القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
#1
|
||||
|
||||
أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l
بسم الله الرحمن الرحيم والصلآة السلام على أشرف الأنبياء والمسلمين أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة،وكل ضلالة في النار. اعلم - وفقني الله وإياك - أن الله أمر المؤمنين بالإيمان به في غير موضع في كتابه، فقال سبحانه وتعالى: {يا َأي ها الَّذِي ن آمنوا آمِنوا بِاللَّهِ و ر سولِهِ} وإن من أهم مايتضمنه الإيمان بالله تعالى -الذي هو أول أركان الإيمان- التعرف عليه سبحانه بأسمائه وصفاته معرفة تثمر الخشية و العمل بآثارها على منهاج أهل السنة والجماعة. وإن مما يبين أهمّية موضوع أسماء الله الحسنى أمورًا كثيرة منها: 1-إ ن العلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم، وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله سبحانه، وتعالى بأسمائه، وصفاته وأفعاله، فالاشتغال بفهم هذا العلم اشتغال بأعلى المطالب، وحصوله للعبد من أشرف المواهب . 2- إن معرفة الله تعالى تدعو إلى محبته، وخشيته، وخوفه، ورجائه، ومراقبته، وإخلاص العمل له، وهذا هو عين سعادة العبد، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه الحسنى،والتفقه في معانيها. 3-إن معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسني مما يزيد الإيمان كما قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله: "أن الإيمان بأسماء الله الحسنى، ومعرفتها يتض من أنواع التوحيد الثلاثة، توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء، والصفات، وهذه الأنواع هي روح الإيمان، وأصله وغايته فكّلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله، وصفاته ازداد إيمانه، وقوي يقينه . 1- أسماء الله تعالى كلها حسنى؛ أي بالغة في الحسن غايته، قال الله تعالى { ولله الاسماء الحسنى } وذلك لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه . 2- أسماء الله أعلام وأوصاف، أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني. وهي بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد وهو الله عز وجل، وبالاعتبار الثاني متباينة لدلالة كل واحد منها على معناه الخاص. 3- أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة أمور: [أ] ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل . [ب] ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل. [ج] ثبوت حكمها ومقتضاها. مثال ذلك : « السميع » يتضمن إثبات السميع اسماً لله تعالى ، وإثبات السمع صفة لله، وإثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو أنه يسمع السر والنجوى. وإن دلت على وصف غير متعد تضمنت أمرين: [أ] ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل. [ب] ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل مثال ذلك : « الحي » يتضمن إثبات الحي اسماً لله عز وجل، وإثبات صفة الحياة له. 4- أسماء الله توقيفية لا مجال للعقل فيها، وعلى هذا فلا يثبت منها إلا ما جاء في الكتاب والسنة ولا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه الله من الأسماء. 5- أسماء الله غير محصورة بعدد معين لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور: «أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك... الحديث أما قوله صلى الله عليه وسلم : « إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة » فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، وإنما معنى الحديث أن هذا العدد من شأنه أن من أحصاه دخل الجنة. 6- الإلحاد في أسماء الله تعالى هو : الميل بها عما يجب فيها، وهو أنواع: [أ] أن ينكر شيئاً منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم، وإنكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها من الإيمان والإثبات. [ب] أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل أهل التشبيه، وذلك ميل بها عما يجب فيها من الإثبات بلا تشبيه. [ج] أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه كتسمية النصارى له : [ الأب ] وذلك لأن أسماء الله تعالى توقيفية فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها كما أن هذه الأسماء التي سموه بها نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها. [د] أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز واشتقاق اللات من الإله وذلك لأن أسماء الله تعالى مختصة به ؛ لقوله تعالى: ﴿ ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ﴾. وتسمية غير الله بما يختص بالله عزو وجل ميل بها عما يجب فيها. والإلحاد بجميع أنواعه محرم ؛ لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله : { وذروا الذين حدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون } . صفات الله صفات الله تعالى كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه، قال تعالى { للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى } والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى. 2- باب الصفات أوسع من باب الأسماء، لأن كل اسم متضمن لصفة كما سبق، وليس كل الصفات يُشتق منها أسماء. 3- صفات الله تعالى تنقسم إلى قسمين: ثبوتية وسلبية: فالثبوتية : ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فيجب إثباتها لله تعالى حقيقة على الوجه اللائق به. والصفات السلبية هي : ما نفاه الله سبحانه عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، فيجب نفيها عن الله تعالى مع إثبات ضدها على الوجه الأكمل ، لأن المراد بيان انتفائه لثبوت كمال ضده إذ أن مجرد النفي ليس بكمال. مثال ذلك : قوله تعالى: ﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت ﴾ فنفي الموت عنه يتضمن كمال حياته. 4- الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال فكلما كثرت وتنوعت دلالاتها ظهر من كمال الموصوف بها ما هو أكثر، ولهذا كانت الصفات الثبوتية التي أخبر الله بها عن نفسه أكثر بكثير من الصفات السلبية أما الصفات السلبية فلم تذكر غالباً إلا في الأحوال التالية: [أ] بيان عموم كماله كما في قوله تعالى: ﴿ ليس كمثله شيء ﴾ . وقوله : ﴿ ولم يكن له كفؤا أحد ﴾ [ب] نفي ما ادَّعاه في حقه الكاذبون كما في قوله تعالى: { أن دعو للرحمن ولداً ( 91 ) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً } [ج] نفي توهم النقص في قوله : { ولقد خلقنا السموات والأرض في ستة أيام وممسنا من لغوب } 5- الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين : ذاتية وفعلية : فالذاتية هي : التي لم يزل ولا يزال متصفاً بها كالعلم والقدرة والسمع والبصر والعزة والعلو، ومنها الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعينين. والفعلية هي: التي تتعلق بمشيئته إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها كالاستواء على العرش والنزول إلى السماء الدنيا. وقد تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين كالكلام؛ فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية لأن الله تعالى لم يزل متكلماً، وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية لأن الكلام يتعلق بمشيئته يتكلم متى شاء بما شاء ، كما في قوله تعالى: { إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } . 6- يلزم في إثبات الصفات التخلي عن محذورين عظيمين : أحدهما : التمثيل. والثاني : التكييف. فأما التمثيل فهو : اعتقاد المثبت أن ما أثبته من صفات الله تعالى مماثل لصفات المخلوقين ، وهذا اعتقاد باطل. قال تعالى : ﴿ ليس كمثله شيء ﴾ وأما التكييف فهو : أن يعتقد المثبت كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا من غير أن يقيدها بمماثل، وهذا اعتقاد باطل. قال تعالى: ﴿ ولا يحيطون به علماً ﴾ ومن المعلوم أنه لا علم لنا بكيفية صفات ربنا عز وجل . وقال الإمام مالك- رحمه الله - لما سُئِل عن الاستواء : الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول. 7- صفات الله توقيفية لا مجال للعقل فيها فلا نثبت لله تعالى من الصفات إلا ما دلّ الكتاب والسنة على ثبوته. الفرق بين اسماء الله وصفاته الفرق بين أسماء الله تعالى وصفاته يرجع إلى أمرين: الأول: أن الأسماء هي كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به، مثل: الحكيم والعليم والسميع، فهي تدل على ذات الله، وما قام به من الحكمة والعلم والسمع والبصر. والصفات: هي نعوت الكمال القائمة بذات الله تعالى، كالحكمة والعلم والسمع والبصر. فالاسم يدل على أمرين، والصفة تدل على أمر واحد. والثاني: أن باب الصفات أوسع من باب الأسماء، فمن صفاته سبحانه، الإتيان والمجيئ والنزول، وليس لنا أن نشتق من هذه الصفات أسماء لله تعالى، فلا يقال: الآتي ولا الجائي ولا النازل. أما الأسماء فيدل كل اسم منها على صفة كما سبق، فالرحمن والسميع والبصير تدل على الرحمة والسمع والبصر. ومن صفات الله تعالى ما يتعلق بأفعاله سبحانه كالفرح والضحك والغضب، وأفعاله لا منتهى لها، جل وعلى سئل الشيخ /محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله-عزوجل - :عن حكم التسمية بأسماء الله -عزوجل- مثل كريم وعزيز ونحوهما؟ ج/ التسمي بأسماء الله -عزوجل- يكون على وجهين : الوجه لأول ، وهو ينقسم إلى قسمين: القسم الأول : أن يحلى بـ ( ال) ففي هذه الحال لا يسمى به غير الله -عزوجل- كما لو سميت أحداً بالعزيز ،والسيد ، والحكيم وما أشبه ذلك فإن هذا لا يسمى به غير الله ، لأن (أل ) هذه تدل على لمح الأصل وهو المعنى الذي تضمنه الاسم . القسم الثاني : إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلى بـ(ال) فإنه لا يسمى به ، ولهذا غير النبي كنية أبي الحكم التي تكنى بها ، لأن أصحابه يتحاكمون إليه فقال النبي-صلى الله عليه وسلم- إن الله هو الحكم وإليه الحكم ) ثم كناه بأكبر أولاده شريح . فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد با سم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع لأن هذه التسمية تكون مطابقة تماماً لأسماء الله – سبحانه وتعالى – فإن أسماء الله- تعالى- أعلام وأوصاف لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم. الوجه الثاني : أن يتسمى الاسم غير محلى بـ(ال) وليس المقصود به معنى الصفة فهذا لا بأس به مثل حكيم ومن أسماء بعض الصحابة حكيم بن حزام ا لذي قال له النبي -صلى الله عليه وسلم- ( لا تبع ما ليس عندك ) وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالسم معنى الصفة فإنه لا بأس به. لكن في مثل( جبار) لا ينبغي أن يتسمى به وإن كان لم يلاحظ الصفة و ذلك لأنه قد يؤثر في نفس المسمى فيكون معه جبروت وعلو واستكبار على الخلق ، فمثل هذه الأشياء التي قد تؤثر على صاحبها ينبغي للإنسان أن يتجنبها . والله أعلم ) ا.هـ (فتاوى العقيدة ص105س101 ،ط/11424هـ - دار المنهاج). معرفة الله تفرض عبادته والخشوع له: إن تمام العبادة متوقف على المعرفة بالله، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عمن سواه،،وكلما ازداد العبد معرفة بربه، كانت عبادته أكمل،وهو أول فرض فرضه الله على خلقه: معرفته، فإذا عرفه الناس عبدوه ،وأدى ذلك إلى اليقين بحق العبودية لله وأثمر الإخلاص له في عبادته]. معرفة الله سبب في محبته: تعتبر معرفة الله سبب محبته فتقوى المحبة على قدر قوة المعرفة وتضعف على قدر ضعف المعرفة بالله ،وإن قوة المعرفة الله تدعو إلى محبته، وخشيته، وخوفه، ورجائه، ومراقبته، وإخلاص العمل له، وهذا هو عين سعادة العبد، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه الحسنى، والتفقه في معانيها . معرفة الله سبيل للتوكل عليه: أن معرفة الله والعلم بأن الله خالق الأسباب ومسبباتها ولا خالق غيره ولا مقدر غيره سبب قوي للتوكل على الله، كما أن العلم بتفرد الله بالضر والنفع، والعطاء، والمنع، والخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة كما تقتضي المعرفة بأسماء الله الحسنى يثمر لله عبودية التوكل عليه باطنا وظاهرا، ولأن الرزق بيد الله وحده كما تقتضي معرفة أسماء الله الحسنى، فعلى العاقل التوكل على الله والاعتماد بوعده فان الله كاف لعبده . معرفة الله وسيلة إلى معاملته بثمراتها: من لوازم معرفة الله التضرع، والخوف، والذكر القلبي يمتنع انفكاكه عن التضرع والخوف، وفهم معاني أسماء الله هي وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء، والمهابة، والمحبة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات، كما يعتبر الخوف من الله من كمال المعرفة بالله لأنه لم يأمن مكر الله. معرفة الله أكبر عون على تدبر كتاب الله: إن في تدبر معاني أسماء الله وصفاته أكبر عون على تدبر كتاب الله، وذلك لأن معرفة أسماء الله وصفاته وأفعاله يساعد على التدبر وفهم معاني القرآن وفيه مجالا رحبا ومتسعا بالغا. معرفة الله تورث الأدب مع الله: إن معرفة الله يورث حقيقة الأدب مع الله فلا يكون للعبد تقدير إلا ما قدر الله. ولا يكون له مع تقدير الله، إلا الطاعة والقبول والاستسلام، مع الرضى والثقة والاطمئنان .،قال ابن القيم: «إن الأدب مع الله تبارك وتعالى هو القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرا وباطنا. ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء: معرفته بأسمائه وصفاته، ومعرفته بدينه وما يحب وما يكره، ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا. معرفة الله لها لذة يعرفها من عرف الله : إن لذة معرفة الله ومحبته وعبادته وحده لا شريك له والرضا به هو العوض عن كل شيء ولا يتعوض بغيره، فقد حكى عن على بن أبي طالب انه قال : لذة معرفة الله شغلتنى عن لذائذ طعام الدنيا. الله: وهو الإسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه . الرحمن: كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله . الرحيم: هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي. الملك: هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق. القدوس: هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول. السلام: هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء. المؤمن: هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم. المهيمن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم . العزيز: هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء. الجبار: هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما أراد. المتكبر: هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء. الخالق: هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته. البارىء: هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود. المصور: هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة . القهار: هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها، وخضع لجلاله كل شيء. الوهاب: هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء. الرزاق: هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه. الفتاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض. العليم: هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس . القابض الباسط: هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء . الخافض الرافع: هو الذي يخفض الأذلال لكل من طغى وتجبر، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات. المعز المذل: هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه، وينزعها عمن يشاء فيذله. السميع: هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير. البصير: هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات. الحكم: هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. العدل: هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور . اللطيف: هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم. الخبير: هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون. الحليم: هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع. العظيم: هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء. الغفور: هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم. الشكور: هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم. العلي: هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد . الكبير: هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء). الحفيظ: هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل. المقيت: هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد. الحسيب: هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله. الجليل: هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص ختآما أرجو أن تكونوأ استفدتم من المموضوع لأننا لم نأتِ إلا لـ نفيد ونستفيد وأرجو أن ينفعني الله وينفعكم بمأ قدمت وأن يجعله في موآزين حسناتنا إن ولي ذلكك والقآدر عليه [ منقؤل كتب وموآقع إسلامية ] التعديل الأخير تم بواسطة о n e e - ѕ α η ; 10-01-2014 الساعة 09:46 PM |
10-01-2014, 09:00 PM | #2 |
مشرفة سابقة
رقـم العضويــة: 313381
تاريخ التسجيل: Apr 2014
العـــــــــــمــر: 28
الجنس:
المشـــاركـات: 58,044
نقـــاط الخبـرة: 13825
|
رد: أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l
بسم اللـﮧ الرح‘ـمن الرحـيم
السلام عليگم ۋرحـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ اهلا اخٺےٰ گيف ح‘ـالگ ؟ ان شاء اللـﮧ بخ‘ـير مۋافقـﮧ + شگر ۋاعلےٰ ٺقييم + ٺثبيٺ لےٰ عۋدة ان شاء اللـﮧ لا الـﮧ الا اللـﮧ |
10-02-2014, 08:13 AM | #3 |
رئيس القسم الإسلامي
مسؤول فريق العاشق للرفع عضو فريق تلبية الأنمي والمانجا رقـم العضويــة: 183400
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 20,922
نقـــاط الخبـرة: 5832
|
رد: أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l
السلام عليگم
گيف حـ‘ـالگ اخ‘ـٺي о n e e - ѕ α η ؟ ان شاء اللـﮧ في ٺمام الصحـ‘ــۃ ۋ العافيـۃ ما شاء اللـﮧ مۋضۋع في القمـۃ مشگۋرۃ علےٰ العمل الرائع ۋ الٺنسيق الج‘ـميل ۋ المميز ٺسلم يديگ علےٰ الطرحـ‘ الرائع ۋ الراقي اللـﮧ يعطيگ الف عافيـۃ علےٰ المعلۋماٺ الرائعـۃ ۋ المفيدة أسال اللـﮧ أن يجعلـﮧ في ميزان حـسناٺگ مۋفقـۃ في باقي اعمالگ ٺفبلي مرۋري البسيط في امان اللـﮧ ٺح‘ـياٺي ــــــــ سبحـان اللـﮧ وبحـمده, سبح‘ـان اللـﮧ العظيم ـــــــــ التعديل الأخير تم بواسطة غيث الآمل ; 10-02-2014 الساعة 11:40 AM |
10-02-2014, 04:23 PM | #4 |
رقـم العضويــة: 316207
تاريخ التسجيل: May 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 17,823
نقـــاط الخبـرة: 3970
|
رد: أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l
السلام عليگم وحمة الله وبركاته
گيف حـالگ اختي ؟ ان شاء اللـہ في ٺمام الصح‘ــۃ ۋ العافيـۃ ماشاء الله تنسيق رائع وطقم خرافى ماشاء الله موضوع رائع اختى في موضوع قمة في الابداع و الجمال فجزااك الله خير وجعله في ميزان حسناتك بنتظار جديدك تم التقييم+شكر+5نجوم التعديل الأخير تم بواسطة мємσяу ; 10-03-2014 الساعة 12:58 AM |
10-02-2014, 06:10 PM | #5 |
مشرف القسم الترفيهي
عضو فريق تلبية الأنمي رقـم العضويــة: 301667
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 74,762
نقـــاط الخبـرة: 17835
|
رد: أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيفك اختي الغاليه ان شاء الله بخير وسرور الحقيقه موضوع جميل يستحق كل الثناء واتمنى لكي الموفقيه في قادم اعمالك لكي مني كل الشكر والتقدير تقبلي مروري المتواضع تم التقييم بأنواعه ولا تحرمينا جديدك ودمتي بخير في أمان الله التعديل الأخير تم بواسطة мємσяу ; 10-03-2014 الساعة 12:58 AM |
10-06-2014, 04:23 AM | #6 |
عالم يملئه الغموض ~
رقـم العضويــة: 295247
تاريخ التسجيل: Dec 2013
العـــــــــــمــر: 34
الجنس:
المشـــاركـات: 44,815
نقـــاط الخبـرة: 15033
|
رد: أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l
السلام علكيم
شكرا لك أختي о n e e - ѕ α η على الموضوع الرائع أبدعت في الطرح الجميل والتنسيق والكلمات القيمة . . جزاك الله خيرا أختي على هذا الموضوع القيم وجعله في ميزان حسناتك يوم الدين. اسماء الله الحسنى التي علينا حفظها وادراك معانيها التي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى . . . بوركت جهودك الكبيرة وبانتظار مواضيعك القادمة ان شاء الله كل عام وأنتم بخير التعديل الأخير تم بواسطة غيث الآمل ; 10-21-2014 الساعة 12:41 AM |
10-20-2014, 10:21 PM | #7 |
موقوف
رقـم العضويــة: 303089
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 29,439
نقـــاط الخبـرة: 3002
|
رد: أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l
ۋعليگَ السلام ۋرح‘ـمـۃ اللـہ ۋبرگاٺـہ و مغفرته
أخ‘تـي الگريمة ( о n e e - ѕ α η ) ثبٺگَ اللـہ ۋرزقگَ الإخلاص في القۋل ۋالفعل گيف ح‘ـالگَ أختي الطيبة آمل من اللـہ العلي القديرأن ٺگۋني في أٺم الصحــۃ ۋالعافيـۃ ماشاء اللـہ ٺبارگَ الرح‘ـمن موضۋع رائع حـقا عن (عن أسماء الله الحسنى ) فإن گثير منا لربما ينغمس في الامۋر التافهة ۋينسےٰأسماء الله الحسنى التي قد تدخلنا الجنة إم شاء الله بحفظها ۋهذا الحفظ من أهم الأشياء للمسلم حـٺےٰ ينال الشخ‘ـص مرضاه ربـہ ثم مرضاه الناس لذا ع الانسان المؤمن ان يگون عالم بهذه الامر ۋيح‘ـاول قدر المسٺطاع ان لا يگۋن الشيطان هۋ المسيطر عليـہ فحقيقةً ينبغي مُجاهدة النفس في ذلك , درءاً للوقوع في فخ إبليس و أعوانه . راق لي التصميم الرائع و الموضوع الغني .......................................... بارك الله فيك على التذكير الهام فهذا الموضوع يحتاج منا ان نستحضره.... في يوم وساعه وثانية فأسماء الله الحسنى من أساسات العمل والقول اسأل الله ان يطهر قلوبنا ونوايانا من الرياء والسمعه وان يجعل اعمالنا واقوالنا خالصةً له بأنتظار جديدك الرائع والمميز والهادف بارك الله فيك فأنت لم تقصري دمت بود تم التقييم + تقييم الموضوع + الشكر التعديل الأخير تم بواسطة غيث الآمل ; 10-21-2014 الساعة 12:42 AM |
10-22-2014, 08:12 PM | #8 |
مشرف سابق
رقـم العضويــة: 104628
تاريخ التسجيل: Dec 2011
العـــــــــــمــر: 32
الجنس:
المشـــاركـات: 16,245
نقـــاط الخبـرة: 3572
|
رد: أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l
السلااااااام عليكم وبأوصاف الكمال موجب للمهابة،كيف حالك اختيо n e e - ѕ α η ؟ ان شاء الله تكوني بخير موضوع رائع ويتكلم عن عظمة اسماء وصفات المولى عز وجل فقد ذكر الله بأوصاف الجمال موجب للرحمة وبالتوحد بالأفعال موجب للتوكل، وبسعة الرحمة موجب للرجاء، وبشدة النعمة موجب للخوف ، والتفرد بالإنعام موجب للشكر، ولذلك قال سبحانه: اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً(الأحزاب: من الآية41) جزاكِ الله خيراً اختي وجعلة الله في ميزان حسناتك تقييم + خمس نجوم + شكر kawaii-005 التعديل الأخير تم بواسطة غيث الآمل ; 10-23-2014 الساعة 12:19 AM |
10-25-2014, 07:21 PM | #9 |
عاشق بدأ بقوة
|
رد: أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و على أشرف المرسلين شكرا لك أختي о n e e - ѕ α η على هذا الموضوع الرائع و الجميل لا تحرمينا من جديدك جزاك الله خيرا في أمان الله التعديل الأخير تم بواسطة мємσяу ; 10-26-2014 الساعة 09:07 PM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع أسمآء الله الحسنى l تآبع للحملةة l: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كلمآت احذر منها ! l تآبع للحملةة l | о n e e - ѕ α η | القسم الإسلامي العام | 6 | 09-27-2014 08:55 PM |
فريضة الحـج l تآبع للحملةة l | о n e e - ѕ α η | القسم الإسلامي العام | 6 | 09-27-2014 08:27 PM |
أدب الدنيا والدين l تآبع للحملةة l | о n e e - ѕ α η | القسم الإسلامي العام | 5 | 09-25-2014 07:45 AM |
أمرآض القلوب l تآبع للحملةة l | о n e e - ѕ α η | القسم الإسلامي العام | 11 | 09-23-2014 02:17 PM |
كتب لآ تستغني عنها المكتبة الإسلامية | تآبع للحملةة | | о n e e - ѕ α η | القسم الإسلامي العام | 10 | 09-14-2014 02:42 PM |