« صعوبـــــاآت التعلــــم ..♥

تؤثر صعوبات التعلم في الطريقۃ التي يتعلم بها الشخص أشياء جديدۃ، و الڪيفيۃ التي يتعامل

بها مع المعلومات، و طريقۃ تواصلـہ مع الآخرين. و تشمل صعوبات التعلم جميع مجالات الحياۃ،

وليس فقط التعلم في المدرسۃ، ڪما يمڪن أن تؤثر في ڪيفيۃ تعلم المهارات الأساسيۃ

مثل القراءۃ والڪتابۃ و الرياضيات، و في طريقۃ تعلم مهارات عاليۃ المستوى مثل التنظيم و

تخطيط الوقت، التفڪير المجرد، و تنميۃ الذاڪرۃ الطويلۃ أو القصيرۃ المدى و الاهتمام. ف ما

هي صعوبات التعلم ؟ أسبابها و طرق علاجها ؟



صعوبات التعلم.. هو مصطلح عام يصف مجموعۃ محددۃ من مشاڪل التعلم عند الأطفال،

وصعوبات التعلم قد تتسبب للشخص في مواجهۃ مشڪلۃ في تعلم أو استخدام أحد

المهارات التعليميۃ، وأڪثر المهارات التي تتأثر عادۃ هي:

◈ القراءۃ.

◈ الڪتابۃ.

◈ الاستماع.

◈ التحدث.

◈ إجراء العمليات الحسابيۃ.

وتختلف صعوبات التعلم من شخص لآخر، فقد يعاني طفل من أحد هذه المشاڪل، وقد

يجمع آخر بين اثنين منهم، وربما ثالث يڪون لديـہ مشاڪل معهم جميعاً، لڪن لا قاعدۃ

ثابتۃ في هذا الإطار.



تصنيف وأنماط صعوبات التعلم يصنف المتخصصون في مجال صعوبات التعلم هذه الأخيرۃ

إلى مجموعتين رئيسيتين :

₪ 1- صعوبات التعلم النمائيۃ Developmental Learning Disabilities

تتعلق هذه الصعوبات بالوظائف الدماغيۃ، وبالعمليات العقليۃ والمعرفيۃ التي يحتاجها الطفل

في تحصيلـہ الأڪاديمي، وقد يڪون السبب في حدوثها هو اضطرابات وظيفيۃ تخص الجهاز

العصبي المرڪزي، و تؤثر هذه الصعوبات على العمليات ما قبل الأڪاديميۃ، مثل الانتباه

والإدراڪ و الذاڪرۃ والتفڪير و اللغۃ، والتي يعتمد عليها التحصيل الأڪاديمي، وتشڪل

أهم الأسس التي يقوم عليها النشاط العقلي المعرفي للفرد.

₪ 2- صعوبات التعلم الأڪاديميۃ Academic Learning Disabilities

ويقصد بها صعوبات الأداء المدرسي المعرفي الأڪاديمي، والتي تتمثل في القراءۃ و

الڪتابۃ والتهجئۃ و التعبير الڪتابي و الحساب، وترتبط هذه الصعوبات إلى حد ڪبير

بصعوبات التعلم النمائيۃ.



أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، عادۃ ما يڪون مستوى

الذڪاء لديهم إما في المتوسط أو أعلى قليلاً بالنسبۃ لأقرانهم، لڪن المشڪلۃ أن

طريقۃ تعامل المخ مع المعلومات لديهم تختلف عن الأشخاص الآخرين.



أن صعوبات التعلم ليست مرض، لڪنها مشڪلۃ في طريقۃ تعامل المخ مع

المعلومات، لذا لا يوجد علاج نهائي لهذه المشڪلۃ، لڪن هناڪ برامج تأهيل تساعد في

تحسن المشڪلۃ وتمڪن الطفل من التعلم بصورۃ جيدۃ، حيث توصل العلم الحديث إلى

الوصول للطريقۃ التي يعمل بها المخ، والطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم بإمڪانـہ

إڪمال جميع المراحل التعليميۃ، وأن يڪون شخص فاعلاً ومنتج.



هل تعلم أن صعوبات التعلم من الحالات الشائعۃ، حيث أظهرت الدراسات في الولايات

المتحدۃ الأمريڪيۃ أن حوالي طفل من ڪل 5 أطفال يعاني من صعوبات التعلم، ويوجد

في الولايات المتحدۃ حوالي 3 مليون طفل يعانون من صعوبات التعلم.



من الصعب الڪشف عن صعوبات التعلم بسبب تعقدها و تداخلها مع أعراض أخرى، لڪن

الخبراء عادۃ ما يستڪشفونها عن طريق قياس ما يحققـہ الطفل بالمقارنۃ مع المتوقع منـہ

بحسب مستوى ذڪائـہ وعمره، و بصفۃ عامۃ هناڪ بعض المؤشرات التي تدل على وجود

صعوبۃ في التعلم، نلخصها فيما يلي:

قبل أربعۃ سنوات:

₪ عسر في نطق الڪلمات.

₪ عسر في الالتزام بالنغمۃ أثناء الغناء أو الإنشاد.

₪ مشڪلات في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشڪال و أيام الأسبوع.

₪ صعوبۃ في فهم الاتجاهات ومتابعتها، وفي اتباع الروتين أيضا.

₪ صعوبۃ في الامساڪ بالقلم أو الطباشير أو المقص.

₪ صعوبۃ في التعامل مع الأزرار و ربط الحذاء…

من سن أربعۃ إلى تسعۃ:

₪ صعوبۃ في الربط بين الحروف وطريقۃ نطقها.

₪ صعوبۃ في ربط أصوات الحروف ببعضها لنطق ڪلمۃ.

₪ يخلط بين الڪلمات عندما يقرِؤها.

₪ يخطىء في التهجي باستمرار، ويخطىء في القراءۃ دائما.

₪ صعوبۃ في تعلم المفاهيم الأساسيۃ للحساب مثل الجمع والطرح.

₪ صعوبۃ في قراءۃ الوقت وتذڪر ترتيب أجزاء اليوم والساعۃ.

₪ بطىء في تعلم المهارات الجديدۃ.

من سن تسعۃ إلى خمسۃ عشر:

₪ صعوبۃ في قراءۃ النصوص وإجراء العمليات الحسابيۃ.

₪ صعوبۃ في الإجابۃ على الأسئلۃ التي تحتاج إلى الڪتابۃ.

₪ يتجنب القراءۃ والڪتابۃ.

₪ ڪتابۃ ڪلمۃ واحدۃ بأڪثر من طريقۃ في موضوع واحد.

₪ ضعف في الترتيب والتنظيم.

₪ لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفڪاره.

₪ رداءۃ الخط.



أظهرت الدراسات الحديثۃ وجود أسباب متعددۃ و متداخلۃ لصعوبات التعلم، نوجزها فيما يلي:

₪ عيوب في نمو المخ

خلال مراحل نمو الجنين، قد تحدث بعض العيوب والأخطاء التي قد تؤثر على تڪوين و اتصال

الخلايا العصبيۃ ببعضها البعض، و يعتقد العلماء أن هذه الأخطاء أو العيوب في نمو الخلايا

العصبيۃ هي التي تؤدي إلى ظهور صعوبات التعلم عند الأطفال.

₪ العيوب الوراثيۃ

يلاحظ في ڪثير من الأحيان انتشار صعوبات التعلم في أسر معينۃ، و يعتقد أن هذا الأمر يعود

لأساس وراثي، فعلى سبيل المثال فإن الأطفال الذين يفتقدون بعض المهارات المطلوبۃ

للقراءۃ مثل سماع الأصوات المميزۃ والمفصلۃ للڪلمات ، من المحتمل أن يڪون أحد

الأبوين يعاني من مشڪلۃ مماثلۃ .

₪ مشاڪل أثناء الحمل و الولادۃ

₪ مشاڪل التلوث و البيئۃ

أثبتت الأبحاث أن التلوث البيئي من الممڪن أن يؤدي إلى صعوبات التعلم بسبب تأثيره الضار

على نمو الخلايا العصبيۃ، وقد أظهرت الدراسات أن الرصاص وهو من المواد الملوثۃ للبيئۃ

والناتج عن احتراق البنزين والموجود ڪذلڪ في مواسير مياه الشرب، من الممڪن أن

يؤدي إلى ڪثير من صعوبات التعلم .



ڪما ذڪرنا يوجد العديد من أنواع صعوبات التعلم وربما أڪثرهم شيوعاً:

◈ الديسلڪسيا: وهي صعوبات القراءۃ وتشمل مشاڪل «القراءۃ، الڪتابۃ، النطق،التحدث».

◈ ديسڪالڪيولا: وهي صعوبات الحساب وتشمل مشاڪل «إجراء العمليات الحسابيۃ، فهم

الوقت، استخدام النقود».

◈ ديسجرافيا : وهي صعوبات الڪتابۃ وتشمل مشاڪل «الخط، الهجاء، وتنظيم الأفڪار».

◈ ديسبراڪسيا: وهي خلل الأداء أو اضطارب التڪامل الحسي وتشمل مشاڪل «الاتزان

– التوافق بين أداء اليد والنظر».

◈ ديسفازيا: وهي خلل الڪلام وتشمل مشاڪل «فهم اللغۃ، وضعف قدرات القراءۃ».

◈ اضطراب السمع: وهي صعوبات في السمع لتمييز الفرق بين أصوات الحروف وتشمل

مشاڪل «القراء، ڪتابۃ الجمل، تعلم اللغات».

◈ اضطراب المعلومات المرئيۃ: وهي مشاڪل في ترجمۃ المعلومات المرئيۃ وتشمل

مشڪلات في «القراءۃ، المسائل الرياضيۃ، قراءۃ الخرائط، تمييز الصور والرموز».

بالإضافۃ إلى بعض الاضطرابات الأخري التي ينتج عنها صعوبات تعلم مثل التوحد، واضطراب

فرط الحرڪۃ والنشاط.



لصعوبات التعلم أسبابا متعددۃ، و من الطبيعي أن يڪون العلاج متناسبا مع طبيعۃ الصعوبۃ

التي يعاني منها الطفل و درجۃ خطورتها، و من الطبيعي أيضا تظافر الجهود بين مختلف

المتدخلين في تربيۃ الطفل من آباء و معلمين و أطباء نفسيين. و عموما، يمڪن التخفيف

من الآثار المحتملۃ لصعوبات التعلم من خلال تفعيل التوجيهات التاليۃ:

◈ أ- تفهم الوالدين للمشڪلۃ

يجب على الآباء أن يتفهموا طبيعۃ مشاڪل أبنائهم و أن يساعدوا المدرسۃ في بناء

برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسيۃ.

◈ ب- البرنامج التعليمي الخاص

يجب تخطيط برنامج تعليمي خاص مناسب لڪل طفل حسب نوع الصعوبۃ التعليميۃ

التي يعاني منها، ويڪون ذلڪ بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرۃ.

◈ ج- التشخيص والتدخل المبڪر

إن تشخيص حالۃ الطفل المصاب ينبغي أن تتم تحت إشراف الأخصائيين النفسيين ،

و ڪلما ڪان التشخيص مبڪرا، ڪلما تمڪنا من التعامل بشڪل أفضل مع الطفل،

و تجنب الڪثير من سوء الفهم.

◈ د- التعاون بين المدرسۃ والعائلۃ

تؤثر صعوبات التعلم على الحياۃ ڪڪل، ولذلڪ يجب أن يڪون البرنامج العلاجي

شاملا لڪل نواحي التعلم، و بتنسيق تام بين الأسرۃ و المدرسۃ.



وصلنــا إلى نهايۃ الطرح ، هذا ڪان جزء بسيط عن صعوبات التعلم

اختصرت لڪم الموضوع ، يعني اعطيتڪم الزبده .

صعوبات التعلم منتشره بشڪل ڪبير في جميع الدول

وعرفنا ڪيف يڪون عند الطفل صعوبـہ .!

واهم شيء ان يتم أڪتشاف هذي الصعوبۃ بوقت مبڪر

حتى لا يحدث مشاڪل مع الطفل ..~

طرح وتصميم وتنسيق : ليـہ يا حلم

ألقاڪم في طرح جديد ان شاء اللـہ

دمتم بخير ..~

يعطيكِ العافية على الطرح ، موضوع مُتكامل ما شاء الله

بالنسبة لصعوبات التعلم ، فهي الاساس لدى الطفل

سواءً كان غبيًا او استوعابه بطئ ، تعليم الطفل اسهل من الكبير

ولذلك تقع المُسؤلية على الوالدين بتفهم مُشكلة الطفل

عرفت الكثير والكثير من الاشخاص الذين يواجهون صعوبة في الحفظ

بينما صفحة واحدة من القران ، تستغرق منهم من ساعة الى ساعتين

بينما انا في 15 دقيقة او اقل احفظ صفحة !

بعض الامور في التعلم او الحفظ تكون وراثية ، مثلي انا لا استطيع الحفظ الا وانا امشي !

ليس انا وحسب بل جميع اخواني ، وعندما سئلت الوالدة عن هذا الامر قالت لي وراثي
.
.
تم التقييم والى ذلك ~ بالتوفيق.

السلام عليكم ورحمه الله وبركااته

كيف حالك حبيبتي حلومة الحلومااات المدهشة

الموضوع رعيب جداا حقاا انه مفيد وخااصتااننا انا بقصد يعني

في ايام الاختبارات وتواجهني عدة مشااكل في التعلم والدراسة
ولله الحمد >>ماعليكم منها نكدة

التصميم روعة والتنسيق انامل حلومتي لاتعليق

والمحتوى مفيد ولاااروع

بانتظار جديدك حبيبتي my Love

في حفظ الباري

السـلام عليكم ورحمـة الله وبركاته

كيف حالك أختي يارب بخير

يعطيك العافية عالموضوع الرائع

و استفدت من الموضوع كثير

لانه موضوع مفيد

بالتوفيق

السلام عليكم ، كيفك اختي ؟

ماشالله عنك مبدعةة

موضوع اكثر من رائع الصراحة شكرا لك