تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-16-2013, 06:36 PM
الصورة الرمزية ŜIήĬoЯā  
رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931
Icons28 النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )











أسعد اللـﮧ صباح‘ـگمـ / مسائگمـ بگل خ‘ـير ۋبرگـۃ ...

ٺح‘ـيـۃ طيبـۃ ٺملأها القلوب بگل حـب ۋ إخاء ۋمۋدة ,,,

گيفگم أح‘ـبائي ۋ أعزائي الگرام إن شــاء اللـﮧ الگل بخ‘ـير



الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فـيها الطفل ويفــــتح عينيه في أحضانـــها

حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرســة

المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس الســـنوات الأولى أي فـي

الأسرة لذا كان من الضروريان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل

وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع .....

وتتكون الأســاليب غير الســـوية والخـــاطئة في تربية الطفل أما لجهل الوالدين في تلك الطرق

أو لأتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات أو لحرمان الأب أو الأم من إتجاه معين فالأب عنـــــدما

ينحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذه العاطفة أو العكس بعض الآباء يـــريد أن

يطبق نفــس الأسلوب المتبــــع في تربية والـــده له عـــلى ابنه وكذلك الحـــال بالنـــسبة للأم

.................

مطلوب منكم هنا معرفة تلك الإتجاهات الغير سوية والخاطئة التي ينتهجها الوالدين أو إحدهما

في تربية الطفل والتي تترك بآثارها سلبا على شخصية الأبناء ... ( تحدث باسلوبك ),,,




كما نذكركم با قوانين المسابقة ,,,

1 ـ يمنع المنقۋل منعاً باٺاً (نسخ‘و لصق) ۋيسمحـ بگٺابـۃ بأسلۋبگ .

2 ـ الگل يحـق لـﮧ المشارگـۃ بدۋن إسٺثناء سۋاء مشرفين أۋ أعضاء .

3 ـ يج‘ـب أن يگۋن النص منسقاً من غير ٺگلف يگفي أن يگۋن الخط

ۋاضح‘ بألوان مٺناسقـۃ .

4 ـ يمنع الحـجز لأگثر من 24 ساعـۃ ..ومن يفعل ذلك تلغى مشاركة .





قديم 11-16-2013, 06:42 PM   #2
مشرف عام
 
الصورة الرمزية Sherlock Holmes
رقـم العضويــة: 186877
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 48,740
نقـــاط الخبـرة: 14767
Skype :

افتراضي رد: النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك اختي سنيورا

ان شاء الله بخير

في الحقيقة للأسف فان الكثير من العائلات تخطئ بتربية ابنائها

و هناك امور يقومون بها ظنا منهم ان ذلك في مصلحة الطفل دون ان يعرفوا انهم يدمروه بذلك

بشكل رئيسي هناك اسلوبان او امران خاطئان يقومون بهما معظم العائلات للأسف

و كما ذكرت يظنون ان في هذا مصلحة الطفل

و ساتحدث عنهما

1- العنف الزائد : في البداية دعوني اوضح ان العنف مطلوب في بعض الاحيان

فمثلا عندما يتأخر الطفل في المشي او في امور اخرى ضرورية جدا

فقد يضطر الاباء لضرب الابناء لكن بشكل طبيعي و ليس بشكل مفرط

و ايضا هناك اباء يستمرون بضرب ابنائهم حتى عندما يكبروا و يتجاوزوا سن العشرين

ولا شك ان هذا يدمر الابن

2- الدلال المفرط : كما ذكرت سابقا ان العنف مطلوب لتعويد الطفل على الأمور المطلوبة لحياته

و لكن هناك بعض الاباء لا يقومون بذلك بل يتركونه على راحته

او مثلا عند قيام الطفل بتخريب اشياء سواء في منزله او في منزل الاقرباء و الجيران

بعض الاباء لا يوبخانه بل يتعدى الامر ذلك الى الضحك في وجهه و في ذلك خطأ كبير

الفكرة هنا برأيي انه في حال كان الطفل في بداية تعليمه

اي بعمر 4 او 5 سنوات فالاهل المفروض يتكلموا معاه بشكل حسن بدل ضربه

اما في حال كان اصغر من ذلك فالصحيح هو ابقاءه بجانبهم

لكن اكبر من ذلك يجب ضربه لكي يتعلم ان هذا خاطئ

و لكن الضرب الذي اعنيه ضربه على يده و ليس اكثر من ذلك

اما من يقومون بالضحك بوجوه اطفالهم او لا يعلمونهم ان هذا خطأ

فهم بذلك يقومون بايذاء الطفل كثيرا

و لا ننسى ان كل ما زاد عن حده نقص

حيث انه قد يشب على عدم احترام ابويه

و ايضا سيكون ضعيف الشخصية بكل تأكيد

و لعل من يقومون بهذا الدلال الزائد هم الاباء عندما ياتيهم الابن البكر مثلا

لانه يكون وحيدهم او في حالة الولد الاول

ان ما ذكرته في 1 و 2 هو اهم ما يدمر الطفل و الآن ساقول رأيي بما يجب فعله في تربية الطفل

في حالة الأمور الاساسية كالمشي و الفطام يجب على الاباء ضرب ابنائهم في حال لم يتعلموا

لكن على الكف و ليس على الوجه

اما في حالة الدراسة اي عندما يكبر الطفل قليلا و يكون غير مجتهد في مدرسته كثيرا

فان للأسف الكثير من الأباء يقومون بضرب ابنائهم

و الصحيح برأيي وعدهم بشئ ما مثل لعبة او ما شابه

ما ذكرته سابقا هو اهم الأمور برأيي التي تدمر الطفل و لكن يوجد الكثير و الكثير غيرها

الا انها اقل شهرة من هذه

3- سلطة الآباء : و اعني فيها افعل كذا ولا تفعل كذا من دون ابداء اي احترام برغبة الطفل

طبعا هذه النقطة تحدث عندما بكبر الطفل فمثلا طفل بعمر 5 سنين شي طبيعي اهله يختارون نظام حياته

لكن الشي اللي ما طبيعي مثلا طفل بعمر 16 عاما يقولون له اهله عليك بلبس هذا او عليك بتناول هذا الطعام

و حتى يتعدى الامر لفرض الاهل لارائهم على الابن في دخول الجامعة

فمثلا يقولون له ادخل بقسم كذا ولا تدخل بقسم كذا

من دون الاهتمام برغبة الطفل و القسم الذي يحبه و يشعر انه يبدع فيه

ربما الامر ليس خطيرا عند البعض لكن بذلك ينشأ طفل رقيق الشخصية ينقاد بسهولة

فما دام تعود على الخضوع في صغره فهو سيخضع في كبره

كما انه سيكون ضعيفا في النقاشات العادية و ابداء الآراء

خصوصا تلك الأمور الجادة خصوصا اذا كان من يناشقه عصبي و بدأ بالصراخ

4- الاهمال : نراها غالبا في حالة عمل الابوين

فنراهما في العمل معظم النهار و يجلبون لولدهم مربية او قد يرمونه في دور الرعاية

و لا يأتون للاطمئنان عليه الا نادرا

الخطر الاكبر لذلك ان الولد سيقول بابا و ماما لغير ابويه الحقيقيين

و قد نرى تلك الظاهرة بشكل اخر و مدمر اكثر

فمثلا يكون الاب في العمل و الام في البيت لكنها على النت و ما شابه

ولا تقوم بالاهتمام بحاجيات طفلها مثل اطعامه و غير ذلك من الأمور

و بالتالي سيفتقد الطفل لحنان الابوين و امان العائلة

ما سينتج في النهاية هو طفل لا يسمع ما يقول له ابويه خصوصا انه لم يشعر بوجودهم في صغره

و هذا هو الخطر الأكبر لهذه الظاهرة برأيي

5- التأثير النفسي : ظاهرة من اكثر الظواهر خطرا على الطفل و هي العذاب النفسي

فمثلا نجد ذلك عندما يقوم الأب بضرب الام على مرأى من الطفل

و ذلك بشكل متكرر

ذلك سيدمر نفسية الطفل خصوصا اذا كان شديد التعلق بامه

فهل هناك اصعب عليه من رؤية والدته تضرب امام عينيه ولا يستطيع فعل شئ لها ؟

في النهاية قد تكون النتيجة هروب الطفل الى مكان مجهول

و ايضا هناك شكل اخر لتلك الظاهرة

قمثلا دائما ما نرى الأب مخمورا و السيجارة لا تفارق يديه

ما سينتج هنا هو ابن متأثر بوالده يشب في غير طاعة الله

و ايضا من ذلك نجد انه عندما يقوم الطفل بعمل جيد او يحضر علامة جيدة في المدرسة

لا يحصل على كلمة تشجيع ولا على اي مكافأة

بل في حالة حصول العكس اي عندما يحضر علامات سيئة سيحصل على الضرب العنيف

و ما سينتج هنا هو طفل بدون طموح ولا هدف له في الحياة كونه لم يجد تشجيعا في صغره

فستكون قناعته بانه لن يجده في كبره

6- التفرقة بين الابناء : فنراهما مثلا يقومان بتدليل الصبي و القسوة على الفتاة

او قد يقومان بتدليل الطفل الصغير و القسوة على البقية

و لقد ذكرت نتائج هذه الأمور في 1 و 2 من نقاشي هذا

الا ان ما يزيد هنا هو الكره الشديد لباقي الابناء لابائهم و قد يكرهون ايضا الاخ الذي يعامل افضل منهم

فلا شك انهم سيشعرون يالغيرة تجاهه

اما بالنسبة للطفل المدلل فسينتج بالاضافة لما ذكرته في الفقرة 2

شخصا انانيا يرغب بجميع الاشياء لنفسه

ختاما

هذه هي الأمور التي اراها تدمر الطفل

و بقي ان اقول ان الطفل كالعجين يستطيع الآباء تشكيله كما يحبون

فانما يربونه على ان يكون رحيما عليهم و بارا بهم

او ان يكون لا يعرف الله و غير ذلك من الأمور التي وضحتها سابقا

اخيرا فان ما ذكرته هو الأمور من وجهة نظري و لكل شخص نظرته في هذا الموضوع

و في النهاية اشكر اختي سنيورا على هذا الموضوع المهم .






التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 11-18-2013 الساعة 09:29 PM
Sherlock Holmes غير متواجد حالياً  
قديم 11-16-2013, 11:27 PM   #3
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية WaNDeR
رقـم العضويــة: 255859
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العـــــــــــمــر: 34
الجنس:
المشـــاركـات: 3,699
نقـــاط الخبـرة: 1262

افتراضي رد: النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...




لقد أصبح الموضوع محيراً جداً حينما حصرنا الطرح على العوامل الداخلية " الأم و الأب ".
والسبب في ذالك أن العوامل الخارجية يمكن التنبؤ بها بينما العوامل الداخلية يصعب التنبؤ بها لتعددها وكثرتها والتي تعتمد على علم جهل الوالدين وزمن الوالدين.



وسأقسم التربية إلى قسمين:
أصول أولية: وهي تلك التي تهتم بالطفل إلى أن يبلغ.
أصول ثانوية: وهي بعد البلوغ.


مقدمة
الأصول الأولية يمكن للوالدين التحكم بها بل تظهر ثمرة التربية الحسنة في الطفل إلى أن يبلغ والعكس ايضاً وبعد ذالك يبدأ الشاب ينشأ قناعات خاصة به وينظر للأشياء نظرةً مختلفة كلياً عن والديه ولكنها ناشئة عن الأصول الأولية
وحينها لايمكنك التأثير عليه بشكل قوي أبداً!
ولعلَ هذا المثل لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه يوضح اللافائدة أحياناً في مخاطبة بعض أداب الناس.
يقول علي " الأدبُ عند الأحمق كالماء العذب في أصول الحنظل: كلما إزداد رياً إزدادَ مرارةً "
وهذا خطاب صريح في الأصول والطفل على مانشأ عليه أساسً ولكن ليس شرطاً.



وسأقتصر بالكتابة عن الأصول الأولية وذالك لأنها هي الأساس الذي يحدث الفرق والنضوج ومنه نعاني كل هذه المشكلات.
ولابد أن تكون هناك خطوط حمراء لا يتعداها أحد ... فلا يوجد بالمنزل من هو فوق القانون من غير محاباة أو وساطة.
هو ليس نظام عسكري بل إذا نشأ الطفل في منزل محافظ سيكبر محافظً.



التربية في الأصول الأولية:

أولاً: في الأخلاق والآداب:


لقد صدقَ عليُ ابن أبي طالب رضي الله عنه حينما قال: " لا تقسروا أولادكم على أدابكم , فإنهم مخلوقين لزمانٍ غير زمانكم "
وهذا هو أكبر خطأ ومنشأ الإنحراف لدى الأبناء فمعظم الأباء لا يراعي مطلقاً زمن ولده والتغيرات في الملبس وطريقة الحياة والتطور. فتجد الوالد ينهره على كل شيء مخالف لما أعتاد أو كل ما خالف أدابه.
ولابد أن يكون النهر ليس فيما يخالف العادة بل فيما يخالف الدين والسنة.
ولكي نحميه من كل ذالك وجبَ على الوالدين التأصيل العقدي في أبنائهم ويكون بالمنزل قوانين أساسية. فيمكن الطفل عمل شعره بأي شكل إلا القزع!
ويمكنه اللعب مع أقرانه وهكذا إلا في أوقات الصلاة.
وهذا القانون لابد أن يطبقه المنزل كاملاً.
ومن هذا المنهاج تقوم كل التعاملات في المنزل ومنها تتسرب لأصوله بالشكل الصحيح.



ثانياً: ماهية الخطأ والصواب:

ماهو الخطأ وماهو الصواب عند الطفل ؟!
هو لا يعلم بالتأكيد ودور الأم والأب في تعليم الصح و الخطأ للأبناء هو ثاني أكبر خطأ يقعون فيه.

حينما تختلف مفرداتتنا في توضيح الخطر والعيب والحرام والممنوع والمسموح ينشأ الطفل محتاراً.
فلابد من التوضيح للطفل فقد يأخذ ذالك وقتاً يسيراً الأن وتُسهل عليه حياته كثيراً.
أما الخطأ فتجد الأباء ينهرون بكفى وهذا أمر وإلا الأم تقول " لا تفعل كذا فقد يضربك والدك " هذه كل أخطاء.


ثالثاً: في التنمية العقلية والدينية إلخ ..


هناك أنواعُ التنميات بحياة الطفل لايستغلها الوالدين مطلقاً ويتركون الطفل على هواه.
لايمكنك ترك الطفل على هواه فهناك تلفاز وهناك مذياع وهناك أصدقاء وهناك مؤثرات سيتأثر الطفل بها سلباً بكل تأكيد.
ومن هنا يأتي الواجب: فالوالدين يجب عليهم تنمية الطفل بحيث يصبحُ يملك إجابات على كل الأسئلة التي تدور بخلده من الناحية الصحيحة.

وتنمية مواهبه ودعمه بشتى الطرق المؤاتية للوالدين.
فحينما يُهمل هذا الجانب سيكبر الفتى عالةً من غير طموح أو لايجد في حياته سبب.
وبينما هذا تفكير خاطئ نجده فيمن نعرفهم ولا نعرفهم كل يوم.




رابعاً: أخطاء شائعة:

أ‌- النهر والضرب:
كثرت في زمننا التعاملات فمنهم من يضرب الولد ومنهم من يخاصمه أمام أقرانه وهكذا.
كل هذه سلبيات ولابد على الوالدين معرفة طبع ولدهم وكيف هو يستقبل التصحيح في حياته.

فمنهم بالكلام يلين ويتعقل ومنهم من تضربه ومنهم تحبسه أو تأخذ أحد ألعابه الثمينة وهناك حلول كثيرة لجعل الطفل ينصاع من غير ضرر نفسي أو جسدي على الطفل.

ب – العدل والمساواة:
من أسوء الأخطاء التي قد تأثر سلباً في نمو الطفل هو أنه لايجد الإهتمام من والديه.
قد يفضل أبها غيره في المنزل أو قد تفضل أمه إبنتها الصغيرة وهكذا ولابد أن يكون هناك عدلُ في كل شيء في المنزل.
فكيف ينشأ الطفل على العدل بينما لا يجد العدل في منزله؟! ومن أمه وأبوه؟!

