من قصائد أبو العتاهية .... تابع للمسابقة

الحمد لله الذي يخص من يشاء برحمته .....و يوفق أحبابه لأسباب ..
.لآ يسأل عما يفعل ... و هم يسألون ...و صلوات الله و سلامه على سيد أنبياءه ...
و أول أولياءه . .. صلى الله عليه و سلم
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ....الحمد لله ..
و السلام على عباده الذين اصطفى حمدا ...إذا قابل النعم وفى ...
أسأل لكم إخوتي الصحة و العافية ... و القلب السليم .... و الصدر الرحيم ...
.و رأيت وجه الرحمن الرحيم

بعد وفات جدي رحمه الله ...لم يعد أحد يهتم بكتبه ... و رفضوا السماح لي بأخذها ...بحجة صغر سني ..
.و أني سأفسد كتبا طالما أحبها جدي ...أفسدها ؟ ...و كأن تكديسها ينفع أحدا ...و كأن حبسها يروي ظمأ ...
لكن سمح لي بتصفحها ...تصفحتها ... باحثا عن كتاب يشد خاطري ...تصفحتها ...ب
احثا عن كتاب لم تلمسه عيناي ....
و لم يتلو قط لساني أشعاره .... فإذ به في ركن قديم لم يخطر أن أجد هناك ضالتي ...
كتاب تتساقط أوراقه لما ألمسها ...كتاب شعرت أنه يبكي رماد أوراق لأنه أهمل ...نعم ... فبعد وفاة جدي
بدأت الكتب تحتضر .. أردت إنعاش هذا الكتاب ...الذي يحمل بعض قصائد أبو العتاهية ... و لكم ما قرأت






يا إخوتي إن الهوى قـــــاتلي

فيسروا الأكفان من عاجــل
ولا تلوموا في اتباع الهــوى
فإنني في شغــــــل شاغـــل
عينـــــي على عتبـــة منهلــة
بدمعها المنسكب الســـائـــل
يا من رأى قبلي قتيـــلا بكى
من شدة الوجد على القاتــل
بسطت كفي نحوكم سائـــــلا
ماذا تــردون على السائـل؟
إن لم تنيلوه فقولــوا لـه
قـــولا جميـــلا بدل النائــل
أو كنتم العــــام على عســرة
منـــه فمنــوه إلى قابــــــل!
كأنهـــــا من حسنهـــــــا درة
أخرجها اليم إلى الساحــــل
كأن في فيهــا وفي طرفهــــا
سواحــرا أقبلـــن من بابــل
لــم يبق مني حبها ما خـــلا
حشاشـــة في بدن ناحــــل!







إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا
، لَيَسْلَمَنّ، بإذْنِ الله، مَن رَضِيَا
المَرْءُ يأمُلُ، وَالآمالُ كاذِبَة
ٌ، والمرءُ تصحبُهُ الآمالُ ما بَقيَا
يا رُبَّ باكٍ علَى ميتٍ وباكية
ٍ لمْ يلبَثَا بعدَ ذاكَ الميتِ أنْ بُكِيَا
ورُبَّ ناعٍ نَعَى حيناً أحبَّتهُ
ما زالَ ينعى إلى أن قيلَ قد نُعيَا
عِلْمي بأني أذوقُ الموتَ نغَّصَ لي
طِيبَ الحَياة ِ، فما تَصْفوا الحياة ُ لِيَا
كم منْ أخٍ تَغتَذي دودُ التّرابِ بِهِ،
وَكانَ صَبّاً بحُلوِ العَيشِ، مُغتَذِيَا
يَبلَى مَعَ المَيتِ ذِكْرُ الذّاكرينَ لَهُ
، من غابَ غيبة ً مَنْ لا يُرتجى نُسيَا
منْ ماتَ ماتَ رجاءُ الناسِ منهُ فوَ
لّوْهُ الجَفَاءَ، وَمَن لا يُرْتجى جُفيَا
إنّ الرّحيلَ عَنِ الدّنْيا لَيُزْعِجُني،
إنْ لم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيَا
الحَمدُ لله، طُوبَى للسّعيدِ، وَمَنْ لم
يُسعِدِ الله بالتّقوَى ، فقَد شَقِيَا
كم غافلٍ عن حِياضِ الموْتِ في لَعبٍ
، يُمسِي، وَيُصْبحُ رَكّاباً لِما هَوِيَا
ومُنقضٍ ما تراهُ العينُ منقطِعٍ
ما كُلُّ شيءٍ بدَا إلا لينقضِيَا

