..~ مـ♥̨̥̬̩جـ♥̨̥̬̩لة آإلأسسرة آإلعدد آإلثـ♥̨̥الث ~..

( الألوان المصنعة و الطبيعية و تأثيرها على صحة)

تُستعمل المواد الملوّنة الصناعية بكثرة في صناعة الغذاء، نظراً لإختفاء اللون الطبيعي للمنتج الغذائي إثناء

التحضير والتعرض لدرجة حرارة عالية، لذا تضيف مصانع الأغذية مادة ملونة تجعل الطعام يبدو أكثر جاذبية وتزيد

من إقبال المستهلك عليه.

وغالباً ما تتناول الدراسات الطبية التي تصدر من هيئات التغذية المحلية والدولية أخطار المواد الملونة المضافة

الى الأطعمة والمشروبات. والملفت للإنتباه هو تناقض المواقف والنتائج، فبينما اتخذت بعد الدراسات موقفاً جازماً

بضرورة وقف استخدام الملونات الصناعية خاصة في الأطعمة التي تستهدف الأطفال. يُحاول القائمين على نتائج

الدراسات الأخرى التهوين من شأن وأهمية الأمر برمته. الا أن معظم المصادر الطبية تحذر من تناول هذه المواد

الكيميائية المُضافة إلى أغذيتنا الرئيسية والثانوية منها.

كما انها تربط بشكل مباشر بين تلك المواد وبين احتمالات حصول اضطرابات النمو الذهني السليم لدى الأطفال

واضطرابات السلوك.

ومما لا شك فيه هو ان استهلاك كميات كبيرة من هذه المواد الملونة للأطعمة يعد من المثيرات الصحية التي

تم ربطها بأمراض الحساسية والعديد من الأورام السرطانية، بالإضافة الى الإضطرابات العصبية والهضمية

وغيرها من الأمراض المزمنة. الا إن هذه الإضافات التي اُكتشف أنها مضرة بالصحة هي محصورة في أنواع

معينة، وتعتبر المواد الملونة آمنة صحياً بصفة عامة إذا تم استخدام الأنواع المسموحة منها قانوناً وبالتركيزات

المصرح بها.

كما أن تناول جرعات بمعدلات أعلى من المسموح به يؤدي إلى تراكم هذه المواد في الجسم وبالتالي احتمال

حدوث بعض الأضرار الصحية، خاصة ما إذا كان المستهلك من فئة الأطفال والحوامل والكبار في السن.

وتتواجد الملوّنات الصناعية بكثرة في الحلويات المعلبة والعصيرات المحفوظة وحلوى الجلي وفقاً للهيئة

السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة؛ يبلغ عدد الألوان المستخدمة في تصنيع الغذاء والمسموح بها 20

لوناً طبيعياً 30 لون صناعي من أصل 114 لون صناعي و 50 لون طبيعي.

يمكنك استخدام العديد من المصادر الطبيعية للحصول على ألوان جذابة تفرح أطفالك وتدخل البهجة الى

المائدة العائلية.

ومع قليل من التكرار سوف تصبحين خبيرة في الحصول على اللون المطلوب تحديداً. وتُعد الثقافة الهندية الأشهر

في استخلاص الملونات النباتية من الأزهار المختلفة.

اللون الأحمر :

للحصول على اللون الأحمر في الأطعمة المطبوخة يمكنك إضافة قطعة صغيرة من الشمندر "البنجر".

أما في الأطعمة الأخرى فإضافة القليل من مسحوق البابريكا هو كل ماتحتاجينه للحصول على اللون الأحمر الدافئ.

اللون الأصفر :

الأصفر هو اللون المطلوب في تلوين العديد من ولائم الأرز وكذلك في بعض الصلصات الهندية الشهيرة.

وإضافة ملعقة صغيرة من الكركم أو منقوع بذور اليقطين هي كفيلة بإضفاء النكهة واللون الطبيعي المميز.

اللون الأخضر:

يمكنك الحصول على اللون الأخضر من خلال إضافة العديد من الأوراق الخضراء والأعشاب العطرية مثل ورق

السلق والسبانخ والشبت، خاصة اذا تم فرمها بحجم صغير جداً.

اللون البنّي:

بالإمكان الحصول على اللون البني من خلال غلي أوراق الشاي في قليل من الماء ومن ثم تركه حتى تبرد.

اللون البرتقالي:

يمكنك الحصول على اللون البرتقالي من خلال عدة مصادر كالكركم المركز، العصفر، الجزر،الزعفران المنقوع

في الماء وقشر البصل الاحمر المنقوع لمدة في ماء دافئ.

اللون الأبيض:

وهو اللون الناصع المفضل في الحلويات و ولائم الأرز. يمكنك الحصول عليه في الحلويات باستخدام مشتقات

الحليب، أما في الأرز فكل ماعليك هو عدم إضافة أي مكونات صغيرة من شأنها ان تبهت لونه ويمكنك في هذه

الحالة إضافة النكهة بوضع المنكهات بشكلها الخام كحبوب الهيل والقرفة كاملة.

اللون الأسود :

هو لون من الصعب الحصول على درجة غمقه دون الإستعانة بمواد سوداء أصلاً مثل شراب الفطر الأسود وبعض

الأعشاب اليابانية الداكنة .