هذا أحد أشكال العدل التي يجب أن يفكر بها الوالدين جيداً فحينما يكبرون سيقول الذي ظلم ... دع فلاناً يهتم بك أو دعي فلانة تهتم بك.
والسبب أنهم لم يعدلوا.



مخرج


الموضوع جداً طويل ولكن هذا ما تيسر لي وأحببت أن أسلط الضوء على الوصفة التي تشكل أساس الخراب في تعامل الوالدين وينتج عن ذالك شباب لايعرف ولايحلم بشيء.

والمأساة الحقيقة والكارثة الأعظم حينما يبدأ الطفل في البغي عن دينه وحياته وكل ذالك بسبب عدم التوضيح والتأصيل الصحيح.

وكل ماكتب يعبر عن رأي الشخصي ليس إلا والعلم عند الله.

التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 11-18-2013 الساعة 09:30 PM
WaNDeR غير متواجد حالياً  
قديم 11-17-2013, 01:16 PM   #4
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ♥ѕαʀαмooη♥
رقـم العضويــة: 276158
تاريخ التسجيل: Sep 2013
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
المشـــاركـات: 17,202
نقـــاط الخبـرة: 4147

Icons43 رد: النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )










السلام عليگم ۋرحـمـﮧ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيفگ اخ‘ـٺي ŜIήĬoЯā ؟؟

اٺمنےٰ ٺگوني بخير ۋصح‘ــﮧ وسلامـﮧ ^^

شگرا لطرح‘ـگ هذا النقاش الجميل ۋالمفيد اٺمنےٰ يسٺفيد البعض منـﮧ

هناگ عده طرق غير سۋيـﮧ ۋخاطئـﮧ في ٺربيـﮧ الاطفال :

1- الج‘ـهل ينقسم :

أ - لصغر سن الام اۋ الاب وزۋاجهم المبگر ((عدم المعرفـﮧ الگاملـﮧ

لٺربيـﮧ الطفل ۋهذا يؤدي الےٰ معاملـﮧ الطفل بخشۋنـﮧ اۋ

بٺج‘ـاهلـﮧ ۋٺرگـﮧ هگذا ۋ هذا يۋلد الشعۋر بالۋح‘ـده )) .

ب - عدم سؤال الوالدين عن الۋسائل الصح‘ـيحه للٺربيـﮧ .

2 - ٺقليد الۋالدين لنفس ۋسائل الٺربيـﮧ الٺي ربۋه عليها ۋالديـﮧ ,

ٺطبيق نفس ما طبق عليـﮧ من ۋالديـﮧ :

أ - گالعنف ۋالضرب ۋاسٺخ‘دام الۋسائل السيئـﮧ في الٺربيـﮧ دۋن اللجۋء

الےٰ طريقـﮧ النصحـ ۋالارشاد (( يجعل نفسيـﮧ الطفل مگٺئبـﮧ او يصيبـﮧ مرض مثل الٺوح‘ـد)).

ب - عگس اسلوب ٺربيـۃ والديـﮧ لـﮧ ۋٺطبيقـﮧ ع ابناءه (( يۋلد طفل

مدلل غير مسؤۋل ۋلا يسٺطيع ۋالديـﮧ الٺح‘ـگم فيـﮧ )).

3 - انشغال الۋالدين عن الطفل .

4 - عدم سؤال الۋالدين عن اصدقاء الابن اۋ الابنـﮧ وج‘ـعلـﮧ يخ‘ـرج‘ مع

اي يگن (( يخرج طفل سئ الاخ‘ـلاق ۋالٺصرفاٺ )) .

5 - الٺفرقـﮧ بين الاابن ۋالاخر سۋاء بسبب ذگاءه اۋ جمالـﮧ اۋ ح‘ـبـﮧ لهم

گلها ٺؤدي الي طفل گاره للاخ‘ المفضل للۋالدين .

6- عمل الۋالدين ۋٺرگ الطفل في ايدي العاملاٺ ۋالخدم لٺۋلي امور

ٺربيٺـﮧ (( يصبح‘ الطفل ذۋ عاداٺ مغايره للعاداٺ السمحــﮧ والدينيـﮧ ۋيبٺعد ع العاداٺ الٺي يح‘ـثنا

بها ديننا الحـنيف )).

اخ‘ـيرا گٺبٺ الگلام من اسلۋبي ٺقبلي ردي ^^

ۋارج‘ـو الٺوفيق للج‘ـميع في المسابقـﮧ



التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 11-18-2013 الساعة 09:31 PM
♥ѕαʀαмooη♥ غير متواجد حالياً  
قديم 11-17-2013, 02:46 PM   #5
 
الصورة الرمزية جمال الروح
رقـم العضويــة: 284135
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 6,720
نقـــاط الخبـرة: 2097

افتراضي رد: النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )





بسم اللـﮧ الرح‘ـمن الرحـيم

السلام عليگم ۋرحـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ



گيف ح‘ـالگ أخٺي الح‘ـبيبـۃ (ŜIήĬoЯā )


أٺمنےٰ من اللـﮧ العلي القدير أن ٺگۋني في أٺم الصح‘ــۃ والعافيـۃ


أشگرگ يالغاليـۃ علےٰ إٺاحــۃ الفرصـۃ للجميع لگي يسٺفيدو من هذه المسابقـۃ

الرائعـۃ ۋفي نفس الۋقٺ مفيدة ج‘ـدا لأي إنسان لديـﮧ أسرة ۋأبناء ۋأنا من دۋاعي


سرۋري أن أشارگ فيها ،،وأٺمنےٰ بإذن اللـﮧ ٺعالےٰ أن أۋفق في


الإج‘ـابـۃ الصح‘ـيحــۃ ۋالفگرة القريبـۃ إلےٰ أذهانگم


في البدايـۃ الأسرة هي الرگيزة الأساسيـۃ لأي مجٺمع فبها يقۋم گيان العالم بأسره


فالأسرة مگۋنـۃ من أفراد ۋمنهم ٺگۋن المج‘ـٺمع ثم الدۋلـۃ والعالم گگل ۋبصلاحـ الأفراد


يگون المجٺمع المثالي وگذلگ العگس بفساده ينهدم ۋيسقط ويصبح بالتالي في الح‘ـضيض ،،والإسلام


إهٺم بالأسرة أيهما إهٺمام فحـث الرج‘ـل بالزۋاج من ذاٺ الدين بقۋل


الرسۋل صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم (اظفربذاٺ الدين ٺربٺ يداگ )


والأبناء نعمـۃ من اللـﮧ لا يمگن لأحـدنا إنگارها فقد قال اللـﮧ ٺعالےٰ


( زين للناس حـب الشهۋاٺ من النساء ۋالبنين


ۋالقناطير المقنطرة من الذهب ۋالفضـۃ ۋالخيل المسومـۃ ۋالأنعام


ۋالح‘ـرث ذلگ مٺاع الح‘ـياة الدنيا واللـﮧ عنده ح‘ـسن المآب )


وقدأ ۋج‘ـب الإسلام حقوق علےٰ الۋالدين للأبناء گما للوالدين علےٰ الأبناء


ح‘ـقۋق الأبناء علےٰ الۋالدين :



أۋجب علےٰ الأب إخ‘ـٺيار زۋجـۃ ذاٺ دين وخلق فهي الأساس في


ٺربيـۃ الطفل ۋأيضا قال الرسۋل صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم


(ٺخيرۋا لنطفگم فإن العرق دساس ) فلايج‘ـۋز الزواج بالگافرة مثلا أۋ


ليسٺ علےٰ خلق ۋگذلگ إخ‘ـٺيار الإسم للمۋلۋد ،، نسميهم أسماء


معرۋفـۃ ۋلا ينگرها المجٺمع فالأسم الذي يحـملـﮧ الإنسان لـﮧ نصيب


منـﮧ ومن ح‘ـظـﮧ في هذه الحـياة ۋيگون سعيدا بين أقرانـﮧ ۋيفٺخربينهم

بأن إسمـﮧ مثلا ( مح‘ـمد أۋ أحـمد أۋ عبد الرح‘ـمن .....إلخ‘ )


ۋأۋل ما يبدأ الطفل في النطق يجب علےٰ الۋالدين الحـرص علےٰ


عقيدٺـﮧ لأننا مخ‘ـلۋقون في هذه الدنيا لغايـۃ ۋحـيدة ألا ۋهي


عبادة اللـﮧ سبحـانـﮧ ۋٺعالےٰ (ۋماخ‘ـلقٺ الجن ۋالإنس إلا ليعبدۋن )


وفي زمن الصح‘ـابـۃ عندما گان الطفل يگبرۋيبدأ بالنطق ۋالگلام أۋل


شيء يعلمۋه هۋ گلمـۃ الٺۋح‘ـيد (لاإلـﮧ إلا اللـﮧ محـمد رسۋل اللـﮧ )


ۋگذلگ ٺعليم الطفل گل المبادىء الٺي حـث علينا رسۋلنا الگريم


ۋبذلگ نگون قد ربيناهم علےٰ المنهج النبۋي


(اح‘ـفظ اللـﮧ ٺجده ٺجاهگ ،إذا سألٺ فاسأل اللـﮧ ۋ إذا اسٺعنٺ


فاسٺعن باللـﮧ ، ٺعرف إلےٰ اللـﮧ في الرخاء يعرفگ


في الشدة ، ۋ اعلم أن الامـۃ لۋ اجٺمعۋا علےٰ أن ينفعۋگ بشيئ لم


ينفعۋگ إلا بشيئ قد گٺبـﮧ اللـﮧ لگ ۋ أن اجٺمعۋا علےٰ أن يضرۋگ


بشيئ لم يضرۋگ بشيء قد گٺبـﮧ اللـﮧ عليگ ۋ اعلم أن النصر مع


الصبر ۋ ان الفرج مع الگرب )


ۋعندما يبلغ الطفل العاشرة من عمره يجب ٺعليمـﮧ علےٰ الصلاة لأنها


ٺنهےٰ عن الفح‘ـشاء ۋالمنگرۋهي صلـۃ العبد بربـﮧ


ۋمٺےٰ ماصلـح باطن الإنسان ٺصلح‘ بقيـۃ جۋارح‘ــﮧ ۋهي گفيلـۃ بأن


ٺقوده إلےٰ گل مافيـﮧ الخير ۋالصلاحـ للأسرة ۋالمج‘ـٺمع


(ألا إن في الجسد مضغطـۃ إذا صلح‘ـٺ صلحـ الج‘ـسد گلـﮧ ۋإذا


فسدٺ فسد الج‘ـسد گلـﮧ ألا ۋهي القلب )


ۋقال أيضا الرسۋل (اٺقۋا اللـﮧ ۋاعدلۋا بين أبناءگم ) فالعدل ۋاجب


علےٰ الوالدين فلا يفرق أحـدهما بين الۋلد ۋالبنٺ


ۋيج‘ـب الٺۋاصل بين الأبناء ۋٺوج‘ـيههم علےٰ الدۋام إلےٰ گل


مافيـﮧ خيرهم ۋصلاحـهم ۋاخ‘ـٺيارأنسب طرق الٺربيـۃ


لگل ۋاح‘ـد من الأبناء فبعضهم يحـٺاج‘ إلےٰ الحـنان في الٺعامل معـﮧ


وبعضهم بالعنف ۋالآخ‘ـر بالمادة ۋالهدايا ,....,.....الخ


فهناگ الگثيرۋالگثير لگي نٺبعـﮧ مع الأبناء ح‘ـٺےٰ نگۋن معهم علےٰ


الدۋام بۋاسطـۃ إٺباع لغـۃ ح‘ـۋار راقيـۃ محـببـۃ


إلےٰ نفوسهم ۋبعباراٺ يح‘ـبۋنها ح‘ـٺےٰ يسٺطيعوا الخرۋج إلےٰ


مساح‘ــۃ ۋدائرة أۋسع من المنزل


ۋعندما ينٺقلۋن إلےٰ المدرسـۃ ثم الجامعـۃ يگۋنۋن قادرين علےٰ


ممارسـۃ ح‘ـياٺهم علےٰ الأ ساس ۋالمنهج‘ الذي رسمـﮧ


لهم ۋالديهم ۋما غرسوه فيهم منذ الصغر ۋگما قال المثل (الٺعليم في


الصغرگالنقش علےٰ الحـج‘ـر )


ۋلا ينٺهي دورالآباء إلےٰ هذا الحـد بل يگۋن أصعب من دورهم ۋالطفل


في أحـضانهم فالمراهق يح‘ـٺاج إلےٰ الگثير


ۋالگثير من الإهٺمام ۋالرفقـۃ أۋ الصحـبـۃ لها دۋر في شخ‘ـصيـۃ الإبن


فيجب مراعاة إخٺياررفقاء صالحـين لهم


ۋالمرء علےٰ دين خليلـﮧ فلينظرأح‘ـدگم من يخالل ،، ۋالج‘ـليس الصالحـ


خ‘ـير عدة للمرء فهۋ يح‘ـثـﮧ علےٰ الصلاحـ


دائما ۋيخاف عليـﮧ گما يخاف علےٰ نفسـﮧ ويبحـث عن گل مايعيد عليـﮧ


بالنفع ۋالفائدة بعگس الج‘ـليس


السۋء فهۋ لا يرضےٰ أن يگۋن أفضل منـﮧ فدائما يبح‘ـث على الطرق


الٺي ٺهۋي بـﮧ ۋعدم السمو بـﮧ إلےٰ الأفضل ، وأهم مايؤثر على الأبناء

هو تركهم دون رعاية أو رقابة من قبل الأم والأب فهذا يعود سلبا


عليهم لأنهم لايعرفون مايضرهم وينغعهم

فبعضهم يقولون المسئولية الكبيرة تقع على عاتق الأم لأنها دائما

معهم ولكن لم يفكرو أن لكل مملكة قائدا يقودها واليد الواحدة

تكون غيرقادرة على التصفيق فيجب على كلاالطرفين المشاركة

لبناء جيل صاعد قادر على تحمل الصعاب ،،والتعاون بين الأب والأم

من أفضل الأساليب في رقي الطفل والوصول به إلى بر الأمان

والإهتمام من قبل الزوجين بالأبناء يؤدي إلى إنجاح العلاقة بينهم

وبين أبنائهم وكما قلت الحوارالمناسب مع كل فرد من أفراد الأسرة

له مفعول السحر فهو الطريق الموصل إلى كل مايدور في عقولهم

ومن ثم نسلك الطريق الأنسب لكل واحد منهم وحل الخلافات التي

تقوم داخل الأسرة سواء بين الأم والأب أو الأبناء أيضا لها دور كبير

في تعليم الأبناء أسس التربية في كل موقف حل من الحلول يتبعها

رب الأسرة ولا يتبع العنف أبدا مع الأبناء فما كان الرفق في شيء

إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ،، أنا لا أقول نترك الحبل على الغارب

وإنما لكل موقف سيد

قلٺ الگثيرولا أعرف أن الذي ذگرٺـﮧ مفيد أم ليس في المۋضۋع ۋلا


علاقـۃ لـﮧ ۋلگن قلٺ گل شيء أراه يفيد الطفل


ولا أريد أن أٺطرق إلےٰ ح‘ـقۋق الۋالدين فهي گثيرة ۋربما لا دخل لها


ولكن عندما يشب الأبناء على المبادىء والأسس التي رسمها لهم الآباء


فإنهم سوف يحصلون بالتأكيد أبناء صالحين يفيدون أنفسهم وآباءهم



ويتمسكون بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي سوف يكون نجاتهم


وفلاحهم في دنياهم وأخراهم






التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 11-18-2013 الساعة 09:32 PM
جمال الروح غير متواجد حالياً  
قديم 11-17-2013, 04:24 PM   #6
NORA
 
الصورة الرمزية Kuran Kaname
رقـم العضويــة: 90361
تاريخ التسجيل: May 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 18,395
نقـــاط الخبـرة: 5415

افتراضي رد: النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )



السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كيفك أختي سنيورا ؟... أن ششاء الله بخير وبأفضل حال ...

أشكرك كثير على أختارك الرائع للموضوع ... وهو من أكثر مشاكلنا الآن ...

وهذا برأيي أيضاً ...

يرجع السبب .. للأم قبل الأب .. وهذا لا يعني أن يهمل الأب دوره في تربية الطفل ...

وأيضاً يقول الشاعر الأم مدرسة .. أذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ...

ولهذا لها الدور الأكبر .. في تربة أبنائها

لأن الأهتمام بالطفل والتربيه دائماً تتأتي الى الأم قبل الأب ... و دائماً من تستمع لطفلها سواء بنت أو ولد

و تكون الأقرب منهُ وتستمع الى مشاكلهِ ...

مثلاً عندما يقع الطفل في مشكلة ... سيأتي لوالدتة

ويقول لها أنا هكذا جرى معي ويحذرها من أن تخبر والده خوفاً من غضبهِ ...

هناك أغلب الأمهات عندما يأتي طفلها ويقول لها بأنه في مشكلة ...

تقوم بتهديده سأقول لوالدك وسيظربك ويؤدبك ويربيك .... الخ

وهذا أسلوب خاطىء ... سيلجأ الطفل الى الكذب ... ويقوم بالكثير من الأشياء السيئه دون أن يعلم والديهِ به

مما يودي أفساد أخلاقهِ وسيصبح شخص سيء في المجتمع ...

لكن هناك أساليب عدة للأعتناء بالطفل بصوره صحيحة ... وهي نادراً مايستخدمها الوالدين ...

مثل التكلم ومعه أمضاء بعض الوقت معه ... ويستمعو اليه والى مايحتاجهُ ...

وأيضاً معالجة مشاكله دون الحاجه الى ضربهِ ... ونهيهِ عن الأخطاء التي يقع بها في المستقبل ...

والحرص على عدم تكرارها ... وعدم أهماله وترك الخدم يهتمون بهِ وبتريبته .. كما هو الحال الآن ...

بحجة لدي عمل ... وعندي مشوار ... وأيضاً متعبه من العمل ...

وعدم اللجوء الى الضرب لأن الضرب دائماً يخلف الكذب مما سجعله يكذب ... ويخفي كل مشكله يقع بها

هذهِ في مرحلة الطفوله .. والكثير من الأشياء الذي ذكرها أخوتي الكرام في الموضوع

أما عندما يبلغ الطفل ويصل الى مرحلة المراهقة ..

يجدر بالوالدين ... بذل جهد أكبر من الجهد اللذي بذلوه في طفولتهِ ...

ويضاً الأهتمام بهِ وعدم أهماله .. بحجة لقد كبر ومو صغير وأعتني بهِ ..!!

لأنها من أخطر المراحل في حياة الأنسان وهي التي ستحدد مكانته في المجتمع

وأيضاً تعليمه من قبل والديهِ أصول الدين وفرائض المسلمين وتعليمهِ أن الأخلاق زينة الأنسان

كما أوصانا نبينا محمد

طبعاً أنا كتبت كل هذا ولا أعلم كيف أطبقها ..!!

لأن دائماً الواقع غير عن الكلام بالتأكيد راح تكون صعبة .. لكن ستعرف السعاده والفرح

عندما ترى هذه البذور أصبحت أشجار تضلل عليك عندما تكبر ...

وعندها ستشعر بالفرح أنك تملك أولاد كـــ هؤلاء .."

الله يعطيك العافية ع الموضوع القيم ...

تم الشكر + تقييم

في آمان الله ورعايته ...

التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 11-18-2013 الساعة 09:33 PM
Kuran Kaname غير متواجد حالياً  
قديم 11-17-2013, 05:42 PM   #7
عاشق فلتة
 
الصورة الرمزية ɱř.ɗ7ŏŏɱ
رقـم العضويــة: 247196
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 1,904
نقـــاط الخبـرة: 470
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى ɱř.ɗ7ŏŏɱ
Skype :
Gmail : Gmail
Twitter : Twitter

افتراضي رد: النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك أختي سنيورا ؟؟ إن شاء الله تكونين بخير وصحة وعافية

موضوع يحكي عن واقع حاصل كثير في جيلنا هذا خصوصاً


فالأسرة : هي المؤسسة التربوية التي يقوم الإبن بالنشء فيها .

أنا من وجهة نظري أعتقد بأن المشكلة هذه تعود :

على الأم قبل الأب لأن الأم هي التي تقضي أكثر وقتها مع الأبناء

لأن الأب معظم وقته يقضيه في العمل فيبقون الأبناء مع أمهم أكثر الوقت

فالأم يجب أن تقوم بالإهتمام بأبنائهم بعدم السماح لهم بقضاء وقت كثير خارج البيت وعدم إهمالهم وإهمال دراستهم .

وأنا أعتقد أن من أساليب تربية الأبناء الخاطئة هي التسلط عليهم والتضييق عليهم

وأيضا الحماية الزائدة تؤدي إلى التوحد وعدم تكوين الأصدقاء

والإهمال من أكبر هذه الآثار فهي قد تؤدي إلى فساد الإبن وضياعه

و التدليل كذلك ويعني هذا تشجيعه وفعل أي شيء يريد وقتما يريد دون الإعتماد على نفسه .

وأيضا إثارة الألم النفسي وهو إشعار الإبن بالذنب كلما أخطأ ومعاقبته

والتقليل من شأنه ونقد تصرفاته وسلوكه فهذا قد يؤدي إلى كذبه و

فقدانه للثقته بنفسه وعدم شعوره بالأمان فتكون له شخصية إنطوائية

وأيضاً لا ننسى عدم إستقرار الأب والأم في المعاملة مثلاً : أخطأ الإبن

مرة فعوقب على مافعل ثم أخطأ نفس الخطأ مرة أخرى فيثاب على هذا السلوك

فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يثيبانه

على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك . فينتج عن اتباع ذلك الأسلوب شخصية

متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين . فمرة يكون قاسي المعاملة ومرة يكون رقيق المعاملة

( من بره هالله هالله ومن جوه يعلم الله )

وأيضا غالباً ما يكون هناك التفرقة بين الأبناء ومن ذلك عدم المساواة ببنهم والتفضيل بينهم

بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او غيرها من الأمور السطحية .

فهذا يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد

تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية .



وهذا هي الأخطاء التي أعتقد بأنها سائدة في حياتنا اليومية .

التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 11-18-2013 الساعة 09:34 PM
ɱř.ɗ7ŏŏɱ غير متواجد حالياً  
قديم 11-17-2013, 07:27 PM   #8
الاسلام و لا شيء غيره
 
الصورة الرمزية الوميض الابيض
رقـم العضويــة: 265873
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العـــــــــــمــر: 27
الجنس:
المشـــاركـات: 4,004
نقـــاط الخبـرة: 813

افتراضي رد: النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك أختي
كيف الحال ؟
أسأل الله أن تكوني بخير
في ما يخص موضوع النقاش
بدايتا علينا أن نعلم أن الطفل هو مرآة الوالدين و يعكس طباع كل منهما و هذا أمر بديهي
فما هو هذا الشيء السلبي الذي يؤثر سلبا على الأطفال ؟
للإجابة على هذا السؤال هناك كثير من المواضع علينا التطرق إليها
أولا : التأثير السلبي الغير مقصود
وعلينا أن نحذر من هذا ...
من بين هذه السلوكات التي يسلكها الوالدين و التي تأثر سلبا هي :
1 إهمال آرائه و أفكاره
من عادة الأطفال محاولة إبراز أنفسهم أمام الكبار , و ذلك من خلال محاولة الدخول في نقاشات معهم
و هنا يهمل الوالد أو الوالدة رأي هذا الطفل أو لا يصغون إليه بتاتا و هذا خطأ ..
لأن الطفل يشعر عندها أنه لا يهتم به و لا يوجد من يسمع أفكاره أو يناقشه فيها
2 معاملته كطفل
أكره شيء لدى الأطفال أن يقال لهم أنهم صغار ... إن معاملة الطفل على أنه صغير في كثير من
الأوقات يجعله غير مبالي لكثير من الأشياء ... و ستصبح عادة له .. حتى عندما يكبر ...
لهذا أفضل حل جعل الطفل يتحمل بعض المسؤوليات و لو كانت بسيطة . لأن هذا يجعله يشعر أنه قام بعمل كبير و بطولي .. هذا لا يعني جعله يقوم بأمور تفوق سنه و تحميله ما يفوق سنه
3 الانشغال عنه
مهام الوالدين كثيرة .. كالعمل ... و هذا الأخير قد يشغلهم عن رعاية الطفل .. و عندها تراود الطفل وساوس
أنه غير محبوب ... لا يهتم لأمره .. فيشعر بالوحدة و الضيق و الاختناق ... و غيرها
فلا يفصح عن أكاره و لا عن آلامه
4 التوبيخ
من باب الحرص يوبخ الطفل , على كثير من الأخطاء يرتكبها , لكن أن يوبخ الطفل عن خطأ
ارتكبه دون أن يعلم ما هو هذا الخطأ . خطأ . لأنه عندها سيذكر أنه عوقب بلا سبب و يحمل تلك الحادثة في ذاكرته و لا ينساها إطلاقا و أيضا عن خطأ غير مقصود . أو لم يكن يعلم أنه خطأ .
هذه بعض الأخطاء الغير المقصودة
ثانيا التأثير السلبي المقصود :
قد تقولون أنه ما من أبوين يقصوا على ولديهما , لكن في بعض الأحيان لا .. في كثير منها ..
يصب الوالدين جام غضبهما على الطفل و لا سيما في حالات الانفصال
فيحاول كل واحد سلك طريق من أجا التقويض
1 العنف
إن استخدام العنف في كثير من الأحيان تجعل الطفل غير مبالي بالعقاب و بصبح الطفل يرتكب الخطأ
متعمدا لأنه يعلم أنه سواء كان مقصودا أو غير مقصود سيضرب لهذا يخاطب نفسه قائلا : أن كان لابد من تلقي العقاب فلا بدأن أستحقه .
2 القسوة
و المقصود بها هنا في المعاملة كالاحتقار و معاملة الطفل على أنه غير مرغوب فيه .. و إنكار وجوده
و الصراخ في وجهه ... و طب كل الغضب عليه وغيرها تجعله يكره التواجد في تلك الأسرة
أو حتى العودة لها كما تأثر هذه المعاملة في تعاملاته مع الناس .. و تجعله غير مبالي بمشاعرهم ..
و لا ينصت لنصائحهم لأن أقرب الناس له لم يقدموها له
3 الإهمال
من جانب عدم مراعات احتياجات الطفل ..المتعددة .. لا ..أهم حاجة هي جرعة من الحنان
عليه تلاقيها أكثر من الحاجيات الأخرى .. لأنها إلزامية تجعله يشعر أنه مهمل .. في رطن لا يسأل عنه أحد
في الأخير ...
علينا أن نعلم أن الإسلام دين متكامل و قد وضع قوانين لكل شيء و لم يهمل أي شيء
في قول رسول الله في ما يخص تربية الأطفال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أدبّوا أولادكم على ثلاث خصال : حبّ نبيكم ، وحبّ أهل بيته ، وقراءة القرآن»
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «رحم الله من أعان ولده على برّه... يقبل ميسوره ، ويتجاوز عن معسوره ، ولا يرهقه ولا يخرق به...»
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم»
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «من قبّل ولده كان له حسنة ، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة...»
ليس علينا اللجوء لطرق ملتوية من أجل تربية الأطفال .. بينما هناك طريف واحد علينا .. التزامه
علينا السير على طريق رسمه الله سبحانه و تعالى على عبده وتباع سنة نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم
هذا كل ما أنا مقتنع به و حسب مفهومي الخاص .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في أمان الله


التعديل الأخير تم بواسطة الوميض الابيض ; 11-20-2013 الساعة 06:15 PM سبب آخر: تعديل نوع الخط
الوميض الابيض غير متواجد حالياً  
قديم 11-17-2013, 08:02 PM   #9
مشرف قسم مستلزمات التصميم
 
الصورة الرمزية عآزف الصمت
رقـم العضويــة: 168610
تاريخ التسجيل: Oct 2012
العـــــــــــمــر: 34
الجنس:
المشـــاركـات: 14,292
نقـــاط الخبـرة: 4564

افتراضي رد: النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )



بسسم اللـﮧ الرحـمن الرح‘ـيم

ۋالصلاة ۋالسلام علےٰ أشرف الخ‘ـلق ۋخاٺم النبيين

مح‘ـمداً [ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسسلم ]


السلام عليگم ۋرح‘ـمـۃ اللـﮧ وبرگاٺـﮧ

گيفگ أخٺي الطيبـﮧ سنيۋره ؟ أن شاء اللـﮧ بأفضل ح‘ـال

عافاگِ اللـﮧ ۋج‘ـزاگم اللـﮧ خير الج‘ـزاء علےٰ طرحـ المۋضۋع نقاش الاۋل للمسابقـﮧ

نقاش جيد ۋمفيد عن الابناء ..

بالنسبـﮧ لٺربيـۃ الابناء فهي ٺبدأ علےٰ عدة مراح‘ـل منها
ۋأن گل مرحـلـۃ من مراحـل ٺقابلها فئـۃ عمريـﮧ معينـﮧ ::

المرحـلـۃ الأۋلےٰ :

ۋهي مرح‘ـلـۃ النمو ۋأگثر شخ‘ـص يهٺم بهذه المرح‘ـلـﮧ هي الام

حـيث ٺعلم طفلها علےٰ الاشياء الٺي حـۋلـﮧ ۋالانٺباه لها بشده

ۋيبقےٰ يٺصرف بعشۋائيـﮧ فهي مرح‘ـلـﮧ مهمـﮧ للأعٺناء بـﮧ من قبل الام

ح‘ـٺےٰ ينسج‘ـم مع عالمـﮧ الجديد .

بهذه المرحـلـﮧ العمريـﮧ يبدأ الطفل بح‘ـفظ الأساليب ۋالأشگال

الٺي من حـۋلـﮧ في محـيطـﮧ الصغير ( الأسرة )




مرحـلـۃ الثانيـﮧ ::

ۋهي المرحـلـﮧ الٺي يدخ‘ـل بها الطفل الےٰ محـيطـﮧ الگبير ( المج‘ـٺمع )

دخ‘ـۋل الابناء الےٰ الرۋضـﮧ والمدرسـﮧ

الگل يعلم أن هذه المرح‘ـلـﮧ مرحـلـﮧ ح‘ـساسـﮧ ج‘ـداً للأبناء لأنهم سۋف يدخ‘ـلۋن عالم جديد

عالم مليء بالاشياء النافعـﮧ ۋالضاره وبيئـﮧ ٺعگس ج‘ـميع المحـيطاٺ

ۋايضاً المدرسـۃ بمناهج‘ـها ۋفعالياٺها ۋما ٺقدم للطلاب من خبراٺ

ما هي في الح‘ـقيقـۃ الا الۋسط الٺربۋي الذي فيـﮧ يگٺسب

الصغار انماط السلۋگ الاجٺماعي المقبۋل ۋالغير مقبۋل فيـﮧ

ۋهذا علےٰ حـسب البيئـﮧ المح‘ـيط بـﮧ

هنا يگبر دور الأسرة في الاٺجاهاٺ الحـسنـۃ الٺي ٺؤهلهم لصنع عالم رائع لأبنائهم

ۋعدم أسٺخدام العنف ۋالعصبيـﮧ ۋالضرب .

يأٺي دۋر الأباء الأمهاٺ في هذه الفٺرة من حـياٺهم

حـيث يج‘ـد بهما أن يگۋنا دأئم الٺۋاصل في هذا المح‘ـيط الذي وضعوا أبنائهم فيـﮧ

مثال ( يذهب الأب أۋ الأم الےٰ المرسـﮧ أۋ الروضـۃ الٺي بها أۋلا هما ۋيسألان عن سلۋگـﮧ ۋأسلۋبـﮧ الٺربۋي

في بيٺـﮧ الثاني ماذا لعب . گيف هۋ يۋمـﮧ بالمدرسـﮧ ....الخ‘

ۋأيضاً مح‘ـاسبٺـﮧ علےٰ أخ‘ـطائـﮧ . ۋٺشجيعـﮧ علےٰ صنيعـﮧ الجيده في المدرسـﮧ

[ ۋالٺعلم بالصغر گالنقش علےٰ الحـج‘ـر ]


المرح‘ـلـﮧ الثالثـﮧ


سن المراهقـﮧ / هذه المرح‘ـلـﮧ سۋف ٺگون أصعب المراحـل الٺي يمر بها الۋالدين

الأبناء أصبح‘ـۋا في المسٺۋى الذي يؤهلهم لاٺِّخ‘ـاذ مناصبهم في الأسرة ، ذگر أۋ أنثےٰ

ان ٺٺعرف علےٰ خ‘ـصائص مرحـلـﮧ المراهقـﮧ ۋسماٺها ۋمٺطلباٺها

الاح‘ـٺرام ۋٺقدير مشاعرهم الح‘ـاده ، قدر معٺدل من الح‘ـريـﮧ

مصادقٺهم گأنهم أخ‘ـۋاننا وليس أۋلادنا حـٺےٰ نعرف مايشعرۋن ۋماذا يفگرۋن

ۋحـمل عنهم ضغۋطاٺ الحـياة ومساعدٺهم في الٺغلب عليها






في الخٺام

ٺسلم الايادي البيضاء الٺي طرحـٺ الموضۋع

اللـﮧ يعزگِ ويغفر لگِ أخٺي الغاليـﮧ سنيۋره

دمٺِ في الباري وحـفظـﮧ ۋرعايٺـﮧ

التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 11-18-2013 الساعة 09:36 PM
عآزف الصمت غير متواجد حالياً  
قديم 11-18-2013, 12:16 AM   #10
عاشق ألماسي
 
الصورة الرمزية pain1
رقـم العضويــة: 94378
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
المشـــاركـات: 18,386
نقـــاط الخبـرة: 3733

افتراضي رد: النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة )



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله...اما بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في البداية الامر اكبر من مسالة ابوين فقط فهو يتعلق بمجتمع كامل من اخوة واخوات واقارب

واصدقاء ومن ضمنهم الاب والام الذان يعدان هما المؤسسان للفرد والمسؤلان عن تربيته

وجميع سولكياته واخلاقياته العامة والخاصة اضافة الى كل هذا فان العوامل البشرية ليست

هي وحدها من تؤثر على تربية الطفل فهناك عوامل مادية وعوامل روحية وفكرية اضافة الى

العادات والتقاليد لذا اذا اردنا ان نتحدث عن تربية الطفل ونحدد الاسباب والخطا والصواب فمن

الخطا ان نحصر الامر بين الام والاب فقط كشخصين بل سيكون الحديث عنهما وهما سيمثلان

كل العوامل الاخرى جميعها فهنا الام والاب سيكونان مؤثران على الطفل باعتبارهما عمال

بشري وفكري وروحي ومادي واي خلل لدى الاباء في احد هذه العوامل سيؤثر سلبا على

فهم الطفل لاحد العوامل وبما ان الشخصية لا يمكن ان تتالف من عامل واحد فان اي نقص

في عامل سيكون له تاثيره على ذلك الطفل وكل عامل من هذه العوامل له تاثير على بقية

العوامل سلبا وايجابا بحسبب خصائص ذلك العامل والشيء الاخر هو انا يجب ان نتحدث عن

التربية من اول لحظة ولادة للطفل وليس من سن خمس سنوات واربع وما الى ذلك بل من اول

لحظة يخرج فيها الى هذه الحياة سيبدا بالتعلم من ابويه مباشرة باعتبارهما هما الاقرب له

والاكثر وقتا معه لذا علينا ان نجمع كل هذه العوامل ثم الحديث



اولا العامل البشري:- من اهم العوامل على الاطلاق لما له تاثير على الشخصية وثباتها واستقرارها

ففي هذا العامل يتعرف الطفل على نفسه واجزاء جسده ويقتنع بها ويفرق بينها وبين الحيوان ويفرق

الذكر عن الانثى (مع مرور الزمن) ويقبل حقيقته ويتكيف مع اعضائه ويتعمل استعمالها بالطريقة الصحيحة

في المشي والاكل والحديث والجلوس وما الى ذلك وتتجلى وظيفة الاهل في هذا العامل بان يعلموا طفلهم

حقيقة اعضائه وكيف يستعملها مبكرا فكثير من الاطفال نرى ان لديهم تاخر بالمشيء او النطق او التحكم

باليد على الرغم من خلوهم من الامراض او الاعاقات والسبب يكون هو سوء تعليم الاهل لطفلهم كيف يستعمل

اعضائه فمثلا القدم تستعمل للمشي ولا يمكن استعمالها للاكل طبيعيا لذا فمن واجب الاهل ان يعلموا ابنهم

ان قدمه للمشي ويعلموه المشي وكذلك الامر مع بقية الاعضاء



ثانيا العامل النفسي:- وهو ايضا من العوامل المهمة لما له تاثير على نفسية الطفل الداخلية

وليس الخارجية كالعامل السابق وهنا يظهر دور الاهل بالتشجيع والكلام الطيب وما الى ذلك

مما يزيد الطفل ثقتا بنفسه يزداد جراة على التجربة والفشل واعادة الكرة حتى النجاح وليس كما نراه

من بعض الاباء حين يفشل طفلهم بشيء يبدؤن النظر اليه بصورة الاستنكار او يتكلون بكلام جارح

فالطفل يفهم كلام ابويه ويفهم النظرة الموجهة اليه لا اقول انه يفهمها بعقله الخارجي بل سيخزنها

عقله الداخلي على انها علامة على الفشل ويسجل له علامة فشل دائمة عكس ما يحصل

حين يحصل على الثناء وهنا يحدث التناقض حين يرى الطفل رضى اهله عن نجاحه وعدم تقبلهم

لفشله فسينعكس هذا عليه وعندها سيرفض الفشل نهائيا وهذا شيء جيد لكن السيء في الامر

انه سيصل الى مرحلة الخوف من الفشل وهنا سيتجمد هذا الطفل عن التجربة وتتجمد شخصيته ايضا



ثالثا العامل الروحي:- ان الدين هو الاساس الذي يبنى عليه الجميع وهو القائد والسبيل للنجاه في

هذه الدنيا وفي الحياة الاخرة لذا على الاهل ان يعلموا ابنهم اساسيات الدين والحرام والحلال

والابتعاد عن المنكرات وعدم التفريط في هذا الامر اطلاقا لما له من تاثير على حياة هذا الطفل

فمن الممكن ان نرى ان طفلا بلا دين يملك اخلاق ولكن هذا قليل ولكن من المستحيل ان نرى

صاحب دين بلا اخلاق فالدين يعتبر صمام امان يوجه الانسان ويقف بوججه ويصد عنه المنكرات

وواجب الاهل اتجاه ابنهم هو ذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم (ان ابن ادم يولد على الفطرة فان ابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه)

فالامر بيد الاهل فعلى الاهل عدم التهاون في هذه المسالة المصيرية فعون الله للاهل بتربية ابنهم

ليس بالامر الهين ابدا فاخذهم بالاسباب اساس العون ولكن في نفس الوقت ان لم نؤد حقوق الله

فكيف نريد منه ان يقذف الخير والبركة في هذا الطفل والامثلة كثيرة على اشخاص حصلوا على تربية

من احسن ما يكون ولكن في النهاية انحرفوا عن مسارهم الصحيح



رابعا العامل المادي:- من العوامل المهمة والمؤثرة على الطفل هو العامل المادي واقصد به المادة

بجميع انواعها وايضا المادي اي مستوى المعيشة فالطفل في بداية امره يتاثر بالمواد (الجماد)

من تلفاز ومذياع وهاتف والالعاب البلاستيكية وغيرها التي تكون ذات تاثير على شخصية الطفل

ونموه فعلى الاهل اختيار دائما ما يشاهده طفلهم ولعبه وما يسمعه فكلها له تاثير كبير على شخصيته

وبنائها خاصة امور التلفاز التي تعتبر قاتله وخطرة جدا والحديث بها طويل ولكن ما تم اثباته

ان بعض القنوات تقوم ببث صور داخل البث العادي وهذه الصور لا يمكن ان تراها العين او العقل

الواعي لكن الخطورة الحقيقة هي ان العقل اللاواعي يستقبلها ويخزنها بداخله فمثلا يقومون ببث

صور شخص يدوس على القران فهذه الصورة ستخزن في العقلا الاواعي وسيشاهدها العقل اكثر من مرة

ربما مئة مرة حتى يصبح الامر عنده شيء طبيعي اي انه لو راى شخص يدوس على القران

امامه في الحقيقة لن يغضب ولن يهتم بل سيكون شيء طبيعي والادلة كثيرة على ذلك

فمثلا الشخص اول ما يتعلم السياقة يكون صابا جل تركيزه على الشارع والمقود ولا يتحدث ولا يلتفت

الى من بجانبه ولكن بعد اربع سنين ربما تراه يتلكم بالهاتف ويسوق بيد واحدة ويمزح مع الذي بجانبه

وكان شيئا لم يكن والسبب ان العقل الباطن حفظ طريقة السياقة والمثال الثاني هو الكتابة على لوحة المفاتيح

فاول ما اتينا كلنا واول ما بدانا الكتابة كنا نكتب باصبع واحد او ربما اصبعين فقط وقد نتاخر في كتابة

كلمة واحدة قرابة ثلاثين ثانية او اكثر ولكن حاليا نكتب بسرعة كبيرة ولا ونغظ على الازرار بسرعة كبيرة

والسبب ان العقل الباطن حفظ اماكن الازرار وبدا يضغط عليها تلقائيا ولو اردت التاكد من الكلام

فاذهب وامكتب على لوحة مافتيح مختلفة عن التي لديك اكبر او اصغر ستجد حالك كنفس اول مرة كتبت

بها وتكثر كثيرا من الاخطاء وهنا هو سبب الخطورة فهذا الطفل اذا ظل يشاهد منظر معين سيكون هذا المنظر طبيعيا لديه عند الكبر

وللاسف لدينا حمق رهيب لدى بعض الاباء حين يترك الاباء انهم الصغير صحب السنة والسنتين

يراهما وهما عاريان او بوضع اخر بحجة انه طفل ولا يفهم شيء ولكن الطامة ان هذا الطفل عندما

يعتاد على هذا المنظر سيكون لديه شيء طبيعي في الكبر وتجد ان اغلب هذه النوعية هم

من اصحاب الافلام الاباحية لذا فهذا عامل مهم في بناء الشخصة والاخلاق والحديث به طويل جدا

ولكن المهم وصول الفكرة


خامسا العامل الفكري:- العامل الفكري هو غرس الافكار او التحدث بامور معينه امام الطفل سيلتقطها

سماعا وسيبني عليها الافكار وساتحدث عن مثالين الاول هو مثال وصف العلماء والمسلمين باسم

الارهاب فكثير من الاطفال يسمع كلمة ارهاب وما الى ذلك والمشكلة ان هذه الكلمة دائما موجه

الى شكل معين من الناس الذين يتصفون بصفة ان لهم لحية ويلبسون دشداشة بيضاء وعمامه

او الشماغ اي اصحاب العلم الشرعي وعندما يعي الطفل سيكون قد شرب بمفهوم ان هؤلاء الناس

اشرار وسيئين ولا يجب ان نسمع لهم وهذه المور شاهدتها بنفسي

والامر الاخر هو التهاون بالسب واللعن والكلام الفحش امام الاطفال وايضا بحجة انهم لا يفهمون

والمشكلة انهم نسوا ان تعلم اللغة يكون عن السماع فالطفل يسمع والديه ويتعلم منهما الكلام

فاي كلام سيتعمله هذا الطفل ان راى والده سبابا لعانا

وهذا الامر ينطبق على جميع الامور الاخرى



سادسا العادات والتقاليد:- كلنا نشئنا في بيئات مختلفة ذات عادات مختلفة واعراف مختلفة

وهذه لها ايضا دور في شباب الطفل لما سيكون عليه من تعلق بهذه التقاليد واتباعها والدفاع عنها

فالاباء عليهم ان يعلموا اولادهم التقاليد ويجب ان يكون لهذه التقاليد مرجع تستند عليه وليس فقط اتباع اعمى

بلا فهم ولا علم فالى الان هناك بعض التقاليد تمنع المراة من الارث على الرغم من ان الاسلام

اوجب لها الارث فدور الاهل هنا ان يعرفوا ابنهم بالتقاليد والعادات وما يتناسب مع الاسلام وما يخالفه

وان المرجع الاساس هو الاسلام



اضافة الى كل هذا فهناك السلوكيات المتبعة في التربية وما لها من تاثير على الطفل

مثل العقاب والمكافئة والرضى والغضب فكل هذه الامور يجب ان تنزل في منازلها وليس اطلاقها

رجما بالغيب فنحن نعلم علم يقين ان اهلنا جميعا يتمنون لنا الخير ودائما يفرضون قراراتهم

علينا بسبب ان لهم خبرة في هذه الحياة ويويدونا ان نعيش حياة هانئة بلا تعب وان لا نقع في الاخطاء

ولكن ما يتغافل عنه الاهل انهم تعلموا هذه الامور عن طريق التجربة لذا فمن المستحيل ان تقنيعني بشيء

الا بعد اجربه بنفسي واقتنع به والمثال على هذا بسيط فكثير من الاباء يحاول ان يرفه عن ابناءه

ولكن المشكلة ان يرفهم جبرا فمثلا ياتي الاب ويقول غدا سنخرج بنزه وبدون اي سابق انذار

وحينها ترى القوم لا يعرفون ما يقولون اذا قالوا انهم لا يريدون هذا المكان غضب الاب واذا قال احد

اولاده انه لا يريد الذهاب ايضا غضب وبدا يلوم ويقول وما الى ذلك من الحديث

وكل هذا سيؤثر سلبا على شخصية الطفل فاسلوب الوالد او الوالدة المستبد في القرار وبلا

اي تفسير او تعليل فقط نفذ من غير مناقشة سيعود على الطفل بعدة اشياء

اما ان يكون ضعيف الشخصية ينقاد لاي شخص يفرض رايه عليه

او يكون شخصا كواليده فضا غليضا ويعيد نفس الاخطاء

او يكون شخصا كارها لابويه وعندها سيحصل التفريط عندما بفرط بقراره على قرار اولاده



ان كل العوامل السابقة مترابطة فيما بينها ترابط تام ومتداخلة فلو جمعنا العوامل كلها سنجد

ان كل منها يمثل اصل البقية وكل منها جزء من البقية واي افراط او تفريط في اي من العوامل

سيعود بالسلب على بقية العوامل التي تحدد شخصية الطفل في المستقبل

الصراحة الحديث طويل جدا في هذا الموضوع ولا يحده كم سطر كتبت على عجل بلا مرجع

ولا تحضير مسبق لكن ما يجب ان نصل اليه هو ان المسالة مسالة مجتمع واسرة ودولة

فكل مها يؤثر بالاخر وبالتالي كل هذا سيؤثر بالعوامل كلها وسنصب هذا التاثر على الطفل نفسه

لذا الحل والوحيد هو البدا الاصلاحي ليس من الاسرة بل من الدولة فمسالة بهذه الضخامة لا تستطيع

الاسرة تبني اصلاحها بل يجب على الدولة ان تتبنى هذا الشيء

وابسط حل هو ان تقوم الدولة ببناء مركز تثقيف للاباء المتزوجين حديثا في كيفية التربية والاعتناء

بالطفل عن طريق الخبراء والطرق الحديثة في التربية وبما يتناسب مع ديننا الاسلامي

الصراحة كان ودي اكتب المزيد لكن ما عدت ارى شيء من النعاس

التعديل الأخير تم بواسطة ŜIήĬoЯā ; 11-18-2013 الساعة 09:37 PM
pain1 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع النقاش الأۋل ( ٺابع لمسابقـۃ الردۋد المميزة ):
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ح‘ـصريا علےٰ العاشق نقدم لگم انا niall ۋ the end لعبـۃ [GRID 2] + ٺۋرنٺ + مٺعدد الرۋابط GS.smoking قسم تحميل الألعاب الحصرية 12 06-23-2016 11:14 PM
مميز:سلاماً يا بلادي || ٺابع لمسابقـۃ مۋهبٺي الأدبيـۃ ~ υςhιħά ςαţ القسم الأدبي 11 07-14-2013 04:07 PM
[ آلمۋضۋع آلرسمي ] لٺلبيـۃ الطلباٺ البرامج‘ ۋ الألعاب الخاصـۃ بأج‘ـهزة آبل Fermandar قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 38 05-23-2013 11:51 AM
عبقريـۃ الفنان ۋمح‘ـدوديـۃ الإنسان"بيگاسۋ" »» ٺابع لمسابقـۃ الٺنسيق الگٺابي ♥ سوفريكس القسم العام 29 01-22-2013 09:46 PM

الساعة الآن 01:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity