تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا)

قصة قصير العنوان بدون أسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2014, 02:19 PM
الصورة الرمزية محمد الليبي  
رقـم العضويــة: 334750
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 591
نقـــاط الخبـرة: 135
افتراضي قصة قصير العنوان بدون أسم

بسم ٱڷڷه ٱڷرحمن ٱڷرحيم

ٱڷحمد ڷڷه رب ٱڷعٱڷمين ، وٱڷصڷٱة وٱڷسڷٱم عڷى خٱتم ٱڷٱنبيٱء وٱڷمرسڷين ،

ٱڷمبعوث رحمة ڷڷعٱڷمين، محمد وعڷى ٱڷه وصحبه ٱجمعين .

ٱمٱ بعد...

ٱڷسڷٱم عڷيڪم ورحم ـة ٱڷڷه وبرڪته

ٱسعد ٱڷڷه صبٱحڪم ومسٱئڪم بڪڷ خير ؟؟
ڪيف حٱڷڪم ٱخوٱني وٱخوٱتي .. عسـٱڪم يـٱرب بٱڷف خير و عـٱفيه ؟؟
أقدم لكم قصة قصير كنت قد نشرتها في أحد الموقع من قبل


نظر إلى المرآة للمرة الأخيرة قبل أن يخرج من غرفته , أمال القبعة قليلاً الى الامام و فرك عينيه محاولا طرد ما تبقى بهما من نعاس و توجه نحو باب الغرفة...
.........................................
.................................................. ......
لم يكن هذا الاسبوع يشبه بقية اسابيعه الماضية , فلقد قضاه بطريقة لم تخطر على باله حتى و هو في أوقات السكر الشديد .
ست ليال كاملة وهو يسهر حتى الفجر ليرتدي بعدها ملابسه العسكرية ويرش عليها عطراً رخيصاً ثم ينزل مسرعاً الى الشارع متسترا بالظلام ...
اسبوع كامل وهو يُطبق باب غرفته الكائنة فوق سطح منزل والديه في مثل هذا الوقت تماما , ثم يهبط درجات السلم متسللاً نحو باب البيت آملاً في كل مرة ألا يقابله أحدٌ من اخوته او ابناء اخوته على السلم , و يغلق باب البيت الخارجي بهدؤ و يقفز الى سيارته المتهالكة ثم ينطلق نحو هدفه الذي حدده مسبقاً .
.......................................
.................................................. .............
السماء تمطر في الخارج بعنف , والريح تهاجم سيارته و كأنها تريد أن تمنعها من ان تتقدم ،كادت الرؤية أن تنعدم أمامه تماماً , شعر بقشعريرة في جسده ..لكنه سرعان ما أحس بالدفء حالما تلمس الرتبة العسكرية على كتفيه ...
أبتسم دون إرادة منه مهنئاً نفسه على ذكائه الذي قاده لهذه الخطه المحكمة..
...............................................
.................................................. .................
كانت خطته بسيطة بساطة حياته التافهة...
سرح بخياله قليلاً متذكراً أهم لقطات شريط حياته التافهة وهز رأسه وكأنه يطرد هذه اللقطات من امام عينيه وقال لنفسه ما هي الا دقائق قليلة حتى تستيقظ المدينة على اخبارها اليومية المعتادة وسيعرف الناس أن ضابطاً كبيراً آخراً تم اغتياله هذا الصباح..
ترى ..من سيهتم لخبر إغتيال ضابط يحرس شوارع المدينة ؟؟؟
لا احد..فلقد اصبحت اخبار الاغتيالات كآخبار الأعراس واخبار الدوري الايطالي....
الله ..اين ذهبت تلك الايام التي كان سماع خبر جريمة قتل واحدة تلوكه الألسن شهراً كاملاً...
...........................................
.................................................. ..........ز
