تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

لــحــظــه الـــوداع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2009, 05:00 PM
الصورة الرمزية كوكب الاحزان  
رقـم العضويــة: 10855
تاريخ التسجيل: Jul 2009
العـــــــــــمــر: 33
المشـــاركـات: 799
نقـــاط الخبـرة: 10
لــحــظــه الـــوداع

قصه حب عادل وهدى وفي احدى الليالي

جففت (هدى) دموعها، وهى ترقد فى فراشها، وتحتضن صورة خطيبها (عادل)، الذى ودعته منذ ساعات، وهو يستقل الطائرة، فى طريقه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
لم تكن تحتمل فكرة فراقهما طيلة شهور ثلاثة، هى المدة التى سيقضيها عادل فى عمله هناك

كانت تحبه ..

تحبه بصدق ..

منذ عرفته وهى تذوب حباً له، على الرغم من أنه لم يبح لها بحبه على نحو صريح قط
طوال عام كامل من خطبتهما، لم ينطق بكلمة حب واحدة
كانت ترى هذا الحب


فى عينيه...

فى كلماته ..

فى لمساته ..

كانت تشعر به فى كل تعاملاته معها
ولكنها لم تسمع منه كلمة حب أبداً

هكذا هى طبيعته ..

هادئ، رصين، خجول ..

ولهذه الصفات تحبه ..

راحت تسترجع لحظات وداعهما، عندما احتوى كفها بين راحتيه، واحتضنه بهما فى حنان، ثم تطلع إلى عينيها طويلاً، دون أن تنبس ببنت شفة
ثم ذهب إلى حيث تقبع طائرته ..

وانطلق ..

حتى فى لحظه الوداع لم ينطقها
لم ينطق كلمة حب تشتاق لسماعها من شفتيه
*******
أسبلت جفنيها، وهى تحتضن صورته فى حب
ونامت ..

لم تدر كم نامت، ولكنها شعرت فجأة بضرورة أن تستيقظ
وعندما فتحت عينيها، رأته أمامها


عادل بنفسه

بوجهه الوسيم ونظراته الحانية
كان ينحنى نحوها، وعيناه تحملان نظرة حب وحنان كعادته

وكان مبتلاً ..

هكذا خيل إليها ..


كانت خصلات شعره ملتصقة بجبينه، كما لو أنه قد انتهى من الاستحمام على التو

وحاولت أن تبتسم
أن تهتف بدهشة لعودته

ولكن لسانها كان ثقيلاً ..
وجسدها كان أثقل ..

بدت كما لو أن طناً من الفولاذ يجثم على أنفاسها
ولم تملك سوى التطلع إليه ..

وفتح هو شفتيه، وقال بصوت عميق: أحبك ياهدى
اختلج قلبها فى قوة

لقد نطقها ..

نطقها أخيراً ..

نطق كلمة الحب

اغرورقت عيناها بدموع السعادة، وهى تطلع إليه، فاستطرد فى حب وحنان: لا تبكي ياهدى.. لا تبكي أبداً.. دموعك تؤلمني.. لا تبكي

وفجأة ارتفع رنين الهاتف المجاور لفراشها

واختفى عادل

حدقت فى دهشة، وأيقنت من أنها كانت تعيش حلما جميلا، وهى تلتقط سماعة الهاتف، وتقول فى صوت متناوم: من؟

أتاها صوت يقول فى حزن: هدى.. لقد سقطت طائرة عادل فى المحيط.. سقطت وغرق كل ركابها ياهدى
*******
خيل إليها أن قلبها قد توقف عن النبض، واتسعت عيناها فى ذعر وذهول، وتجمعت فيهما دمعة هائلة، اختنقت بين جفنيها، كما اختنقت تلك الصرخة فى حلقها


سقطت الطائرة؟

غرق كل ركابها؟

وفجأة وقع بصرها على بقعة المياه، التى تبلل أرضية الحجرة، إلى جوار فراشها تماماً
بالتحديد عند النقطة التى كان يقف فيها عادل منذ لحظات، بخصلات شعره الملتصقة بجبينه
وفى بطء، أعادت هدى سماعة الهاتف

وبسرعة جففت تلك الدمعة فى عينيها

إن دموعها تؤلمه ..

هو نفسه أخبرها ذلك، مع كلمات حبه
فى لحظة الوداع .
.

وما اصعب لحضات الوداع
رد مع اقتباس
قديم 08-04-2009, 04:13 PM   #2
مُشرف سابق
 
الصورة الرمزية اداوي جروحي بروحي
رقـم العضويــة: 15149
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 820
نقـــاط الخبـرة: 10
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى اداوي جروحي بروحي

افتراضي رد: لــحــظــه الـــوداع

عاشت ايدك يا وردة على القصة الاكثر من رائعة سلمت يداك
اداوي جروحي بروحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لــحــظــه, الـــوداع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:58 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity