قصـﮧ اسلام ثمامـﮧ بن أثال ¤ smart team ¤ ٺابع للمسابقـہ ‏

بسم اللـﮧ الرح‘ـمن الرحـيم

الح‘ـمد للـﮧ رب العالمين, ۋالصلاة ۋالسلام علےٰ سيدنا مح‘ـمد الصادق الوعد

الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمٺنا إنگ أنٺ العليم الحـگيم, اللهم علمنا ما

ينفعنا, ۋانفعنا بما علمٺنا, ۋزدنا علماً, ۋأرنا الحـق ح‘ـقاً, ۋارزقنا اٺباعه, ۋأرنا

الباطل باطلاً, وارزقنا اجٺنابه, ۋاجعلنا ممن يسٺمعون القۋل فيٺبعۋن أح‘ـسنه,

ۋأدخلنا برح‘ـمٺگ في عبادگ الصالح‘ـين, أخ‘ـرجنا من ظلماٺ الجهل والۋهم إلےٰ

أنۋار المعرفـۃ ۋالعلم، ومن ۋح‘ـۋل الشهۋاٺ إلےٰ ج‘ـناٺ القرباٺ .

السلام عليگم ۋرحـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

ح‘ـَيّاگُمُ اللهُ أَحـْيُوا العِلْمَ والأَدَبا

إنْ ٺَنْشُرُۋا العِلْمَ يَنْشُرْ فيگُم العَرَبا

ۋلا حـَياة لگمْ إلاّ بجامِعَـۃ ٍ

ٺگۋنُ أمَّا لطُلاّبِ العُلاَ ۋأَبَا

ٺَبْنِي الرِّجالَ ۋٺَبنِي گلَّ شاهِقَـۃ ٍ

مِنَ المَعاِلي ۋٺَبْنِي العِزَّ ۋالغَلَبا

ضَعُۋا القُلُۋبَ أَساساً لا أقۋلُ لگمْ

ضَعُۋا النُّضارَ فإنِّي أَصْغِرُ الذَّهَبا

گيف ح‘ـالگم إخۋاني أخ‘ـۋاٺي في اللـﮧ هانحـن فريق smart team

نعۋد إليگم بقصـۃ أعجبٺني للغايـۃ فٺمنيٺ من أعماق قلبي

مشارگٺگم في ٺفاصيلها وأحـداثها ۋأسال اللـﮧ العلي العظيم رب العرش الگريم

أن ٺسٺفيدۋا ۋٺأخ‘ـذۋا العظـۃ ۋالعبرة أۋلا ۋآخرا منها

لگي نگۋن گما قال اللـﮧ ٺعالےٰ :

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ

وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )

فهلمۋا بنا أحـبٺي إلےٰ أحـداث القصـۃ




المؤمن لۋ أنّه اهٺدَےٰ إلےٰ اللـﮧ عزَّ ۋج‘ـل، ۋاهٺدى معـﮧ أهلُه، لگنـﮧ طمۋح ، ۋلا

يرضےٰ أن يهٺدي معـﮧ فقط ثلـۃٌ قليلـۃٌ من بني عشيرٺه، ۋيبقےٰ النّاسُ في ج‘ـهالـۃٍ

جهلاء، ليس هذا من شأن المؤمن، لگنّ المؤمن يهمـﮧ أن يعمَّ الهدى الأرضَ گلّها،

وأن ينٺشرَّ الهدى في الخ‘ـافقين .

فلذلگ أراد النّبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام في السنـۃ السادسـۃ للهجرة أنْ يۋسِّع

نطاق دعۋٺـﮧ إلےٰ الله، لأنَّ دعۋة النّبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام مۋج‘ـهـۃٌ إلےٰ الأممِ

گلِّها، ۋإلےٰ گلِّ الشعۋب, قال ٺعالےٰ:

﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً﴾

( سورة سبأ الآيـۃ: 28)

الأنبياء السابقون گلُّ نبيٌ منهم گان مرسلاً إلےٰ قۋمٍ بالذاٺ، لگن النبي عليـﮧ

صلۋاٺ اللـﮧ ۋسلامـﮧ أرسلـﮧ اللـﮧ إلےٰ أمم الأرض گلها، لذلگ گان خاٺم النبيِّين،

فگٺب ثمانيـۃ گٺبٍ إلےٰ ملۋگ العرب ۋالعج‘ـم، وبالمناسبـۃ الرسائل لها دۋر گبير،

فبعضُ الناس قد يٺۋب إلےٰ اللـﮧ من خلال رسالـۃ صادقـۃ, سيدنا عمر أرسل إلےٰ

صديقـﮧ الذي ذهب إلےٰ الشام وۋقع علےٰ الخمرة، ۋأدمن عليها، فلما بلغـﮧ النبأ

ٺألم أشد الألم، ۋگٺب له:

((من عبد اللـﮧ عمر بن الخ‘ـطاب إلےٰ فلان، أما بعد, أحـمد اللـﮧ إليگ :

﴿غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾

( سۋرة غافر الآيـۃ: 3 )

فجعل هذا الصديق يقرأ گٺاب عمر بن الخ‘ـطاب ويبگي، إلےٰ أن حـملٺـﮧ هذه

الرسالـۃ علےٰ الٺوبـۃ))

المؤمن الصادق يدعۋ ٺارةً بلسانه، ٺارةً بقلبه، ٺارةً بمعرۋفه، ٺارةً بزيارٺه، ٺارةً

ببذله، ٺارة بالإقناع، ٺارة بالمنطق، همـﮧ گبير ۋهدفـﮧ نبيل،

ۋشرفـﮧ من شرف دعۋٺه، ۋيمثُّل هذا الدين،

((أنٺ علےٰ ثغرةٍ من ثغر الإسلام، فلا يؤٺين من قِبَلگ))

گلُّ مسلم يشعر أنـﮧ سفير المسلمين ۋيمثِّلهم

بعث بها إليهم يدعۋهم فيها إلےٰ الإسلام،

ۋگان مِن جملـۃ مَن گاٺبهم ثمامـۃ بن أثال



هو ثمامـۃ بن آثال الحـنفي أح‘ـد ملۋگ العرب، سيدٌ من ساداٺ بني حـنيفـۃ

المرموقين، ۋملگٌ من ملوگ اليمامـۃ الذين لا يُعصَےٰ لهم أمر، ٺلقَّےٰ ثمامـۃ رسالـۃ

النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم بالزرايـۃ ۋالإعراض، وأخ‘ـذٺـﮧ العزة بالإثم، فأصمَّ

أذنيـﮧ عن سماع دعۋة الحـق ۋالخ‘ـير، قال ٺعالےٰ:

﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾

( سۋرة الٺحـريم الآيـۃ: 4)

صح‘ـَّـۃ السماع ٺعني المبادرة إلےٰ الٺطبيق، وصح‘ــۃ السماع ٺعني أن ٺٺوب إلےٰ

اللـﮧ عزَّ ۋج‘ـل، قال عز وج‘ـل:

﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾



لقدرگبـﮧ شيطانه، فأغراه بقٺل النبي عليـﮧ الصلاة والسلام، ۋهذا الملگ هگذا

عنَّٺ لـﮧ نزوة طارئـۃ، أن يقٺل النبي ۋيريحـ الناس منه، ۋقد قال اللـﮧ عز ۋج‘ـل:

﴿مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ﴾

( سۋرة الحـج الآيـۃ: 15)

فمَن ٺۋهَّم أن اللـﮧ عزَّ ۋج‘ـل لا ينصر النبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام، فليفعلْ ما

يشاء، ۋلن ٺٺحـقّق رغبٺـﮧ ۋأمنيٺه، لأن أمنيٺـﮧ سرابٌ بِقِيعَـۃٍ، واللهُ عزَّ ۋج‘ـل ناصر

نبيه, رسۋل رب العالمين، أيعقل أن يسلمه؟ هذا معنےٰ قول اللـﮧ عزَّ ۋجل:

﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾

( سۋرة المائدة الآيـۃ: 67)

لا يسٺطيع أحـدٌ أن يقٺل النبي، أبداً، هذا معنےٰ:

﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾

( سۋرة المائدة الآيـۃ: 67)

يعصمگ مِن أن ٺُقْٺَل، فإذا قُٺِلٺَ فقد انٺهٺ الدعۋة مع قٺلگ, قال ٺعالےٰ:

﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾

( سۋرة المائدة الآيـۃ: 67)

هذه عصمـۃ النبي، معصۋم عن الخطأ، ۋاللـﮧ عصمـﮧ مِن أن يُقٺَل .

فدأب يٺحـيَّن الفرص للقضاء علےٰ النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم، حـٺےٰ أصاب منـﮧ

غرة غفلـۃً، ۋگادٺ ٺٺم الج‘ـريمـۃ الشنعاء لۋلا أن أح‘ـد أعمام ثمامـۃ ثناه عن عزمـﮧ

في آخر لحـظـۃ، فنج‘ـَّےٰ اللـﮧ النبي من شرِّه, فإلےٰ هذه الدرج‘ــۃ بلغٺ عداۋٺـﮧ

للنبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام, لگن ثمامـۃ إذا گان قد گفَّ عن رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ

عليـﮧ وسلم فإنـﮧ لم يگفَّ عن أصح‘ـابه، ح‘ـيثُ ج‘ـعل يٺربَّصُ بهم، حـٺےٰ ظفر بعددٍ

منهم، ۋقٺلهم شرَّ قٺلـۃ، لذلگ أهدرَ النبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام دمه، ۋأعلن هذا

في أصح‘ـابه، أنّ هذا الرج‘ـل دمـﮧ مهدۋر .



هگذا ٺدار الأمم, لا بالانٺقام, ۋلگن بالعقل ۋالغفران، هذا الإنسان, ما ج‘ـزاؤه؟

القٺل والٺنگيل، ۋلم يمض علےٰ ذلگ طويل وقٺٍ حـٺےٰ عزم ثمامـۃ بن أُثال علےٰ

أداء العمرة، علےٰ النمط الجاهلي، فانطلق من أرض اليمامـۃ، مۋلياً ۋج‘ـهـﮧ شطر

مگـۃ، ۋهۋ يمنِّي نفسـﮧ بالطۋاف حـول بالگعبـۃ، ۋالذبحـ لأصنامها، ۋبينما گان ثمامـۃ

في بعض طريقه، قريباً من المدينـۃ، نزلٺ بـﮧ نازلـۃ، لم ٺقع لـﮧ في الحـسبان،

ذلگ أن سريـۃً من سرايا رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم گانٺ ٺج‘ـۋس خلال

الديار، خۋفاً من أن يطرق المدينـۃ طارق، أۋ يريدها معٺدٍ بشر، فأسرٺ السريـۃُ

ثمامـۃَ بن أثال، ۋهي لا ٺعرفه، فألقٺ عليـﮧ القبض ۋأسرَٺْه، ۋأٺٺ بـﮧ إلےٰ المدينـۃ،

ۋشدّٺـﮧ إلےٰ ساريـۃٍ من سۋاري المسج‘ـد، ۋهذه طريقـۃ سجنه, ۋهي ٺنٺظر أمر

النبي عليـﮧ الصلاة والسلام في شأن هذا الأسير، ۋلما خ‘ـرج النبي عليـﮧ الصلاة

ۋالسلام إلےٰ المسج‘ـد، ۋهمَّ بالدخ‘ـۋل فيه،

رأےٰ ثمامـۃ مربۋطاً في الساريـۃ، فقال لأصحـابه:

((أٺدرون من أخ‘ـذٺم؟ قالوا: لا, يا رسۋل الله! قال: هذا ثمامـۃ بن أثال الح‘ـنفي .

-ماذا قال النبيّ عليـﮧ الصلاة ۋالسلام لهذا الملگ الحـاقد الذي أراد قٺله، ۋالذي

جمع أصحـاباً له، ۋنگَّل بهم ۋقٺلهم شر قٺله؟ هنا الۋقفـۃ، ۋهنا الح‘ـقيقـۃ، فأيّ

إنسان علےٰ ۋجـﮧ الأرض ٺمگَّن مِن عدۋٍّ لدۋدٍ، ۋخصمٍ عنيدٍ، ۋمبغضٍ حـاقدٍ، ۋألقےٰ

القبض عليه، فلا بدَّ أن يقٺله، ۋربما گان قٺلـﮧ لا يشفي غليل الأۋل، فماذا يفعل

بـﮧ إذًا؟ يأمر بٺعذيبه، ۋالٺمثيل به، ثم قٺله- قال عليـﮧ الصلاة السلام، ح‘ـينما رأےٰ

ثمامـۃ بن أثال مربوطاً إلےٰ ساريـۃٍ من سۋاري المسج‘ـد، قال: أحـسنۋا إسارَه,

-لماذا؟ إنـﮧ خلاف المألوف، الجۋاب هۋ أن النبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام، لا يمگن أن

يبغض إنساناً لذاٺه، لگن يبغضـﮧ لعمله، فإذا گان هناگ أملٌ في هدايٺه، ۋنقلـﮧ من

الضلالـۃ إلےٰ الهدى، ۋمِن الضياع إلےٰ الرُشد، ۋمن الخطأ إلےٰ الصۋاب، فمرح‘ـباً

بذلگ، فالنبيّ عليـﮧ الصلاة ۋالسلام، قال: أحـسنۋا إسارَه, أيْ أحـسٍنۋا إلےٰ هذا

الأسير- ثم رجع عليـﮧ الصلاة ۋالسلام إلےٰ أهله، ۋقال: اج‘ـمعوا ما گان عندگم من

طعام، ۋابعثۋا بـﮧ إلےٰ ثمامـۃ بن أثال, -ليطعمـﮧ من طعام بيٺه، فج‘ـمع من طعام

أهلـﮧ شيئًا، ۋأرسلـﮧ إلےٰ ثمامـۃ بن أثال- ثم أمر بناقٺـﮧ أن ٺُحـلب لـﮧ في الغُدۋ

ۋالرۋاحـ، ۋأن يُقدَّم لبنها إلےٰ ثمامـۃ بن أُثال))

ما هذا يا رسۋل الله؟! هذا الذي أراد أن يقٺلگ، أراد أن ينگِّل بأصحـابگ، ۋبل نگَّل

بهم، ۋجمع عدداً منهم، ۋقٺلهم شر قٺلـۃ، ثم ٺج‘ـمع لـﮧ من طعام بيٺگ، ۋٺأمر

بحـلب ناقٺگ، ۋٺرسلها إلےٰ ثمامـۃ، ليأگل ۋليشرب، ۋٺمَّ ذلگ گلُّـﮧ قبل أن يلقاه

النبيّ عليـﮧ الصلاة والسلام، ۋقبل أن يگلمه, بعد أن أگل ۋشرب ۋشبع، ۋشعر أن

هذا من عند النبي عليـﮧ الصلاة والسلام أقبلَ النبيُّ عليـﮧ الصلاة والسلام علےٰ

ثمامـۃ، يريد أن يسٺدرجـﮧ إلےٰ الإسلام .

فإذا گان لگ عدۋ لدۋد، ۋخ‘ـصم عنيد، ۋإنسان أۋقع فيگ أشدَّ أنۋاع الأذى، ثم

ۋقع في قبضٺگ، فأنٺ بين أمرين؛ إمّا أن ٺنٺقم منه، وٺشفي غليلگ، ۋإمّا أن

ٺسعےٰ گي يُسلم، وگي يهٺدي ، ۋقد ملگٺَ أمره، ۋۋقع في قبضٺگ، فإذا

اخ‘ـٺرٺ الانٺقام، فما أبعدگ عن الإيمان، ۋإن اخ‘ـٺرٺ لـﮧ الهدايـۃ، وصفحـٺ عنه،

ۋعفۋٺ عنه، فقد أفلحـٺَ ۋأنجَح‘ـٺَ، ۋربنا عزَّ ۋجل يأمرنا بالصفح‘ فيقۋل :

﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾

( سۋرة الحـج‘ـر الآيـۃ: 85)

هذه أخلاق الأنبياء . ۋهگذا ٺدار الأمم, لا بالانٺقام, ۋلگن بالعقل ۋالغفران، هذا

الإنسان, ما جزاؤه؟ هل القٺل ۋالٺنگيل گما گان هۋ يريد بالنبي صلےٰ اللـﮧ

عليـﮧ ۋسلم بل ۋنفذ القٺل في أصحـابـﮧ سنعرف ماذا سيح‘ـدث ..؟؟



أيها الأخوة, أقبل عليـﮧ النبيّ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم، وقال:

((ما عندگ يا ثمامـۃ؟ فقال ثمامـۃ: عندي يا محـمد خير، فإن ٺقٺل ٺقٺل ذا دم,

-يعني إن قٺلٺني فأنٺ محـق، ۋالح‘ـق معگ، ۋأنا أسٺحـق أن أُقٺل لأنني قاٺل-

ۋإن ٺنعم علي بالعفۋ، ٺنعم علےٰ شاگر- أنا لا أنسےٰ لگ هذا المعرۋف- ۋإن گنٺ

ٺريد المال، فسَلْ ٺُعطَ منـﮧ ما شئٺ))

ۋإن أردٺ المال فاطلبْ منـﮧ ما ٺشاء، ۋسل منـﮧ ٺُعطَ ما ٺشاء، فالنبي ما قال شيئًا، فٺرگـﮧ ۋعاد .

ٺرگـﮧ النبيّ عليـﮧ الصلاة ۋالسلام يومين علےٰ حـاله،

يؤٺےٰ لـﮧ بالطعام ۋالشراب، ۋيحـمل إليـﮧ لبن الناقـۃ، ثم ج‘ـاءه ثانيـۃً، قال:

((ما عندگ يا ثمامـۃ؟ -مرة ثانيـۃ، خ‘ـطـۃ حـگيمـۃ- قال: ليس عندي إلا ما قُلٺ لگ من قبل))

فٺرگـﮧ النبيّ عليـﮧ الصلاة ۋالسلام، حـٺےٰ إذا گان في اليۋم الٺالي، جاءه فقال:

((ما عندگ يا ثمامـۃ؟ قال: عنـدي ما قلٺ لگ: إن ٺنعم، ٺنعم علےٰ شاگر، ۋإن ٺقٺل

ٺقٺل ذا دم، وإن گنٺ ٺريد المال، أعطيٺگ منـﮧ ما ٺشاء .

فالٺفٺ النبيّ عليـﮧ الصلاة ۋالسلام إلےٰ أصح‘ـابه،

وقال: أطلِقۋا ثمامـۃ، ۋفگُّۋا وثاقه، ۋأطلقۋه))

يعني عفا عنه، لگن هذا من شأن النبيّ عليـﮧ الصلاة ۋالسلام، فاللـﮧ عزَّ ۋج‘ـل

فٺحـ بصيرٺه، ۋلا شگ أن النبيّ عليـﮧ الصلاة ۋالسلام ٺۋسَّم فيـﮧ الخ‘ـير، ۋهذا

مۋقف غريب جداً، ۋمۋقف غير معقۋل، قاٺل نگَّل بأصحـابه، عفا عنه، ۋأگرمـﮧ هذا

الإگرام، ۋأطعمـﮧ الطعام، ۋسقاه هذا اللبن! .

غادر ثمامـۃ مسج‘ـد رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم، ۋمضےٰ ح‘ـٺےٰ إذا بلغ نخلاً

من حـواشي المدينـۃ، قريباً من البقيع، فيـﮧ ماءٌ، أناخ راحـلٺـﮧ عنده، وٺطهَّر من

مائه، فأح‘ـسن طهۋره، ثم عاد أدراج‘ــﮧ إلےٰ المسج‘ـد، فما إن بلغه، ح‘ـٺےٰ ۋقف

علےٰ ملأٍ من المسلمين, وقال:

(( أشهد أن لا إلـﮧ إلا الله، ۋأشهد أن محـمداً عبده ورسۋلـﮧ .

-فهذا الإنسان علےٰ جانب عالٍ من الذگاء، ما أراد أن يسلم وهو مقيَّد، ۋما أحـب أن

يُسلم ٺح‘ـٺ ضغط الأسر، لگن حـينمـا عفا عنـﮧ النبي، أعلن إسلامه- ۋقال: يا

مح‘ـمد، ۋاللـﮧ ما گان علےٰ ظهر الأرض ۋجهٌ أبغض إليّ من ۋج‘ـهگ, -العرب گانوا

صرح‘ـاء، ۋما ٺسمع الآن إلا مديح‘ گاذب ، ۋزورٌ ۋبهٺان-

ۋقد أصبح‘ وج‘ـهگ أح‘ـبَّ الۋج‘ـۋه گلُّها إليّ .

-هذا بالإح‘ـسان، ۋأنٺ أيها المؤمن, بإمگانگ ٺنقل إنسان من أشد أنۋاع العداۋة

والبغضاء إلےٰ أشد أنۋاع الحـب ۋالۋلاء, بإح‘ـسانگ، افٺحـ القلوب بإح‘ـسانگ، قبل

أن ٺفٺحـ الآذان لبيانگ، ۋقد أخ‘ـرج‘ ابن أبي شيبـۃ ۋابن أبي الدنيا عن سعيد بن

المسيب, قال: قال رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم:

((رأس العقل بعد الإيمان باللـﮧ مداراة الناس))

ۋيٺابع ثمامـۃ- فيقۋل: ۋۋاللـﮧ يا مح‘ـمد، ما گان دينٌ أبغض إليّ من دينگ، فأصبح‘

دينگ اليۋم أح‘ـبَّ الدين گلـﮧ إليّ، ۋۋاللـﮧ يا مح‘ـمـد، ما گان بلدٌ أبغض إلـيّ من

بلدگ، فأصبح‘ بلدگ أح‘ـب البلاد گلها إليّ, ثم قال: يا محـمد، لقد گنٺ أصبٺ في

أصح‘ـابگ دماً، فما الذي ٺۋجبـﮧ عليّ؟ فقال عليـﮧ الصلاة ۋالسلام: لا ٺثريب عليگ

يا ثمامـۃ، فإن الإسلام يجُبُّ ما قبله.

-أنٺ حـينما ٺٺۋب فگل شيءٍ سبق هذه الٺۋبـۃ عفا اللـﮧ عنه، وبشَّره بالخير، الذي

گٺبـﮧ اللـﮧ لـﮧ بإسلامه، فانطلقٺ أسارير ثمامـۃ، ۋانفرج‘ـٺْ- وقال: ۋاللـﮧ يا مح‘ـمد،

لأُصيبن من المشرگين أضعافَ ما أصبٺ من أصحـابگ، ۋلأضعن نفسي ۋسيفي

ۋمن معي في نصرٺگ، ۋنصرة دينگ))

ۋهنا ۋقفـۃ أُخرى، إذَا أقنعٺَ إنسانًا لـﮧ شأن، فاعٺقد اعٺقاداً جازماً صحـيح‘ـًا، فإنّ

گل أٺباع هذا الإنسان يصيرون إلےٰ دينه، ۋإذا أقنعٺَ مثلاً رب أُسرة بالإيمان، إذا

أقنعٺ الابن قناعـۃ گافيـۃً فهذا أج‘ـود، لگن يبقےٰ مۋقفُـﮧ ضعيفًا في الأُسرة، أمّا لۋ

أقنعٺ الأب لۋج‘ـَّـﮧ أۋلاده جميعاً، لۋ أقنعٺَ مدير مؤسسـۃ، أۋ أقنعٺ مدير

مسٺشفےٰ مثلاً، فگلما رفعٺ مسٺۋى الدعۋة، هؤلاء لهم أٺباع، هؤلاء لهم مراگز

قِۋى، هؤلاء بإمگانهم أن يؤثرۋا في الآخرين، ولقد دعا النبي اللَّهِ صَلَّےٰ اللَّهُ عَلَيْهِ

ۋَسَلَّمَ ربَّـﮧ أن يعز الإسلام برجلين،

فعَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُۋلَ اللَّهِ صَلَّےٰ اللَّهُ عَلَيْهِ ۋَسَلَّمَ, قَالَ:

((اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَح‘ـَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْگَ بِأَبِي جَهْلٍ

أَۋْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ, قَالَ: ۋَگَانَ أَح‘ـَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ))

[أخ‘ـرج‘ــﮧ الٺرمذي في سننـﮧ عن ابن عمر]



گان ثمامـۃ أصلاً مٺوج‘ـِّهًا للعمرة، ۋبالمناسبـۃ في بعض مۋاسم الح‘ـج‘ السابقـۃ،

أُلقيٺْ بعض الندۋاٺ ۋالمح‘ـاضراٺ، ۋگان في المج‘ـلس رج‘ـل من العالم الغربي،

أسلم ۋحـسُن إسلامه، ۋامٺلأ قلبـﮧ بالإيمان، ۋهو علےٰ مسٺۋى رفيع ج‘ـداً من

الثقافـۃ، فألقےٰ محـاضرة في مگـۃ المگرمـۃ، قال فيها: نح‘ـن أقۋى أُمم الأرض،

فإذا أقنعٺمونا بالإسلام، فگل قوٺنا ٺٺح‘ـوّل لگم، يعني نح‘ـن أقۋى أُمـۃ، بأيدينا

السلاحـ المدمِّر، السلاحـ الفٺَّاگ، الٺگنۋلوج‘ـيا، الأقمار الصناعيـۃ، الگمبيۋٺر، فإذا

أقنعٺمۋنا بالإسلام، ۋهديٺمۋنا إليه، فگل قۋٺنا ٺصبحـ بين أيديگم, يعني أنٺ

همَّگ الأۋل هدايـۃ الناس، فإذا اهٺدى إنسان قۋي، فگل قۋٺـﮧ ٺصبح‘ للإسلام،

لذلگ يقول الإمام مالگ إمام دار الهج‘ـرة :

((لۋ أن ليّ دعۋةً مسٺج‘ـابـۃً، لادَّخرٺها لأُولي الأمر))

لأن في صلاحـهم، صلاح‘ الأُمـۃ, القۋة لها شأن گبير، إذا گان الإنسان قۋيًّا فأقنعٺـﮧ

بالدين، فإنّ گل قۋٺه، ۋگل ذگائه، ۋگل أٺباعه، ۋگل إمگاناٺه،

ٺصبحـ في خدمـۃ هذا الدين . قال:

((يا رسۋل الله! إن خيلگ أخ‘ـذٺني، ۋأنا أُريد العمرة، فماذا ٺرى أن أفعل؟,

فقال عليـﮧ الصلاة والسلام: امضِ لأداء عمرٺگ، ۋلگن علےٰ شِرعـۃ اللـﮧ ۋرسۋلـﮧ .

مضےٰ ثمامـۃ إلےٰ غايٺه، ح‘ـٺےٰ إذا بلغ بطن مگـۃ ۋقف يج‘ـلج‘ـل بصۋٺـﮧ العالي،

قائلاً: لبيگ اللهم لبيگ، لبيگ لا شريگ لگ لبيگ، إن الحـمـد, ۋالنعمـۃ,

لگ والملگ، لا شريگ لگ، لا شريگ لگ))

فگان أۋل مسلمٍ علےٰ ظهر الأرض يدخ‘ـل مگـۃ ملبِّياً، ۋلا ٺزال مگـۃ بيد الگفار،

ۋلا يزال فيها الأصنام .



ما هۋ مۋقف قريش ح‘ـينما سمعٺ ثمامـۃ يلبي نداء الإسلام,

ۋلماذا فرض ثمامـۃ الحـصار علےٰ قريش, ۋبمن اسٺنجدوا ؟

سمعٺ قريشٌ صوٺَ الٺلبيـۃ، فهبَّٺ غاضبـۃً مذعۋرة، ۋاسٺلٺ سيۋفها مِن

أغمادها، ۋاٺجهٺ نح‘ـۋ الصوٺ لٺبطش بهذا الذي اقٺحـم عليها عرينها، ۋلما أقبل

القۋم علےٰ ثمامـۃ، رفع صۋٺـﮧ بالٺلبيـۃ رفع العيار، ۋهو ينظر إليهم بگبرياء، فهمَّ

فٺےًٰ من فٺيان قريش أن يرديـﮧ بسهمٍ، فأخذوا علےٰ يديه، ۋقالۋا: ۋيح‘ـگ أٺعلم من

هذا؟ إنـﮧ ثمامـۃ بن أثال، ملگ اليمامـۃ، فقٺْلُـﮧ يشعل علينا نارَ ح‘ـربٍ گبيرةٍ، أخ‘ـذۋا

علےٰ يديه، ومنعۋه أن ينالـﮧ بسهم، ۋقال الناصحـ: ۋاللـﮧ إن أصبٺمۋه بسۋءٍ لقطع

قۋمـﮧ عنا الميرة، ۋأماٺۋنا جۋعاً, ثم أقبل القوم علےٰ ثمامـۃ، بعد أن أعادۋا

السيوف إلےٰ أغمادها، ۋقالۋا: ما بگ يا ثمامـۃ، أصَبَۋْٺَ؟ يعني أسلمٺ، ۋٺرگٺَ

دينگ ۋدين آبائگ, قال: ما صبوٺ، ۋلگني اٺبعٺُ خ‘ـير دينٍ، اٺبعٺ دين مح‘ـمد, ثم

أردف يقول: أُقسم بربِّ هذا البيٺ إنـﮧ لا يصل إليگم بعد عۋدٺي إلےٰ اليمامـۃ ح‘ـبـۃٌ

من قمحـها، أۋ شيءٌ من خ‘ـيراٺها، حـٺےٰ ٺٺبعۋا محـمداً عن آخرگم .

ثم اعٺمر ثمامـۃ بن أُثال علےٰ مرأےٰ من قريش گما أمره النبيّ عليـﮧ الصلاة

ۋالسلام أن يعٺمر، ۋذبح‘ ٺقرباً إلےٰ الله، لا للأنصاب ۋالأصنام، ومضےٰ إلےٰ بلاده،

فأمر قۋمـﮧ أن يح‘ـبِسۋا الميرة عن قريش، فصدعۋا لأمره، ۋاسٺج‘ـابۋا له،

ۋح‘ـبسوا خيراٺهم عن أهل مگـۃ, لگنّ النبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام ح‘ـينما أگرمه،

ۋحـينما عفا عنه، أراد من خلال ذلگ أن يهٺدي، ۋيهٺدي معـﮧ قۋمـﮧ ، ۋهذا بالٺعبيّر

العام ضربـۃ معلم، رحـمـۃ، عفۋ، ح‘ـنگـۃ، سياسـۃ، عفو عند المقدرة، دعۋة إلےٰ اللـﮧ

عميقـۃ، لأن هذا إنسان قۋي، إذا أسلم فگلُّ أٺباعه، يصبح‘ـۋن مسلِمين .

أخ‘ـذ الحـصار الذي فرضـﮧ ثمامـۃ علےٰ قريش، يشٺدُّ شيئاً فشيئاً، فارٺفعٺ

الأسعار، ۋالآن النظام العالمي الج‘ـديد يٺخذُّ الح‘ـصار علاج‘ـًا، لگن بغير الحـقّ،

بل بالباطل، فارٺفعٺ الأسعار ۋفشا الجۋع في الناس، ۋاشٺد عليهم الگرب،

ح‘ـٺےٰ خ‘ـافۋا علےٰ أنفسهم ۋأبنائهم أن يهلگۋا ج‘ـۋعاً، عند ذلگ گٺبۋا إلےٰ النّبي

صلّى اللـﮧ عليـﮧ وسلّم، صار النًبي ندًّا لهم، گان ضعيفاً مسٺضعفاً، ائٺمرۋا علےٰ

قٺله، أخ‘ـرج‘ـۋه من بلاده، نگَّلۋا بأصح‘ـابه، وهم أشداء أقۋياء، ۋلگن اللـﮧ لهم

بالمرصاد ثم أرادۋا أن يٺۋسَّلۋا إلےٰ النّبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام ليأگلّۋا، فگٺبۋا

إلےٰ النّبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام قائلين: إن عهدنا بگ أنگ ٺصل الرحـم، ۋٺحـضُّ

علےٰ ذلگ، ۋها أنٺ قد قطعٺَ أرح‘ـامنا، فقٺلٺَ الآباء بالسَّيف، ۋأمٺَّ الأبناء

بالجۋع، ۋإنَّ ثمامـۃ بن أُثال، قد قطعَ عنا ميرٺنا، ۋأضرَّ بنا، فإن رأيٺ أن ٺگٺب إليـﮧ

أن يبعث إلينا بما نح‘ـٺاج‘ إليـﮧ فافعل .

عرفۋا أنّ مفٺاح‘ــﮧ عند رسول الله، فگٺب النّبي عليـﮧ الصلاة ۋالسلام

إلےٰ ثمامـۃ بأن يطلق لهم ميرٺهم، فأطلَقها، ۋهذا انضباط .



فهذا ثمامـۃ بن أُثال، فگم گان البَۋْنُ شاسعًا بين ح‘ـياٺـﮧ قبل الإسلام، يۋم گان

ملِگًا، غاشمًا، حـقۋدًا، قاٺلاً، وأراد أن يقٺل النّبي، ثمَّ صُرِف عن قٺله، ۋج‘ـَمَع نفرًا

من الصحـابـۃ ۋقٺلهم شرَّ قٺله، فلمّا عرف اللـﮧ عزَّ ۋجل، أصبحـ إنسانًا آخ‘ـر، گلُّ

طاقاٺه، ۋگلُّ إمگاناٺـﮧ مۋظفـۃٌ في خدمـۃ الح‘ـق؟ .

هذا هۋ المؤمن بذگائه، بلسانه، بعضلاٺه، بوقٺه، باخ‘ـٺصاصه، بخبراٺه، بأۋلاده،

بأسرٺـﮧ ، گلُّ إمگاناٺـﮧ سخ‘ـَّرها في سبيل اللـﮧ مضحـِّيًّا صادقًا، أما قبل ذلگ

فگانٺ گلُّ إمگاناٺـﮧ في سبيل الشيطان، في سبيـل المصالح‘ الدنيۋيـۃ، لذلگ

فالحـياة لا ٺسٺقيم إلا بالإيمان، ۋلا يسعد الإنسان إلا بالإيمان،

مِن هنا قال عليـﮧ الصلاة والسلام:

((لَا ٺُصَاح‘ـِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا, ۋَلَا يَأْگُلْ طَعَامَگَ إِلَّا ٺَقِيٌّ))

[أخ‘ـرجـﮧ الٺرمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ في سننه]



الثباٺ :

فقد ظلَّ ثمامـۃ بن أُثال ما امٺدّٺ بـﮧ الحـياة ۋفياً لدينه، حـافظاً لعهد نبيه، فلّما

الٺح‘ـق النبي صلّى اللـﮧ عليـﮧ ۋسلّم بالرفيق الأعلےٰ، طفق العرب يخ‘ـرجۋن من

دين اللـﮧ زرافاٺٍ وۋحـدانًا, الذي دخل بسهولـۃ، يخرج‘ بسهۋلـۃ، أمّا الذي دخ‘ـل

بعد قناعـۃ عميقـۃ، ۋبعد مح‘ـاگمـۃ فگريـۃ، فعزيزٌ عليـﮧ الارٺداد، ۋلن يگۋن .

فإذا جاء معگ إلےٰ المسجد مِن أۋل دعۋة دعۋٺـﮧ بها، فاسٺجاب، ۋقعد في

مج‘ـلس العلم بهذه البساطـۃ، فهذا الإنسان الذي جاء بهذه البساطـۃ يمگن أن

يٺرگ لأٺفـﮧ الأسباب، أما الذي عنده مح‘ـاگمـۃ، فگَّر، ۋٺأمل، ۋاسٺمع، ۋناقش،

وسأل، واعٺرض، ۋقال: عندي شبهـۃ فاگشفوها لي، ۋما اسٺسلم إلا بعد

مح‘ـاگمـۃ طۋيلـۃ، ۋبعد سؤالٍ ۋج‘ـۋاب، ۋبعد حـۋارٍ مديد، ۋبعد ٺبصُّر، ۋبعد ٺأمُّل،

فهذا الإنسان دخل ساحــۃَ الدين بقناعـۃٍ، ۋبح‘ـثٍ، ۋدرسٍ، ۋمِن رابع المسٺح‘ـيلاٺ

أن يٺرگـﮧ بسببٍ ٺافه، أنٺ مع مَن؟ مع خالق الگۋن، ومَن عاهدٺ؟ عاهدٺ اللـﮧ

عزَّ ۋجل، ۋاللهُ عظيم، فاثبٺْ ۋاذگرْ

أصح‘ـاب رسول اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ۋثباٺهم، ۋعاقبـۃ أمرهم .

من علاماٺ قيام الساعـۃ أن يصبحـ المرء مؤمناً، ۋيمسي گافراً، يمسي گافراً

ۋيصبح‘ مؤمناً، يبيع دينـﮧ بعرضٍ من الدنيا قليل، ٺج‘ـده ٺرگ الصلاة لأٺفـﮧ الأسباب،

ٺرگ الاسٺقامـۃ بعدما گان مسٺقيمًا، قَبِلَ مالاً حـراماً،

يقۋل لگ: عندي أۋلاد، ماذا أفعل؟ أهذا هۋ السبب؟.



لما قام مسيلمـۃ الگذاب، في بني ح‘ـنيفـۃ، يدعۋهم إلےٰ الإيمان به، ۋقف ثمامـۃ

في ۋجهه، ۋقال لقومه:

((يا بني حـنيفـۃ، إياگم ۋهذا الأمر المظلم، الذي لا نۋر فيه, -گم فرقـۃ إسلاميـۃ

ظهرٺ في الٺاريخ‘ الإسلامي؟ ظهرٺ وٺلاشٺ، لگن هذا الدين دين اللـﮧ عزَّ ۋجل،

هذا الدين العظيم، لأنّه دين اللـﮧ بقي شامخاً، گالطۋد الأشم، فالمؤامراٺ الٺي

ح‘ـيگٺ ضدَّ الإسلام، أگثر مِن أن ٺحـصےٰ، ومع ذلگ فالإسلام هۋ الإسلام، ۋالدين

هۋ الدين، ۋالإسلام گالطۋد الشامخ ،

ۋگالسفينـۃ العملاقـۃ الٺي لا ٺهٺز بأٺفـﮧ الأمۋاج .

قال: يا بني ح‘ـنيفـۃ، إياگم ۋهذا الأمر المظلم الذي لا نۋر فيه، إنـﮧ واللهِ لشقاءٌ

گٺبـﮧ اللـﮧ عزَّ ۋجل علےٰ مَن أخ‘ـذ بـﮧ منگم، ۋبلاءٌ علےٰ من لم يأخذ به، ثم قال:

يا بني ح‘ـنيفـۃ، إنـﮧ لا يج‘ـٺمع نبيَّان في ۋقٺٍ ۋاح‘ـد، ۋإن محـمداً رسۋل اللـﮧ لا

نبي بعده، ۋلا نبي يُشْرَگ معه، ثم قرأ عليهم:

﴿حم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾

( سۋرة غافر الآيـۃ: 1-3)

ثم قال: أين گلام اللـﮧ هذا من قۋل مسيلمـۃ؟ يا ضفدع نِقِّي ما ٺَنِقِّين،

لا الشراب ٺمنعين، ولا الماء ٺگدَّرين .

-هذا گلام مسيلمـۃ، ۋلما گذَّب مسيلمـۃ الگذاب بالفطرة، فقد ٺنگر الفطرة القائمـۃ

في نفسه، ۋالإيمانبالقرآن يٺمّ بالفطرة، من دۋن دليل، ٺقرأ القرآن، ٺشعر أنـﮧ

گلام خ‘ـالق الگون، ٺقرأ گلامًا منحـۋلاً، مفٺرى، ٺشعر أنـﮧ سخ‘ـيف، ٺافه، گلامٌ لا

يقف علےٰ قدمين، ۋهناگ الأدلـۃ علميـۃ، ۋالأدلـۃ الإعجازيـۃ، ۋلدينا أدلـۃ نقليـۃ

ۋعقليـۃ، مع دليل بسيط، هۋ دليل الفطرة، مثلاً لما قال ربنا عزَّ ۋج‘ـل :

﴿انَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ *

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ

وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾

( سۋرة آل عمران الآيـۃ: 190-191)

ٺشعر أنَّ هذا گلام الله:

﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ﴾

( سۋرة يس الآيـۃ: 12)

﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلاً * فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِماً أَوْ كَفُوراً﴾

( سۋرة الإنسان الآيـۃ: 23-24)

ٺشعر بالفطرة، بلا دليل، بلا ٺعليل، بلا مح‘ـاگمـۃ، أنَّ هذا گلام الله، أمًّا:

يا ضفدع نِقِّي ما ٺنقِّين، لا الشراب ٺمنعين، ۋلا الماء ٺگدرين، فهذا هراءٌ ۋجزاف- .

ثم انحـاز لِمَن بقي علےٰ الإسلام من قۋمه، ۋمضےٰ يقاٺل المرٺدين، جهاداً في

سبيل اللـﮧ ۋإعلاءً لگلمـۃ اللـﮧ في الأرض، فقد أدرگ الح‘ـقَّ، ۋاسٺج‘ـاب له,

قال ٺعالےٰ:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

( سۋرة الأنفال الآيـۃ: 24)

الإنسان قبل الإيمان ميٺ، قال سبحـانه:

﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ

كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا﴾

( سۋرة الأنعام الآيـۃ: 122)

ۋالگافر في ظلماٺٍ بعضها فۋق بعض، لگنّ المؤمن اسٺنار عقلُه، وطهُرٺ نفسه،

ۋامٺلأ قلبـﮧ سعادةً، ۋضبط سلۋگه، ۋسددَّ خطاه، وامٺلگ رؤيـۃً صادقـۃ،

ۋعزماً مٺيناً، ۋإرادةً صلبـۃً، هذا هۋ الإيمان .



قال ثمامـۃ بن أثال حـين ارٺد من ارٺد من أهل اليمامـۃ:

دعانا إلےٰ ٺرگ الديانـۃ ۋالهدى مسيلمـۃ الگذاب إذ جاء يسجع

فيا عجبًا من معشر قد ٺٺابعوا *** لـﮧ في سبيل الغي, ۋالغي أشنع

في أبياٺ گثيرة ذگرها ابن إسحـاق في الردة ۋفي آخرها:

ۋفي البعد عن دار ۋقد ضل أهلها *** هدى ۋاجٺماع گل ذلگ مهيع

من گلماٺـﮧ لقۋمـﮧ ينهاهم عن اٺباع مسيلمـۃ:

"إياگم ۋأمرًا مظلمًا لا نۋر فيه, وإنـﮧ لشقاء گٺبـﮧ اللـﮧ عزۋجل علےٰ

من أخ‘ـذ بـﮧ منگم, وبلاء علےٰ من لم يأخ‘ـذ بـﮧ منگم يا بني ح‘ـنيفـۃ".



ذگر ابن إسح‘ـاق أن ثمامـۃ ثبٺ علےٰ إسلامـﮧ لما ارٺد أهل اليمامـۃ ۋارٺحـل هۋ

ۋمن أطاعـﮧ من قۋمـﮧ فلح‘ـقۋا بالعلاء الحـضرمي فقاٺل معـﮧ المرٺدين من أهل

البحـرين أي أنـﮧ ٺۋفي بعد حـرۋب الردة , فلما ظفرۋا اشٺرى ثمامـۃ ح‘ـلـۃ گانٺ

للحـطم بن ضبيعـۃ, فرآها عليـﮧ ناس من بني قيس بن ثعلبـۃ فظنۋا أنـﮧ هۋ الذي

قٺلـﮧ ۋسَلَبَه، فقٺلۋه.ولم يگن ثمامـۃ هۋ من قٺل الح‘ـطم بل اشٺراها

ممن غنمها في الحـرب ، فقٺلۋه انٺقاما للحـطم.



إنْ صاح‘ـبٺَ المؤمن فالمؤمن منصف، والمؤمن ۋفي، ۋالمؤمن صادق،

ۋقَّاف عند ح‘ـدۋد اللـﮧ عزَّ وج‘ـل، يح‘ـب لگَّ ما

يحـبُّ لنفسه، ۋيگره لگ ما يگره لنفسگ.

هذا ثمامـۃ بن أُثال، ج‘ـزاه اللـﮧ عن الإسلام ۋالمسلمين خيراً،

ۋأگرمـﮧ بالجنـۃ الٺي ۋعِد المٺقۋن .

ۋمن قصـۃ هذا الصح‘ـابي الج‘ـليل نسٺخلص الگثير ۋ الگثيرمن العبرۋمن أهمها

أن نج‘ـعل من شعارنا أن نعامل الناس بلطف وبخلق ح‘ـسن لعل في هذا

ما يج‘ـعل غير المسلم يسلم، ۋما يجعل العاصي يگف عن معصيٺه،

ۋصاح‘ـب المنگر قد يسٺح‘ـي ۋيدع منگره؟

ۋإلےٰ هنا نأٺي إخ‘ـۋاني أخ‘ـۋاٺي في اللـﮧ نح‘ـن فريق smart team

(( ♥sherlock holmez - sυи sнıиe - Ş α α đ - ♥ṩᾄʀᾄмὄὄή - جمال الروح ))

إلےٰ نهايـۃ قصٺنا ۋالٺي ح‘ـاۋلنا بقدرالإمگان أن نجعلها ممٺعـۃ وشيقـۃ

ۋجميلـۃ ۋعذرامنگم علےٰ الإطالـۃ ، وصلِّ اللهم وسلم وبارگ علےٰ نبيگ مح‘ـمد

صاحـب الۋج‘ــﮧ الأنور ۋالجبين الأزهر، ۋارض اللهم عن خ‘ـلفائـﮧ الأربعـۃ أبي بگر

ۋعمر ۋعثمان وعلي وعن سائر الصحـابـۃ ۋالٺابعين ۋٺابعيهم ۋمن ٺبعهم بإح‘ـسان

إلےٰ يۋم الدين ۋعنا معهم بعفۋگ ۋمنگ وگرمگ يا أرحـم الراح‘ـمين.

سبح‘ـان ربگ رب العزة عما يصفۋن ۋسلام علےٰ المرسلين

وآخر دعۋانا أن الحـمد للـﮧ رب العالمين.

المصدر: مۋقع النابلسي قصـۃ إسلام

البنر :

---

التعديل الأخير تم بواسطة ρ ! и к ; 03-16-2014 الساعة 11:48 PM

السلام عليگم ۋرحـمـﮧ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيفگ اخ‘ـٺي جـمال الرۋح ؟؟

اٺمنےٰ ٺگۋني بخ‘ـير ۋصح‘ــﮧ وسلامـﮧ

قصـﮧ اسلام اثمامـﮧ في اثال حـقا لها ۋقع في النفوس

خاصـﮧ گۋنـﮧ گان من قبلـﮧ عريقـﮧ اعج‘ـبٺني ح‘ـقا

لذا اشگر اخ‘ـۋٺي لبحـثهم عنها فهي ج‘ـميلـﮧ حـقا

جزاگم اللـﮧ خ‘ـير اخۋٺي گان هذا اخر عمل لي معگم وفقگم

اللـﮧ لعمل المزيد ۋان شاء اللـﮧ اذا اراد ربي اعمل

معگم في مسابقاٺ اخ‘ـرى

ولگنني حـقا سررٺ بعملي معگم ۋفقگم اللـﮧ للمزيد

ۋج‘ـعل هذي الاعمال في ميزان ح‘ـسناٺگم

ۋاخ‘ـيرا اشگر مشرفين القسم الاسلامي ع اعمالهم

ٺقبلي مرۋري البسيط ۋالمٺأخ‘ـر

ٺم الٺقييم ۋالشگر وۋضع 5نجۋم

في امان اللـﮧ ٺعالےٰ ۋحـفظـﮧ

لي عودة يالغالية

السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أختي الغالية جمال الروح عساكِ بخير

علومك وأخبارك بشرينا عنكِ . إن شاء الله زينه .

ماشاء الله مموضوع راائع يالغالية

أهنيك على موضوعك الرائع أختي الغالية

تسلم أناملك يالغالية وتسلم أنامل من ساهم معك .

فشكراً لكِ أختي

وأشكر كل من ساهم معك في هذا الموضوع الرائع .

واصلي يالغالية فأنا في إنتظار جديدك دوماً ...

تقبلي مروري يالغالية .

في أمان الله وحفظه ...

---

التعديل الأخير تم بواسطة ساحره القرن الاخير ; 03-19-2014 الساعة 07:06 PM

السسلام علييكم و رحمة الله و ببركاته ,,*
مرحبا اختتي الكرريمة ( جماال الرووح ) يا رب تتكوني بخيير
مووضوع تتبارك الله جمميل جدااا بكل معاانيه اسستمتعت كثيرا بقرااءة و افاادني بجدد
عجبتني التتصميم و التتنيسق ابدداع ربي ييوفقك و الف الف ششكرا
تقببلي مرورري و فيي اماان الله ,,*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله اوقاتك بالخير و البركة أختي الكريمة

بصراحة موضوع غني عن المدح لما فيه من فوائد جمة

أهنيك على هذا الأختيار بالموضوع، سلمت يداك على هذا الجهد الجبار

التنسيق و التصميم كان ابداعي كذلك

بالتوفيق و الى الأمام في المزيد من المواضيع الرائعة

في امان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلن اختي جمال الروح كيف الحال

ماشاء الله على الموضوع المتميز والمنسق والأكثر من رائعه

تقبلي مروري وفي امان الله

السلام عليكم ورحمة الله كيفك اختي ان شاءالله بخيرحال الموضوع جميل ومنسق والقصه مؤثره وفيها الكثير من العبر والمآثر في تاريخنا العربي والاسلامي سلمت يداك وبارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا في امان الله

مشكوره اختي على الموضع الرائع والتنسيق الاروع

و بأنتضار جديدك~~ي و

تحياتي للجميع

السلام عليكم
كيف الحال ان شاااء الله بخير
موضوع جميل عمل رائع جدااا دام ابدااعك
ننتظرك في اعمالك القادمة
وفقك الله.

السلام عليگم ۋرحـمـہ اللـہ وبرگاٺـہ

گيفگم اخوان و اخوات ؟ اٺمنےٰ ان ٺگۋنو بخير ۋصحــہ ۋسلامـہ

ما شاء الله عليكم موضوعكم رائعة بل روووعة و خورافي

و موضوع روووعة والٺصميم الرائع ۋالج‘ـميل روووعة ومضمون خورافي

الٺنسيق رائع وررروووووعة و ماشاء الله ابداعكم لا يتوقف ما له حدود بلتوفيق لكم في ابداعتكم خورافية القادمة

و هذا مواضيع عن قصة اسلام كلش رائعة و مفيدة بارك الله فيكم

عاشت ايدكم على هذا الموضوع

ولقد استفدت كثيرا من هذا موضوع

ج‘ـزاگم اللـہ خير ۋجعلـہ في ميزان ح‘ـسناٺگم

ٺم الٺقييم و الشكر

ٺقبل مرۋري البسيط والمٺۋاضع

في امان اللـہ