: ₪|• السيادة في الفكر الإسلامي المعاصر •|₪

إن الحمدَ للۂ نحمَدۂ ۈنَسْتَعينۂ ۈنستغفِرُۂ ۈنَستهديۂ

ۈنَعۈذُ باللۂ مِنْ شُرُۈر أنفسِنا ۈمِنْ سيئات


أَعمالِنا مَنْ يَهدۂ اللۂ فلا مُضِلَّ لۂ ۈمن يُضْلِلْ

فَلا هَادِيےَ لۂ ۈَأَشْهَدُ أن لاإلۂ إلا اللۂ ۈحدۂ لا شريڪ لۂ


ۈَأَشْهَدُ أن محمداً عَبدُۂ ۈرَسۈلُۂ

صلـے اللۂ عليۂ ۈعلـے آلۂ ۈصحبۂ ۈسلم تسليمًا

فبدايۂً ۈبعد الترحيب بڪم أتمنـے من ڪل من يقرأ ما

ڪتبتـہ أن يصلّيےعلـے شفيع الأمۂ

ۈللصّلاۂِ عليۂ أجرٌ ۈ ثۈاب لقۈلۂ عليۂ الصلاۂ ۈالسلام

من صلّےّ عليےّ صلاۂ صلّے اللۂ عليۂ بها عشراً

ۈمن لم يُصلّ علـے النبيے عندَ ذڪر اسمۂ

ڪان من البُخلاء فاحرِصۈا علـے ألا تڪۈنۈا منهم

ۈلا أنسـے الدّعاء لإخۈاننا فيے العراق ۈ سۈريا ۈ بۈرما ۈ غزۂ

ۈأخۈاننا المستضعفين فيے ڪلّ مڪان رحمهم اللۂ

ۈنصرهم علـے القۈم الظّالمين فلا تنسۈهم

من صالح دعائكم

عرضنا في مقالـۃ: (سؤال السيادة في الفگر الإسلامي المعاصر)لاٺج‘ـاهاٺ الفگر الإسلامي

المعاصر في الجۋاب عن سؤال السيادة، ۋٺبيّن من خ‘ـلالها أن ثم رؤيـۃ ۋاضح‘ــۃ في إج‘ـابـۃ هذا

هذا السؤال لدى عامـۃ الباحـثين في الفگر الإسلامي المعاصر، مضمون هذا الجواب أن

(السيادة للشرع ۋالسلطان للأمـۃ)

، فسيادة الأمـۃ سيادة ٺنفيذ لأح‘ـگام الشريعـۃ ۋلها صلاح‘ـيـۃ اخٺيار من يحـگمها ۋمراقبٺه،

ۋلا يج‘ـۋز اغٺصاب هذا الح‘ـق منها بلا رضا ۋمشۋرة منها، ۋهۋ معنےٰ ٺٺفق عليـﮧ جميع

الاٺج‘ـاهاٺ ۋإن اخٺلفٺ في اخٺيار الصياغـۃ المناسبـۃ.

هذا الوضۋح‘ لدى عامـۃ الباح‘ـثين يقابلـﮧ حـالـۃ من الٺناقض ۋالارٺباگ أح‘ـدثـﮧ (سؤال السيادة)

مع عددٍ من الإسلاميين لم يٺمگنۋا من الجزم بۋضۋح‘ بأن سيادة الأمـۃ لا يمگن أن ٺٺجاۋز

سيادة الشريعـۃ، ۋأن صلاح‘ـياٺ الأمـۃ مفٺۋحــۃ الفضاء ما لم ٺخالف

الشريعـۃ، بل ج‘ـعلۋا لهذه السيادة مشرۋعيـۃ ۋقبولاً ولۋ رفضٺ الشريعـۃ وٺجاۋزٺها. فيقرّر أح‘ـدهم

أن الشريعـۃ ليسٺ قيداً علےٰ السيادة، ۋإنما هي محـل للسيادة!فـ (لا ٺمثل الشريعـۃ الإسلاميـۃ قيداً

علےٰ سيادة الأمـۃ، ۋإنما هي

مح‘ـل لإعمال هذه السيادة أفاء بها اللـﮧ لمخ‘ـلۋقاٺه، فسيادة الأمـۃ مطلقـۃ مسٺنيرة لا قيۋد عليها).

ۋشرعيـۃ القوانين إنما ٺح‘ـدّد بح‘ـسب قناعاٺ الناس لا بحـسب اعٺبار الشريعـۃ لها:

فـ (شرعيـۃ الأحـگام ۋالقۋانين لا ٺٺوقف علےٰ اعٺقاد فئـۃ من


الناس اٺفاقها مع مبادئ الحـق أو مخالفٺها له، بل ٺٺوقف علےٰ قدرة هذه الفئـۃ

علےٰ إقناع الجمهۋر بمصداقيـۃ رأيها وفاعليـۃ اج‘ـٺهادها) فالأمر بالمعرۋف

بالإلزام يگۋن بح‘ـسب ما هۋ معرۋف ومٺّبع لدى

الأمـۃ، ۋليس بح‘ـسب ما هۋ معروف في الشريعـۃ: الائٺمار بين الناس ينحـصر

فقط فيما أصبح‘ معرۋفاً بينهم عرفاً مٺّبعاً عندهم، أما ما خ‘ـرج‘ عن العرف من

الح‘ـق والخ‘ـير فٺٺح‘ـدّد مسؤۋليـۃالأمـۃ في الدعۋة

إليـﮧ وٺبليغـﮧ إلےٰ الناس بالح‘ـگمـۃ ۋالموعظـۃ الحـسنـۃۋلأن المشرۋعيـۃ بيد الأمـۃ

بشگل مطلق فلا ٺفرض الشريعـۃ إلا عبر إرادة الأگثريـۃ: فـ لا يح‘ـق لأي أقليـۃ إسلاميـۃ

في مج‘ـٺمع ما أن ٺطالب بٺطبيق الشريعـۃوفرضها

علےٰ الناس بقۋة الحـديد، بل يلزمها العمل لج‘ـعل مبادئ الإسلام وقيمـﮧ عرفاً مقبولاً بين الناس

حـٺےٰ إن گان الح‘ـگم شرعياً مقطۋعاً به: فإن إيمان المؤمن بۋجۋب أمر ديني عليـﮧ لا يعطيـﮧ

الحـق بفرضـﮧ علےٰ الآخرين، فهۋ مگلف بـﮧ ديناً، ۋذلگ

لا يگفي لجعلـﮧ قانۋناً عاماً في المج‘ـٺمع، بل عليـﮧ أن يحـاۋل إقناع الآخرين بـﮧ حـٺےٰ يٺبناه

المج‘ـٺمع بالطرق الديمقراطيـۃ فلا نقۋل إن الشريعـۃ قيد علےٰ سلطـۃ الأمـۃ، بل إن الأمـۃ لها

مطلق الٺشريع ۋهي لن ٺخالف الشريعـۃ!لا حـرج علينا لۋ قلنا إن الإسلام


••••


ديمقراطي وإن الشعب المسلم هۋ مصدر السلطاٺ ج‘ـميعاً ۋهو يغير القۋانين ويسنها حـسب

ما يۋحـي إليـﮧ عقله، وگل ما لم يسۋغـﮧ عقلـﮧ يضرب بـﮧ عرض الحـائط ۋيخرج‘ــﮧ من الدسٺۋر

إخ‘ـراجاً؛ لأن العقل المسلم لا يمگن أن يح‘ـيد عن شرع الله،

ۋمن ح‘ـاد عقلـﮧ عن ذلگ فهو ليس بمسلم ۋليس بداخل في الشعب فالح‘ـگم بالشريعـۃ

هو من حـگم الشعب لأنها دين الشعب! إن الحـگم الذي يگۋن قۋلاً ۋفعلاً مٺج‘ـسدًا العدل هو

ح‘ـگم الشعب، ۋالشرع الذي يگۋن قۋلاً وفعلاً شرع العدل هۋ شرع الشعب،

ۋٺٺجلےٰ سيادة الشعب أۋل ما ٺٺج‘ـلےٰ في حـقـﮧ في اخٺيار نظام حـگمه، وح‘ـقـﮧ في الٺشريع

لهذا النظام، ۋح‘ـقـﮧ في اخٺيار ح‘ـگامه، ۋح‘ـقـﮧ في المشارگـۃ في الح‘ـگم فهي الٺي ٺؤمن بأن

ما يصدر عن اللـﮧ هۋ الحـق ۋما هۋ عن غير اللـﮧ فبالشۋرى الٺي هي

الحـق أيضاً فالمشروعيـۃ في النهايـۃ بيد الأگثريـۃ، سواءً اخٺارٺ الشريعـۃ أو غير الشريعـۃ:

فإن اخ‘ـٺارٺ الأمـۃ منظۋمـۃ القيم ۋالمبادئ الإسلاميـۃ مرجعيـۃ عليا وإطاراً للٺشريع ۋ القۋانين

، فلا يح‘ـق لأحـد أن يفٺئٺ عليها أۋ يفرض ما يناقض ۋيعارض مرج‘ـعيٺها

الدسٺۋريـۃ، ۋإن اخ‘ـٺارٺ ٺعطيل الشريعـۃ فسيگۋن المۋقف إعلان الإنگار والاعٺراض الۋاضح‘

لهذا الاخٺيار، مع القبۋل ۋالإقرار السياسي بـﮧ نٺيجـۃ للمسار الٺعاقدي الدائم حـقيقـۃ الخ‘ـلاف

مع هذا الاٺجاه: إن گان الفگر الإسلامي قد شاعٺ فيـﮧ مقۋلاٺ

(السيادة لله، السيادة للأمـۃ، السيادة المزدۋجـۃ) فهذه الاٺج‘ـاهاٺ لا ٺخٺلف في المضمۋن،

أما الخلاف هنا فهۋ خلاف حـقيقي، فالإشگال هنا ليس في الصياغـۃ ۋلا في ٺح‘ـديد مفهۋم

السيادة، إنما الخلاف هنا في المۋقف من حـاگميـۃ الشريعـۃ، فهي هنا

ٺابعـۃ لإرادة الأگثريـۃ ح‘ـٺےٰ ٺگۋن منسج‘ـمـۃ مع مفهومها في الفگر السياسي الغربي.

ۋلا يغب عن بالگ أن الخلاف في گل ما سبق ليس في مۋقفٍ من ح‘ـزب إسلامي أۋ

شخصيـۃ إسلاميـۃ أۋ قضيـۃ اج‘ـٺهاديـۃ، الحـديث عن أصل الحـگم

بالشريعـۃ بقطعياٺها المج‘ـمع عليها. ۋح‘ـين ٺج‘ـعل سيادة الشريعـۃ ٺابعـۃ لسيادة

الأگثريـۃ فعدا ما فيـﮧ من إشگالاٺ سنٺح‘ـدث عنها بعد قليل - فإن الشريعـۃ نفسها

سٺگون مح‘ـگۋمـۃ بما لا يخالف المفاهيم المعاصرة الٺي

جاءٺ بهذه السيادة. ۋهو معنےٰ ظاهر، يقۋل د. رضۋان السيد: إصرار الإسلاميين علےٰ

مرج‘ـعيـۃ الشريعـۃ ۋليس الشعب لـﮧ دلالٺه، فهناگ أح‘ـگام قطعيـۃ في الشريعـۃ في

مسائل الحـدۋد ۋالقصاص ۋالح‘ـقۋق ۋالۋاج‘ـباٺ لفئاٺ المۋاطنين


••••

ٺعٺبرها نخ‘ـب اج‘ـٺماعيـۃ ۋثقافيـۃ واسعـۃ منافيـۃ لح‘ـقۋق الإنسان ۋضرۋراٺ المساۋاة بين

المۋاطنين، ۋهي گذلگ بمقاييس العصر الٺي ٺسود العالم اليۋم ۋلهذا ذهب أح‘ـد الباح‘ـثين

إلےٰ أن: الإمبراطۋريـۃ الإسلاميـۃ– شأنها شأن گل إمبراطوريـۃ

- لم ٺٺأسّس علےٰ عقد اجٺماعي يسۋي بين مواطنيها، ۋما گان فيها من ٺسامح‘ ديني

وسياسي - يسٺحـق الفخر ۋالإشادة في سياقـﮧ الٺاريخي - ليس قريباً مما نطمحـ إليـﮧ

من ٺح‘ـقيق مفهۋم المۋاطنـۃ المعاصر)

فالنظامالسياسي الإسلامي يج‘ـب أن (يُعَدّل) ۋفق المۋاصفاٺ الشائعـۃ في الثقافـۃ

الغربيـۃ. لأن بناء الدولـۃ الإسلاميـۃ الذي گان قائماً (علےٰ قانۋن الفٺحـ ۋأخۋة العقيدة گما

گان حـال الإمبراطوريـۃ الإسلاميـۃ، لم يعد مناسباً أخ‘ـلاقياً

ۋلا ممگناً عملياً، فالدۋل المعاصرة لا ٺٺأسّس علےٰ الاشٺراگ في الدين أو العرق، بل

علےٰ أساس الجغرافيا (وليس يعني هذا أن العلمانيـۃ الغربيـۃ هي الح‘ـل لعقدنا

السياسيـۃ الح‘ـاليـۃ، الح‘ـل هو الدۋلـۃ

المدنيـۃ ذاٺ المرجعيـۃ الإسلاميـۃ فح‘ـين ٺنزع عن الدۋلـۃ رابطٺها، ۋٺجعل لها رابطـۃ

عقديـۃ جديدة ٺٺغير بسببها الأح‘ـگام الشرعيـۃ، فأي فرق بين (الدۋلـۃ العلمانيـۃ)

ۋهذه الدۋلـۃ ذاٺ المرجعيـۃ الإسلاميـۃ!

◆ ظاهرة (الٺلفيق) بين المفهۋم الإسلامي ۋالغربي: ◆

هذه الآراء المٺعثرة ٺٺفاۋٺ فيما بينها، لگنها ٺنطلق من إشگاليـۃ مۋح‘ـدة، هي ظاهرة

الٺلفيق بين المفهۋم الإسلامي والغربي، فهي ٺريد ٺح‘ـقيق سيادة الأمـۃ بمفهۋمها

الغربي، وٺريد في الۋقٺ نفسـﮧ أن لا ٺٺعارض مع الشريعـۃ،

ۋهذا الٺلفيق لا يمگن أن يسٺقيم إلا عبر الۋقۋع في عدد من المحـاذير الشرعيـۃ.

ۋليس هذا جديداً علےٰ الفگر الإسلامي، ففي ذاگرٺـﮧ عدد من النماذج الٺلفيقيـۃ

ۋقعٺ في أوقاٺ مٺباعدة وفي أبوابٍ مخ‘ـٺلفـۃ، إلا أن

دافعها المح‘ـرگ لها ثابٺ لم يٺغير.

◆ أصۋل الٺلفيق في مفهۋم السيادة: ◆

هنا عدد من الأصۋل الٺي ٺسٺند إليها فگرة الٺلفيق لٺقريب مفهۋم السيادة الغربي

ۋٺخ‘ـريجـﮧ في صورةٍ يٺوهم أنها لا ٺعارض الإسلام

••••

الأصل الأۋل: أن ح‘ـگم الشريعـۃ إنما يگۋن من خلال ٺصۋيٺ الأگثريـۃ، لأن أي

حـگم بخ‘ـلاف ذلگ فهۋ إگراه، ۋاللـﮧ ٺعالےٰ يقول {لا إگْرَاهَ فِي الدِّينِ}.

الأصل الثاني: أن المشروعيـۃ الدينيـۃ لا ٺسٺلزم المشرۋعيـۃ السياسيـۃ، فالسيادة

للشريعـۃ ديناً لا يجعلها مشرۋعـۃ سياسياً، فالمشرۋعيـۃ السياسيـۃ ٺسٺند إلےٰ

رأي الأگثريـۃ.

الأصل الثالث: أن سيادة الأمـۃ هي الطريق الأمثل لح‘ـگم الشريعـۃ في عصرنا

الحـاضر، وليس بيد الناس اسٺطاعـۃ شرعيـۃ لٺطبيقها من دون هذا الطريق.

الأصل الرابع: أن سيادة الشريعـۃ لا ٺطبق إلا عبر الناس أنفسهم، فإن لم ٺج‘ـعل

السيادة بيد الناس فسٺجعلها بيد المٺغلب، ۋگۋنها بيد الناس أضمن، گما أنهم هم

المگلفۋن بٺطبيق الشريعـۃ. ۋعامـۃ ما يقال في هذا السياق لا يخ‘ـرج عن

هذه الأصۋل الأربعـۃ.


◆ مناقشـۃ الأصل الٺلفيقي الأۋل: ◆

يقۋل هذا الأصل أنـﮧ لا بد من رضا الأگثريـۃ ۋإلا گان إگراهاً. ۋهذا الٺلفيق يخ‘ـالف

المنهج‘ الإسلامي في أساسين:

الأساس الأول: أن ٺسميـۃ ح‘ـگم الإسلام هنا (إگراهاً) هي ٺسميـۃ منطلقـۃ بحـسب

الرؤيـۃ الديمقراطيـۃ، ۋليسٺ بح‘ـسب الرؤيـۃ الإسلاميـۃ، فالاخٺيار حـسب المفهۋم

الديمقراطي الليبرالي يٺحـدد من خلال الٺصۋيٺ الانٺخابي

، ۋأي ح‘ـرمان منـﮧ فهۋ إگراه، ۋأما الاخ‘ـٺيار في الٺصۋر الإسلامي فهۋ ٺابع للإسلام،

فالمسلم حـين يدخل في الإسلام فقد اخٺار أن يحـگم بالإسلام، فليس هناگ

درج‘ــۃ أخ‘ـرى من الاخ‘ـٺيار

{وَمَا گَانَ لِـمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَـۃٍ إذَا قَضَےٰ اللَّهُ ۋَرَسُۋلُهُ أَمْرًا أَن يَگُۋنَ لَهُمُ الْـخِيَرَـۃُ مِنْ أَمْرِهِمْ}

{ۋَيَقُۋلُۋنَ آمَنَّا بِاللَّهِ ۋَبِالرَّسُۋلِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَٺَۋَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِگَ ۋَمَا أُوْلَئِگَ بِالْـمُؤْمِنِينَ}

فالرضا بح‘ـگم الإسلام هۋ من لۋازم إيمان

المسلم، فگما أن المسلم لا يخ‘ـٺار بعد إسلامـﮧ أن يصلي أۋ يصۋم أۋ يبر ۋالديه، فگذلگ لا

يخٺار حـگم الإسلام. إذن، فح‘ـين ٺحـگم المسلمين بالإسلام فهذا من اخٺيارهم، ۋليس

فيـﮧ أي إگراه، فالاخ‘ـٺيار يعرف بدخۋلهم في الإسلام، ۋليس بإجراء

انٺخ‘ـابي معين، فقبل أن نسٺدل بآيـۃ الإگراه يج‘ـب أن نسٺۋعب أن هذا

الإگراه هو (إگراه ديمقراطي ليبرالي)، ۋليس هۋ (الإگراه الشرعي).

الأساس الثاني: أن ٺحـگيم الإسلام ۋخ‘ـضۋع الناس لح‘ـگمـﮧ وقۋانينـﮧ ليس

من الإگراه في شيء، ۋلا علاقـۃ لـﮧ بقۋلـﮧ ٺعالےٰ {لا إگْرَاهَ فِي الدِّينِ}، فجعل

هذه الآيـۃ ذريعـۃ لٺعطيل الشريعـۃ غلط وفهم


••••


منحـرف عنها، ۋيظهر هذا من ۋج‘ـۋه: 1 - أن علماء الٺفسير قد اخٺلفۋا في

ٺفسير هذه الآيـۃ إلےٰ ما يزيد علےٰ سٺـۃ أقۋال ليس فيها أي إشارة إلےٰ أنها

ٺشمل المسلمين، بل گل الأقۋال ٺرجع إلےٰ الگفار بعدم

إگراههم علےٰ ٺرگ دينهم ۋالدخول في الإسلام قسراً أۋ الٺعرض لهم إن دفعۋا

الج‘ـزيـۃ، ۋلم يقل أح‘ـد بٺاٺاً إنها ٺشمل المسلمين 2 - أن ٺح‘ـگيم الشريعـۃ

ليس من الإگراه في الدين، فهۋ خ‘ـضۋع لقوانينها ۋأح‘ـگامها،

ۋليس فيـﮧ إگراه أح‘ـد علےٰ مخ‘ـالفـۃ دينه. ۋعلےٰ افٺراض أن ذلگ إگراه، فالعموم

في الآيه عموم في نفي إگراه الباطل، فأما الإگراه بالح‘ـق فإنـﮧ من الدين، وهل

يقٺل الگافر إلا علےٰ الدين

3 - أن أحـگام الإسلام گانٺ ٺطبق في الدولـۃ الإسلاميـۃ في عهد النبي صلےٰ

اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ۋخلفائـﮧ الراشدين، ٺطبق علےٰ المسلم ۋالگافر، وما گان يؤخ‘ـذ

آراء الناس لمعرفـۃ رضاهم أۋ سخطهم،

بل إن الفٺوح‘ـاٺ الإسلاميـۃ أخ‘ـضعٺ بلداناً گثيرة ۋلم ٺخيرهم في ح‘ـگم الإسلام

ۋهم غير مسلمين، فگيف ٺخير المسلمين في حـگمهم بالإسلام؟

4 - ۋالقۋل بأن ٺحـگيم الشريعـۃ من الإگراه في الدين يلزم

منـﮧ نفي وج‘ـۋد أي إگراه في الدين، منافٍ لحـقيقـۃ الإسلام، ففيـﮧ ۋاج‘ـباٺ

ومح‘ـرماٺ ۋحـدۋد ۋعقۋباٺ، فلازم هذا القول أن يج‘ـعل الإسلام رسالـۃ

رۋح‘ـيـۃ مح‘ـضـۃ ليس فيها أي إلزام سياسي

– گما هي الرؤيـۃ العلمانيـۃ -، ۋأما القۋل بأن الإسلام فيـﮧ إلزاماٺ مع القۋل

بعمۋم (لا إگراه في الدين) لگل إگراه، فظاهر الٺناقض! لهذا؛ لا ٺجد هذا الفهم

عند أحـدٍ من المٺقدمين، فٺفسيرهم للآيـۃ ينسجم

••••

مع فهمهم لأصۋل الشريعـۃ وقطعياٺها، فلا يمگن أن يقۋل بأن الآيـۃ مطلقـۃ العمۋم

في گل إگراه، لأن هذا ينقض أحـگام الإسلام بۋضۋحـ، لهذا (لم يخ‘ـٺلف أح‘ـد من

الأمـۃ گلها في أن هذه الآيـۃ ليسٺ علےٰ ظاهرها

لأن الأمـۃ مج‘ـمعـۃ علےٰ إگراه المرٺد علےٰ دينه

5 - لا إشگال لدى أصحـاب هذه الدعۋى من ٺطبيق الشريعـۃإن ج‘ـاءٺ بٺصۋيٺ

الأگثريـۃ، إذن گيف ٺگره الأقليـۃ علےٰ ذلگ ما دام أنـﮧ لا إگراه في الدين حـسب

ٺصۋرگم؟ ثم لۋ أراد بعض من صوٺ مع الأگثريـۃ

أن يٺراجع فهل يگره علےٰ الدين لمجرد أنـﮧ شارگ في الٺصۋيٺ؟ فإذا گان ٺحـگيم ا

لشريعـۃ إگراهاً، فلا يج‘ـۋز ٺطبيقـﮧ علےٰ الأقليـۃ ۋلۋ أرادٺ الأگثريـۃ، فعجيب أمر هذا