كانت خطته سريعة وجريئة وحالما اطمئن اليها قرر تنفيذها بأقصى ما يملكه من سرعة, ابتاع بدلة عسكرية من محل متخصص في الملابس العسكرية متفرع من شارع جمال عبد الناصر وتحصل مجاناً من البائع على شارات تعلق على الكتف تحمل رتبة رائد.
كانت خطته بسيطة بساطة عشاءه اليومي...
فكل ما كان عليه أن يفعله هو أن يصلي صلاة الفجر في احد المساجد بشكل يومي وهو يرتدي هذا اللباس منتظراً أحد فرق الاغتيال المحترفة كي تقرر الزمان المناسب لإغتياله...
وقع اختياره على جامع في منطقة الماجوري يقع في شارع متفرع من الطريق الرئيسي.. كانت معلوماته عن هذا الجامع ممتازة , ففي الايام الغابرة كان "الاخوة" يرتادونه لتلقي دروسهم الدينية فيه.
وصل الجامع قبل موعد الاذان بدقائق, لم يكن في الجامع سوى قيّم المسجد وبعض المصلين من كبار السن..قال لنفسه وهو يشرب بعض الماء من القلة , يبدو هذا الصباح الممطر وكأنه صباح ملائم لتنفيذ إغتيال ضابط كبير , فالجامع خال تماماً من المصلين...
وقف المؤذن أمام الميكروفون لكن سعالا شديدا فاجأه فتقهقر خطوتين الى الوراء لإستكمال نوبة سعاله...
نظر المؤذن الى ساعته وهو يسعل ثم رفع بصره بإتجاه المصلين مشيرا بأصبعه الى الساعة وقال "على احدكم ان يقوم برفع الاذان..""
اتجهت أعين الموجودين إليه وكأنهم قد اتفقوا فيما بينهم على ترشيحه لهذه المهمة , لم يحاول رفض هذا التكليف ونهض بحركة سريعة متجهاً الى الميكروفون ببدلته العسكرية المهيبة دون ان يبدي أي اعتراض..
وقف امام الميكروفون في رهبة لم يتوقعها...رفع يديه الى جانب اذنيه بحركة لا ارادية وتنحنح ثم قال بهدؤ...الله اكبر....شعر بطرقات قلبه على قفصه الصدري و ارتفع صوت انفاسه حتى خاف ان يفضحه الميكروفون...
أعاد التكبير...الله اكبر...
تحولت واجهة الميكروفون المثبت أمامه إلى بوابة لنفق مظلم لم يعرفه قبل الان...
دخل النفق بخطوة غير مترددة....
لمح والده يشير إليه مبتسماً وبجانبه وقفت والدته التي لم يقابلها منذ كان في الثانية... لمح في مكان آخر صديقه المقرب الذي دهسته سيارة أمام المدرسة وهما في الصف السادس...
كانت اخت صديقه تقف بجواره وهي تلوح له بمنديل ابيض ...
تقدم في النفق مائة شهر....
اشهد ان لا اله الا الله...
اختفى والده وأمه وصديقه وظهرت على جانبي الطريق عشرات الوجوه التي مرت به في حياته..
لازالت أخت صديقه الميت تلوح له يمنديلها من بعيد...
هرول في النفق مائة شهر اخرى...
اشهد أن لا إله إلا الله....
أختفت وجوه كثيرة وحلت مكانها وجوه اكثر...
رأى بيتهم القديم وشارعهم وشارع جدته القديم ودكان ابيه..شاهد مدارسه وملاعبه على جانبي النفق...
أظلم النفق قليلاً وشاهد اصدقاء له عرفهم خلال رحلة حياته الطويلة..بعضهم طعنه في ظهره وبعضهم تركه بلامبالاة...شاهد وجوهاً كثيرة لم يتعرف إليها...
تقدم في النفق المظلم بضعة سنين اخرى و رأى فشله مرسوماً بالفحم الاسود على جدران النفق..
وحدها شقيقة صديقه الميت كانت مرسومة باللون الاحمر وهي تلوح بمنديلها الابيض..
اسرع الخطى ...قاطعا شهراً كاملاً في الخطوة الواحدة ....
اشهد ان محمدا رسول الله ...
