأنهم .
للأسف ليس اليوم من ينادي لهذا ..
في أمان الله
بوركتم

السلام عليكم ,

كلامكَ عزيزي - وأسلوبك - أقل ما يُقال عنه [ رائع ] ...

واحساسك من خلال كلماتكَ المُحترقة غضباً وغيرةً على الدين .. قد وصلت ..

هذا يجعلنا نتفاءل بِكُمْ أيها [ الجيل الجديد ] ...

أخي الوميض الأبيض، مثلكَ وأنتَ في هذا السن .. أدعو لكَ بالثبات .. وبأن تستمر على مبادءك..


وأولادكَ في المستقبل لن يكونو سِوى شُعلةٍ من هذه المبادئ ..

أنتَ وغيركَ .. ونحنُ ، ان حافظنا على المبادئ السامية في حياتنا .. فسوف نغير [ الفظيع ] في حياتنا ...

ولهذا أستمرُّ بالقول، أننا يمكن أن نتفاءل بوجود أمثالكـَ ...


ودي وتقديري

بسم اللهم
حياكم الله
أخي sol badguy
أضن أنك بالغت في وصفي
و أضن أن ما أشعر به هو أمر عادي يشعر به كل مسلم
أخي هلا تكرمت و شاركتنا النقاش
فالموضوع بالفعل كبير أكبر مما نتصور جميعا و إن أردنا أن يعود الإسلام حقا فعلينا
تكاتل لهذا
و هذا يجب أن نتعاون جميعا من أجلها
اللغة العربية و أخلاق المسلم و ...
كثير من هذا ...
نعم تذكرت شيء ...
من أسباب ما نلاحظه اليوم هجر القرآن و هو بحد ذاته موضوع يحتاج نقاش ...
لي عودة
في أمان الله
الواحد الأحد

السلام عليكم

كيف حالك اخي

جذبني هذا الموضوع فبدأت يدي تتحرك

صحيح وكم هو قيم ما انت طارحه الان

غزتنا عادات الغرب كثيرا حتى صرنا لا نعرف ان كان ما نفعله هو يرجع

لنا حقا ام لا

1

برأيي السبب الاول فما يحدث اليوم

هو مدى الاعجاب الذي اصبحنا نكنه لدول الغرب

مثلا شخص يعجب بممثل وذلك بطريقة كلامه

وغيره فإعجابه به سيصل الى حد تقليده في ملبسه وغير ذلك

حتى لو كان ليس جيدا ولا يكترث لما ستقوله لانه يبحث عن راحى باله ولن تكون

الا اذا فعل ما يريد هو

2 اما بالنسبة للعادات السلبية والايجابية فلن ننكر ثمة من هي ايجابية لكننا لا نستغلها

منها حب العمل كما في اليابان

أما السلبية فما اكثر وانا شخصيا لا تحب هذه

عادة السروال الساقط X_x

والشعر المبالغ فيه تبع الدجاجة او لا ادري

حقا هذه مشمئزة بنضري

وبالنسبة اذا كانو يستطيعون او لا

أتريد رايي فعلا ؟

مما نراه انا لا اشك مطلقا في انه سيكون اكبر كافر

وسيصبح ما كان يكره

بالتفكير المنطقي هذا ما يحدث

لكن نعلم كلنا ما سيحدث بالمستقبل ^^

جقيقة لا اعتقد ان هذا حدث

وا حدث فليس السلبي بهذه الكثرة ^^

أما الحلول

في نظري ننحن ببلدنا همم لا اعتقد ان هناك حلا افضل من محاولة ادخال

التوبة الى قلوبهم

االتضييق عليهم وغير ذلك انا لا اسميع عدول عن ما انت متجه اليه

إما ان تفعله عن قناعة او لا

القوة لا تنفه بل قوة الافكار التي ستغيره من ستنفع

اعتقد انه الحل المثالي

بالنسبة الي انا اتبع ما اريد حتى وان كان مكرر فانا لا اعرف ان كان مكرر لكني املك عقل يزن المقلد من الصحيح

والخطأ من الصواب

هذا كل شيء

- ما سبب ما يحدث اليوم ؟
2-و هل هذا التأثر ينعكس سلبا أم لا ؟ و ما بعض التأثيرات لا تمس الإسلام بسوء؟
3- و ما الأخلاق التي ضاعت ؟
4- و هل يمكن أن يعود المجتمع .. مجتمعا مسلما ؟
5- و هل حدث هذا في تاريخ الإسلام سابقا؟
6- و ما الحلول التي تقترحونها ؟و هل يمكن أن تطبق ؟
7- و هل ستحرص أنت كمسلم على تطبيقها ؟

1-قلة الوازع الديني ، وقلة التوعية.
2- ينعكس سلباً بكلّ تأكيد،
3- الأخلاق بإذن الله باقية لا تضيع، ولكن أصحابها أضاعوها.
4- سيعود طال الزمن أو قصُر.
5- حتى نرقى للقمة يجب أن يواجه المُجتمع بعض المِحن والأزمات،
ثم بالتكاتف سوف يقف على قدميه.
6- أن يكون لكلّ شخص مبادئه الخاصة ويُحافِظ عليها، مبادئ أخلاقية
لا يتجاوزها .. وعندما يكون في موضعِ رب الأسرة، ينقل هذه المبادئ لأطفاله من بعده.
يمكن تطبيقها بـ [ العزم ].
7- نفعل ما بوسعنا ، ليكون الجيل الجديد خير جيل ..


---

وتعقيباًَ على المُشاركة لأخي [Қµŕỏ ŦāЌµ₥ĭ ] بخصوص - التعلق بالغرب -

فهذا تعلقّ غير محمود بالتأكيد.

يمكننا نحنُ بـ [ العزم ] أن نكون نحن [ العرب المُسلمون ] أفضل من [ الغرب ]

ولا أعتقد سيكف الغرب عن محاولة الإيقاف بوجه العرب المُبدعون ..

لكن بالتكاتف والتلاحم، سيعلمون أن للعرب حقاً أن يُبدع ويرجع كسابق عهدهِ
بل وأفضل،


--
تستحق التقييم البسيط + 5 نجوم + شُكر

وأتمنى تستمر بكتابة النقاشات الجميلة كهذه ونحن مُتابعون لكــ

تقديري