الغربيون يعترفون في مذكراتهم بزرع بذور الفتنة بين المسلمين لتمزيقهم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

أيها الأخوان والأخوات الكرام

أنتم تعلمون أن العالم الغربي يبث أسراره في مذكرات بعد مضي عدة سنوات ولوكان العرب والمسلمون يدرسون تلك المذكرات ويأخذون العبر منها لنبذوا أسباب الفرقة والخلافات بينهم إن شاءو1 ذلك .

ولكن اطمئنوا لأمر واحد فقط هو أن الله وحده هو الحافظ لديننا الحنيف كما قال عز وجل
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

إذن لو أن الدين الإسلامي يعتمد على المسلمين لحمايته لكنا في (خبر كان من زمان) ولنتذكر حديث سيدنا رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام حين حذرنا ولم نستجب فقال:

(يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعي الأكلة الى قصعتها فقال قائل أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله قال بل أنتم كثرة ولكنكم كغثاء السيل والينزعن الله من صدور أعدائكم المهابة منكم واليقذفن في قلوبكم الوهن فقال قائل يارسول الله مالوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت)

أخواننا وأخواتنا الكرام حفظكم الله ( نعطيكم مثلا واحدا فقط )

في عام 1710 م أوفدت وزارة المستمعرات البريطانية الجاسوس البريطاني المستر (هملر) الى الشرق الأوسط والإستانة لجمع المعلومات الكافية لتمزيق المسلمين كما أرسلت 9 آخرين وزودتهم بالمال وقالت لهم لهم بأن نجاحكم يتوقف عليه مستقبلنا.

تعلم المستر هملر الدين الإسلامي واللغة العربية والتركية والفارسية وأسمى نفسه محمدا ثم عاد الى بلاده ليتلقى مهمة ثانية وكانت أهم عناصر تلك المهمة إيجاد نقاط الضعف عند المسلمين التي تساعد على تمزيقهم وقالوا له لقد استرجعنا أسبانيا من المسلمين بالخمر والبغاء فالتحاول أنت صنع الشيء نفسه.

لنا عودة إن شاء الله_________________