تذكر صديقه محمد...كان محمد قد عرض عليه المساعدة ألف مرة...لكنه في كل مرة كان يصطنع الكبرياء...اين انت الان يا محمد...؟؟ لابد انهما لم يتقابلا منذ اكثر من عشر سنوات...لماذا لم اتصل بك كل هذه المدة يا محمد...؟؟ سأتصل بك حتماً حالما اخرج من هذا النفق المريب....
لمح اخت صديقه في فستان ازرق تلوح له بنفس المنديل...
اشهد أن محمدا رسول الله ...
ها هو اخيرا صديقه محمد يظهر من بعيد...ها هو يقترب...لابد وأن محمدا سيقرضه ثمن الحافلة الجديدة التي فكر فيها منذ شهور ..أخيراً سينقل الركاب في حافلته الجديدة من البركة الى الفندق البلدي بعشرة دنانير في كل مرة...اخيراً ستضحك له الحياة وسيؤجر شقة في الكيش بخمسمائة دينار وسيترك بيت العائلة لأخوته الكبار فهو لم يعد يحتمل الحياة وحيدا في غرفة فوق سطح البيت...
حي على الصلاة..
اسرع الخطو محاولاً اللحاق بشقيقة صديقه التي كانت تلوح له مرتدية فستاناً وردياً....
حي على الصلاة....
كاد ان يناديها لولا ان سبقت حي على الفلاح رغبته في مناداتها....
حي على الفلاح....
لمح نفسه في مكان ما في النفق يرتدي بدلة سوداء ويده تمسك يد شقيقة صديقه الميت في ثوبها الابيض...
وعلى بعد عام آخر في النفق الذي اضائته مصابيح الفرح لمح طفلين يهرولان نحوه ورأى نفسه فاتحاً ذراعيه لهما...ها هو يلمح نفسه ضاحكاً للمرة الاولى منذ سنوات طويلة , سعيداً بكل ما منحته له الحياة من حنان...
حنان...تذكر اسم شقيقة صديقه الميت..ناداها مسرعاً قبل أن تسبقه حي على الفلاح الثانية..قال لها... اخيراً تقابلنا يا حبيبة الصبا...اخيراً سنبني بيتنا وننجب اطفالنا...اخيراً سأتخلص من كل هذه الاشياء الكريهة التي اعاقت ارتباطنا المقدس الابدي.....
اخيراً سأودع حياة البؤس واليأس...أخيراً سأعمل بكل جهدي لنعيش معاً ولننجب اطفالنا معاً..و نشيخ معاً ...سامحيني فبعد اليوم لن اتركك ساعة بعيدة عني.....
أنا هنا يا حبيبتي...سأخلع هذه البدلة وألبس لك ثياب الحب ...لن أرتديها بعد اليوم...لن أموت ....لن أدعهم يقتلونني....أنا قادم إليك يا حبيبتي....
الله اكبر ....الله اكبر.....
فاجأه التكبير...وقطع عليه حبال مناجاته للحبيبة ...من أين جاء صوت التكبير المرعب....؟؟؟؟
الله اكبر الله اكبر.......
اختفت حبيبته من امامه بلمح البصر وتغير شكل النفق الذي كاد أن يقترب من مخرجه..ماذا حدث...؟؟ اين اطفاله؟؟اين حبيبته....؟؟
نادى بصوت عال...يا محمد...ألن تقرضني ثمن الحافلة يا محمد...؟؟
سمع صوتاً صادراً من نفق جانبي يردد اللهم صلى على محمد..
سمع صوتاً قادماً من نفس النفق الجانبي يزمجر...الله اكبر الله اكبر...وخيل إليه أن شيئاً صلبا ًبارداً كحبات الثلج يخترق نفقه الجديد مبادلاً نفقه القديم بدماء ساخنة.....
ردد عجائز النفق القديم لا إله الا الله..لا إله إلا الله وكأنهم يكملون آذاناً كانت بدايته في نفق أمام ميكروفون في جامع صغير بمنطقة الماجوري ليحلق عبر نفق طويل يتجه إلى السماء السابعة....
................
................................................
بعد ساعتين..و في نشرة الثامنة..قال زهير البرعصي في راديو بنغازي ان ضابطا مجهول الاسم برتبة رائد أغتيل برصاص مسلحين ,أثناء رفعه لآذان صلاة الفجر..

النهاية
رد مع اقتباس
قديم 12-09-2014, 04:39 PM   #2
مُشـرفۃ سآبقـةة ღ
 
الصورة الرمزية Rikka Chan
رقـم العضويــة: 315804
تاريخ التسجيل: May 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 10,126
نقـــاط الخبـرة: 2554

افتراضي رد: قصة قصير العنوان بدون أسم


السسَلآم عليكم ورحمةة الله وبركاتهُ


اهلاً وسهلاً بكَ اخي
كيفَ حالك ؟ بإذن الله بخير ومَ تشكو من بأس
الصراحة قصة رائعة ولكني اعدتُ قراءتها مرتين حتى فهمتها بشكل صحيح
كلمات رائعة وعبارات مُعبرة
سلمتَ يداك ع كتابة هذهِ القصةة ,, وقد بحثتُ عنها ولكن لم اجد لهذا الموضوع شبيه
ولم اجد انك قد نقلته في موقع من قبل ,, بوركت جهودك وجزيتَ خيراً اخي
ولا عدمنا جديدك وطيب تواجدك بيننا وفِ القسم
دمتَ بخير + ليتك تهتم بالتنسيق اكثر ووضع طقم للموضوع

بالتوفيق . . !



Rikka Chan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2014, 06:44 PM   #3
عاشق مبدع ومحترف
 
الصورة الرمزية محمد الليبي
رقـم العضويــة: 334750
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 591
نقـــاط الخبـرة: 135

افتراضي رد: قصة قصير العنوان بدون أسم

شكراً لك أختي
في الحقيقية لا أعرف كيف أضع طقم ولا أجيد التنسيق
محمد الليبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2015, 12:46 AM   #4
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غيث الآمل
رقـم العضويــة: 313381
تاريخ التسجيل: Apr 2014
العـــــــــــمــر: 28
الجنس:
المشـــاركـات: 58,044
نقـــاط الخبـرة: 13825

افتراضي رد: قصة قصير العنوان بدون أسم




بسم اللـﮧ الرح‘ـمن الرحـيم

السلام عليگم ۋرح‘ـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

اهلا اخي گيف حـاالگ ؟ ان شاء اللـﮧ بخير

قصـۃ جميلـۃ اگٺير سلمٺ يمناگ اخ‘ـي

سرد الاح‘ـداث رائع ۋ مؤثر

عندما عرف معنےٰ لح‘ـياٺـۃ ٺح‘ـقق

ما گان يسعےٰ خ‘ـلفـۃ الشهادة ح‘ـصل عليها

ۋايضآ شريط ح‘ـياٺـﮧ ۋالمسٺقبل الذى گان يسعي خ‘ـلفـۃ

شاهده لگن گانٺ البدايـۃ مع النهايـۃ الٺےٰ سعي خلفها

قصـۃ رائعـۃ ۋجميلـۃ

شگرآ لگ اخےٰ

اٺمني ان ٺٺقبل مرۋرى المٺواضع ۋالبسيط

ۋج‘ـارى الشگر + اعلےٰ ٺقييم

ۋٺح‘ـياٺي لگ ۋدمٺ بخ‘ـير

لا الـﮧ الا اللـﮧ

التعديل الأخير تم بواسطة Rikka Chan ; 01-02-2015 الساعة 11:51 AM سبب آخر: إضافةة وسسام
غيث الآمل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2015, 08:40 PM   #5
عاشق مبدع ومحترف
 
الصورة الرمزية محمد الليبي
رقـم العضويــة: 334750
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 591
نقـــاط الخبـرة: 135

Icons58 رد: قصة قصير العنوان بدون أسم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيث الآمل مشاهدة المشاركة



بسم اللـہ الرح‘ـمن الرحـيم

السلام عليگم ۋرح‘ـمـۃ اللـہ ۋبرگاٺـہ

اهلا اخي گيف حـاالگ ؟ ان شاء اللـہ بخير

قصـۃ جميلـۃ اگٺير سلمٺ يمناگ اخ‘ـي

سرد الاح‘ـداث رائع ۋ مؤثر

عندما عرف معنےٰ لح‘ـياٺـۃ ٺح‘ـقق

ما گان يسعےٰ خ‘ـلفـۃ الشهادة ح‘ـصل عليها

ۋايضآ شريط ح‘ـياٺـہ ۋالمسٺقبل الذى گان يسعي خ‘ـلفـۃ

شاهده لگن گانٺ البدايـۃ مع النهايـۃ الٺےٰ سعي خلفها

قصـۃ رائعـۃ ۋجميلـۃ

شگرآ لگ اخےٰ

اٺمني ان ٺٺقبل مرۋرى المٺواضع ۋالبسيط

ۋج‘ـارى الشگر + اعلےٰ ٺقييم

ۋٺح‘ـياٺي لگ ۋدمٺ بخ‘ـير

لا الـہ الا اللـہ
شكراً لك أختي دموع الظلام او غيث الأمل علي الرد الجميل علي القصة
محمد الليبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2015, 11:01 PM   #6
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية WaNDeR
رقـم العضويــة: 255859
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العـــــــــــمــر: 34
الجنس:
المشـــاركـات: 3,699
نقـــاط الخبـرة: 1262