مَنْ يعشْ يكبرْ ومنْ يكبَرْ يمُتْ
والمَنايا لا تُبالي مَنْ أتَتْ
كم وكم قد درَجتْ، من قَبلِنا،
منْ قرونٍ وقُرُونٍ قَدْ مضتْ
أيّها المَغرورُ ما هذا الصِّبَا؟
لَوْ نهيتَ النفْسَ عَنْهُ لانْتَهتْ
أنِسِيتَ المْوتَ جَهْلاً والبِلَى
وسَلَتْ نفْسُكَ عَنْهُ ولَهَتْ
نحنُ في دارِ بَلاءٍ وأذًى[/ ،
وشَقَاءٍ، وعَنَاءٍ، وعَنَتْ
مَنْزِلٌ ما يَثبُتُ المَرْءُ بِهِ
سالماً، إلاّ قَليلاً إنْ ثَبَتْ
بينمَا الإنسانُ فِي الدُّنيا
لَهُ حرَكاتٌ مُقلِقاتٌ، إذْ خَفَتْ
أبَتِ الدّنْيَا على سُكّانِها،
في البِلى والنّقصِ، إلاّ ما أبَتْ
إنّما الدّنْيا مَتاعٌ، بُلغة ٌ،
كَيفَما زَجّيْتَ في الدّنيا زَجَتْ
رحمَ اللهُ امرءاً انصفَ مِنْ نَفسِهِ،
إذ قالَ خيراً، أوْ سكَتْ

ألَمْ تَرَ أنَّ الحقَّ أبلَجُ لاَئحُ
وأنّ لحاجاتِ النّفوسِ جَوايِحُ
إذَا المرْءِ لَمْ يَكْفُفْ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ
فلَيسَ لهُ، ما عاشَ، منهم مُصالحُ
إذَا كفَّ عَبْدُ اللهِ عمَّا يضرُّهُ
وأكثرَ ذِكْرَ الله، فالعَبْدُ صالحُ
إذا المرءُ لمْ يمدَحْهُ حُسْنُ فِعَالِهِ
فلَيسَ لهُ، والحَمدُ لله، مادِحُ
إذا ضاقَ صَدْرُ المرءِ لمْ يصْفُ عَيْشُهُ
ومَا يستطِيبُ العَيْشَ إلاَّ المُسامِحُ
وبَيْنَا الفَتى ، والمُلهِياتُ يُذِقنَهُ
جَنَى اللهْوِ إذْ قَامَتْ عَلَيْهِ النَّوَائِحُ
وإنَّ امرَأً أصفاكَ في الله وُدّهُ،
وكانَ علَى التَّقْوى مُعِيناً لناصِحُ
وإنْ ألبَّ النَّاسِ منْ كانَ هَمُّهُ
بما شَهِدَتْ منهُ عَلَيهِ الجَوارِحُ

هوَ المَوْتُ، فاصْنَعْ كلَّ ما أنتَ صانعُ،
وأنْتَ لِكأْسِ المَوْتِ لاَ بُدَّ جارِعُ
ألا أيّها المَرْءُ المُخادِعُ نَفسَهُ!
رُويداً أتَدْرِي مَنْ أرَاكَ تخَادِعُ
ويا جامِعَ الدُّنيا لِغَيرِ بَلاَغِهِ
سَتَتْرُكُهَا فانظُرْ لِمَنْ أنْتَ جَامِعُ
وَكم قد رَأينا الجامِعينَ قدَ اصْبَحَتْ
لهم، بينَ أطباقِ التّرابِ مَضاجعُ
لَوْ أنَّ ذَوِي الأبْصَارِ يَرَعُوْنَ كُلَّمَا
يَرَونَ، لمَا جَفّتْ لعَينٍ مَدامِعُ
فَما يَعرِفُ العَطشانَ مَنْ طالَ رِيُّهُ،
ومَا يَعْرِفُ الشَّبْعانُ مَنْ هُوَ جائِعُ
وَصارَتْ بُطونُ المُرْملاتِ خَميصَة ً،
وأيتَامُهُمْ منهمْ طريدٌ وجائعُ
وإنَّ بُطُونَ المكثراتِ كأنَّما
تنقنقُ فِي أجوافِهِنَّ الضَّفَادِعُ
وتصْرِيفُ هذَا الخَلْقِ للهِ وَحْدَهُ
وَكُلٌّ إلَيْهِ، لا مَحَالَة َ، راجِعُ
وللهِ فِي الدُّنيَا أعَاجيبُ جَمَّة
ٌ تَدُلّ على تَدْبيرِهِ، وبَدَائِعُ
وللهِ في أسرارُ الأمُورِ وإنْ جَرَتْ
بها ظاهِراً، بَينَ العِبادِ، المَنافِعُ
وللهِ أحْكَامُ الْقَضَاءِ بِعِلْمِهِ
ألاَ فهوَ معْطٍ مَا يَشَاءُ ومَانِعُ
إذا

