قصة الطالب المسلم مخترع الساعة في أمريكا

دائما مانسمع بلد الحرية ، بلد المساواة

لكن الحقيقة غير ذلك

يؤمنون بالحرية التي تتماشى مع أهوائهم ،وغالباً ما يتعصبون لبني جلدتهم تللك هي حريتهم المزعومة .

وحتى لا نصبح مثلهم ظالمون نعترف بأن منهم منصفون..


( القصة ) :

بدأت قصة الطالب أحمد محمد، الذي نشرت على شبكة الانترنت، عندما أراد أن يعرض ساعته على أستاذ الهندسة في مدرسته الثانوية في ايرفينج،
إحدى ضواحي دالاس، يوم الاثنين الماضي، غير ان الساعة سرعان ما أثارت الذعر بين المسؤولين، لاعتقادهم أنها قنبلة، وقام المدرس بمصادرتها ووقف الطالب عن الحضور إلى المدرسة واقتياده مقيد اليدين إلى مركز احتجاز الاحداث لأخذ بصماته، وفقا لما ذكرته صحيفة دالاس نيوز.


ونقلت الصحيفة عن "لارى بويد"ـ رئيس الشرطة بالمنطقة، قوله إن ساعة أحمد أثارت الشبهات بسبب شكلها الذي كان يجب التأكد من طبيعته.


مما أدى إلى ردود أفعال رافضة لتصرف إدارة المدرسة والشرطة الأمريكية ،وأوردت العديد من وسائل الإعلام قصة الطالب المسلم، أحمد محمد، 14 عاما، حيث أشارت جميعها إلى أن احتجاز الطالب ووضع الأصفاد في يديه داخل حرم المدرسة أمرا غير مقبول .


وقالت صحيفة "الاندبندنت "البريطانية إن أحمد خرج من مدرسته مكبل اليدين بتهمة صناعة قنبلة.


ولفتت الصحيفة إلى أن أحمد محمد، أمريكي من أصل سوداني، سبق له صناعة راديو وسماعة بدون أسلاك "بلوتوث"، مشيرة إلى أنه أراد أن يلفت نظر مدرس الهندسة إلى ذكائه ومهارته، لكن الأخير بدا حذرا ونصحه بألا يعرضه على أي شخص آخر.


ونقلت الصحيفة عن عائلة الطالب المسلم قوله إنه تم احتجازه لمدة 3 أيام، مشيرة إلى أن ما حدث مع ابنهم يرجع إلى حالة من كراهية المسلمين "إسلاموفوبيا"، مشيرة إلى أن أحمد محمد كان يريد اختراع أشياءً نافعة.


وتابعت أن اسم محمد وكونه مهاجرا من أصل سوداني تسبب في تعرضه لسوء المعاملة، مشيرة إلى أن الحادث قد يكون له آثارا سلبية على الأطفال المقربين له في ذات السن الذين صدموا مما حدث معه.


وقد تم تدشين حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان "مع أحمد" و "ساعد أحمد"، مشيرة إلى أن عددا من الطلاب أحضروا ساعات رقمية إلى المدرسة ضمن تلك الحملة للتضامن معه، تناولت الحملة قول أحد زملاء أحمد " أشعر بفقدان إنسانيتي، ولا أستطيع أن أنسى مشهد خروج أحمد مكلب اليدين من المدرسة مثل المجرمين".


نظرة منصفه ..

أعلن "مارك زوكربرج " مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تضامنه مع الطالب المسلم، مشيرا في تدوينة عبر صفحته الشخصية إن قصة أحمد تفترض أن نصفق له لا أن يتم القبض عليه.

ووجه "زوكربرج "رسالة إلى أحمد "إذا أردت أن تأتي إلى فيسبوك، فإنني أحب أن أقابلك، استمر في البناء، فالمستقبل يصنعه أمثالك".




وبعد هذا لا زالوا يرددون "بلد الحرية والمساواة "

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع رائع
فعلا هم يؤمنون بالحرية التي تتماشى مع أهوائهم
شفنا جانبين جانب العنصريه وجانب المساوه
لاكن كان هناك جانب اخر من الحكومه ليه ماتجعل
المعلم يعوض احمد على مافعله به
مافعله كان تحطيم له وتشويه لسمعته
طرح القصه كان جميل الله يعطيك العافيه

السلام عليكم ورحمه الله وبركااته

كيفك خيتي الغالية رائحة المطر وكلعاده ماشاء الله موضوع غير اعتيادي ينافس كل مانتقبله

ومالانتقبل في قرارة انفسنا ...في النظرية انامعك من يدعوا للحرية يكون اكثر شخص يفتقدها

ربمادول الغرب تدعوالى الحرية والديمقراطيه التي ارهقنا ترددها على مسامعنا وهم بلاساس

غير منصفين وكارهين للاسلام ومنذ عقود يعني الامر ليس ديثاا اوجديداا علينا

بالنسبه لقصه (الطالب المسلم، أحمد محمد، ) حقاا شيء مزعج ويجعلنا نفكر مليون مرة قبل

ان نحاول السفر لاكمال دراستنا في تلك الدول على الاقل في دولنا نلاقي احتراما لكوننا ابناء الارض والسادة

عليها اما في الدول الغربية وكما ذكرتي في قصتك وقصص كثيرة غيرها

فهم يحاولون دائما الاذى للعرب والمسلمين بسبب العنصرية التي تجري في العروق

منذ أزل

اشكرك خيتي على الموضوع الراقي
ارجو التفاعل فيه

في حفظ الباري

السلام عليكم
نشكرك خيتو على الطرح القصة بشكل مفصل وواضح
....




اما بنسبة لنقاش الموضوع من جانب الحرية وشبه ذلك
اولا الغرب ليسوا كلهم بمثل التفكير
يعني ليس الكل صالح ولا الكل فاسد
ليس الكل فاهم الجانب الصحيح في فهم الحرية والعكس كذلك
لذلك نرى ان البعض عندهم ناهى ابداعه والبعض الاخر دافع وشجع ابداعه من قبل زملائه وغيرهم.
....


لذلك لا يجب علينا اتهام الغرب جميعا لان فيهم من يفهم الانسانية ومنهم العكس
وكلامي هذا ليس دفاع عنهم انما واقع نعرفه
....


اما بخصوص احمد , الاغلبية غير راضي ع تصرف المعلم تجاه احمد او حت الكل , لان المعلم قد تفقد ما اخترع احمد ولم يجد اي خطورة ومن الغلط ايطا تكبيله كأنه مجرم , لذا فالمفترض من المعلم ان يعتذر له ويتخذ عقوبة .

واخيرا بمثل هذه القصص يجب على المرء الاستفادة منها بعدة جوانب معنوية وتحفيزية وايظا نشعر بالفخر كون لدينا اناس مثل احمد
وانا احيه من هنا .......



لذا اشكرك على هالموضوع والقصه المعبرة
ونتمنى لك التوفيق وللاخوة العرب في جميع انحاء الارض



اخوكم ناشر


ونحن دورنا كعلرب ايظا الدفاع عنه ولو بشي بسيط بكونه مسلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ أختاه ؟ اتمني تكونِ بخير
موضوع رائع ومحزن بالوقت نفسه
للاسف هم يوصفون نفسهم انهم يحترمون الحرية وهم عكس ذلك >.<
فهم يميزون كل شخص علي حدة
فهم مثلا يحتقرون اصحاب البشرة السوداء معتقدين انهم من فئة ال "عبيد"
وهذا ماكنا نراه بعدة مواقف أهمها كرة القدم > هذا مثال اللي براسي

ودي

بداية أشكرك على الطرح الجاد، وأحب ان أضيف إلى حديثك هذا ثلاث نقاط:

1 – مفهوم الحرية يقتصر على حرية الشخص بينه وبين نفسه، ولكن إذا كانت هذه الحرية ستعيق أو تُهدد حرية الآخرين فاسمها إذن ليس حرية ولكن ظلم؛ وهذا معناه أنه لا وجود للحرية المطلقة التي تخول لأي شخص أن يفعل ما يريد دون مراعاة مشاعر الآخرين (فقط أحببت ان أوضح مفهوم الحرية)

2 – إذا أخطأ شخص فيجب توجيه اللوم إليه فقط وليس على المجتمع ككل، وهنا اللوم يقع على المعلم وليس كل الغرب، وقد ذكرت أنت في حديثك مشكورة تصرفين يمثلان الواقع الحقيقي؛ فأحدهم كان ضد أحمد، وآخر كان معه ويؤيده.

3 – سعيد أنك طرحت هذا الموضوع دفاعًا عن أخٍ مسلمٍ، ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك.

السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف حالك اختي ؟! يارب تكوني بخير ..

rصة جدا جميلة وفعلا بدأت احس بانتشار الجهل بين الغربيين بسبب خوفهم

الاعمى من المسلمين , وكذا قضية ظهرت مشاببهه في دول غير امريكا

تجعل الواحد يضحك عليهم , ومسألت بلد الحرية و المساوة

من زار او عاش ولو لفترة بسيطة في امريكا يعرف صحة هذة العبارة

العنصرية فيهم مرعبة خاصة بين عامة الشعب , تصل للاجرام في البعض
.
.
الف شكر لكي ع طرح مثل هذا الموضوع الجميل

بانتظار مواضيع اخرى منك

تحياتي لكـ ..

.
.

السسلـآم ععليكم ~
كيف الحآإل ..؟! إن شاء الله بخير
والان قد عُدتِ للمواضيع التى بدون تنسيق -_-"
انا تعبت وياك
لم اعد اهتم كثيراً مواقع التواصل الاجتماعى لذلك لم اسمع عن الخبر
امر مؤسف حقاً انا نرى شخص ذكر يحدث له هذا
لكن الصراحة لا الومهم ,, فهم يحاولون الحفاظ على امنهم
و إن كان رد الفعل هذا لامه مسلم فهذا امر اخر ,, فيجب ان نتصدى لتلك الافعال
ارجوكِ اهتمى بالتصميم والتنسيق جالس منذ عامين اقول لك نفس الكلام

اتمنى لك التوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خير جميعا على هذا التفاعل مع القضية ،والمداخلات الجميلة .