الٺطبيق، يگۋن إگراهاً ثم يزۋل الإگراه بمجرد

ٺصويٺ الأگثريـۃ! وگأن الآيـۃ ٺقۋل {لا إگْرَاهَ فِي الدِّينِ} إلا إن اخٺارٺ الأگثريـۃ فأگرهۋا

الأقليـۃ عليه! ۋالظريف – ۋالمؤسف - أن الأگثريـۃ هذه مٺعلقـۃ بنسبـۃ غير محـددة،

فيمگن أن ٺگون 70% أۋ 60% أۋ أقل أۋ أگثر،

فأي ج‘ـرأـۃ علےٰ اللـﮧ فۋق أن ٺح‘ـدد نسبـۃ معينـۃ ٺقول هي الٺي أعرف من خلالها

أن هذا إگراه داخ‘ـل في مراد اللـﮧ في قولـﮧ ٺعالےٰ {لا إگْرَاهَ فِي الدِّينِ}. فقاعدة

(لا إگراه في الدين) أرادۋا بها أن ٺگۋن (عذراً)


••••


في ٺرگ ٺطبيق الشريعـۃ إن رفضٺ الأگثريـۃ، ۋهي في الحـقيقـۃ ٺلغي ٺطبيق

الشريعـۃ بالگليـۃ ۋلۋ أرادٺ الأگثريـۃ! أرأيٺم گيف ظهرٺ إشگاليـۃ الٺلفيق؟ يريد

يحـگم بالشريعـۃ، ويريد حـگم الأگثريـۃ

، فيأٺي بمفهۋم (لا إگراه في الدين) فيٺۋرط معـﮧ لأنـﮧ يؤدي بـﮧ إلےٰ ٺعطيل

الشريعـۃ ۋعدم الح‘ـگم بها أبداً! ۋيجعل (لا إگراه في الدين) عاماً يشمل

الح‘ـگم بالشريعـۃ فيٺۋرط لأنـﮧ يؤدي

لإلغاء گل الإلزاماٺ في الشريعـۃ حـٺےٰ ٺگۋن رسالـۃ رۋحـيـۃ علمانيـۃ! مناقشـۃ الأصل

الٺلفيقي الثاني: يقۋل هذا الأصل: إن سيادة الشريعـۃ ج‘ـانب ديني، وحـٺےٰ يحـمل

صفـۃ (المشرۋعيـۃ السياسيـۃ)

لا بد لـﮧ من الرجۋع إلےٰ رأي الأگثريـۃ! من طبيعـۃ أي ٺلفيق أنـﮧ يح‘ـٺاج لح‘ـذف شيء

من أحـد الطرفين ح‘ـٺےٰ يسٺطيع أن يلفق بينهما. ۋالذي ح‘ـصل هنا أنـﮧ حـصل حـذف

في أحـگام الإسلام فجُعلٺ

دينيـۃ ۋليسٺ سياسيـۃ، وهذا مفهۋم لا ٺعرفـﮧ الشريعـۃ.. لماذا؟ لأن الشريعـۃ نظام

ح‘ـياة ونظام دۋلـۃ ۋليسٺ رسالـۃ رۋح‘ـيـۃ منزۋيـۃ عن الۋاقع، فالأحـگام الدينيـۃ حـسب

ٺصۋر الإسلام، هي أحـگام

سياسيـۃ. فأي ح‘ـگم في الۋاقع يخ‘ـالف الشريعـۃ فالمسلم مأمۋر بٺغييره

(من رأےٰ منگم منگراً فليغيره بيده)، ۋأحـگام الإسلام يج‘ـب أن ٺگون هي

الحـاگمـۃ والفيصل


••••


بين الناس في حـقۋقهم ۋمنازعاٺهم {وَمَن لَّمْ يَح‘ـْگُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُۋْلَئِگَ هُمُ الْگَافِرُونَ}

، وأي قرار سياسي يج‘ـب ألا يخ‘ـالف الشريعـۃ ۋإلا فلا اعٺبار لـﮧ (إنما الطاعـۃ في المعرۋف)

(ما لم يؤمر بمعصيـۃ، فإذا أمر بمعصيـۃ فلا سمع ولا طاعـۃ)،

ۋأي نظام فمشرۋعيٺـﮧ مقيدة بالشريعـۃ (إلا أن ٺرۋا گفراً بۋاح‘ـاً). فحـين ٺسٺح‘ـضر

هذه الأح‘ـگام يٺضح‘ لگ صۋرة الأحـگام في الإسلام، فالأحـگام الدينيـۃ هي أح‘ـگام

سياسيـۃ، ۋالأح‘ـگام السياسيـۃ

لا مشرۋعيـۃ لها إن خالفٺ الأحـگام الدينيـۃ، فٺصۋر الحـگم الديني منعزلاً عن

الح‘ـگم السياسي هي رؤيـۃ علمانيـۃ لا علاقـۃ لها بالشريعـۃ. فحـين يقۋل إن

ٺطبيق الشريعـۃ ۋاجب ديناً،

لگنـﮧ يحـٺاج‘ لمشروعيـۃ سياسيـۃ، فهۋ يٺحـدث عبر منطق مخٺلف عن الشريعـۃ،

فۋج‘ـۋب ٺطبيق الشريعـۃ هۋ ٺطبيقها سياسياً ۋٺغيير أي مخالفـۃ لها ۋرفض أي قرار

ينافيها، ۋهذه گلها أحـگام

سياسيـۃ، أما مج‘ـرد الاعٺقاد بۋج‘ـوب الٺطبيقمن دۋن ٺطبيق أي شيء، فهذا

ليس هۋ الۋاجب ديانـۃ، بل إن الخ‘ـلاف مع الفگر العلماني إنما هۋ في ٺطبيق

الشريعـۃ ۋليس في اعٺقاد

ٺطبيقها، ۋالأمر القرآني جاء في ٺطبيق الشريعـۃ ۋليس في مجرد الاعٺقاد

{ۋَمَن لَّمْ يَح‘ـْگُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُۋْلَئِگَ هُمُ الْگَافِرُۋنَ} [المائدة: ٤٤]. مناقشـۃ

الأصل الٺلفيقي الثالث: يقۋل

هذا الأصل: إن سيادة الأمـۃ هي الۋسيلـۃ الممگنـۃ لٺطبيق الشريعـۃ في العصر

الحـاضر. ۋالخلل هنا أنـﮧ يقرر أن السيادة ۋسيلـۃ إلےٰ ٺطبيق الشريعـۃ، وهذا يعني

أنـﮧ مراعاة لظرف زمني

معين، بينما حـقيقـۃ الرأي ٺقوم علےٰ ٺأصيل گلي لا يرٺبط بضرورة أۋ ح‘ـالـۃ معينـۃ.

فهم يٺح‘ـدثۋن أن الشريعـۃ لا إگراه فيها، ۋأن المشرۋعيـۃ السياسيـۃ بح‘ـاج‘ــۃ

لمشروعيـۃ دينيـۃ، ثم يرج‘ـعۋن


••••


فيفسرۋن سيرة النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم وخ‘ـلفائـﮧ بما يٺفق مع هذه الرؤيـۃ،

فٺقريرهم قائم علےٰ اعٺبار (سيادة الأمـۃ) أصلاً گلياً، ۋالاسٺدلال هنا قائم علےٰ

اعٺبار أنها ظرف زمني

معين! فليس مح‘ـل الخلاف أن يشارگ الإسلاميۋن في النظم الٺي لا ٺٺخذ

الشريعـۃ مرج‘ـعيـۃ لها في سبيل أن يصلوا من خ‘ـلال هذا إلےٰ جعل السيادة

للشريعـۃ، إنما الخلاف في ا

لأصل الگلي القائم علےٰ ج‘ـعل المشرۋعيـۃ للأمـۃ ۋلا حـگم للشريعـۃ إلا من خ‘ـلالها

مطلقاً، ۋليس لأج‘ـل ظرف زمني معين. فهۋ يعٺذر بأنـﮧ مضطر لأجل ۋاقع، بينما گلامـﮧ

ٺأصيل گلي دائم، ٺماماً لو أن شخصاً شارگ في بنگ ربۋي لأج‘ـل مصلح‘ــۃ راجح‘ــۃ

ثم صار بعد ذلگ يقۋل إن الربا ح‘ـلال لأن لا فرق بينـﮧ ۋبين البيع ۋاللـﮧ ٺعالےٰ يقۋل

{قُلْ مَنْ ح‘ـَرَّمَ زِينَـۃَ اللَّهِ} [الأعراف: 32]! فگما أن بعض الإسلاميين يشارگ في بعض

النظم العلمانيـۃ لأج‘ـل الإصلاحـ،

فهذا لا يج‘ـيز لـﮧ أن يقۋل بأن الشريعـۃ جاءٺ بفصل الدين عن الدۋلـۃ؛ لأنـﮧ هۋ

الممگن في ٺلگ المرحـلـۃ! ۋلا يمگن أن يقال إن الخ‘ـلاف بين (الإسلامي) الذي

يشارگ في نظام علماني ۋ(العلماني) الذي يرى فصل الدين عن الدۋلـۃ؛ خ‘ـلاف

لفظي! مناقشـۃ الأصل الٺلفيقي الرابع: أن أحـگام الشريعـۃ لا ٺطبق إلا عبر الناس

، ۋهم أضمن للشريعـۃ. وهنا ح‘ـديث في البديهياٺ، فلا شگ أن گل الأفگار ۋالاٺجاهاٺ

لا ٺطبق إلا من خلال الناس

، هذه بدهيـۃ لا معنےٰ للنقاش ح‘ـۋلها، بل حـٺےٰ الاسٺبداد ۋالظلم يطبق من خ‘ـلال

الناس، فالخلاف هنا خ‘ـلاف في (المشرۋعيـۃ) ۋليس في (الٺنفيذ) أۋ (الۋج‘ـۋد).

فعامـۃ الباحـثين في الفگر الإسلامي يقۋل إن سيادة الأمـۃ سيادة ٺنفيذ، ۋلا

إشگال، الخ‘ـلل هنا أنهم ج‘ـعلۋها سيادة ٺشريع يمگن أن ٺشرع ما يخ‘ـالف

الشريعـۃ، ۋلا ٺگۋن الشريعـۃ نافذة إلا بعد رضاهم. وگۋنهم أضمن للشريعـۃ،

يعني أنهم يٺح‘ـدثون عن (ٺنفيذ)،

بينما الخلاف في (الٺشريع). حـگم الفرد أم ح‘ـگم الأگثريـۃ؟ ۋيأٺي هنا عادة المقارنـۃ

بين ح‘ـگم الفرد ۋحـگم الأگثريـۃ، فيقۋل گما أنگم ٺقبلۋن بح‘ـگم الفرد ۋلۋ خ‘ـالف

الشريعـۃ، فگذلگ نحـن هنا نقبل بح‘ـگم الأگثريـۃ إن خالفٺ الشريعـۃ. ۋحـقيقـۃ

هذا السؤال يگشف لگ الإشگال بدقـۃ. فالمٺغلب الفرد إن خالف الشريعـۃ فلا

مشروعيـۃ لمخ‘ـالفٺـﮧ ۋلا يج‘ـوز طاعٺه، ۋأي قرار يصدر منـﮧ مخالف للشرع فلا اعٺبار

له. بينما هم هنا يقۋلۋن


••••


إن الأگثريـۃ ح‘ـين ٺخالف الشريعـۃ فهذا من ح‘ـقها، ۋلها مشرۋعيٺها، ولا مشرۋعيـۃ

إلا من خ‘ـلالها. وهنا يظهر أن إرادة الأگثريـۃ حـسب هذا المفهۋم ٺأٺي في معارضـۃ

الشريعـۃ ۋليس في معارضـۃ الفرد، لأنها ٺعطي الأگثريـۃ صلاحـيـۃ مخالفـۃ الشريعـۃ..

نعم، لۋ قالۋا إن الأگثريـۃ مقيدة بالشريعـۃ – گما هۋ قۋل عامـۃ الباحـثين - لما گان

ثم نزاع، ۋلأصبحـٺ الأگثريـۃ في مقابل الفرد، أما إن أعطيٺها صلاح‘ـيـۃ ٺجاوز الشريعـۃ

فالأگثريـۃ هنا صارٺ مرجعيـۃ

في مقابل مرجعيـۃ. السؤال المرگزي: من الأسئلـۃ المرگزيـۃ هنا: ماذا لو اخ‘ـٺار

الناس غير الإسلام؟ وفائدة هذا السؤال أنـﮧ يگشف المرج‘ـعيـۃ العليا لمن؟ هل

هي للأگثريـۃ أم للشريعـۃ؟ ٺماماً گبقيـۃ الأسئلـۃ الٺي ٺورد علےٰ الأفگار والاٺجاهاٺ

لگشف مضامينها ۋح‘ـقائقها. يٺح‘ـاشےٰ گثير منهم الج‘ـواب عنـﮧ ۋيقۋل الناس

سيخ‘ـٺارون الإسلام فلا معنےٰ للخوف من اخٺيار غير الإسلام، ۋهذه صۋرة افٺراضيـۃ

ج‘ـدليـۃ. ح‘ـسناً، ۋلماذا الخۋف

من الٺصريحـ بأنـﮧ لا اعٺبار لهم إن خالفوا الإسلام؟ لماذا الٺهرب من الإج‘ـابـۃ عن

هذا السؤال ما دام أنـﮧ غير مٺصور ۋمج‘ـرد فرضيـۃ؟ بگل ۋضوحـ، لأن هذا السؤال

يگشف ح‘ـقيقـۃ الٺشريع، هل هۋ للشعب أم للإسلام؟ فلۋ قال سيح‘ـگم بالإسلام

– ۋلۋ گانٺ مسألـۃ افٺراضيـۃ - فهۋ قد أسقط مرجعيـۃ سيادة الأمـۃ، ۋنمۋذج الٺلفيق

يقٺضي أن يحـافظ علےٰ هذه السيادة گما هي. فالقۋل بأن المشرۋعيـۃ للشريعـۃ،

ليس مثل القۋل بأن المشرۋعيـۃ

للناس ۋهم سيخٺارۋن الشريعـۃ، فأنٺ ح‘ـين ٺج‘ـعلها للناس ٺج‘ـعل أحـگام الشريعـۃ

غير ملزمـۃ إلا بعد اخٺيار الأگثريـۃ، گما أن اخ‘ـٺيار الأگثريـۃ لۋ خالف الإسلام فلـﮧ

مشرۋعيٺه، ۋگل هذا ينافي قطعياٺ الشريعـۃ. والقول بأن هذا لا يمگن مغالطـۃ

واضح‘ــۃ بعيدة ٺماماً عن فهم ۋاقع النظم المعاصرة. فالٺصويٺ لن يج‘ـري علےٰ طريقـۃ

أن يدخل شخص علےٰ مج‘ـلس فيقۋل: (هل ٺريدۋن الإسلام)؟ بل هۋ مۋاد قانۋنيـۃ

دقيقـۃ في دسٺور عام، ۋٺعٺمد

علےٰ النشاط الإعلامي ۋالقدراٺ الٺأثيريـۃ علےٰ الناس، فمن الممگن جداً أن يٺم

ٺجاوز الشريعـۃ من خ‘ـلالها، فلماذا الهرب عن الج‘ـۋاب؟ ثم إن من يقۋل إن الناس

لن يخ‘ـٺارۋا إلا الإسلام، لا يٺفطن إلےٰ أنـﮧ يفگر من ح‘ـيث لا يشعر في ۋاقع نظام

سياسي غير إسلامي، لأن هذا معناه أن النظام يگفل للناس المطالبـۃ بٺغيير

الشريعـۃ، ولهم حـق الٺعبير عن الرأي ضد الإسلام، ۋٺگۋين الأح‘ـزاب ۋٺأليب الرأي

العام ۋالحـشد الإعلامي الذي

يشگگ في الإسلام ويطالب بٺغيير أحـگامه، ثم بعد هذا گلـﮧ يگفل لهم إمگانيـۃ

ٺغيره، ثم يگفل الٺصۋيٺ من أجله، ثم بعد هذا ينظر في النٺيج‘ــۃ. فصاحـب هذا

الگلام قفز علےٰ گل هذه المقدماٺ الٺي ٺناقض الإسلام مناقضـۃ قطعيـۃ، ۋظن أنـﮧ

قد أنهےٰ الإشگال لما ج‘ـزم أن الناس لا يخ‘ـٺارۋن غير الإسلام. والقصـۃ أن هذه

الصۋرة يۋردها رافضۋ الديمقراطيـۃ الليبراليـۃ لإثباٺ منافاٺها للنظام السياسي

الإسلامي، ۋالجۋاب الصح‘ـيحـ أن

••••

يقۋل من يدافع عن الديمقراطيـۃ بأنها لن ٺگۋن بهذه الصۋرة ما دامٺ ديمقراطيـۃ

إسلاميـۃ گما يرون، لا أن يٺعامل معها ۋگأنها من المسلماٺ، ۋيج‘ـعل الإشگاليـۃ

فقط في گفـۃ الأصۋاٺ الأگثر. الغفلـۃ عن هذه المقدماٺ المهمـۃ ٺجعل الشخص

يٺۋهم أن الإشگال فقط في الٺعامل مع نٺيج‘ــۃ الانٺخ‘ـاباٺ! بل ما عاد هذا إشگالاً

عليها، بل هۋ من مح‘ـاسنها ۋفضائلها!(لنفرض فرضاً أن شيئاً من هذه المخ‘ـاوف قد

ۋقع ۋظهر بديمقراطيـۃ ح‘ـقيقيـۃ

أن غالبيـۃ المسلمين في قطر من الأقطار قد اخٺارۋا ما يٺنافےٰ مع الإسلام ۋما يعد

خرۋج‘ـاً عن الإسلام، فهل العيب في الديمقراطيـۃأم العيب في الواقع القائم؟ فليسٺ

الديمقراطيـۃ هي الٺي أٺٺنا بهذا العيب، ۋإنما الديمقراطيـۃ گشفٺ لنا هذا العيب،

فهذا سبب لشگر الديمقراطيـۃ ۋالٺمسگ بها وليس سبباً لرفضها والقدح‘ فيها

ۋاٺهامها). سيادة الشريعـۃ أم سيادة الليبراليـۃ؟ من البديهياٺ في النظم

السياسيـۃ المعاصرة أنـﮧ ليس

هناگ إرادة مطلقـۃ للأگثريـۃ، فلها صلاح‘ـيـۃ ۋاسعـۃ لگنها في النهايـۃ مح‘ـددة

بقائمـۃ من الحـقۋق لا يمگن أن ٺٺج‘ـاۋزها، فلا يمگن للأگثريـۃ أن ٺنٺهگ أي ح‘ـق

من الح‘ـقۋق المٺفق عليها دۋلياً، ۋلا يمگنها أن ٺعٺدي علےٰ أي ح‘ـق من حـقۋق

الأقليـۃ أۋ ٺضيق عليها فيه، فهذه الحـقۋق هي من المبادئ فوق الدسٺۋريـۃ الٺي لا

يمگن الٺعرض لها وليسٺ هي مح‘ـلاً للٺصۋيٺ. مح‘ـل الخ‘ـلاف مع أصح‘ـاب هذا

الاٺجاه أنـﮧ يقبل بهذه الح‘ـقوق

ۋالح‘ـدۋد ۋيرفض أن ٺگۋن (ح‘ـاگميـۃ الشريعـۃ) ضمن هذه الح‘ـدود، فالشريعـۃ

لا بد لها من الٺصويٺ ۋلا يمگن أن ٺحـگم من دۋن ٺصۋيٺ، ۋلا يمگن أن ٺگۋن

مبدأ فۋق دسٺۋري، ۋأما الحـدۋد الٺي ۋضعٺها (الليبراليـۃ المعاصرة) فهي

حـدۋد فوق دسٺۋريـۃ ۋلا يمگن للأگثريـۃ أن ٺٺعرض لها. أرأيٺم؟ فالحـقيقـۃ أن ا

لخلاف ليس بين (سيادة الشريعـۃ) ۋ(سيادة الأمـۃ)؛ لأن الأمـۃ في النهايـۃ

سيادٺها مقيدة وٺعمل في


••••

إطار معين.. الخلاف هۋ بين (سيادة الليبراليـۃ) علےٰ الأمـۃ أۋ (سيادة الشريعـۃ) علےٰ

الأمـۃ، فلا إشگال في القبۋل بقيۋد الليبراليـۃ، ۋأما قيۋد الإسلام فيقف دۋنها ألف إشگال؟

فح‘ـين يٺح‘ـدثۋن عن (مسار ٺعاقدي) للأمـۃ لا يمگن فرض أي شيء عليها، ۋإلا فهۋ ٺغلب

واعٺداء عليها؛ لا يٺح‘ـدثۋن عن مسار مفٺۋح‘ ٺفعل الأمـۃ ما ٺشاء، بل هۋ مسار محـگۋم

بإطار وحـقۋق وأعراف شائعـۃ لا يمگن أن ٺٺجاۋزها، ۋمع هذا هۋ راضٍ خ‘ـاضع مقر بگل

ما فيها من حـدود، ۋإنما

ٺٺحـرگ فقط في ۋج‘ــﮧ ح‘ـگم الشريعـۃ، ثم يظن أن الخ‘ـلاف ربما يگون لفظياً أۋ من

مساغاٺ الاج‘ـٺهاد! سٺعرف فداح‘ــۃ هذا الخ‘ـلاف بأن ٺقارن الح‘ـگم بقطعياٺ الشريعـۃ

مع الحـگم بحـالـۃ هامشيـۃ منالح‘ـقوق الٺي ٺقرها النظم المعاصرة، فالشريعـۃ

لا بد لها من ٺصۋيٺ واخ‘ـٺيار ولا مشرۋعيـۃ لها إلا من خلالـﮧ ۋٺسقط من خلاله،

ۋأما هذا الحـق الهامشي فلا يصۋٺ عليـﮧ ۋلا يٺعرض لـﮧ لأنـﮧ من الح‘ـقۋق الطبيعيـۃ،

ۋج‘ـرب بنفسگ فاسأل أصحـاب

هذا الاٺجاه عن أقل حـد من الٺضييق لأي ح‘ـق هامشي ۋانٺظر جۋابهم! لهذا ح‘ـين

يقال: لا أح‘ـد يفرض شيئاً علےٰ (سيادة الأمـۃ) ۋ(حـرياٺها) ۋ(قرارها)... إلخ‘ـ، فهۋ

لا يٺحـدث عن حـريـۃ وسيادة مطلقـۃ، بل يٺح‘ـدث عنها ۋهۋ مدرگ أنها مح‘ـگۋمـۃ

بـ (إطار ليبرالي) لا يمگن أن ٺٺجاۋزه، ۋلا يريدگ أن ٺدخ‘ـل فيـﮧ المگۋن الأساسي

والٺاريخ‘ـي للأمـۃ الإسلاميـۃ (الشريعـۃ)، فالنزاع حـينها ليس مع سيادة الأمـۃ

ۋح‘ـرياٺها ۋقرارها، بل مع

مفهۋم هذه السيادة. مصدر الخ‘ـلل: ماذا لۋ قالۋا: السيادة للشريعـۃ ولا مشرۋعيـۃ

لما يخ‘ـالفها. ما الذي يدفعهم لگل هذه الإشگالاٺ؟ خاصـۃ مع قناعٺهم بوج‘ـۋب ٺطبيق

الشريعـۃ، ۋمخالفٺهم للٺيار العلماني في لزۋم أحـگام الإسلام. الٺفسير الأقرب لها هۋ

(إشگاليـۃ الٺلفيق ۋالخ‘ـضوع للمفاهيم الحـداثيـۃ المعاصرة). فح‘ـين يأٺي الشخ‘ـص

لمفهۋم حـداثي معين لـﮧ فلسفٺـﮧ

ۋسياقاٺه، ۋيريد إعمالـﮧ گما هۋ، فإنـﮧ سيقع في إشگالاٺ گثيرة، ۋگل ما ۋرد في

هذه المقالـۃ هۋ نمۋذج‘ ٺطبيقي لأح‘ـد هذه المفاهيم. سطۋة هذه المفاهيم

علےٰ بعض العقۋل هي الٺي دعٺ أهل البصيرة من باح‘ـثي الفگر الإسلامي المعاصر

إلےٰ ضرورة الحـذر في


••••


ٺقبل هذه المفاهيم، يقول مح‘ـمد أسد ناصحـاً: (إننا عندما نٺحـدث عن إرادة الشعب

في حـدۋد مفهۋم الفگر السياسي في الإسلام، لا بد لنا من أن نفگر بح‘ـذر شديد

گيلا نقع في الخ‘ـطأ فنگۋن گالمسٺجير من الرمضاء بالنار، أي أننا يجب أن نحـرص

علےٰ ألا نحـل محـل الاسٺبداد الغريب عن الإسلام الذي حـگمنا خ‘ـلال القرۋن

الماضيـۃ نظاماً لا صلـۃ لـﮧ هۋ الآخ‘ـر بالإسلام، لأنـﮧ يدعۋ لسيادة مطلقـۃ للشعب).

فخ‘ـلل هذه المفاهيم لا يزۋل

بمج‘ـرد ٺغيير المصطلحـاٺ: فـ (لا يگفي إذن لإصلاحـ الديمقراطيـۃ أن نغير اسمها

ۋنصفها بأنها شۋرى، بل لا بد من أن ٺقۋم علےٰ الأسس الشرعيـۃ للشورى الإسلاميـۃ

، ۋأول هذه الأسس الٺزامها بمبادئ الشريعـۃ الإسلاميـۃ ۋعدم فصلها عنها

. فالمطلۋب من الباح‘ـث أن يفهم الإسلام گما هۋ لا أن يسعےٰ لٺجميلـﮧ وٺحـسين

صورٺه: (ۋما درى هؤلاء أنهم يشۋهۋن الإسلام لأنـﮧ لا بد لهم في مح‘ـاۋلٺهم هذه

أن يميلۋا إلےٰ الٺصنع ۋالٺأۋيل

ح‘ـٺےٰ ٺٺم لهم ٺلگ المحـاۋلاٺ. ۋمن هنا يأٺي الٺح‘ـريف ۋالٺزييف ۋالۋقۋع في

الزلل ۋالأخطاء في الإسلام ۋنظمه، ۋٺغليف ج‘ـۋهره الصافي بسحـاباٺ الضباب

والأفگار الغربيـۃ. ۋلما گانٺ النظرياٺ ليسٺ في غالبها إلا مج‘ـرد انعگاساٺ

للفلسفـۃ الٺي يقۋم عليها النظام السياسي الذي ظهرٺ في ظلـﮧ أۋ انعگاساً

لۋاقع هذه النظم ذاٺها، فإن

مح‘ـاۋلـۃ الباح‘ـثين في الإسلام لٺفسير النظم السياسيـۃ الإسلاميـۃ علےٰ

هدى ٺلگ النظرياٺ لن يج‘ـرنا إلےٰ أخطاء في الٺطبيق، ۋإنما إلےٰ أخطاء فادحــۃ

في منهج‘ البحـث ۋالدراسـۃ. فإن لگل نظام فلسفٺـﮧ ۋٺاريخـﮧ ۋنظمه، ۋالإسلام

يسٺقل اسٺقلالاً ٺاماً عن گل النظم ۋإن ٺشابـﮧ من ۋجـﮧ أو آخ‘ـر مع بعضها أۋ في

أج‘ـزاء منها، لگنـﮧ يظل

مٺفرداً من حـيث ذاٺيٺـﮧ ۋأساسـﮧ الاعٺقادي علےٰ ۋج‘ــﮧ الخ‘ـصۋص، ۋلا يصحـ

أن نفسر أي نظام من نظمـﮧ إلا علےٰ ضۋء أسسـﮧ الفگريـۃ الخ‘ـاصـۃ) ۋالٺلفيق

ح‘ـالـۃ من الۋهن ٺحـٺاج لمثل هذه العزة ۋالثقـۃ: (دفعهم حـماسهم للإسلام

إلےٰ أن يثبٺوا فيـﮧ بغير دراسـۃ مٺعمقـۃ گل ما يرۋنـﮧ قد راج في أسۋاق العالم

المٺح‘ـضر، مٺۋهمين أن في ذلگ خدمـۃ ج‘ـليلـۃ للإسلام، فگأنـﮧ في أعينهم

طفل يٺيم ذليل لا يعيش

إلا إذا ج‘ـعل ٺح‘ـٺ رعايـۃ رجل ذي ج‘ـاه ۋنفۋذ، أۋ هم يخافۋن أن لا ٺگۋن لهم

عزة من ح‘ـيث گۋنهم مسلمين ولا ينالون من الشرف شيئاً إلا إذا أخرج‘ـوا للناس

مبادئ ۋأصۋلاً من دينهم مثل مبادئ النظم السائدة في عصرهم. فإذا راج‘ـٺ

الديمقراطيـۃ گان الإسلام ديمقراطياً، ۋإذا راجٺ الاشٺراگيـۃ گان الإسلام اشٺراگياً

، ۋإذا راجٺ نظريـۃ سيادة الأمـۃ


••••


گانٺ هذه النظريـۃ من نظرياٺ الإسلام) حـينها لن يقع في مرض الخ‘ـوف من

: (أن يعاب علےٰ الٺفگير الفقهي الإسلامي أنـﮧ لا يۋج‘ـد بـﮧ مگان لگل نظريـۃ

سياسيـۃ أو دسٺۋريـۃ قديمـۃ أۋ حـديثـۃ). هي جاذبيـۃ إعلاميـۃ.. ولگن؟ حـين

ٺٺحـدث في الإعلام بلغـۃ: إن الشعوب قد ٺحـررٺ ۋنالٺ سيادٺها گاملـۃ، فلا يمگن

فرض أي شيء عليها، فمن ح‘ـقها اخ‘ـٺيار أي منظۋمـۃ ٺريدها، ۋإن اخٺارٺ

الإسلام فهذا من ح‘ـقها،

ۋإن رفضٺـﮧ فهذا من حـقها، والإسلام يگفل الح‘ـرياٺ گاملـۃ... إلخ‘ـ. هو ح‘ـديث

لـﮧ جاذبيـۃ، ۋيثير مگامن الرضا ۋ الاسٺحـسان في ۋجۋه فئاٺ مخٺلفـۃ لا ٺزال ٺحـمل

عداءً للمشرۋع الإسلامي، ۋسيريحـ المٺحـدث مزاجـﮧ من مسائل ۋإشگالاٺ گثيرة

ٺحـاصر الإسلاميين، گما أنـﮧ هۋ الممگن في عددٍ من البلاد الإسلاميـۃ. لگنـﮧ في

الحـقيقـۃ قلمٌ يجري علےٰ أحـگام الشريعـۃ بالٺعديل ۋالٺغيير، ۋيجٺرئ علےٰ الله،

فيج‘ـعل مراد اللـﮧ ٺابعاً لما

هو ممگن في الۋاقع، ۋيۋجـﮧ الأح‘ـگام بحـسب المٺاحـ، ۋيگۋن السياق

الإعلامي المناسب هۋ المعيار الذي يحـدد ٺفاصيل الأحـگام الشرعيـۃ!

•

•

•

•




أشكر الله أولاً على إعانته وتوفيقه لي بـ طرح هذآ الموضوع

وأشكر إخوتي المبدعين أعضاء (( جمعيه العاشق الحرة )) على جهودهم

المبذولة في السعى والرقي بالتقدم من أجل إزدهار المنتدى

قام بطرح الموضوع ⋘αηιмσ кυη

وأشكر الأخت المبدعة *.Kunieda.* على التصميم الرائع

والأخت المبدعة HIKARI CHAN على التنسيق الجميل

والأخ الغالي ĐṞ Ĥ على تدقيق النصوص

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودآئعه

صيد الفوائد

●
.
●
.

بنـر الموضوع

---

التعديل الأخير تم بواسطة мємσяу ; 02-25-2015 الساعة 04:51 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك اخي انيموكن , إن شاء الله بخير

موضوع رهييب

احترافي , خرافي

جميل من كل النواحي

وفقت في الطرح كالعادة

كل يوم تبهرنا بالجديد المفيد

شكرا لك ولكل القائمين ع الموضوع

قام بطرح الموضوع ⋘αηιмσ кυη

وأشكر الأخت المبدعة *.Kunieda.* على التصميم الرائع

والأخت المبدعة HIKARI CHAN على التنسيق الجميل

والأخ الغالي ĐṞ Ĥ على تدقيق النصوص


تم الشكر + تققيم+5نجوم

في انتظار جديدك

وشكرا...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك انيمو كن
احسن الاخيار والطرح خيي
نفع الله بك وجزاك الله خير على اطروحاتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم

اتمنى تكونو بخير وباتم الصحة والعافية

ماشاء الله ارى ان المبدعين تعاونو على

اخراج الموضوع بهذا الشكل المبهر

اشكركم على جهودكم وجزاكم الله خيرا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كيف الحال ان شاء الله بخير ؟

بارك الله فيك و نفعك به اخي العزيز

تسلم الايادي ع الابداع الجميل

و نسأل الله تعالى ان يرزقك الفردوس الاعلى

تقبل مروري المتواضع اخي

دمت بكل خير و عافيه

بسم الله الرحمن الرحيم,.,,

ياهلا بالأخ الغالي انيمو كيف حالك؟ مرتأآح؟

موضوعك فعلا قيم فالناس اليوم يخطأون بفهم معنى السيادة في الإسلام,,

وعلى كلا السيادة كما قلت انت لا إشگال لدى أصحـاب هذه الدعۋى من ٺطبيق الشريعـۃإن ج‘ـاءٺ بٺصۋيٺ

الأگثريـۃ،

طقم جميل ورائع تسلم لي المصممة وتسلم اختي هيكاري ع التنسيق الجميل

االسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك ااخي انيموكي اتمنى ان تكون بصحة وسلامة يارب واو روعة الموضوع
ماشاء الله تبارك الرحمن تسلم الايادي ايها الفريق المتكامل على الموضوع المتكامل
گانٺ هذه النظريـۃ من نظرياٺ الإسلام) حـينها لن يقع في مرض الخ‘ـوف من

: (أن يعاب علےٰ الٺفگير الفقهي الإسلامي أنـﮧ لا يۋج‘ـد بـﮧ مگان لگل نظريـۃ

سياسيـۃ أو دسٺۋريـۃ قديمـۃ أۋ حـديثـۃ). هي جاذبيـۃ إعلاميـۃ.. ولگن؟ حـين

ٺٺحـدث في الإعلام بلغـۃ: إن الشعوب قد ٺحـررٺ ۋنالٺ سيادٺها گاملـۃ، فلا يمگن

فرض أي شيء عليها، فمن ح‘ـقها اخ‘ـٺيار أي منظۋمـۃ ٺريدها، ۋإن اخٺارٺ

الإسلام فهذا من ح‘ـقها،

ۋإن رفضٺـﮧ فهذا من حـقها، والإسلام يگفل الح‘ـرياٺ گاملـۃ... إلخ‘ـ. هو ح‘ـديث

لـﮧ جاذبيـۃ، ۋيثير مگامن الرضا ۋ الاسٺحـسان في ۋجۋه فئاٺ مخٺلفـۃ لا ٺزال ٺحـمل

عداءً للمشرۋع الإسلامي، ۋسيريحـ المٺحـدث مزاجـﮧ من مسائل ۋإشگالاٺ گثيرة

ٺحـاصر الإسلاميين، گما أنـﮧ هۋ الممگن في عددٍ من البلاد الإسلاميـۃ. لگنـﮧ في

الحـقيقـۃ قلمٌ يجري علےٰ أحـگام الشريعـۃ بالٺعديل ۋالٺغيير، ۋيجٺرئ علےٰ الله،

فيج‘ـعل مراد اللـﮧ ٺابعاً لما

هو ممگن في الۋاقع، ۋيۋجـﮧ الأح‘ـگام بحـسب المٺاحـ، ۋيگۋن السياق

الإعلامي المناسب هۋ المعيار الذي يحـدد ٺفاصيل الأحـگام الشرعيـۃ!
هذا الجزء ملفت فعلا تم الشكر والتقيم وقليل عليكم
بانتظارجديدك في حفظ الباري

تًحٍ ـيه معٍ ـطٍرٍهْ
مـوٍآأإضيٍع كـمٍ يٍضآهٍـي تٍع ـبٍيـرٍيٍ لٍـهـٍآآ
فٍحٍ ـرٍوٍفٍـيٍ تٍـآآئٍههٍ وٍكَلٍم ـٍآآتٍـيٍ ضٍـآآئٍعٍ ــهٍ
وٍقٍـلٍم ـٍيٍ أإلـٍذٍهـٍبٍيٍ عٍ ـآآجـٍزٍاً عن ألتَع ــبٍـيرٍ عٍنْ جٍم ـآلٍ مـٍوٍآضيٍعٍ كُـٍمٍ
دُمٍ تـمٍ رٍم ـزٍآاً للآبٍـدآعٍ وٍأإلـعٍ ــطـٍآءٍ
وٍآص ـٍلـوٍآ تٍم ـٍيٍزٍكُـمٍ وٍلآتًحٍ ـرٍمـٍوٍنآآ مِنْ جٍ دٍيٍدكم
تقبٍلـوٍآ مـرٍوٍرٍي عـٍلى صًفـٍحآتـكًم أإلـجًم ـٍيلٍه
سَـلآم ـٍي وٍكُـلٍ أإحٍ ـتٍرٍآمـي

السلام عليكم
كيف الأحوال انشاء الله بخير
موضوعك مميز ياأخي الغالي
تحية مني إليك

بسم الله الرحمن الرحيم,,,,, السلام عليكم ورحمة الله كيفكم جميعا,,

اخ انيموكي كيفك؟ ان شاء الله بخير بعد الجهد الجهد الجبار في الموضوع المفيد

تم الشكر وتم التقييم و شكر خاص مني ايضا

اخي والله يمدح فيك كثير

سلام