ضَنّ مَنْ تَ

رْجو عَلَيكَ بنَفْعِهِ،
فذَرْهُ، فإنّ الرّزْقَ، في الأرْضِ، واسعُ
وَمَنْ كانَتِ الدّنْيا هَواهُ وهَمَّهُ
، سبَتْهُ المُنَى واستعبدَتْهُ المَطَامِعُ
وَمَنْ عَقَلَ استَحيا، وَأكرَمَ نَفسَه
ومَنْ قَنِعَ استغْنَى فَهَلْ أنْتَ قَانِعُ
لِكلِّ امرِىء ٍ رأْيَانِ رَأْيٌ يَكُفّهُ
عنِ الشّيءِ، أحياناً، وَرَأيٌ يُنازِعُ

تغادرنا كنوز ...لا بل بدأت تضمحل و تتلاشى ....و صارت كمن تعود على صنع السراب
و الخيال ....كذلك هي قصائد أبو العتاهيه تتطاول علينا مشعة ضوء الإحباط
متصنعتا نجمة في الآفاق مسدودة بين الاعقاد .. .. صحيح أننا لم نهملها ففي كل سنه ننفض
ذرة غبار عنها .. الشعر القديم ... و الشعر الجديد .. بحسبي كيف أصنفها ؟
فسلام لكل قديم كان جديدا ...و لكل جديد سيصير يوما قديما ...لكن هل من جديد لا يصير قديما ؟
و هل من قديم لم يكن يوما جديدا ؟
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

---

التعديل الأخير تم بواسطة الوميض الابيض ; 10-27-2013 الساعة 09:58 PM

السلام عليكم ورحمه الله

كيف حالك اخي المميز ما شاء الله مواضيعك جميله

ما يحتويه الموضوع رائع ولكن حين تهمل الكتب يبقى الاثر

وحقا ما نقلته جميل لشاعر ابو العتاهيه

ولكن لما كتبت شعر عتبه ؟؟

تحسن تنسيقك لولا انك اضفت الكثير من الالوان

وشوش على القراءه وايضا التصميم جميل وتحسنت

فقط لو اضفت الوانا فاتحه ولاحظت انك لم تعمل هيدر

فقد خلفيه طويله هناك دروس بلامنتدى لتصاميم واعرف ستبدع فيها

ماشاء الله اعجبني كثيرا واحسست بتعبك البالغ في الموضوع

والمضمون جدا رائع وما راق لي من الاشعار هذا المقطع

إذا ضاقَ صَدْرُ المرءِ لمْ يصْفُ عَيْشُهُ
ومَا يستطِيبُ العَيْشَ إلاَّ المُسامِحُ
وبَيْنَا الفَتى ، والمُلهِياتُ يُذِقنَهُ
جَنَى اللهْوِ إذْ قَامَتْ عَلَيْهِ النَّوَائِحُ
وإنَّ امرَأً أصفاكَ في الله وُدّهُ،
وكانَ علَى التَّقْوى مُعِيناً لناصِحُ

اشكرك لطرحك الجميل للموضوع الرائع

وفقك الله ورعاك واعذرني للاطاله والملاحظه

في امان الله

آلسلآمَ علێگم ورح‘ـمـۃ آللـﮧ ۋبۤرگٱتـﮧ
گێف آلح‘ـآل أخ‘ـي آلغآلي ؟ أن شٱء ٱللـﮧ ڊومَ بخ‘ـير
شٱعر ێقع بين آلمج‘ـۋن ۈآلزه۫دٓ
نبذة مٰمَيزة لشآعر گبير بل ۈرآآئع
بين هذھ آلآشعآر ..~
سْـلمَت ێڊآگ أخۤي آلغالێ
مشٱرگـۃ مَميزة
إبدٓٱع في الطرحٔـ ۋرۋعـۃ فێ ٱلإنتقاء
ۈج‘ـھڊآً تشگر عليـﮧ
دٓمت بۤرۈعـۃ طرحٔـگ

تمٰ شگر وتقيمَ
نرآگ قرێبۤآً أن شاء آللـﮧ في أبڊآعات أخ‘ـرى
في آمآن ٱللـﮧ

آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته

شي جميل آننآ نشوف آشعآر من آفضل آلشعرآء في آلتآريخ آبو آلعتآهية

ومن آفضل آلآبيآت آلتي قرآتها لهذآ آلشآعر آلعظيم

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيــني فلـم يُغـنِ البُكــاءُ ولا النّحـيبُ
فَيا أسَفاً أسِــفْتُ علــى شَبــابٍ نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيب
فيَا لَــيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْماً فـأُخــبرَهُ بمـا فَعَـلَ المَـشيــبُ

يعطيك آلف عآفية لطرحك آلجميل وآلرآئع وبنتظآر آلقآدم

السلام عليگم ورحـمـﮧ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيفگ اخ‘ـي الوميض الابيض ؟؟ من زمان عنگ ۋعن لعبـﮧ السجن^^

اٺمنےٰ ٺگۋن بخ‘ـير ۋصح‘ــﮧ ۋعافيـﮧ ^^

اعج‘ـبني المجهۋد الي بذلٺـﮧ في الٺصميم وعدم اسٺسلامگ ۋمح‘ـاولٺگ للنج‘ـاحـ اگثر من مررره

واخٺيارگ گان اگثر من ج‘ـيد مشگۋر ع مج‘ـهودگ الگبير و الٺعب الباين ع المۋضۋع

واحـب اقۋلگ اذا گنٺ في ح‘ـاج‘ــﮧ لاحـد يساعدگ في الٺصميم ۋلۋ انـﮧ خلفيٺي فيـﮧ قليلـﮧ بس بحـاۋل اسوي لگ

واذا ٺبي انسق ۋ اضبط لگ المۋضۋع اناح‘ـاضره في أي ۋقٺ لا يردگ شئ ۋانٺ مثل اخ‘ـۋي

اٺمنےٰ ماٺخجل في طلب مساعدٺي المره القادمـﮧ ^^

تستاهل شكر وتقيييييم و 5 نجوم ^^

في امان اللـﮧ ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ᴊυℓɪєτღ

ولكن لما كتبت شعر عنتره ؟؟


فقط لو اضفت الوانا فاتحه ولاحظت انك لم تعمل هيدر

فقد خلفيه طويله هناك دروس بلامنتدى لتصاميم واعرف ستبدع فيها


في امان الله

الحمد لله
لا بل شعر كتبة ابو العتاهية عن عتبة
أخطأ بتحميل بالصورة
كانت قد وضعت هدير لكن كان في كل مره أخطأ بالطول
بالفل أتعبني
أعلم هناك دروس و سأحاول إستعابها
و

شكرا لكل من زار موضوعي
لكن ....لم تقولو شيء بخصوص .... التمهيد و الخاتمة
و لي سؤال لكم هل أدركتم معاني الخاتمة أم أشرحها ؟

اعذرني اخطأت بالكتابه بعنتره..

ولكن كتعليق انت كتبته بالخاتمه

جميل ان تشبه الابيات القديمه بالكنوز

حقا ان الجديد بدأ يمحي القديم وبدأ يضمحل

وايضا لابد لكل شئ من القدم والزوال فاكل شئ فان لا محال

من لم يكن يوما شعره جديد ومشهور بالكانو من الشعراء

العرب الذي بنو للجدد القواعد والاسس والمدارس الادبيه

لا ازال اثني على موضوعك والتعب الذي به ..^^

وفقك الله ورعاك