هجر القرآن

[

السلام على كل من نطقت شفاهه شهادة أن لا لله إلا الله
اسلام على كل من رضي بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلي الله عليه و سلم نبيا رسولا


كيف الحال و سبحان مسير الأحوال ؟
سبحان الخالق الذي لم يجعل في القرآن عوجا
و العوج فينا نحن حملة هذا الكتاب كتاب الله
كلام الله
عسا أنكم بخير .. أنتم من عباده و على دينه و تحت رحمته
أيا أمة الاسلام ... إني اليوم أناشدكم .... لقضية .....و ما أدري ما إن كنتم ستشاركونني إياها لكن من واجبي الكتابة عليها إنها هجر القرآن



أنا اليوم لن أدقق في معاني هذه الكلمة و ما يمكن أن تحمله من مقاصد .....
يكفي العلم أن ما يحدث اليوم سببه هجر القرآن
و قد نصحنا بألا نتركه من قبل الرسول :
[CE

حسنا بعض الأسئلة علينا التطرق لها في هذا النقاش
ما الأسباب التي دفعت الشباب لترك القرآن ؟
كيف تكون ملازما للقرآن و لا تهجره ؟
هل تعد نفسك مقصرا أم لا في حقه ؟
هل تنكر أن ما يحدث في شباب اليوم سببه هجره ؟
و قد علمنا أن:



ختاما
يقدر كبر هذا الموضوع عجزت عن ترجمته كلمات ليتم صياغتها
فعزرا منكم
و أتمنى بالفعل أخذ هذا الموضوع بجدية لأنه حساس و يهم كل شخص
في أمان الله
بوركتم

[/CENTER]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في البداية ،وقبل المداخلة ؛ شكراً لك وبارك الله فيك لطرح مثل هذا الموضوع المهم في حياة المسلم ،وهو حبل صلتة ومناجاته لربه.



بالنسبة للأسئلة :



ما الأسباب التي دفعت الشباب لترك القرآن ؟

في إعتقادي أن السبب الحقيقي هو الانشغال بالدنيا وملذاتها ، لاسيما الانفتاح الذي نعيشه على العالم ،والذي أصبح وكأنه قرية صغيرة ، أضف إلى ذلك التكنولوجيا الحديثة بأنواعها ،والتي دخلت معظم البيوت، فبإمكان المرء معرفة كل مايجري في الكرة الأرضية بضغطت زر .



كيف تكون ملازما للقرآن و لا تهجره ؟

أعتقد أنه لابد من مجاهدة النفس ،وإرغامها وكبح جماحها وإعراضها .



هل تعد نفسك مقصرا أم لا في حقه ؟

نعم أعترف بتفريطي وتقصيري - للأسف - والله يهديني ويجعلني ممن يلازم قراءته ويداوم عليه .



هل تنكر أن ما يحدث في شباب اليوم سببه هجره ؟

أعتقد أن ما بالأمة من الجراح والتفكك سببه ليس فقط هجر القرآن ، وإنما اشتركت معه عوامل عديدة منها :
عدم تطبيق شرع الله والاكتفاء بالقوانين الوضعية + إضاعة الحقوق والواجبات + قطع صلة الأرحام وعقوق للوالدين .. .الخ .

أما بالنسبة للشباب : فنعم ، فقد مدح الله تعالى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم -في قوله تعالى :


{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }، فقد انعكست مداومته وتعهده للقرآن على أخلاقه صلى الله عليه وسلم ، فكان أفضل خلق الله ،وأعظمهم ،كذلك كان تأثير القرآن كبيراً على جميع الصحابة -رضوان الله عليهم - ،فكيف لايكون للقرآن أثراً على النفوس وهو كلام رب العالمين ، والذي جاء رحمة وشفاء للناس ؛ ومنهاجاً يوضح لهم الطريق السوي ، فمن أعرض عنه هلك وشقى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

دائماً ما نلتمسُ من طروحاتك الفائدة الغزيرة والتي أولها " التذكير " .
فبارك الله فيك وزادك علماً نافعاً ورزقك رزقاً طيباً وأدخلك الجنة.

وبالنسبةِ لموضع النقاش فهو قد تكون الإجابة عليه جداً بسيطة في القول ولكن بعيدةً جداً في العمل.
فيمكننا كتابة مليون سنة ضوئية مثلاً ولكن يستحيلُ على البشر حالياً قطعها.

فالموضوعُ نِسبي نوعاً ما.

ما الأسباب التي دفعت الشباب لترك القرآن ؟
حينما تمتلئ الأرض بالكافرين والفاجرين والمشركين , تُصبحُ حينها الأرض ملاذاً لهم.
وهي في الأصل ملاذ لعباد الله المؤمنين.

فهم يحكمون بالقوة ويقيمون شعائرهم بكل مكان لذالك أصبحت الأرض ضيقةً علينا.
فضاقت بنا وضاقت حتى أفضنا على ماهم عليه فأصبح الكثير " منا " منهم ومثلهم وتشابهت قلوبنا وقلوبهم .

نحنُ نرى القرآن فنزيحه .. " نظن " أننا نعلم مابه!
هكذا يُفكر البعض وهذا البعض كثير ممن نعرف وحينها يبتعدون الناس.

فمثلاً كتاب قرأته مرةً ومرتان وثلاث هل ستعيد قرأته؟!
سيعيدُ قرأته من يحب الكتاب حباً جما ولذالك من رزقه الله حُبَ القرآن ولم ينخدع بكل الملهيات فحينها سيعتكف على القرآن.

يمكنك إستنباط الأجوبة من كلامي ولكن المغزى أننا لانهتمُ لصغائر المُلهيات فأجتاحتنا الكبائر.
فأصبحنا بعيدين كُل البعد حتى عن المساس بالقرآن.

وهذا هو سبب تدهور حالنا وتقهقر كامل قوى الإسلام والمسملين.

كيف تكون ملازما للقرآن و لا تهجره ؟
البُعد عن صغائر وكبائر الذنوب والتوبة النصوح.
وبالتأكيد دعاء الله بذالك ... وملازمة أصحاب الخير والشباب الصالح.

فمن أهم الأسباب للخير الصحبة الصالحة وهكذا.


ولزام القرآن يوجب العمل بما فيه فإن كنا نقرأه ولا نلتزم بما فيه فهل يعقل أننا سنتمر بقرآته؟!
بالتأكيد لا لذالك التوبة هي أساسُ الصلاح والبحثُ في الرغبة.

سماع بعض تفاسير القرآن فهي تخبرك هذه التفاسير بأن ماكنتَ تفهمه في بعض القرآن مظنون خاطئ.



هل تعد نفسك مقصرا أم لا في حقه ؟

لا يستطيع أحد أن يوفي القرآن حقه .
فحقه أجلُ من أن توفيه نفوسنا المقصرة والكمال لله.

ولكن نستطيع قرآته وتدبره وتذاكره والتذكير به فهو شفيعُ لنا بكل تأكيد.

وهذا التقصير درجات ولكني متأكد أني بأخر درجة ولا أريد المكوث هناك طويلاً بإذن الله.


هل تنكر أن ما يحدث في شباب اليوم سببه هجره ؟

أعتقد أني اجبت عن هذا السؤال في الإجابة الأولى.
ولكن للتأكيد ليس فقط ما يحدثُ في الشباب ... بل في بلاد وقلوب المسلمين.
فالهجرةُ من القرآن الدستور الأعظم في هذا الكون لأي شيء اخر يُفسد الأعمال كافة.

فالتمسك بالقرآن " والعملُ به " ظاهراً وباطناً يجعلُ كل الأمور تتحسن.


أخيراً : اسفُ على الرد المتأخر وبارك الله فيك عزيزي وأخي ونفعَ بكَ أمة المسلمين.

السلام عليـكم
جزآكك الله خير ععلى طرحگ القيـم
واسال الله أن يجعله بموازين حسنآتـك


ﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻼﺯﻣﺎ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻭ ﻻ ﺗﻬﺠﺮﻩ ؟
بالطاعات والابتعاد عن ألذنوب
واداء الصلوات مع الجماعه
حتى وان لم تتمكن من قراءه القرآن كل اليوم
فابمكأنك الاستماع.
ﻫﻞ ﺗﻌﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻘﺼﺮﺍ ﺃﻡ ﻻ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ؟
نعم مقصر اللهه يهديني ويهديكم
ﻫﻞ ﺗﻨﻜﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺒﺒﻪ ﻫﺠﺮﻩ ؟
نعم ويؤوسفني حالي وحال الشباب
وتقصرنآ في حق الله ؤالسبب يعود
للذنوب والتغافل والجلوس ساعات على مواقع التواصل

بارك الله فيك

الـسـ عـلـيكـمـ ـلام

ما الأسباب التي دفعت الشباب لترك القرآن ؟

العـولمـة (أن تحيا و تعيش كما تريد).

الركض خلف كـل ما يرغبـه و يجده الشخص ممتعاً أصبح المتعارفُ عليه.
فهناك العديد من الأشـياء التي يُمكن فعـلها, ولا سيمـا في الدول الغربية.
فليس هناك أية حدود لتصرفات الأفراد, فتستطيع أن تلبس ما تريد و تفعل ما تريد طالما أنك لا تخالف القانون.

مثال: كـالمـوضة التي كـانت تسمى بـ"طيحني", فقد كـانت تنافي دينـنا الحنـيف و الذوق الـعـام.
المبـرر لهذه الطريقة في اللباس هو فرض الاسلوب الشخصي. و السبب في تجربة التدخين يندرج أيضاً في سياق مشابه.

و كـما يُعرف أن الربّ سبحانه و تعالى فرض علينا أوامر و وجـبات تـتعـلـق بجميع متطلبات الحياة. لذلك, الشعور بالحرية يكاد أن يبدو منقرضاً.
و مما يدعو للسخرية أن الجميع ينصاع لأوامر الدولة, مهما كانت سياستها.
فهل الدولة أجدر ألا تخالف أوامرها؟

وكما ذكر الأخ “WaNDeR” عن تـشابه الـقلوب...

أنـه كـلما أردت أن تـزيد من اتـباع دينك أصبح الوضع ضيّقـاً, خـصوصـاً اذا كـنـت تدرس أو تعـمل في بـلدٍ غـير مـسلم.
فيـرتكـب المـقـصّرون المعاصي الصـغـيرة لـكي لا يحدث الشـعـور بالـوحدة و الانـعـزال.
لا ننسى أيضاً أن التذكير بالعذاب يجده البعض مجلباً للنكد!
و التذكير بالجنة والانهار و الحور العين مثله مثل القصص الخيالية!

كيف تكون ملازما للقرآن و لا تهجره ؟

الادراك أن هذه الدنيا فانية, و أن مصير كافة الناس الموت ثم الحساب. و حينـها لا ينـفع إلا العمل الصالح.
بالإضافة إلى مجـاهدة النفس و الاختيار الدقيق للأصدقاء, بحيث لا يكون لاهيـاً عابثـاً و لا متطرفـاً متشدداً.

هل تعد نفسك مقصرا أم لا في حقه ؟

لن أزكي نفسي, لكني أحاول أن أقرأ ما تيسر يومياً

هل تنكر أن ما يحدث في شباب اليوم سببه هجره ؟

في وجهة نظري, الوالدان يتحملان العبء الأكبر, فلا يُخفى أن الأبـناء يـتـعلمـون ويقضـون معظم حياتهم مع أبـائهم.
بعـد ذلك يأتي الاقارب و الـمـجتمـع, ثـم تـأتي الشركـات التي تحـفـز على الحـصـول على الشهادات ليتم التوظيف و الحصول على دخل مغر.
و يـُمكن أن يُتوقع أنـه لن يـتم السؤال عن الدين. لهـذا يـظن البـعض أنه يـجب ترك الأمر للمختصين ( الامام, الشيخ, المفتي).
فلقد أصبحت كالمهنة مثلها أي مهنة أخرى.

و أريد أن أختم مشاركتي بآية قرآنية...

(أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) سورة العنكبوت[2]

اول رد لي بعيد عن المدونة

ووالله ان الموضوع مهم ججددا ما قدرت امشي واتركه زي اي موضوع

مشكلتنااا مو العولمة احنا لما نقول كذا زي اللي قاله الشاعر

نعيب زماننا والعيب فيناا .. وما لزماننا عيب سوانا

بجاوب ع الاسئلة اول

ما الأسباب التي دفعت الشباب لترك القرآن ؟

مو الشباب بس الكبار والصغار
والسبب اننا نقرأ بالسنتنا فقط
الحين لو اسال احد وش معنى الصمد .. وش معنى غاسق اذا وقب الخ
مشكلتناا نتذكر القران لما يضيق عليناا حالناا وﻻ برمضان
ولو تذكرناه قريناه وكن وراناا شي يطاردناا
ووالله لو تدبرناا اية بسسس بنفهم ليه القران ﻻ ريب فيه
مافي اية وصتنا بالقرآءة فقط .. كلهاا تطلب منا التدبر
ناهيك عن الران اللي غلف قلوبناا صرناا ﻻ سمعنا القران بدل ما ننصت له
نقفله عشان نكمل سالفتناا ... الكﻻم يطول هناا

كيف تكون ملازما للقرآن و لا تهجره ؟

قالهاا احد الدعاه في محاضرة .. تخيل ان الله يكلمك انت
الكﻻم يكون موجه لك
قبل ﻻ نقرأ نروح للتفسير ونشوف معنى الايات
واهم من هذا كله نعرف وش هو القران وفضلة وفضل كﻻم الله

هل تعد نفسك مقصرا أم لا في حقه ؟

والله لو اقرا من اليوم للسنة الجاية بدون انقطاع والله ما اوفيته حقه

هل تنكر أن ما يحدث في شباب اليوم سببه هجره ؟

كل اللي يصير لناا طبعا مع ارادة الله سببه هجر القران
والنبي صلى الله عليه وسلم قال انه من تمسك فيه لن يضل ابدا

..

اششكرك ويجزاك ربي الجنة .. موضوعك يستاهل كل الخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
شكراً لطرحك هذا الموضوع الرائع والمفيد
وجعله الله في موازين حسناتك

كثير امور تلهينا عن القرآن للاسف
ولكن انا اشوف هوا فقط في الرغبة
واجتهاد النفس على كتاب الله
وعلى الانسان يعطي نفسه الوقت لكتاب الله وليس ان ينتظر الوقت ليعطيه
فقط من الشخص نفسه
فالبعض لديه من الاشغال والهموم ولكن مايترك كتاب الله


شكرا اخوي ودمت لنا ..

تحياتي

.....

موضوع أكثر من رائع ...

وشكر الله لكَ تذكيرك بهذه القضية ,,,

من علامات الساعة , سيأتي زمان , الشخص يفتح المصحف , لن يجد فيه ما يقرؤه ,

وسيكون عليه قراءة ما حفظه في حياته من القرآن ...


الملهيات كثيرة , ولكن القلب المتذكر لله لن يلهيهَ شيء

شُكراً لك مرةً أخرى

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موضوع حساس ورائع جداً .. اتمنى ان اُوفق في نقاشه ..

---------------------------------------------------------------------------
ما الأسباب التي دفعت الشباب لترك القرآن ؟
يعود هجر القرآن لعدة اسباب لعل اجلاها رفقة السوء ، و التسكع في المجامع و المحافل الملهية
و الافكار الصبيانية ، و بالتاكيد للمراهقة دور فعال في هذا ، و غياب الوازع الديني ، و انفلات التربية ، و التسويف .

فحال الشباب في وقتنا هذا تجول بعد المدارس و لهو بعد الدراسة " هذا ان وُجدت من الاساس" ، وملاحقة الفتيات للاسف الشديد ، فلا هم لهم ابدا بما يجب عليهم فعله ، يقول احدهم سأفعل غداً
و سأتوب غداً ولا تدري نفس ماذا تكسب غداً ، و لا تدري نفس بأي ارضٍ تموت .

و يعود هذا الى سببٍين اساسيين واضحٍين و صريحين ، آلا و هما :
- سوء التربية الاهلية
- غياب التوعية و الوازع الديني

ولربما يكون الاهل قد بذلو ما يسعهم بذله لكن رفقة السوء كالجرثومة تُفسد الطيب و تعكر النقي
وجمعت السبب في هاتين النقطتين لان هجر القرآن غالبا لا يأتي وحده بل يأتي مرافقاً لعدة تجاوزات اخرى بالطبع ، اما السبب الثاني فهو غياب الدعوة الى المساجد و الترغيب اليها بل تجد للاسف من يرهب منها ، لكن بالفعل انها مدرسة علوم القرآن ، ان كانت على اسس سليمة صحيحة .

كيف تكون ملازما للقرآن و لا تهجره ؟
بالطبع جواب هذا في ذاك ، فالحملات الدعوية و الاعلانية ، و المسابقات القيمة ، و رقابة الاهل
كل هذه المقومات اسباب ترغب الفرد في القرآن ، و انا على ثقة تامة ان من يبدا في مشوار الطريق الى القرآن لن يتوقف باذن الله و سيتعلق قلبه به.


هل تعد نفسك مقصرا أم لا في حقه ؟
أحمد الله على ما افضله علي من حفظ القرآن الكريم فلا اعتبره جانبا قد تناسيته وهجرته رغم التقصير في المراجعة لكن القرآن معي دائما ولله الفضل والمنة .

هل تنكر أن ما يحدث في شباب اليوم سببه هجره ؟
صديقي كل اسئلتك تدور على نفس المحور مع اهميتها بالطبع فأحييك ..
القرآن عبارة عن قانون اخلاقي شامل ، فقد شمل العبادات و المعاملات و قصص الاولين لنعتبر بها ، وكان سببا في الاتعاض بمن سبقنا فهذا هو القرآن ...

بارك الله فيك احسن اليك و فتح عليك .

السلام على من تنثر الروعه هنا
انا اعتقد بسبب التقدم العلمي
الذي اصبح يحارب الواعز الديني لدى شبابنا
بفضل الشبكه العنكبوتيه اصبح الكثير منا يهمل وقت الصلاه
كذلك البناء الايدلوجي للشخصيه لها دور كبير في بناء القيم الروحيه لدينا
ولكن
اصبحت تلك القيم تحارب بفضل الغزو الغربي والقنوات الفضائيه
التي تنهج ايدلوجيه استقطاع الوقت لذكر الله
كذلك الادمان على العالم الافتراضي الشبكه العنكبوتيه في امور سلبيه
تساهم في ابعادنا عن الواعز الروحاني فينا
وعليه البناء الروحي اصبح متراجع فينا بسبب هجرنا للقرأن
بينما البناء النفسي وما فيها من رغبات هي التي تعصف بنا الان
وتبقى تلك المفاهيم نسبيه بيننا