افتراضي رد: قصة قصير العنوان بدون أسم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

ماشاء الله تبارك الله , قصة رائعة وحبكة وواقعية جميلة وهذه تحفة فنية أخرى في هذا القسم الذي انرته بهذه الكتابة الرائعة.

وفقت في سرد الأحداث ووصف المشاعر واللحظات .
وأدركتُ فعلاً مدى روعتك في سياقة المشاهد فشعرتُ وكما أنها أمامي.

فلو أريد نقاشك فيها لن أناقشك في جمالها بل في مكنونها.
وأريد أن استشهد أن من يقول لا إله إلا الله محمداً رسول الله عاملاً بجميع ما تترتب عليه هذه الشهادة يستحيل أن يستبيح دماً حراماً ونحن في هذا الزمن أخطر ما يواجهنا هي هذه الفتن والتلبيس الذي لا يكاد ينتهي في كل شيء ولم يتركوا شيئاً إلا وألبسوا على المسلمين ما فيه.

أنا متأكد إن شاء الله أنك تدرك هذا الكلام ولكن سيخيل للبعض أن هذا من عمل المسلمين " أو هذا ما يفعلوه عادةً" وهذا بالتأكيد ليس له علاقة بالإسلام ولا بالتهليل ولا بالتكبير.

والشاهد أن المسلمون مهما كانت المشحانات التي بينهم فهم يصبرون ولنا في موسى وقومه مع فرعون أية واضحة على الصبر وما ينتج عنه.

فالله سبحانه وتعالى لم يأمر موسى بقتال فرعون رغم طغيانه وكان فرعون يستحيي نساء بنو اسرائيل ويقتل أبنائهم ولا يوجد بلاء أعظم على بني أدم أكثر من هذا ومع ذالك لم يقل له الله حاربه وقاتله بل قال له أن يقول له قولاً ليناً عسى أن يرجع ومع كل ذالك تركوا البلاد ولحق بهم فرعون طغياناً منه فأهلكه الله.

فالعبرة بالصبر ... فمن يصبر يظفر ومن لا يصبر يجزع وينسلخ عن دينه.

وقد تكون القصة تحاكي واقعاً نعيشه ولكنه أيضاً لا يمت للمسلمين بصلة فواجبنا ككتاب ورواه وقاصين أن نضع فيها ما يجب أن يكون وليس ما كان وهو خاطئ.

فالصبر مهما طال يثمر ولو أن بلداننا العربية صبرت لظفرت وفرج الله الهم والغم ولكنهم أرادوا أن نجزع وأن نثور وأن نهتف بمسميات لا نعرف معانيها الدفينة كالحرية والحقوق.

عموماً هذا نص رائع جداً وهذا نقد بالمضمون ولا يعني أن قصتك خاطئة بل العكس هي بابُ للحوار وبابُ للفكر كي يدرك ما بهذا الزمن من أشياء يشيب لها الشعر.

أسأل الله أن يعافيك ويزيدك خيراً وبركة ويجعلك ذخراً للمسملين.

جزيت خيراً أخي الغالي وننتظر جديدك.
WaNDeR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2015, 01:27 PM   #7
عاشق مبدع ومحترف
 
الصورة الرمزية محمد الليبي
رقـم العضويــة: 334750
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 591
نقـــاط الخبـرة: 135

افتراضي رد: قصة قصير العنوان بدون أسم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wander مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

ماشاء الله تبارك الله , قصة رائعة وحبكة وواقعية جميلة وهذه تحفة فنية أخرى في هذا القسم الذي انرته بهذه الكتابة الرائعة.

وفقت في سرد الأحداث ووصف المشاعر واللحظات .
وأدركتُ فعلاً مدى روعتك في سياقة المشاهد فشعرتُ وكما أنها أمامي.

فلو أريد نقاشك فيها لن أناقشك في جمالها بل في مكنونها.
وأريد أن استشهد أن من يقول لا إله إلا الله محمداً رسول الله عاملاً بجميع ما تترتب عليه هذه الشهادة يستحيل أن يستبيح دماً حراماً ونحن في هذا الزمن أخطر ما يواجهنا هي هذه الفتن والتلبيس الذي لا يكاد ينتهي في كل شيء ولم يتركوا شيئاً إلا وألبسوا على المسلمين ما فيه.

أنا متأكد إن شاء الله أنك تدرك هذا الكلام ولكن سيخيل للبعض أن هذا من عمل المسلمين " أو هذا ما يفعلوه عادةً" وهذا بالتأكيد ليس له علاقة بالإسلام ولا بالتهليل ولا بالتكبير.

والشاهد أن المسلمون مهما كانت المشحانات التي بينهم فهم يصبرون ولنا في موسى وقومه مع فرعون أية واضحة على الصبر وما ينتج عنه.

فالله سبحانه وتعالى لم يأمر موسى بقتال فرعون رغم طغيانه وكان فرعون يستحيي نساء بنو اسرائيل ويقتل أبنائهم ولا يوجد بلاء أعظم على بني أدم أكثر من هذا ومع ذالك لم يقل له الله حاربه وقاتله بل قال له أن يقول له قولاً ليناً عسى أن يرجع ومع كل ذالك تركوا البلاد ولحق بهم فرعون طغياناً منه فأهلكه الله.

فالعبرة بالصبر ... فمن يصبر يظفر ومن لا يصبر يجزع وينسلخ عن دينه.

وقد تكون القصة تحاكي واقعاً نعيشه ولكنه أيضاً لا يمت للمسلمين بصلة فواجبنا ككتاب ورواه وقاصين أن نضع فيها ما يجب أن يكون وليس ما كان وهو خاطئ.

فالصبر مهما طال يثمر ولو أن بلداننا العربية صبرت لظفرت وفرج الله الهم والغم ولكنهم أرادوا أن نجزع وأن نثور وأن نهتف بمسميات لا نعرف معانيها الدفينة كالحرية والحقوق.

عموماً هذا نص رائع جداً وهذا نقد بالمضمون ولا يعني أن قصتك خاطئة بل العكس هي بابُ للحوار وبابُ للفكر كي يدرك ما بهذا الزمن من أشياء يشيب لها الشعر.

أسأل الله أن يعافيك ويزيدك خيراً وبركة ويجعلك ذخراً للمسملين.

جزيت خيراً أخي الغالي وننتظر جديدك.
شكرا أخي علي الرد هي واقع في مدينتي التي تجد أسمها في القصة
محمد الليبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2015, 04:18 AM   #8
عاشق جديد
 
الصورة الرمزية thariania
رقـم العضويــة: 192127
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 2
نقـــاط الخبـرة: 10
ICQ : إرسال رسالة عبر ICQ إلى thariania
Skype :
Google Plus : Google Plus

افتراضي قصة قصير العنوان بدون أسم

السلام عليكم

اخواني ارجو مساعدتكم

اريد طريقة لتنزيل البرامج على الجلاكسي بدون الدخول للماركت

يعني اسحب البرامج من عالانترنت على ميموري كارد او على اللابتوب

ومن ثم اثبتها على الجلاكسي

افيدوني لو سمحتم
thariania غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع قصة قصير العنوان بدون أسم:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلم قصير من انتاجي Ghosthoussem نشأة مُبدع 23 08-31-2013 11:37 AM
***موضوع قصير *** قيصر الظلام قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 11-14-2011 01:20 PM
شعر قصير «нмồ_ǒḓё» قسم الأدب العربي و العالمي 0 06-23-2011 02:26 PM
فلم قصير 3d DvLZ قسم الأنمي المترجم 2 02-03-2011 11:30 AM
ممكن المسنجر بيتا اللي بدون تحديث ( العنوان عدل ) العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 11-08-2008 01:50 AM

الساعة الآن 03:45 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity