زيهاهاهاهاهاهاهاهاها

السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته

عزيزي القارئ مرحّبٌ بك في هذه المُدوّنة البسيطة و المتواضعة

بادئ ذي بدء سأعرّفكم بنفسي و بإختصار

الإسم : أحمد، اللّقب : سويسي

مولود بتونس و تحديدا جزيرة قرقنة بتاريخ 15 جوان 1993

أدرس بالباكا- لوريا راسب سنتين في المرحلة الإعدادِيّة

السّبب في عمل هذه المُدوّنة فقط لتقليد بعض الصّعاليك

و من أجل الثّرثرة و إضاعة بعض الوقت

في البداية سأخبركم سبب دخولي للمنتدى أو بدايتي معه

في أحد أيّام رمضان كان الملل يُصيبني

فقلت في نفسي ماذا ستفعل يا أحمد ؟

فتحت التّلفاز ووجدته مفتوح على سبيس بوب وماذا يعرض؟

كان يعرض في ذلك اليوم حلقة ون بيس، في مغامرتهم مع العملاقين

جلست أشاهد بملل كبير جِدّا،

شاهدت تلك الحلقات مئات المرّات على التّلفاز حتّى حفظتها عن ظهر قلب

وبتُّ أقول في نفسي : ليتهم يعرضون الحلقات حتّى بالإنجليزيّة المهمّ أتابع حلقات جديدة

لكنّي صحتُ فجأةً : تبّا يا لي من أحمق

وفتحت بعدها جهازي و بدأت أبحث عن ون بيس فوجدته مترجم عربي في إحدى المواقع

وبعد التّحميل أردت المشاهدة لكن الجودة كانت سيئّة فبحثت و بحثت حتّى عثرت على هذا المنتدى

فحمّلت الحلقات و تابعتها، وبعد انتهاءي من ون بيس (كان ذلك خلال أقلّ من ثلاثة أشهر)

رغبت في مشاهدة انمي آخر في أقرب سرعة ممكنة، فشاهدت ناروتو يليه ديث نوت ثُمّ فيري تيل بعده بليتش

وهكذا حتّى وجدت نفسي قد علقت في دوّامةٍ لا نهاية لها، فصرت من المتابعين الكبار للانمي

وصرت أتابع أعمال المنتدى في التّرجمة ...

بالنّسبة لأفضل انمي لديّ هو ون بيس بلا منازع

يليه فيري تيل بالنّسبة لانميات الخيال و غينتاما في الكوميديا

و الهجوم على العمالقة في الأكشن و الحماسة

بالنّسبة للرّياضة أحبّ هاجيمي نو إيبّو بلا منازع و هنالك انمي ' أمير التّنس '

أحزن انمي بالنّسبة لي هو كود جيس، انّه أكثر انمي أثّر بي نفسِيّا و معنوِيّا وعاطِفيّا

و أمّا أكثر انمي أكرهه بشدّة فهو School Days كدت أكره الانمي بسببه

أفضل شخصِيّة ستكون لوفي بالتّأكيد

تليه إيتاشي، ميناتو

غراي من فيري تيل ولاكسوس، لولتش من كود جيس

تاكامورا من هاجيمي نو إيبّو

وأمّا الفتيات فهما إيرزا و ميكاسا

البارحة بتاريخ 03 / 03 / 2014

تمّ الإنظمام لفاريق العاشق للتّرجمة

تمنّوا لي التّوفيق مع الفريق

مضى الكثير على كتابة شيئ في هذه المدونة التعيسة

اليوم هو أسوء يوم في تاريخي الدِّراسيّ

اليوم ذهبت لأخذ أعدادي في امتحانات الثلاثي الثالث

عموما من أكثر من 10 مواد تحصَّلت على المعدِّل في اثنين منهما

بقية الأعداد تحت الصفر في حالة يرثى لها

كان لديّ أمل بنسبة 60% للنجاح (هذا في حالة أنَّ أعدادي جيِّدة)

لكن بعد هذه المصيبة اخفضت نسبة نجاحي إلى النصف ولم يتبقى لي أمل سوى

امتحان الباكالوريا الذِي يبدأ في يوم 4 من الشهر القادم

لم تتبقى مدَّة طويلة على الإمتحان و كالعادة وكمثل بقية الامتحانات لم أستعدّ له جيِّدا

و فترة المراجعة قصيرة جدًا، لذا عليّ الدراسة ليل نهار لعلّ الحظ يُسعفني و أنجح هذه السَّنة

اللهمّ وفِّقنا في هذه الإمتحانات وأعنّا فيها

أحيانا أدخل الإمتحان و أنا غير مستعدّ أبدا

أرى زملائي يكتبون و يكتبون دون توقّف و أنا أضع يدي على خدِّي

و أنا أنظر إليهم بكلِّ يئس

ومن شدَّة اليأس أسرح بفكري و أتمنَّى لو كانت لديّ عدَّة أشياء وهي :

شارينغان ==> لنسخ ما يكتبه أفضل تلميذ في القسم أو لإدخال الأستاذ في الجينجيتسو

جيس ==> لأسيطر على الأستاذ كي يحلّ لي أسألة الإمتحان

نسخ الظلّ المتعدّد ==> كي أرسل نسخا للخارج مع الأسألة لتبحث عمّن يجب عليها

مذكِّرة الموت ==> لأهدِّد بها الأستاذ كي يعطيني علامة جيِّدة

قدرة التحكّم في الوقت ==> كي أوقف الوقت في القسم و أذهب لأنقل الإجابات من عند أيّ شخص

و أما الآن بسبب إقتراب فترة الإمتحانات أرغب أن أكون في دراغون بول زد

لكي أذهب لتلك الغرفة التِّي تدرَّب فيها غوكو لسنة. ستساعدني كثيرا في ربح الوقت

ليس هذا فقط، بل في كلِّ مصيبة أتمنَّى لو كانت لديّ قدرة أحد شخصيات الانمي لعلها تُساعدني في حلِّها

عودة إلى الترجمة أخيرا

سأحكي اليوم أغرب شيءٍ حدث لي

حدث كما في دراغون بل وناروتو موت ==> عوة للحياة

البارحة طول الليل والحمى تكاد تقتلني

كنت جالس أترجم في الحلقة 16 لجوجو

و عند حلول موعد السحور نهظت لأتسحّر فجأةً و بسبب الحمى أضلمت الدنيا أمامي

فشعرت كما لو أننس سأتقيّء خرجت من المنزل بسرعة وقفت على حافة الفيراندا و توكلّت على الله

أبي خرج يتفقدني و لكثرة الضجيج وبعد برهة و برشاقة مثل سباح أولمبي أقفز من على الفيراندا مغشيا عليّ

لا أدري ماذا حدث في ذلك الحين لكني حلمت بحلم غريب و كأنَّي أتذكر ما حدث قبل 10 سنوات أو حتى قبل

بعد عشر دقائق من الهلوسة فتحت عيناي لأجد قرابة عشرين شخص يتباكون (ضنوني ميت)

عموما لم أدرك ما حدث حينها تحديدا لكن أرى أحدهم يرش عليّ العطر الآخر يمسح الدم من وجهي

الآخر اتركوه إنه بخير، و الأصوات ترنّ في رأسي دون توقّف

بعدها أتتني رعشة كما لو أنني جالس في القطب الجليدي 30 درجة تحت الصفر

وبدأت أرتعش من شدة البرد لنصف ساعة كاملة

بعدها أخذت إلى المستشفى الجماعة خائفين عليّ و أنا أقول أعيدوني لم أنتهي من الحلقة

وفي المشفى وبعد الكثير و الكثير من الحقن و الإبر المُؤلمة قالوا لي نم هنا

وبعد إلحاحٍ شديد تمكنت من إقناعهم بالعودة

بعد تلك المُعاناة عدت إلى المنزل ورغم الحشد الذي هناك لم أكلم أحدًا ونمت مباشرةً تمام الساعة الثامنة

أفقت من النوم ذهبت إلى الحمام لأستريح

و الأمر الغريب أنّ الصداع عاد لي أقوى من المرة الأولى و أظلمت الدنيا ثانيةً

و بعدها أفتح عيناي لأجد رأسي يتدلى وسط المرحاض

من الذي أغمي عليه بهذه الطريقة و سط مرحاض لا أحد أظنّ

عموما الآن بعد الإستراحة و شرب الأدوية تحسنت كثيرا