تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
أرشيف قسم البرامج هذا القسم خاص لجميع المواضيع القديمة والمنتهية من جميع الاقسام، وبالإضافة للمواضيع المخالفة للقوانين العامة والخاصة .

الإعجاز الطبي في الصلاة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-20-2009, 05:40 PM
الصورة الرمزية العاشق 2005  
رقـم العضويــة: 365
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشـــاركـات: 94,808
نقـــاط الخبـرة: 85
افتراضي الإعجاز الطبي في الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم


الإعجاز في الصلاة


لمشاهدة شرح الدكتور زيد قاسم محمد غزاوي مباشرة تفضل من هنا



مقدمة:
عمود الإسلام الصلاة، جاء بهذا الحديث الشريف، لأنها بمثابة المفتاح لباقي الأعمال الصالحة فإذا قبلها الله تعالى قبل ما دونها من الأعمال، وإذا لم تكن كما علّمنا إياها صلى الله عليه وآله وسلم لم يقبل غيرها من الأعمال، قال الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله»(1).
بالإضافة إلى أنها العبادة الوحيدة التي تقوم بتصفية صغائر الذنوب، فهي كمثل نهر على باب أحدنا يغتسل منه المسلم خمس مرات في اليوم والليلة كما سيأتي بيان ذلك، هذا بالإضافة إلى فوائدها الكثيرة الأخرى، بل إنها خير كلها، فما يسبقها من أعمال وما يعقبها كذلك كله لا يكاد ينفك عنها في تحصيل الخير والثواب الجزيل من الله سبحانه، فالنهوض لها والوضوء من أجلها والمشي للمساجد لتحصيلها مع جماعة المسلمين وانتظارها، كل ذلك قد نص ديننا على أن فيه من الأجر العظيم ما لا يدركه المحرومون منها، وما بعدها من الاستغفار والأذكار والتسبيح بل حتى الجلوس بعدها والمشي عائدا لبيته من مسجده قد تفضل الله تعالى به علينا بالأجر العظيم من تكفير الذنوب ورفع الدرجات.
هذا وإن للصلاة من الفوائد الاجتماعية الكثيرة ما يعجز القلم هنا من تسطيرها ولا يشعر بقيمتها إلا من التزم بها وذاق حلاوتها، وقد فتح الله سبحانه للمؤمنين فتوحا كثيرة وجعل لهم بها معجزات جليلة وكرامات جميلة كان آخرها ما يثبته اليوم العلماء ذوي الاختصاص من معارف وكشوفات تزخر بها هذه الصلاة على صحة الإنسان وعقله وبدنه.
وسيقسم البحث إلى أقسام: قسم أتناول فيه الصلاة من جانبها الديني في الإسلام، وقسم يضم فوائد الصلاة على الإنسان من الناحية الطبية، ثم مبحث آخر يتناول وجه الإعجاز في ذلك كله.

القسم الأول/ الصلاة في الإسلام
نصوص من القرآن:
اهتم القرآن بالصلاة اهتماما كبيرا، حتى إنك لترى تكرارها في القرآن تكرارا يلفت نظر المتأمل، فقد تكرر لفظ يقيموا الصلاة – بصيغة المضارع المستمر- ثلاث مرات، وأقاموا الصلاةبصيغة الماضي- تسع مرات، وأقيموا الصلاة – بصيغة الأمر- إثنا عشر مرة، أما لفظ الصلاة فقد تكرر ثلاث وستين مرة في القرآن، في سياق الكلام على أمور عدة، فمرة جعلها الله تبارك وتعالى صفة للمؤمنين وعلامة لهم، وتارة يأمر بإقامتها، وتارة يجعلها من أبواب الاستعانة بها على أمور الدنيا وابتلاءاتها، وتارة يذكّر المحافظين عليها بما أعده لهم في دار الخلد، وتارة يبين ما يجب على المسلم من أحكام قبلها وخلالها وما بعدها، وتارة يجعل تركها علامة على المنافقين، وتارة يذكرها في معرض دعاء الأنبياء والصالحين، وتارة يمدح الآمرين بها، وتارة يذكر الوعيد الشديد لمن تركها، وتارة يأمر بالاصطبار عليها والتمسك بها، فهي علامة المؤمنين، وتجارة الرابحين، وراحة العارفين، وهي حبل الله المتين من تمسك بها نجى، ومن حافظ عليها فقد استمسك بالعروة الوثقى.
وفيما يلي بعض آيات من الذكر الحكيم ورد فيها ذكر الصلاة:
قال تعالى: ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾[البقرة: 43]
وقال تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾[البقرة : 45]
وقال تعالى:﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ﴾[البقرة : 238]
وقال تعالى:﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ﴾[المائدة : 91]
وقال تعالى:﴿إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر﴾ [لعنكبوت: 45]
وقال تعالى:﴿وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾[الأنعام : 72]
وقال تعالى:﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾[هود : 114]
وقال تعالى:﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ﴾[إبراهيم : 31]
وقال تعالى:﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً﴾[مريم : 59]
وقال تعالى:﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾[طه : 14]
وقال تعالى:﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾[طه : 132]
وقال تعالى:﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[النور : 56]

نصوص من السنة المطهرة:
أما السنة فما فتئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكّر أصحابه وأمته بالصلاة ويحض عليها، حرصاً منه صلى الله عليه وآله وسلم على إقامتها والحفاظ عليها لتنال أمته الأجر العظيم، وربما لم يمر يوم إلا والصلاة لها شأن عنده صلى الله عليه وآله وسلم، فربما رأى شخصاً لم يؤدها على وجهها الصحيح فعلّمه، وربما غفل عنها أو تغافل عنها المنافقون فذكرهم شأنها وعظيم أمرها، وربما فاتهم يوماً ما، أداؤها في وقت من الأوقات فعلمهم كيف يقضونها، بل إنه صلى الله عليه وآله وسلم علمهم كيفية أداءها حتى في أحلك الظروف والأوقات، كما عند التحام الصفوف لقتال الكفار، ولم يأذن لهم بتأخيرها عن وقتها لقول الله تعالى: ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ[البقرة : 238]، ولم ينس عليه الصلاة والسلام تذكيرهم بها حتى في آخر أيام حياته، بل قل إن شئت في آخر ساعات حياته لما يعلم من شأنها وأثرها على حياتهم في الدنيا وبعد مماتهم، ففي السنن عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: "الصلاة وما ملكت أيمانكم" فما زال يقولها حتى ما يفيض بها لسانه"(2)، وفيما يلي جملة من الأحاديث تنص على الصلاة وما أعده الله سبحانه لأهلها:
عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا ما تقول ذلك يبقي من درنه" قالوا لا يبقى من درنه شيئا قال: " فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا"(3).
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء"(4).
عن أبي موسى قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام"(5).
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله"(6).

...
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع الإعجاز الطبي في الصلاة:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إجعل الفايرفوكس يؤذن وقت الصلاة او حتى قبل الصلاة العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 1 03-11-2011 06:40 AM
الإعجاز العددي للقرآن الكريم جايب الليل باالليل القسم الإسلامي العام 5 03-13-2010 07:09 AM
الإعجاز العددي للقرآن الكريم جايب الليل باالليل القسم الإسلامي العام 0 03-10-2010 09:29 PM
إجعل الفايرفوكس يؤذن وقت الصلاة او حتى قبل الصلاة العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 05-17-2009 12:03 PM
الإعجاز العلمي في القران والسنة (1) محب الإسلام القسم الإسلامي العام 0 10-20-2008 10:00 PM

الساعة الآن 08:16 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity